تَـبعّثُـراتِ لجَـلامِـيدْ السُـنُــونْ ,,!

تَـقاَذفُـتـني حَـيثْ اللاَمكَانْ ,,

فـ\ـنَبشتْ خَنادِقّ صَمتِـي البَالِـي ,,

لتُخرِجَـني مِـنْ جَلابـيبْ إنـطَوائِـية غَـريبـهْ ,,!

لتُـنجِـبَني مِنْ بَـاطِنْ حرفّ لَمْ يُسكَبْ ,,

لتَقُدّ أورِدَتـي مِنْ قُبُل ودّبـرْ ,,!

فتُسهلّ إنّـشقَاقِـي

وتُليّن أمَـامِي عملِية إنّـسِلاخِـي

فـَ\ـشَرنَقـتِـي تَصلَبتْ مُحيطَاتُـها ,,!

وتَـجمَدتْ أيقُـونَـتُـها وتُجاذِبُـها


\


/


\


هُــنًـاكـْ ....

حَــيثٌ اللاًوَعِـي ,,!

تَـجمّهَـرتْ أرجَائِـي

بَـاحِثـةً عَنْ جُـمُوعِـهمْ

مُنتَـظِره أشّداقْ قُـلوبِـهمْ

لَعلَها تُمطِرهمْ ببـعِضْ نَـبضْ

وكَـثٍـير خَفقْ

لكَنهمْ رَحَلوا مَعْ الغَسقْ ,,!!

وخَـلّفوا ورَائهُـم كَلمَاتْ فَـي قَارُوره

أبَقُـونِي قَابِـعةً فَوقْ مَوجِها المُـتشعّر

أرتَـقبْ اندِثارِي كُـلْ حِـينْ

أُشَاهٍـدْ صَاعِقةً انْكِـرَاجِـي خَلفَهُـمْ ,,!

ألَمْ يَـشهَدُوا إعّوِجَاجً اوُرِدَتـي ..؟!

ألَمْ يَلمِـسُوا انْحِـنَاء قَلبِـي ..؟!

ألَمْ أكُنْ ذِي حَبيبَـةً لَدِيهُمْ ..؟!

ألَمْ يَـسّتشِـفّوا خَفقْ قَـصَائِدي وَرائُهمْ ..؟!

سـَ\ـأَبـقَى هُـنَا
َ
مُتسَـتِرةً بـِ\ـوِشَاحْ مِنضَدَتِـي المُهتَرِء ,,!

أُلَمّـلِمْ خَلفَهُ تَـفرُّق أموَاجِـي ,,!

أسَـتِرُ عَبرَ ثُـغُورهِ بَعضُ خَوفِـي

أُخّـفِي بِهْ بَعضُ شُعَاعْ كُنتْ أحَمِلُـهُ بَينْ ضُلُـوعِـي

فَأُدّفِـنْ هُـناكْ وفَلسَفَـتِي الفَارِغَـه

فـَ\ـتنتَهِي بَلبَلةَ مِحّـبَرتِـي ,,!

وحُـمّرتُها المُمِـيتَـهْ



وًأَنْتَـهِيْ ..!!