عبير الشوق
13-07-2009, 04:08 PM
عشرات الأصناف والأسماء من المنتجات الخاصة بتبييض وتلميع الأسنان تباع في الصيدليات ومحلات السوبر ماركت يقبل على شرائها المستهلكون الذين يعانون من مشكلة اصفرار أسنانهم بسبب إهمال العناية بها والتدخين وتناول القهوة بكثرة. نسبة كبيرة من المستهلكين وتحديداً الجنس الناعم يلهثون وراء الإعلانات التي تروج لفعالية هذه المبيضات ليكتشفن أو يكتشفون فيما بعد أنها ليست سوى ضحك على الذقون.
دراسة جديدة قامت بها إحدى المجلات الطبية البريطانية المتخصصة أظهرت أن الكثير من منتجات تبييض الأسنان لا تحقق النتيجة التي تروّج لها الشركات التي تنتجها وقامت المجلة المعنية بحقوق المستهلك باختبار عدد من تلك المنتجات وخلصت إلى أن نجاح تلك المنتجات في تبييض الأسنان ضعيفة وطلبت من مصنعي تلك المنتجات تقديم أدلة على فاعلية منتجاتهم.
خبراء الأسنان حذروا من أن المادة الكيميائية التي تعرف بـ «فوق أكسيد الهيدروجين» أو «هيدروجين بر وكسيد» التي تتكون منها معظم محاليل مبيضات الأسنان وبعض المعاجين قد تحفز وتسرع نمو وتطور الخلايا السرطانية نظراً لملامستها للأنسجة الرخوة في الفم، كما أن المبيضات قد تؤدي إلى مشكلات عويصة منها حساسية الأسنان والتهاب اللثة.
الدكتور طارق خوري مدير مركز طب الأسنان في هيئة الصحة بدبي أكد أن مبيضات الأسنان التي تباع في الصيدليات ومحلات السوبر ماركت ليست بأدوية لكي تصرف بوصفة طبية وإنما هي عبارة عن منتجات تروج لها الشركات التجارية وللأسف يقبل على شرائها المستهلكون دون وعي وإلمام بما قد تسببه من مشكلات لصحة الفم والأسنان. لذلك نحن كأطباء أسنان ننصح المرضى دائماً بالابتعاد عن استخدام مثل هذه المبيضات إلا بعد استشارة الطبيب لأن المواد التي تدخل في تركيبتها قد تؤدي إلى الإصابة بالحساسية والتهابات في اللثة.
ويضيف الاصفرار الذي يتكون على الأسنان سواء من التدخين أو تناول القهوة لا يمكن إزالته بالمبيضات التي تباع في الصيدليات وإنما يجب أولاً الوقوف على الأسباب التي أدت إلى تغير لون الأسنان ومعالجة المشكلة بطريقة جذرية وبعدها يتم تنظيف الأسنان بطريقة علمية ومن ثم تتم عملية تبييض وتلميع الأسنان لاستعادة بريقها الأبيض الناصع أما أن يلجأ الإنسان لاستخدام المبيضات دون استشارة الطبيب فهذا خطأ لأن تركيبة هذه المبيضات تحتوي على مواد كيميائية قد يكون لها مضاعفات جانبية على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في صحة الفم مثل الحساسية والتهاب اللثة.
ويضيف بعض المرضى ممن يعانون من حساسية في الأسنان أو اللثة يوصف لهم بعض المعاجين الخاصة التي أصبحت تحتوي أيضاً على مواد قد تساعد في إزالة البقع الصفراء ومثل هذه المعاجين لا ضرر في استخدامها لأنها تمر في عمليات الأبحاث والتجارب .
ويتم التأكد من مدى فعاليتها قبل طرحها في الأسواق لأن الشركات المنتجة لها هي شركات كبيرة وتحرص على سمعتها في الأسواق العالمية. أما المبيضات التي تباع في الأسواق فمعظمها لشركات غير معروفة ولا تعدوا عن كونها شركات تجارية تروج لسلع غير مضمونة.
ويوضح الدكتور إبراهيم عرب مدير إدارة طب الأسنان في وزارة الصحة أن «تغير لون الأسنان له عدة أسباب منها التسوس أو موت العصب أو الترسبات الجيرية وحتى بعض الأدوية تؤدي إلى تغير لون الأسنان وبالتالي من الضرورة بمكان معرفة الأسباب الحقيقية قبل اللجوء إلى استخدام المبيضات لأنه في حالة وجود أي من الأسباب السابقة فقد يحدث استخدام المبيضات آثار ومضاعفات جانبية ومنها التهاب اللثة أو الحساسية.
ويقول الدكتور عرب «بعض الأبحاث العلمية أكدت المادة الكيميائية التي تعرف بـ «فوق أكسيد الهيدروجين» أو «هيدروجين بر وكسيد» التي تتكون منها بعض محاليل مبيضات الأسنان والمعاجين قد تحفز وتسرع نمو وتطور الخلايا السرطانية لأنها تلامس الأنسجة الرخوة.
ويضيف ان الأشخاص الذين يدخنون السيجار أو البايب (الغليون) هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة للسخونة المنبعثة منهما على الأنسجة حيث من المعروف أن أي شيء مهيج للأنسجة يؤدي إلى السرطان ولكن ليس بالضرورة أن يصيب الجميع لأن طبيعة الجسم تختلف من شخص إلى آخر ولذا ننصح دائماً بالاهتمام بصحة الفم والأسنان واستشارة الطبيب قبل الإقدام على استخدام المبيضات.
دراسة جديدة قامت بها إحدى المجلات الطبية البريطانية المتخصصة أظهرت أن الكثير من منتجات تبييض الأسنان لا تحقق النتيجة التي تروّج لها الشركات التي تنتجها وقامت المجلة المعنية بحقوق المستهلك باختبار عدد من تلك المنتجات وخلصت إلى أن نجاح تلك المنتجات في تبييض الأسنان ضعيفة وطلبت من مصنعي تلك المنتجات تقديم أدلة على فاعلية منتجاتهم.
خبراء الأسنان حذروا من أن المادة الكيميائية التي تعرف بـ «فوق أكسيد الهيدروجين» أو «هيدروجين بر وكسيد» التي تتكون منها معظم محاليل مبيضات الأسنان وبعض المعاجين قد تحفز وتسرع نمو وتطور الخلايا السرطانية نظراً لملامستها للأنسجة الرخوة في الفم، كما أن المبيضات قد تؤدي إلى مشكلات عويصة منها حساسية الأسنان والتهاب اللثة.
الدكتور طارق خوري مدير مركز طب الأسنان في هيئة الصحة بدبي أكد أن مبيضات الأسنان التي تباع في الصيدليات ومحلات السوبر ماركت ليست بأدوية لكي تصرف بوصفة طبية وإنما هي عبارة عن منتجات تروج لها الشركات التجارية وللأسف يقبل على شرائها المستهلكون دون وعي وإلمام بما قد تسببه من مشكلات لصحة الفم والأسنان. لذلك نحن كأطباء أسنان ننصح المرضى دائماً بالابتعاد عن استخدام مثل هذه المبيضات إلا بعد استشارة الطبيب لأن المواد التي تدخل في تركيبتها قد تؤدي إلى الإصابة بالحساسية والتهابات في اللثة.
ويضيف الاصفرار الذي يتكون على الأسنان سواء من التدخين أو تناول القهوة لا يمكن إزالته بالمبيضات التي تباع في الصيدليات وإنما يجب أولاً الوقوف على الأسباب التي أدت إلى تغير لون الأسنان ومعالجة المشكلة بطريقة جذرية وبعدها يتم تنظيف الأسنان بطريقة علمية ومن ثم تتم عملية تبييض وتلميع الأسنان لاستعادة بريقها الأبيض الناصع أما أن يلجأ الإنسان لاستخدام المبيضات دون استشارة الطبيب فهذا خطأ لأن تركيبة هذه المبيضات تحتوي على مواد كيميائية قد يكون لها مضاعفات جانبية على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في صحة الفم مثل الحساسية والتهاب اللثة.
ويضيف بعض المرضى ممن يعانون من حساسية في الأسنان أو اللثة يوصف لهم بعض المعاجين الخاصة التي أصبحت تحتوي أيضاً على مواد قد تساعد في إزالة البقع الصفراء ومثل هذه المعاجين لا ضرر في استخدامها لأنها تمر في عمليات الأبحاث والتجارب .
ويتم التأكد من مدى فعاليتها قبل طرحها في الأسواق لأن الشركات المنتجة لها هي شركات كبيرة وتحرص على سمعتها في الأسواق العالمية. أما المبيضات التي تباع في الأسواق فمعظمها لشركات غير معروفة ولا تعدوا عن كونها شركات تجارية تروج لسلع غير مضمونة.
ويوضح الدكتور إبراهيم عرب مدير إدارة طب الأسنان في وزارة الصحة أن «تغير لون الأسنان له عدة أسباب منها التسوس أو موت العصب أو الترسبات الجيرية وحتى بعض الأدوية تؤدي إلى تغير لون الأسنان وبالتالي من الضرورة بمكان معرفة الأسباب الحقيقية قبل اللجوء إلى استخدام المبيضات لأنه في حالة وجود أي من الأسباب السابقة فقد يحدث استخدام المبيضات آثار ومضاعفات جانبية ومنها التهاب اللثة أو الحساسية.
ويقول الدكتور عرب «بعض الأبحاث العلمية أكدت المادة الكيميائية التي تعرف بـ «فوق أكسيد الهيدروجين» أو «هيدروجين بر وكسيد» التي تتكون منها بعض محاليل مبيضات الأسنان والمعاجين قد تحفز وتسرع نمو وتطور الخلايا السرطانية لأنها تلامس الأنسجة الرخوة.
ويضيف ان الأشخاص الذين يدخنون السيجار أو البايب (الغليون) هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان نتيجة للسخونة المنبعثة منهما على الأنسجة حيث من المعروف أن أي شيء مهيج للأنسجة يؤدي إلى السرطان ولكن ليس بالضرورة أن يصيب الجميع لأن طبيعة الجسم تختلف من شخص إلى آخر ولذا ننصح دائماً بالاهتمام بصحة الفم والأسنان واستشارة الطبيب قبل الإقدام على استخدام المبيضات.