الــزعــيــم
12-06-2009, 02:38 PM
مجموعة مصلحة الموارد السمكية
http://www.fao.org/world/Regional/RNE/images/fish3_ar.jpg
تشير الإحصاءات الأولية المتوافرة لدى المنظمة عن المصيد العالمي في 1995 إلى أن إنتاج الأسماك عالميا قد حقق رقماً قياسياً جديداً، إذ ارتفع إلى 112.9 مليون طن، أي بزيادة قدرها 2.4 مليون طن عن مستوى الإنتاج في 1994.
ويعزى ذلك إلى الزيادة في المصيد البحري وفي إنتاج المزارع السمكية. وهذا ما حدث أيضاً في إقليم الشرق الأدنى. فقد تمكنت بلدان عديدة بالأقليم من زيادة مصايدها و إنتاجها من المزارع السمكية حيث يتجاوز الإنتاج السنوي للإقليم 4 ملايين طن.
ويبدو أن إمكانيات تحقيق زيادات كبيرة في المصايد البحري في بلدان الإقليم ضئيلة، باستثناء بلدان مثل المغرب وموريتانيا اللتين يمكنهما الاستفادة من الموارد السمكية الغزيرة بالمحيط الأطلسي، كذلك يمكن زيادة إنتاج المصايد البحرية في عمان واليمن والصومال وباكستان وإيران، حيث تستطيع هذه البلدان الاستفادة من موارد المحيط الهندي. ومع ذلك فإن الموارد السمكية من المياه الداخلية مقصورة على عدد من البلدان مثل مصر وإيران والعراق والسودان وتركيا، حيث تحصل هذه البلدان على إنتاج كبير من المصايد الداخلية. كما يمكن تطوير المسطحات المائية والخزانات الصغيرة المنتشرة في أنحاء الإقليم عن طريق استزراع الأسماك وتطوير طرق إدارة المزارع السمكية.
ولقد أصبحت تربية الأسماك في المياه العذبة والمالحة محل اهتمام كبير في السنوات الأخيرة، وعلى رأس البلدان المهتمة بتربية الأسماك في الإقليم مصر وإيران وتركيا والعراق. و يشكل إنتاج المزارع السمكية مصدراً مهماً للغذاء في الأسواق المحلية فى بعض البلدان مثل سورية،و لبنان، و مالطة و قبرص. و من أهم الأصناف التي تنتجها المزارع السمكية هي الأسماك الزعنفية، تليها بعض الأصناف الأخرى مثل الرخويات والقشريات.
ورغم أن تنمية المزارع السمكية بالمياه العذبة في الإقليم تلقى تشجيعاً قوياً من كل من القطاعين العام والخاص فإن قلة موارد المياه العذبة تحد من هذا النشاط. ومع ذلك يمكن أن تتحقق التنمية العامة لهذا القطاع من خلال توفير الدعم اللازم في خطط التنمية، وتوفير الخدمات الإرشادية وتطوير المعلومات. و لمواجهة التحديات القائمة أمام قطاع الأسماك، يجب زيادة الإمدادات من الأعلاف السمكية الغنية بالبروتين من المصادر التقليدية وغير التقليدية. وفي هذا السياق، شرع المكتب الإقليمي في وضع قاعدة بيانات ببليوغرافية عن تكنولوجيا التغذية في المزارع السمكية وإنتاج الأعلاف السمكية في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ومن المتوقع أن ينتهي إعدادها في أغسطس/آب 1997.
وفيما يتعلق بالتجارة البينية في الأسماك داخل الإقليم ومع الأقاليم الأخرى،فلازال إقليم الشرق الأدنى ليس بالشريكاً الرئيسى في التجارة العالمية، رغم أنه من الممكن تعزيز تجارة الأسماك مع الأقاليم الأخر من خلال الخدمات التي يقدمها مركز المعلومات السمكية وترويج تجارة الأسماك (المعروفة اختصارا باسم انفوسمك). ولقد كان للمكتب الإقليمي للشرق الأدنى دور كبير في تنمية تجارة الأسماك ومنتجاتها مع الأقاليم الأخرى من خلال مركز انفوسمك، غير أن معظم البلدان الأعضاء في المركز لا تسدد اشتراكاتها بانتظام رغم أهمية ذلك لتمكين المركز من مواصلة نشاطه. ويتعين على بلدان الإقليم تقييم النتائج المترتبة على قيام منظمة التجارة العالمية، ولاسيما فيما يتعلق بتأثيرها على تجارة الأسماك والأحكام المتصلة بتصنيع الأسماك وتطبيق معايير الجودة.
منقووول
http://www.fao.org/world/Regional/RNE/images/fish3_ar.jpg
تشير الإحصاءات الأولية المتوافرة لدى المنظمة عن المصيد العالمي في 1995 إلى أن إنتاج الأسماك عالميا قد حقق رقماً قياسياً جديداً، إذ ارتفع إلى 112.9 مليون طن، أي بزيادة قدرها 2.4 مليون طن عن مستوى الإنتاج في 1994.
ويعزى ذلك إلى الزيادة في المصيد البحري وفي إنتاج المزارع السمكية. وهذا ما حدث أيضاً في إقليم الشرق الأدنى. فقد تمكنت بلدان عديدة بالأقليم من زيادة مصايدها و إنتاجها من المزارع السمكية حيث يتجاوز الإنتاج السنوي للإقليم 4 ملايين طن.
ويبدو أن إمكانيات تحقيق زيادات كبيرة في المصايد البحري في بلدان الإقليم ضئيلة، باستثناء بلدان مثل المغرب وموريتانيا اللتين يمكنهما الاستفادة من الموارد السمكية الغزيرة بالمحيط الأطلسي، كذلك يمكن زيادة إنتاج المصايد البحرية في عمان واليمن والصومال وباكستان وإيران، حيث تستطيع هذه البلدان الاستفادة من موارد المحيط الهندي. ومع ذلك فإن الموارد السمكية من المياه الداخلية مقصورة على عدد من البلدان مثل مصر وإيران والعراق والسودان وتركيا، حيث تحصل هذه البلدان على إنتاج كبير من المصايد الداخلية. كما يمكن تطوير المسطحات المائية والخزانات الصغيرة المنتشرة في أنحاء الإقليم عن طريق استزراع الأسماك وتطوير طرق إدارة المزارع السمكية.
ولقد أصبحت تربية الأسماك في المياه العذبة والمالحة محل اهتمام كبير في السنوات الأخيرة، وعلى رأس البلدان المهتمة بتربية الأسماك في الإقليم مصر وإيران وتركيا والعراق. و يشكل إنتاج المزارع السمكية مصدراً مهماً للغذاء في الأسواق المحلية فى بعض البلدان مثل سورية،و لبنان، و مالطة و قبرص. و من أهم الأصناف التي تنتجها المزارع السمكية هي الأسماك الزعنفية، تليها بعض الأصناف الأخرى مثل الرخويات والقشريات.
ورغم أن تنمية المزارع السمكية بالمياه العذبة في الإقليم تلقى تشجيعاً قوياً من كل من القطاعين العام والخاص فإن قلة موارد المياه العذبة تحد من هذا النشاط. ومع ذلك يمكن أن تتحقق التنمية العامة لهذا القطاع من خلال توفير الدعم اللازم في خطط التنمية، وتوفير الخدمات الإرشادية وتطوير المعلومات. و لمواجهة التحديات القائمة أمام قطاع الأسماك، يجب زيادة الإمدادات من الأعلاف السمكية الغنية بالبروتين من المصادر التقليدية وغير التقليدية. وفي هذا السياق، شرع المكتب الإقليمي في وضع قاعدة بيانات ببليوغرافية عن تكنولوجيا التغذية في المزارع السمكية وإنتاج الأعلاف السمكية في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ومن المتوقع أن ينتهي إعدادها في أغسطس/آب 1997.
وفيما يتعلق بالتجارة البينية في الأسماك داخل الإقليم ومع الأقاليم الأخرى،فلازال إقليم الشرق الأدنى ليس بالشريكاً الرئيسى في التجارة العالمية، رغم أنه من الممكن تعزيز تجارة الأسماك مع الأقاليم الأخر من خلال الخدمات التي يقدمها مركز المعلومات السمكية وترويج تجارة الأسماك (المعروفة اختصارا باسم انفوسمك). ولقد كان للمكتب الإقليمي للشرق الأدنى دور كبير في تنمية تجارة الأسماك ومنتجاتها مع الأقاليم الأخرى من خلال مركز انفوسمك، غير أن معظم البلدان الأعضاء في المركز لا تسدد اشتراكاتها بانتظام رغم أهمية ذلك لتمكين المركز من مواصلة نشاطه. ويتعين على بلدان الإقليم تقييم النتائج المترتبة على قيام منظمة التجارة العالمية، ولاسيما فيما يتعلق بتأثيرها على تجارة الأسماك والأحكام المتصلة بتصنيع الأسماك وتطبيق معايير الجودة.
منقووول