حلوة انت
كاشهى الاثمار
وضاءة براقة
كالانوار
رقيقة عليلة
كنسمات الاسحار
جميلة انت
كلقاء السمار
عذبة انت
كلحن تعزفه النوارس في البحار
شجية انت
كصوت البلابل و الاطيار
ساحرة انت
كعطر الازهار
فهلا عدت
ام ان فراقنا قدر من الاقدار
فراقك حزن و الم و احتضار
غيابك موت بطيء و انتحار
حزنت له الشمس
و غربت الانوار
و قصفت له الرعد
و نزلت الامطار
فهلا عدت
ام ان فراقنا نهاية المسار