وكان الغياب المر من غيـر معـذار
ما بدهـا علـى الحكومـة شكيتـك
بكتب لهم وصفك على كل الأشعـار
وعلى المظالـم والقضـاة إدعيتـك
دعواي قلبي رحت به غصب وضيار
هددتني بسيـوف رمـش وعطيتـك
وثاني دعية بدعـي أنـت سحـار
سحرتني من عقب مانـي عصيتـك
راقني جداً ما قرأت
قصيده شيقه .. إبداع لامتناهي
صح نبضك استاذي ودمت بسعادة
لك التقدير