كـان ومـكـان وكـنـت فــيـهـا لـنـا شــان
رصـيـد مـاضـي حــاضــره يـنـتـخــيــبـه
واهل الحقوق اللي على الرأس نيشان
رسـولـهـم مع زاهــم الـصـوت اجـيـبـه
واثـبـيـت مـبـنى بـيـت في صف عـتـبان
وابـن هــلـــيًـــل كـلًــنــا نــنــتــخــيــبــه
سـعــد وثـبـيـت وقـولـة الـنـاس ثـبـتـان
اســم ومـسـمًـى والـقــبــيــلـه حـبـيـبـه
ثــقــافــة الـمـاضـي لـهـا فـيـه تـبــيـان
يـوم الـعـرب لاسـلـومـهـم مـسـتـجـيـبه
فــكــر وثـقـافـه فـي بـداويـن شـجـعـان
كـانــوا مـدارس فـي حـيـاة ن رغـيـبـه
طـفـل الـمـديـنـه يـرسلـونه على شـان
يـنـشـأ مع الــبــدوان وايـزيـن طــيـبـه
فــلــذات كـبـد ولايـضـحًـي بـهـا انـسان
والــلــه يـعــلــم ســـر عـبـده وغــيـبـه
يـوم الـرسـول المـصـطـفى بين يتمـان
كــان الـقـدر والــلــه مـقــدًر نـصـيـبـه
خـيـر الـبـشـر واخـتـارلـه أم واخـوان
مـن ديـد مـصـيـونـه طـعـامه رضـيـبـه
عـامـيـن مـثـل الـنـور في دار عـمران
واربـع كـمـا ضــو الـقـمـر يـنـسـريـبـه
وعـلـم الـكـلام الـمـدرسه بين غـلمـان
واسـلـوم يـرعـاهـا شـبـاب ن وشـيـبـه
ماهي حـكـايـة جـوع وافـضول شبعان
لـو كـان ذاك الـوقـت حــالـه صـعـيـبـه
لـكـن سـلـم الـنـاس نـقــدن وسـلـطـان
واهـل الاصـالـه مـطـلـبـه مع طـلـيـبـه
والـيـا افـتـخـرنـا بـالآصـاله والاعـيان
فــيــنـا خــلــف يـاحـيًـهـم مـن كـتـيـبـه
الـحـي يـحـيي والمـخـابـر لـهـا السان
تـنـبـئ وتـزهـم والـمـعـارف حـسـيـبـه