وهكذا نرى مما سبق أهمية برامج الصحة النفسية الوقائية والعلاجية ، وصولا إلى تحقيق الصحة النمائية . فالصحة النفسية مع تزايد تعقيدات الحياة وتصاعد متطلباتها وتحدياتها ، لم تعد ترفا . بل أصبحت على العكس من المستلزمات الأساسية ، تماما كضرورة إشباع الحاجات الأولية ، خصوصا وأن كلفة برامجها تظل زهيدة فعلا بمردودها الفردي والمجتمعي ، وكذلك مردودها على مستوى الاقتصاد الوطني