الــزعــيــم
20-05-2009, 08:47 PM
زراعة الفراولة
الأهمية الإقتصادية
الشليك من النباتات المعمرة ذات الساق القصير جدا . ويزرع من أجل ثماره التي تستخدم كمحلول أو كشراب أو في صناعة المربى والفطائر . وقد وصلت المساحة المنزرعة من الفراولة في مصر حوالي 4000 فدان منها حوالي 1700 فدان في محافظة الإسماعيلية وحوالي 1800 فدان في محافظة القليوبية والباقي موزع على المحافظات الأخرى ويتم تصدير حوالي 150 طنا من الثمار الطازجة وحوالي 1000 طن من مصنعات الفراولة إلى الدول العربية والأوروبية .
الامراض و الحشرات
الأمراض الفيروسية
الذبول
البياض الدقيقي
تبقع الأوراق وإعفان الثمار
النيماتودا ( تعقد الجذور )
العنكبوت الأحمر
الذبابة البيضاء والمن
دودة ورق القطن والدودة الخضراء
كمية المحصول
يتراوح محصول الفدان ما بين 9 ـ 10 أطنان حسب الصنف وطريقة الزراعة والمعاملات الزراعية المتبعة، ويقل محصول الشتلات الناتجة محليا جيلا بعد جيل نظرا للإصابة بالأمراض الفيروسية وعدم استيفاء الشتلات لاحتياجاتها من البرودة حيث تصل إلى 1.8 ـ 3 أطنان .
التخزين
يمكن تخزين الشليك لفترة قصيرة ( حوالي 10 أيام ) على درجة الصفر المئوي ودرجة رطوبة جوية نسبية 85 ـ 90 % وإذا كان الشليك للتصدير فإنه يشحن في ثلاجات البواخر أو الطائرات مثلجا على 2ْم .
الحصاد
يبدأ جمع المحصول من أول يناير في الزراعة الشتوية ومن أول مارس في الزراعة الصيفية ويستمر الجمع حتى شهر يوليو . ويجب أن يكون الجمع في الصباح الباكر ويوقف الجمع عند ارتفاع درجة الحرارة . وتقطف الثمار بجزء صغير من العنق مرة كل 4 ـ 5 أيام حسب الظروف الجوية وسرعة النضج وبذلك تتقارب فترات الجمع عند ارتفاع درجة الحرارة لأن الثمار تكون أسرع نموا في الجو الدافئ . تنقل الثمار بعد الجمع مباشرة إلى مكان مظلل أولا بأول لحمايتها من الشمس والرياح الساخنة حيث تدرج إلى أحجام مختلفة مع فرز الثمار الرديئة والمصابة حتى لا تفسد باقي الثمار وكذلك الثمار الزائدة النضج أو غير المنتظمة الشكل . وتتم التعبئة في العبوات المناسبة سواء كانت صناديق خشبية بأحجام مناسبة أو في عبوات التصدير وهي عبوات بلاستيك خاصة لأن التعبئة في سلال كبيرة تفسد الثمار بسرعة ويراعى سرعة نقل الثمار من الحقل إلى الثلاجة مع مراعاة عدم تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة مرة أخرى
النضج وعلاماته
يمكن تقسيم النضج إلى عدة درجات تبعا للون الثمار وصلابتها
ثمرة قوامها صلب تلون باللون الأحمر وهذه يجب وصولها إلى الأسواق في ظرف 4 ـ 7 أيام
ثمرة قوامها صلب واحمرار كامل وهذه يجب وصولها إلى الأسواق خلال يوم واحد
ثمرة زائدة النضج وذات قوام رخو نوعا وهذه يجب تسويقها في نفس يوم الجمع أو تستعمل في التصنيع
تجميع الثمار بالكأس في حالة استعمالها للأكل طازجة في حين تجمع بدون الكأس في حالة التصنيع .
تكوين الثمار
عقب الإخصاب يحدث نشاط هرموني محدثا تغيرات بالبويضة وجدار المبيض كما ينشط انقسام خلايا التخت لتكوين الثمرة ويرجع انقسام خلايا الثمرة إلى إفراز الأكسينات التي تتحكم في نمو ونضج الثمار . وينشط الأكسين المتكون بالبذرة نمو الخلايا القريبة منها بينما لا تنقسم الخلايا القريبة من البويضات التي لم تخصب وتتكون لذلك ثمار غير منتظمة الشكل وتشاهد هذه الظاهرة في ثمار الأصناف قليلة الأسدية عند زراعتها منفردة وعدم وجود صنف ملقح . ويوجد الكثير من منظمات النمو القادرة على تكوين ثمار الشليك بكريا ( أي بدون حدوث عمليتي التلقيح والإخصاب ) إلا أن ذلك يؤدي إلى تأخر النضج مما يؤدي إلى امتداد فترة جمع المحصول .
إستخدام النحل في التلقيح
مما لا شك فيها أن نجاح عملية التلقيح في الشليك تؤثر تأثيرا إيجابيا على تكوين الثمار وصفاتها . وقد وجد أن وضع خلايا النحل في حقول الشليك يؤثر على نسبة العقد وكذلك على حجم الثمار ودرجة تشوهها فقد نقصت نسبة العقد من 55 ـ 59 % في الأزهار التي يزورها النحل إلى 31 ـ 38 % من الأزهار التي لم يزورها النحل، ووجد أيضا أن الثمار التي تكونت نتيجة للتلقيح بزيارة النحل حجمها ثلاثة أضعاف تلك التي لم تلقح عن طريق النحل . د
إزالة الأزهار المبكرة
يتم إزالة جميع الأزهار التي تظهر خلال الشهرين الأول والثاني من الزراعة فور ظهورها باستخدام المقص أو الأظافر حيث يؤدي ترك هذه الأزهار إلى ضعف النمو الخضري مما يقلل المحصول خلال موسم الأزهار .
إزالة المدادات المبكرة
تزال المدادات التي تظهر بعد شهر ونصف من الزراعة عند خروجها من نبات الأم لأن تركها يؤدي إلى ضعف النباتات وقلة المحصول أما في حالة وجود جور غائبة فإنه ينصح بترك المدادات المجاورة لها حيث يوجه المداد إليها ويثبت فيها ثم يقص أي نمو للمدادات بعد ذلك .
الرى
يتم ري النباتات كل 3 أيام تقريبا خلال الأسبوعين الأول والثاني لتشجيع نمو الجذور والأجزاء الخضرية، أما في أشهر الشتاء فتروى الأرض كل أسبوع . وكلما ارتفعت درجة الحرارة قلت فترات الري وذلك على حسب طبيعة التربة وفيما يلي بعض النقاط التي يجب أن تراعى في ري الفراولة
أن يكون الري على الهادي في الأراضي الخفيفة حتى لا تجرف مياه الري التربة من حول الجذور فتتعرض الجذور للهواء مما يؤدي إلى جفافها وموتها
عند الإزهار يفضل الري على الحامي حتى لا تلامس مياه الري الثمار فتعرضها للتلف
تروى النباتات عقب الجمع مباشرة لتفادي إصابة الثمار بالأمراض الناتجة عن زيادة نسبة الرطوبة وأن يكون الري خفيفا بحيث لا تصل الركوبة إلى قمة الخط فتتسبب في تلف الثمار
في حالة استخدام المياه الأرتوازية أو مياه المصارف في الري لابد من تحليل المياه والتأكد من خلوها من التركيزات العالية من الأملاح الضارة
التسميد
تستجيب شتلة الشليك بشدة للسماد الأزوتي في الشهور الثلاثة الأولى من الزراعة ويسبب نقص الأزوت في التربة بطء نمو النباتات وصغر حجم الأوراق وتلونها بلون أخضر فاتح أما النقص الشديد فيسبب تلون النمو الخضري بلون محمر وعلى الجانب الآخر فإن إضافة كمية كبيرة من الأزوت تؤدي إلى زيادة النمو الخضري للنبات وزيادة طراوة الثمار، كما يجب تقليل كمية الفوسفور وزيادة كمية البوتاسيوم المضافة عند ظهور الثمار لإكسابها نكهة وحلاوة وصلابة جيدة وللحصول على محصول جيد من الشليك يتبع برنامج التسميد التالي :
بعد 3 أسابيع من الزراعة يضاف 50 كجم سلفات نشادر + 50 كجم سوبر فوسفات
ثم يضاف 50 كجم سلفات نشادر كل 15 يوما حتى بداية مرحلة الإثمار
يضاف 50 كجم سلفات بوتاسيوم قبل الإزهار بشهر ـ والكمية المضافة من سلفات البوتاسيوم هي 300 كجم للفدان تضاف بمعدل 100 كجم شهريا وبحد أقصى 50 كجم للفدان الواحد
في حالة تعقير النباتات لإنتاج محصول شتوي مبكر يضاف 50 كجم سلفات نشادر مرة كل شهر وذلك خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر
بعد مرور 3 أسابيع من الزراعة ترش النباتات مرة كل شهر بأحد الأسمدة الورقية الغنية بالزنك والمنجنيز والحديد
مع مراعاة استخدام أكثر من نوع من الأسمدة الورقية على أن يتم الرش تبادليا فيما بينها
الخدمة بعد الزراعة
الترقيع
ترقع الجور الغائبة بعد 2 ـ 3 أسابيع من الزراعة بنباتات معدة لهذا الغرض .
العزيق
يتم عزيق الأرض أكثر من مرة لإزالة الحشائش وفي كل مرة يتم نقل جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة مع تعميق باطن الخط حتى لا تصل المياه أعلى الخط وبذلك لا تلامس الثمار وبالتالي لا تصاب بالعفن .
طريقة الزراعة
بعد تسلم الشتلات المبردة توضع في مكان جيد للتهوية لحين زراعتها في اليوم التالي ويراعى فتح الكراتين خلال هذه الفترة للتخلص من الرطوبة الزائدة وللوقاية من أمراض عفن الجذور ومنطقة التاج والبراعم الطرفي تغمر الشتلات لمدة 20 دقيقة قبل الزراعة مباشرة في محلول بنليت ثيرام أو فيتافاكس / ثيرام وذلك بمعدل 100 جم لكل 100 لتر ماء ويلزم تغيير المحلول كل فترة كلما تغير لونه ثم تتم الزراعة كما يلي
تعمل جور باستخدام وتد خشبي على مسافات على مسافات من 25 ـ 30 سم في العروة الصيفي ومن 15 ـ 20 سم في العروة الشتوية
توضع الشتلات في الجور مع تفريد الجذور داخل الجور
يجب الترديم حول الشتلة وضغط التربة حولها جيدا حتى لا تتلف الجذور أو تموت مع مراعاة عدم تغطية البراعم الطرفي حتى لا يتعفن أو يتأخر النمو
بعد الزراعة مباشرة يتم ري الأرض ريا غزيرا مع توفير الرطوبة بصفة مستمرة خلال الأسبوعين الأول والثاني من الزراعة
وجدير بالذكر أنه يمكن استخدام البلاستيك لتغطية الخطوط المنزرعة بالشليك للأغراض الآتية
زيادة المحصول المبكر والكلي
تدفأة التربة وتشجيع النمو الجذري والخضري
تقليل نسبة الثمار غير الصالحة للتسويق ونظافتها من الآتربة
مقاومة الحشائش وتعقيم التربة
على أن تغطي الخطوط في شهر نوفمبر في حالة الزراعة الشتوي وفي شهري ديسمبر ويناير في حالة الزراعة الصيفي مع ضرورة إزالة البلاستيك في شهر إبريل .
الأرض المناسبة
تجود الفراولة في مختلف أنواع الأراضي وأفضلها هي الأرض الصفراء الخفيفة بشرط أن تكون خالية من الأملاح والحشائش المعمرة وأن تكون جيدة الصرف حيث أن ارتفاع نسبة الملوحة يؤدي إلى احتراق الأوراق وموت النباتات وكذلك فإن سوء الصرف يؤدي إلى تدهور وموت النباتات لذلك يجب تحليل الأرض قبل الزراعة . تجهز الأرض لزراعة الشليك بالطريقة التالية
تحرث الأرض مرتين ويضاف من 30 ـ 40م3 سماد بلدي متحلل أثناء الحرث ثم تزحف الأرض جيدا لتسويتها وتروي رية كدابة للتخلص من الحشائش .
في حالة تعقيم التربة باستخدام غاز بروميد الميثيل تغطي الأرض بالبلاستيك قبل التعقيم وتستمر التغطية لمدة 48 ساعة مع ضرورة مرور 15 يوما على التعقيم قبل زراعة الشتلات .
يضاف السوبر فوسفات بمعدل 100 ـ 200 كجم تضاف دفعة واحدة كما يمكن تقسيمها على دفعتين بحيث تضاف الدفعة الثانية مع الدفعة الأولى من السماد الأزوتي .
تخطط الأرض بعد تزحيفها جيدا بمعدل 9 خطوط في القصبتين .
تمسح الخطوط وتشق القنى والبتون .
تروى الأرض قبل الزراعة بيوم إلى ثلاثة أيام حسب طبيعة التربة .
ينثر الطعم السام في بطن الخطوط وقت الغروب في اليوم السابق للزراعة للقضاء على الحفار والدودة القارضة ويحضر هذا الطعم السام من مبيد هوستاثيون أو تمارون بمعدل لتر وربع لكل 15 كجم ردة ناعمة وتخلط بمقدار صفيحة ونصف من الماء .
الأصناف التجارية
الشليك البلدي
إلى وقت قريب كان هذا الصنف هو الصنف الوحيد المنزرع في مصر وهو لا يكون في الغالب مدادات أو سوقا تجارية . وقد اوشك هذا الصنف على الانقراض، الثمار مخروطية الشكل صغيرة يعاب عليه قلة محصوله كثيرا عن الأصناف الأمريكية ـ إلا أنه أفضل منها في نسبة السكر والرائحة وهو صنف خليط وراثيا .
تيرجا
الثمار كبيرة متماسكة صلبة صالحة للتصدير ممتازة في الصفات النوعية ـ متوسطة التبكير يفضل زراعته في الفترة من 1 ـ 10 أغسطس ويجب تخزين الشتلات في الثلاجات لمدة 3 أيابيع قبل الزراعة .
فرزنو
ثماره كبيرة الحجم ذات طعم جيد نوعا عن الصنف تيوجا لا يصلح للتصنيع ولا يتحمل الشحن ـ يزرع في موعد زراعة تيوجا أو متأخرا عنه قليلا ويتحمل ملوحة التربة إلى حد ما .
ساليناس
عالي المحصول ـ ثماره ممتازة الصفات ـ يصلح للاستهلاك المحلي والتصنيع والشحن يزرع متأخرا عن التيوجا بحوالي شهر ـ مبكرا نوعا .
بخارو
يمتاز هذا الصنف تيوجا في كمية المحصول وبعض مواصفات الثمار ـ ثماره ذات حجم كبير وصفاته النوعية عالية .
تفتس
يزرع في العروة الشتوية والصيفي ـ محصوله جيد ثماره كبيرة صلبة حمراء لامعة لكنها تتحول إلى اللون الغامق عند ارتفاع درجة الحرارة والتأخر في الجمع بينما تظل مواصفات الثمار جيدة حتى فصل الصيف من حيث الحجم والصلابة .
التكاثر وإعداد التقاوي للزراعة
إلى وقت قريب كانت طريقة التكاثر الوحيدة المتبعة في مصر هي تفصيص النباتات القديمة والتي أدى إتباعها لسنوات عديدة متتالية إلى التدهور المستمر في قوة النباتات وإنتاجيتها وصغر حجم الثمار وذلك نتيجة للإصابة بالأمراض الفيروسية والفطرية والنيماوتودا وغيرها وقد حلت محل هذه الطريقة طرق أخرى للتكاثر أهمها
التكاثر بالمدادات
تكون بعض أصناف الشليك سيقانا مدادة تستعمل في التكاثر لإنتاج شتلات جديدة وهي متبعة في الخارج وفي هذه الطريقة يتم الإكثار في مشاتل خاصة حيث يتم تخصيص مساحة لإنتاج الشتلات فقط وليس للمحصول يزرع المشتل في شهر مارس بنباتات قلعت في شهر ديسمبر أو يناير وخزنت حتى ميعاد زراعة المشتل، وتزرع الأمهات الخالية من الفيروس في مناطق باردة ( مثل منطقة سانت كاترين ) في تربة خفيفة أو رملية خالية من أمراض التربة والنيماتوا أو تعقم قبل الزراعة وتزرع هذه الشتلات على خطوط ( 7 ـ 8 في القصبتين ) وعلى مسافة 100 سم وتوالي النباتات بالري والتسميد ومقاومة الآفات خاصة المن والذبابة البيضاء لأنها تنقل الأمراض الفيروسية كما تزال البراعم الزهرية فور تكوينها لتشجيع النمو الخضري وتكوين المدادات ثم تعامل الشتلات بالطريقة التالية
تخزين شتلات الشليك في الثلاجة
يلزم تعرض البراعم الأبطية إلى درجة الحرارة المنخفضة لعدة أيام وذلك لكسر السكون وتختلف المدة التي يجب تعريض النباتات فيها لدرجة الحرارة المنخفضة باختلاف الأصناف حيث تأخذ نباتات الشليك احتياجاتها من البرودة أما في الحقل أو المشتل أو أثناء تخزينها بالثلاجات . ويؤدي التخزين في الثلاجات لدفع النباتات إلى التزهير والنمو القوي والسريع مما يؤدي إلى زيادة المحصول وتحسين صفاته . ولتخزين الشتلات الناتجة من المشاتل للزراعة الشتوي تقلع الشتلات في سبتمبر وأكتوبر وينظف المجموع الجذري من التربة العالقة به وتزال الأوراق القديمة مع ترك الأوراق الحديثة ( 2 ـ 4 أوراق ) وتربط كل 25 شتلة في حزمة وتوضع في أكياس بولي ايثلين مثقبة وهذه بدورها توضع داخل صناديق كرتون وتقفل وتوضع في ثلاجة على درجة 1 أو 2ْم . ويجب أن تكون الصناديق غير متلامسة، وتسمى هذه الشتلات بالشتلات الطازجة . أما شتلات الشليك المستخدمة للزراعة الصيفية فتخزن على ـ 2ْم في الفترة من يناير حتى يوليو وذلك لمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة على الشتلات ويشترط في هذه الشتلات أن تكون تامة النضج وفي حالة سكون تام وتسمى هذه الشتلات بالشتلات المبردة . يزرع فدان الفراولة في مصر بحوالي 10.000 شتلة أما في أمريكا فيصل هذا العدد إلى 24.000 نبات .
التكاثر بالبذرة
وتستخدم هذه الطريقة في برامج التربية لإنتاج الأصناف الجديدة .
ميعاد الزراعة
يزرع الشليك كمحصول صيفي أو شتوي .
العروة الصيفية
تستخدم لزراعتها الشتلات المبردة والتي تشتل في شهر سبتمبر .
العروة الشتوية
وتستخدم في زراعتها الشتلات الطازجة والتي تشتل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر ومحصول هذه العروة يقل عن محصول العروة الصيفي بمقدار النصف تقريبا .
الموضوع منقووول
الأهمية الإقتصادية
الشليك من النباتات المعمرة ذات الساق القصير جدا . ويزرع من أجل ثماره التي تستخدم كمحلول أو كشراب أو في صناعة المربى والفطائر . وقد وصلت المساحة المنزرعة من الفراولة في مصر حوالي 4000 فدان منها حوالي 1700 فدان في محافظة الإسماعيلية وحوالي 1800 فدان في محافظة القليوبية والباقي موزع على المحافظات الأخرى ويتم تصدير حوالي 150 طنا من الثمار الطازجة وحوالي 1000 طن من مصنعات الفراولة إلى الدول العربية والأوروبية .
الامراض و الحشرات
الأمراض الفيروسية
الذبول
البياض الدقيقي
تبقع الأوراق وإعفان الثمار
النيماتودا ( تعقد الجذور )
العنكبوت الأحمر
الذبابة البيضاء والمن
دودة ورق القطن والدودة الخضراء
كمية المحصول
يتراوح محصول الفدان ما بين 9 ـ 10 أطنان حسب الصنف وطريقة الزراعة والمعاملات الزراعية المتبعة، ويقل محصول الشتلات الناتجة محليا جيلا بعد جيل نظرا للإصابة بالأمراض الفيروسية وعدم استيفاء الشتلات لاحتياجاتها من البرودة حيث تصل إلى 1.8 ـ 3 أطنان .
التخزين
يمكن تخزين الشليك لفترة قصيرة ( حوالي 10 أيام ) على درجة الصفر المئوي ودرجة رطوبة جوية نسبية 85 ـ 90 % وإذا كان الشليك للتصدير فإنه يشحن في ثلاجات البواخر أو الطائرات مثلجا على 2ْم .
الحصاد
يبدأ جمع المحصول من أول يناير في الزراعة الشتوية ومن أول مارس في الزراعة الصيفية ويستمر الجمع حتى شهر يوليو . ويجب أن يكون الجمع في الصباح الباكر ويوقف الجمع عند ارتفاع درجة الحرارة . وتقطف الثمار بجزء صغير من العنق مرة كل 4 ـ 5 أيام حسب الظروف الجوية وسرعة النضج وبذلك تتقارب فترات الجمع عند ارتفاع درجة الحرارة لأن الثمار تكون أسرع نموا في الجو الدافئ . تنقل الثمار بعد الجمع مباشرة إلى مكان مظلل أولا بأول لحمايتها من الشمس والرياح الساخنة حيث تدرج إلى أحجام مختلفة مع فرز الثمار الرديئة والمصابة حتى لا تفسد باقي الثمار وكذلك الثمار الزائدة النضج أو غير المنتظمة الشكل . وتتم التعبئة في العبوات المناسبة سواء كانت صناديق خشبية بأحجام مناسبة أو في عبوات التصدير وهي عبوات بلاستيك خاصة لأن التعبئة في سلال كبيرة تفسد الثمار بسرعة ويراعى سرعة نقل الثمار من الحقل إلى الثلاجة مع مراعاة عدم تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة مرة أخرى
النضج وعلاماته
يمكن تقسيم النضج إلى عدة درجات تبعا للون الثمار وصلابتها
ثمرة قوامها صلب تلون باللون الأحمر وهذه يجب وصولها إلى الأسواق في ظرف 4 ـ 7 أيام
ثمرة قوامها صلب واحمرار كامل وهذه يجب وصولها إلى الأسواق خلال يوم واحد
ثمرة زائدة النضج وذات قوام رخو نوعا وهذه يجب تسويقها في نفس يوم الجمع أو تستعمل في التصنيع
تجميع الثمار بالكأس في حالة استعمالها للأكل طازجة في حين تجمع بدون الكأس في حالة التصنيع .
تكوين الثمار
عقب الإخصاب يحدث نشاط هرموني محدثا تغيرات بالبويضة وجدار المبيض كما ينشط انقسام خلايا التخت لتكوين الثمرة ويرجع انقسام خلايا الثمرة إلى إفراز الأكسينات التي تتحكم في نمو ونضج الثمار . وينشط الأكسين المتكون بالبذرة نمو الخلايا القريبة منها بينما لا تنقسم الخلايا القريبة من البويضات التي لم تخصب وتتكون لذلك ثمار غير منتظمة الشكل وتشاهد هذه الظاهرة في ثمار الأصناف قليلة الأسدية عند زراعتها منفردة وعدم وجود صنف ملقح . ويوجد الكثير من منظمات النمو القادرة على تكوين ثمار الشليك بكريا ( أي بدون حدوث عمليتي التلقيح والإخصاب ) إلا أن ذلك يؤدي إلى تأخر النضج مما يؤدي إلى امتداد فترة جمع المحصول .
إستخدام النحل في التلقيح
مما لا شك فيها أن نجاح عملية التلقيح في الشليك تؤثر تأثيرا إيجابيا على تكوين الثمار وصفاتها . وقد وجد أن وضع خلايا النحل في حقول الشليك يؤثر على نسبة العقد وكذلك على حجم الثمار ودرجة تشوهها فقد نقصت نسبة العقد من 55 ـ 59 % في الأزهار التي يزورها النحل إلى 31 ـ 38 % من الأزهار التي لم يزورها النحل، ووجد أيضا أن الثمار التي تكونت نتيجة للتلقيح بزيارة النحل حجمها ثلاثة أضعاف تلك التي لم تلقح عن طريق النحل . د
إزالة الأزهار المبكرة
يتم إزالة جميع الأزهار التي تظهر خلال الشهرين الأول والثاني من الزراعة فور ظهورها باستخدام المقص أو الأظافر حيث يؤدي ترك هذه الأزهار إلى ضعف النمو الخضري مما يقلل المحصول خلال موسم الأزهار .
إزالة المدادات المبكرة
تزال المدادات التي تظهر بعد شهر ونصف من الزراعة عند خروجها من نبات الأم لأن تركها يؤدي إلى ضعف النباتات وقلة المحصول أما في حالة وجود جور غائبة فإنه ينصح بترك المدادات المجاورة لها حيث يوجه المداد إليها ويثبت فيها ثم يقص أي نمو للمدادات بعد ذلك .
الرى
يتم ري النباتات كل 3 أيام تقريبا خلال الأسبوعين الأول والثاني لتشجيع نمو الجذور والأجزاء الخضرية، أما في أشهر الشتاء فتروى الأرض كل أسبوع . وكلما ارتفعت درجة الحرارة قلت فترات الري وذلك على حسب طبيعة التربة وفيما يلي بعض النقاط التي يجب أن تراعى في ري الفراولة
أن يكون الري على الهادي في الأراضي الخفيفة حتى لا تجرف مياه الري التربة من حول الجذور فتتعرض الجذور للهواء مما يؤدي إلى جفافها وموتها
عند الإزهار يفضل الري على الحامي حتى لا تلامس مياه الري الثمار فتعرضها للتلف
تروى النباتات عقب الجمع مباشرة لتفادي إصابة الثمار بالأمراض الناتجة عن زيادة نسبة الرطوبة وأن يكون الري خفيفا بحيث لا تصل الركوبة إلى قمة الخط فتتسبب في تلف الثمار
في حالة استخدام المياه الأرتوازية أو مياه المصارف في الري لابد من تحليل المياه والتأكد من خلوها من التركيزات العالية من الأملاح الضارة
التسميد
تستجيب شتلة الشليك بشدة للسماد الأزوتي في الشهور الثلاثة الأولى من الزراعة ويسبب نقص الأزوت في التربة بطء نمو النباتات وصغر حجم الأوراق وتلونها بلون أخضر فاتح أما النقص الشديد فيسبب تلون النمو الخضري بلون محمر وعلى الجانب الآخر فإن إضافة كمية كبيرة من الأزوت تؤدي إلى زيادة النمو الخضري للنبات وزيادة طراوة الثمار، كما يجب تقليل كمية الفوسفور وزيادة كمية البوتاسيوم المضافة عند ظهور الثمار لإكسابها نكهة وحلاوة وصلابة جيدة وللحصول على محصول جيد من الشليك يتبع برنامج التسميد التالي :
بعد 3 أسابيع من الزراعة يضاف 50 كجم سلفات نشادر + 50 كجم سوبر فوسفات
ثم يضاف 50 كجم سلفات نشادر كل 15 يوما حتى بداية مرحلة الإثمار
يضاف 50 كجم سلفات بوتاسيوم قبل الإزهار بشهر ـ والكمية المضافة من سلفات البوتاسيوم هي 300 كجم للفدان تضاف بمعدل 100 كجم شهريا وبحد أقصى 50 كجم للفدان الواحد
في حالة تعقير النباتات لإنتاج محصول شتوي مبكر يضاف 50 كجم سلفات نشادر مرة كل شهر وذلك خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر
بعد مرور 3 أسابيع من الزراعة ترش النباتات مرة كل شهر بأحد الأسمدة الورقية الغنية بالزنك والمنجنيز والحديد
مع مراعاة استخدام أكثر من نوع من الأسمدة الورقية على أن يتم الرش تبادليا فيما بينها
الخدمة بعد الزراعة
الترقيع
ترقع الجور الغائبة بعد 2 ـ 3 أسابيع من الزراعة بنباتات معدة لهذا الغرض .
العزيق
يتم عزيق الأرض أكثر من مرة لإزالة الحشائش وفي كل مرة يتم نقل جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة مع تعميق باطن الخط حتى لا تصل المياه أعلى الخط وبذلك لا تلامس الثمار وبالتالي لا تصاب بالعفن .
طريقة الزراعة
بعد تسلم الشتلات المبردة توضع في مكان جيد للتهوية لحين زراعتها في اليوم التالي ويراعى فتح الكراتين خلال هذه الفترة للتخلص من الرطوبة الزائدة وللوقاية من أمراض عفن الجذور ومنطقة التاج والبراعم الطرفي تغمر الشتلات لمدة 20 دقيقة قبل الزراعة مباشرة في محلول بنليت ثيرام أو فيتافاكس / ثيرام وذلك بمعدل 100 جم لكل 100 لتر ماء ويلزم تغيير المحلول كل فترة كلما تغير لونه ثم تتم الزراعة كما يلي
تعمل جور باستخدام وتد خشبي على مسافات على مسافات من 25 ـ 30 سم في العروة الصيفي ومن 15 ـ 20 سم في العروة الشتوية
توضع الشتلات في الجور مع تفريد الجذور داخل الجور
يجب الترديم حول الشتلة وضغط التربة حولها جيدا حتى لا تتلف الجذور أو تموت مع مراعاة عدم تغطية البراعم الطرفي حتى لا يتعفن أو يتأخر النمو
بعد الزراعة مباشرة يتم ري الأرض ريا غزيرا مع توفير الرطوبة بصفة مستمرة خلال الأسبوعين الأول والثاني من الزراعة
وجدير بالذكر أنه يمكن استخدام البلاستيك لتغطية الخطوط المنزرعة بالشليك للأغراض الآتية
زيادة المحصول المبكر والكلي
تدفأة التربة وتشجيع النمو الجذري والخضري
تقليل نسبة الثمار غير الصالحة للتسويق ونظافتها من الآتربة
مقاومة الحشائش وتعقيم التربة
على أن تغطي الخطوط في شهر نوفمبر في حالة الزراعة الشتوي وفي شهري ديسمبر ويناير في حالة الزراعة الصيفي مع ضرورة إزالة البلاستيك في شهر إبريل .
الأرض المناسبة
تجود الفراولة في مختلف أنواع الأراضي وأفضلها هي الأرض الصفراء الخفيفة بشرط أن تكون خالية من الأملاح والحشائش المعمرة وأن تكون جيدة الصرف حيث أن ارتفاع نسبة الملوحة يؤدي إلى احتراق الأوراق وموت النباتات وكذلك فإن سوء الصرف يؤدي إلى تدهور وموت النباتات لذلك يجب تحليل الأرض قبل الزراعة . تجهز الأرض لزراعة الشليك بالطريقة التالية
تحرث الأرض مرتين ويضاف من 30 ـ 40م3 سماد بلدي متحلل أثناء الحرث ثم تزحف الأرض جيدا لتسويتها وتروي رية كدابة للتخلص من الحشائش .
في حالة تعقيم التربة باستخدام غاز بروميد الميثيل تغطي الأرض بالبلاستيك قبل التعقيم وتستمر التغطية لمدة 48 ساعة مع ضرورة مرور 15 يوما على التعقيم قبل زراعة الشتلات .
يضاف السوبر فوسفات بمعدل 100 ـ 200 كجم تضاف دفعة واحدة كما يمكن تقسيمها على دفعتين بحيث تضاف الدفعة الثانية مع الدفعة الأولى من السماد الأزوتي .
تخطط الأرض بعد تزحيفها جيدا بمعدل 9 خطوط في القصبتين .
تمسح الخطوط وتشق القنى والبتون .
تروى الأرض قبل الزراعة بيوم إلى ثلاثة أيام حسب طبيعة التربة .
ينثر الطعم السام في بطن الخطوط وقت الغروب في اليوم السابق للزراعة للقضاء على الحفار والدودة القارضة ويحضر هذا الطعم السام من مبيد هوستاثيون أو تمارون بمعدل لتر وربع لكل 15 كجم ردة ناعمة وتخلط بمقدار صفيحة ونصف من الماء .
الأصناف التجارية
الشليك البلدي
إلى وقت قريب كان هذا الصنف هو الصنف الوحيد المنزرع في مصر وهو لا يكون في الغالب مدادات أو سوقا تجارية . وقد اوشك هذا الصنف على الانقراض، الثمار مخروطية الشكل صغيرة يعاب عليه قلة محصوله كثيرا عن الأصناف الأمريكية ـ إلا أنه أفضل منها في نسبة السكر والرائحة وهو صنف خليط وراثيا .
تيرجا
الثمار كبيرة متماسكة صلبة صالحة للتصدير ممتازة في الصفات النوعية ـ متوسطة التبكير يفضل زراعته في الفترة من 1 ـ 10 أغسطس ويجب تخزين الشتلات في الثلاجات لمدة 3 أيابيع قبل الزراعة .
فرزنو
ثماره كبيرة الحجم ذات طعم جيد نوعا عن الصنف تيوجا لا يصلح للتصنيع ولا يتحمل الشحن ـ يزرع في موعد زراعة تيوجا أو متأخرا عنه قليلا ويتحمل ملوحة التربة إلى حد ما .
ساليناس
عالي المحصول ـ ثماره ممتازة الصفات ـ يصلح للاستهلاك المحلي والتصنيع والشحن يزرع متأخرا عن التيوجا بحوالي شهر ـ مبكرا نوعا .
بخارو
يمتاز هذا الصنف تيوجا في كمية المحصول وبعض مواصفات الثمار ـ ثماره ذات حجم كبير وصفاته النوعية عالية .
تفتس
يزرع في العروة الشتوية والصيفي ـ محصوله جيد ثماره كبيرة صلبة حمراء لامعة لكنها تتحول إلى اللون الغامق عند ارتفاع درجة الحرارة والتأخر في الجمع بينما تظل مواصفات الثمار جيدة حتى فصل الصيف من حيث الحجم والصلابة .
التكاثر وإعداد التقاوي للزراعة
إلى وقت قريب كانت طريقة التكاثر الوحيدة المتبعة في مصر هي تفصيص النباتات القديمة والتي أدى إتباعها لسنوات عديدة متتالية إلى التدهور المستمر في قوة النباتات وإنتاجيتها وصغر حجم الثمار وذلك نتيجة للإصابة بالأمراض الفيروسية والفطرية والنيماوتودا وغيرها وقد حلت محل هذه الطريقة طرق أخرى للتكاثر أهمها
التكاثر بالمدادات
تكون بعض أصناف الشليك سيقانا مدادة تستعمل في التكاثر لإنتاج شتلات جديدة وهي متبعة في الخارج وفي هذه الطريقة يتم الإكثار في مشاتل خاصة حيث يتم تخصيص مساحة لإنتاج الشتلات فقط وليس للمحصول يزرع المشتل في شهر مارس بنباتات قلعت في شهر ديسمبر أو يناير وخزنت حتى ميعاد زراعة المشتل، وتزرع الأمهات الخالية من الفيروس في مناطق باردة ( مثل منطقة سانت كاترين ) في تربة خفيفة أو رملية خالية من أمراض التربة والنيماتوا أو تعقم قبل الزراعة وتزرع هذه الشتلات على خطوط ( 7 ـ 8 في القصبتين ) وعلى مسافة 100 سم وتوالي النباتات بالري والتسميد ومقاومة الآفات خاصة المن والذبابة البيضاء لأنها تنقل الأمراض الفيروسية كما تزال البراعم الزهرية فور تكوينها لتشجيع النمو الخضري وتكوين المدادات ثم تعامل الشتلات بالطريقة التالية
تخزين شتلات الشليك في الثلاجة
يلزم تعرض البراعم الأبطية إلى درجة الحرارة المنخفضة لعدة أيام وذلك لكسر السكون وتختلف المدة التي يجب تعريض النباتات فيها لدرجة الحرارة المنخفضة باختلاف الأصناف حيث تأخذ نباتات الشليك احتياجاتها من البرودة أما في الحقل أو المشتل أو أثناء تخزينها بالثلاجات . ويؤدي التخزين في الثلاجات لدفع النباتات إلى التزهير والنمو القوي والسريع مما يؤدي إلى زيادة المحصول وتحسين صفاته . ولتخزين الشتلات الناتجة من المشاتل للزراعة الشتوي تقلع الشتلات في سبتمبر وأكتوبر وينظف المجموع الجذري من التربة العالقة به وتزال الأوراق القديمة مع ترك الأوراق الحديثة ( 2 ـ 4 أوراق ) وتربط كل 25 شتلة في حزمة وتوضع في أكياس بولي ايثلين مثقبة وهذه بدورها توضع داخل صناديق كرتون وتقفل وتوضع في ثلاجة على درجة 1 أو 2ْم . ويجب أن تكون الصناديق غير متلامسة، وتسمى هذه الشتلات بالشتلات الطازجة . أما شتلات الشليك المستخدمة للزراعة الصيفية فتخزن على ـ 2ْم في الفترة من يناير حتى يوليو وذلك لمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة على الشتلات ويشترط في هذه الشتلات أن تكون تامة النضج وفي حالة سكون تام وتسمى هذه الشتلات بالشتلات المبردة . يزرع فدان الفراولة في مصر بحوالي 10.000 شتلة أما في أمريكا فيصل هذا العدد إلى 24.000 نبات .
التكاثر بالبذرة
وتستخدم هذه الطريقة في برامج التربية لإنتاج الأصناف الجديدة .
ميعاد الزراعة
يزرع الشليك كمحصول صيفي أو شتوي .
العروة الصيفية
تستخدم لزراعتها الشتلات المبردة والتي تشتل في شهر سبتمبر .
العروة الشتوية
وتستخدم في زراعتها الشتلات الطازجة والتي تشتل خلال شهري أكتوبر ونوفمبر ومحصول هذه العروة يقل عن محصول العروة الصيفي بمقدار النصف تقريبا .
الموضوع منقووول