. أمية ٌ أصابعي
لكن في عشقي الكثير ْ
خلي تفاصيل الهوى لأذرعي
ستعرفي المثير ْ
فرق ٌ إذنْ سيدتي
مابينهم ..,
وبين َما يخبو هنا فرق ٌ كبير ْ
فكل ّ من مرّ بعينيك ِ اختفى
أ ما الذي كان نجا
قد خانه ُ الشعور ْ
إلا أنا ,
ففيهما أوقدت ياصغيرتي
من لذتي
وثروة ِ الغيم المطير ْ
وقبل هذا كله ِ
قوافلي منحتها أجنحة الطيور ْ
كي تقتفي ما قد خبا من عطرك ِ
في سالف العصور ْ
مني إذن ْ.,هيا اقربي
لتنعمي بفرصة ٍ ,ما منحت ْ
على مدى الدهور ِ.,
كوني كبوذي ٍ أ تى
مؤججا ً نيرانه ُ .,
على بساط ِكوكبي المثير ْ
وفي فضاء ِغرفتي .,
استيقظي سحابة ً من أذفر ِ البخور ْ
فالقهوة السمراء.,كم
تعجبني ساخنة ً ,
تلسع ُ مني شفتي
بنكهة ٍ تثور ْ
فعندها ستحتفي أصابعي
بكل ِ كوكب ٍ يجعلها تدور ْ
وعندما توغل ُ في اِبحارها.,
ستهمسي:
عليك بالجذور ْ.,
والآن ياعزيزتيْ
هلا عرفت ِ لغة ً
أفصح ُ من أصابعي
تعشقها الاسماك و الطيور ْ
وهل ْعرفت مرة ً,
أروع من قصيدة ٍ..أكتبها,
فوق هضاب موطن ٍ...,
يختزل البحور ْ
هذي أذن ْ أصابعي
هل صادفت شطآنك ِ
أبرع ُمن أمواجها..,
لوصخبت ْ, فانّهـا .,
رقيقة ً تثور ْ..,!
***********
الشاعرمنار القيسي
القصيدة من ديوان
"إن ّللبحر ِ طباعي..,"