الــزعــيــم
12-06-2009, 02:33 PM
تنمية الغابات
http://www.fao.org/world/Regional/RNE/images/Rivfores_ar.jpg
تواصل منظمة الأغذية والزراعة و المكتب الإقليمى تشجيع برامج حفظ التنوع البيولوجي والاستفادة من الحياة البرية بصورة مستدامة و الإدارة المستدامة للجبال و مستجمعات المياه، وتعزيز نظم البحوث الحرجية والإرشاد، وقدرات البلد في مجال السياسات الحرجية ودعم المؤسسات وتقييم ومتابعة الموارد الحرجية وأراضي الغابات والمزارع الحرجية، والأشجار المزروعة خارج الغابات إلى جانب الترويج لإنتاج و تسويق المنتجات الحرجية الغير خشبية. كما ستواصل أيضاً منظمة الأغذية والزراعة و المكتب الإقليمى تقديم مشورتها المباشرة من خلال التنسيق وتبادل المعلومات وتنفيذ الخطط الحرجية القطريةو تنفيذ معايير ومقاييس الإدارة المستدامة للغابات، علي المستوى القطرى في كل الإقليم. وستستمر كذلك الأجهزة واللجان والشبكات التشريعية للحراجة، في تلقي دعم المكتب الإقليمى، كتنظيم وعقد هيئة غابات الشرق الأدنى والمدخلات الإقليمية من مطبوع "حالة الغابات و المؤتمر اللأقليمى للشرق الأدنى،و لجنة الغابات و سيلفا مديترانيا، و تقديرات الموارد الحرجية فى العالم.
الموارد الحرجية
تغطي الغابات الآن 5،8 % فقط من مساحة إقليم الشرق الأدنى حيث تشمل ما يقرب من 109 مليون هكتار، وهو ما يمثل 1،2 % فقط من مساحة الغابات فى العالم.وتتقلص هذه الغابات حالياً بما يقدر بـ 980.000 هكتار (1.2%) سنوياً حيث أنها تتأثر بصورة سيئة بالزحف المستمر للمدن و التوسع الزراعى والتغيرات الاقتصادية والصراعات والحروب الأهلية والإقليمية.
وتشكل الصعوبات الاقتصادية في معظم بلدان الإٌقليم عائقاً رئيسياً أمام الإدارة المستدامة وحسن الحفاظ على كل الموارد الطبيعية بما فيها الغابات. وبالرغم من أن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص قد أصبحا أكثر نشاطاً في هذا الميدان، فإن قطاع الغابات في الإقليم مازال يعاني من نقص في الموارد المالية والبشرية. وبالرغم من هذه العوائق فإن تنمية الموارد الحرجية والحفاظ عيها تكتسب حالياً أهمية كبيرة وخصوصاً في المناطق المعرضة للتصحر والمناطق الجبلية وأماكن تجمع المياه المتاخمة للمنحدرات.
وقد أخذت المنظمة زمام المبادرة في مجال مكافحة التصحر ،مشجعة ومدعمة للجهود المحلية النشطة لتشجير وإعادة تشجير مناطق الغابات المتدهورة في مختلف البلدان. وتدعيماً لهذه الجهود، عقد اجتماع للخبراء حول معايير ومؤشرات الإدارة المستدامة للغابات في الشرق الأدنى في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر/تشرين الأول 1996 بالقاهرة. وطرحت المنظمة التوصيات الصادرة عن اجتماع الخبراء حول معايير ومؤشرات الإدارة المستدامة للغابات على الشرق الأدنى في دوراتها أعوام 1996، 1998 و2000.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الأنشطة بالإضافة إلي تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى تشجيع مشاركة السكان المحليين في اتخاذ القرارات الخاصة بالمناطق الحرجية. ومن خلال التخطيط للتطوير الشامل للغابات، تعمل منظمة الأغذية والزراعة من أجل تحقيق التوازن بين حماية وتطوير الموارد الحرجية، وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية العامة لكل بلد من بلدان الإقليم.
منقووول
http://www.fao.org/world/Regional/RNE/images/Rivfores_ar.jpg
تواصل منظمة الأغذية والزراعة و المكتب الإقليمى تشجيع برامج حفظ التنوع البيولوجي والاستفادة من الحياة البرية بصورة مستدامة و الإدارة المستدامة للجبال و مستجمعات المياه، وتعزيز نظم البحوث الحرجية والإرشاد، وقدرات البلد في مجال السياسات الحرجية ودعم المؤسسات وتقييم ومتابعة الموارد الحرجية وأراضي الغابات والمزارع الحرجية، والأشجار المزروعة خارج الغابات إلى جانب الترويج لإنتاج و تسويق المنتجات الحرجية الغير خشبية. كما ستواصل أيضاً منظمة الأغذية والزراعة و المكتب الإقليمى تقديم مشورتها المباشرة من خلال التنسيق وتبادل المعلومات وتنفيذ الخطط الحرجية القطريةو تنفيذ معايير ومقاييس الإدارة المستدامة للغابات، علي المستوى القطرى في كل الإقليم. وستستمر كذلك الأجهزة واللجان والشبكات التشريعية للحراجة، في تلقي دعم المكتب الإقليمى، كتنظيم وعقد هيئة غابات الشرق الأدنى والمدخلات الإقليمية من مطبوع "حالة الغابات و المؤتمر اللأقليمى للشرق الأدنى،و لجنة الغابات و سيلفا مديترانيا، و تقديرات الموارد الحرجية فى العالم.
الموارد الحرجية
تغطي الغابات الآن 5،8 % فقط من مساحة إقليم الشرق الأدنى حيث تشمل ما يقرب من 109 مليون هكتار، وهو ما يمثل 1،2 % فقط من مساحة الغابات فى العالم.وتتقلص هذه الغابات حالياً بما يقدر بـ 980.000 هكتار (1.2%) سنوياً حيث أنها تتأثر بصورة سيئة بالزحف المستمر للمدن و التوسع الزراعى والتغيرات الاقتصادية والصراعات والحروب الأهلية والإقليمية.
وتشكل الصعوبات الاقتصادية في معظم بلدان الإٌقليم عائقاً رئيسياً أمام الإدارة المستدامة وحسن الحفاظ على كل الموارد الطبيعية بما فيها الغابات. وبالرغم من أن المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص قد أصبحا أكثر نشاطاً في هذا الميدان، فإن قطاع الغابات في الإقليم مازال يعاني من نقص في الموارد المالية والبشرية. وبالرغم من هذه العوائق فإن تنمية الموارد الحرجية والحفاظ عيها تكتسب حالياً أهمية كبيرة وخصوصاً في المناطق المعرضة للتصحر والمناطق الجبلية وأماكن تجمع المياه المتاخمة للمنحدرات.
وقد أخذت المنظمة زمام المبادرة في مجال مكافحة التصحر ،مشجعة ومدعمة للجهود المحلية النشطة لتشجير وإعادة تشجير مناطق الغابات المتدهورة في مختلف البلدان. وتدعيماً لهذه الجهود، عقد اجتماع للخبراء حول معايير ومؤشرات الإدارة المستدامة للغابات في الشرق الأدنى في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر/تشرين الأول 1996 بالقاهرة. وطرحت المنظمة التوصيات الصادرة عن اجتماع الخبراء حول معايير ومؤشرات الإدارة المستدامة للغابات على الشرق الأدنى في دوراتها أعوام 1996، 1998 و2000.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الأنشطة بالإضافة إلي تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى تشجيع مشاركة السكان المحليين في اتخاذ القرارات الخاصة بالمناطق الحرجية. ومن خلال التخطيط للتطوير الشامل للغابات، تعمل منظمة الأغذية والزراعة من أجل تحقيق التوازن بين حماية وتطوير الموارد الحرجية، وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية العامة لكل بلد من بلدان الإقليم.
منقووول