فرحة ما تمت
أتصل بي ظهر الخميس الماضي صديقي الذي يعمل مأذونا شرعياً ..
قال : أرغب في مقابلتك هذا المساء فقلت : حباً و كرامة ، أين المكان؟ فقال : سوف أتصل بك قبيل المغرب ، و أحدد لك المكان ... و فعلأ أتصل بي و قابلته ، فذهب بنا إلى قرية تبعد عنا مسافة ربع ساعة .. فأستقبلنا رجل قد تجاوز الخمسين ، و أدخلنا منزله ، و رحب بنا ، و قال لي دون مقدمات : أخي الكريم ، أنا لي من البنات سبع ... لم يتزوجون .. أكبرهن بلغت الثلاثين ، و الصغرى ، في ربيعها الخامس عشر ، و أرغب في تزويجهن برجال طيبين .. فأختر إحداهن ، و لا أريد مهرًا و لا تكاليف ... في الحقيقة ، أصابتني المدهشة ! و نظرت إلى صديقي المأذون الشرعي ... نظرات غضب ! فإذا به مبتسم ، فأزداد غضبي ، و قلت للرجل : و ما أدراك أنني من الطيبين ؟؟؟ فقال: صاحبك هذا قد وصفك بذلك ، ونحسبك كذلك ، و لا نزكي على الله أحدًا ... فكرت في الموضوع .. و لكن ، خطرت ببالي زوجتي ، و كيف ستكون ردة فعلها ، إذا علمت بالخبرة ؟! و كيف السبيل إلى الخلاص من هذا الرجل ، دون أن أحرجه ... قلت له : أمهلني إلى غد أوافيك بالرد .. فقال : قبل أن تذهب ، أختر إحداهن... و أنظر النظرة الشرعية .. فقلت: إن كان و لآبد ، فالكبرى ، ذات الثلاثين فقال: حسناً .. غاب لحظة ، و نظرت إلى صديقي أعاتبه ، فقال : والله لن تخسر شيئاً ، و لست مجبر على ذلك .. أنظر ؛ و بعد النظرة ... لك الخيار ... ناداني الرجل ، فأدخلني على فتاة ، لم ارَ بمثل حسنها وجمالها ، وكأنها لؤلؤة مكنونة .. مكثتُ لحظات أتأمل في القمر الجالس أمامي.. ولاحظ الأب ذلك ، فطلب مني ، بكل أدب ، الإنصراف .. خرجتُ ، وقد غُسل مخي ، وبُهر عقلي بجمالها ، وشعرت أن روحي تفارق جسدي .. كانت أسرع دقائق مرت في حياتي ... عند الباب قلت للرجل : أنا موافق! فقال المأذون : أتصل بالشهود ، ليحضروا الآن .. فقلت : ليس الآن! فقال : بل الآن .. و بالفعل حضر الشهود ... و تم عقد النكاح و قال : جهز نفسك ، و تعالي ليلة الغد... لتُزفّ إلى عروسك .. عدتُ للبيت ، وأنا مشغول البال ، ولكن شوق اللقاء أنساني كل شيء ... في اليوم التالي ، جهزت نفسي بهدية متواضعة ، وحجزت فندقًا لقضاء ليلة... العسل. في المساء، وأنا في طريقي إلى منزل العروس، أتصلتُ بزميلي في المكتب، وأخبرته أنني لا أستطيع الحضور يوم الأحد، فقال: حسنا ... وصلت، وقابلت والد زوجتي... الجديدة، فقال : عروسك جاهزة!. رَكِبَتْ معي. وفي الطريق كانت صامتة، يمنعها الحياء .. وصلنا الفندق ، و نزلنا ... وفي الغرفة... هممت بها ، فإذا بالباب يُطرق بقوة! أستغربت، وتذكرت أنني لم اغلق الباب بالمفتاح. فإذا بالباب يُفتح بقوة؛ فإذا بها الزوجة الأولى، تقول بنبرة حادة : قووووووم يا حلو... قوم. أذَّن الفجر ، وأنت نايم؟! نهضت من سريري، وقلبي يدق يدق؛ يدق بقوة، متألماً على رؤيا جميلة..لم تكتمل .. أحرصوا على الصلاة في وقتها .. بارك الله فيكم أسعد الله أوقاتكم ... و لا تحلموا أحلام ما لها لزوم🙄😋🤣🤣 |
رد: فرحة ما تمت
هههههههه
قصة حلوة تسلم |
رد: فرحة ما تمت
قصة جميلة جدا
تقديري |
رد: فرحة ما تمت
اختيار معبر
تقبل تواجدي بمتصفحك |
رد: فرحة ما تمت
حلوة
احلام يعطيك العافية |
رد: فرحة ما تمت
😁😁😁
قصة حلوة شكرا لك اخي |
رد: فرحة ما تمت
ههههههه
حلووووووووة انجلط |
رد: فرحة ما تمت
احلام سعيدة
شكرا لك تحياتي |
رد: فرحة ما تمت
ما قصرت
تقبل اعجابي كنت هناااا |
رد: فرحة ما تمت
قصة شيقة
يعطيك الف عافية |
رد: فرحة ما تمت
قصة حلوة يعطيك العافية
تقبل تواجدي |
رد: فرحة ما تمت
كنت بجي العرس
مبروك ههههههه |
رد: فرحة ما تمت
قصة حلوة
يسلمو خالص الود |
رد: فرحة ما تمت
هههههههههه
حلوووووة :g67: |
رد: فرحة ما تمت
قصة خيالية
مشكور يعطيك العافية |
رد: فرحة ما تمت
قصة حلوة كلك ذوق
تقبل تواجدي بمتصفحك |
رد: فرحة ما تمت
تسلم ايدك يا ذووووووق
:wwgw1::wwgw1: |
الساعة الآن 11:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir