binhlailبن هليــل
04-05-2009, 06:21 AM
تتقلب القلوب بين الليل والنهار
فهي بين إصبعي الرحمن يقلبها كيف شاء
بين حب وكره وسعادة وشقاء
تمسي على حال وتصبح على غيره
سنة الله في خلقه ... ويثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت
وتستمر الحياة وتنطوي الأيام كأنها صفحات كتاب بيد قاريء
كانت بدايته بيضاء فمنها ما ينتهي بصفحة بيضاء ومنها ما ينتهي بصفحة مسودة
وبين دفتيه الكثير من الحروف والجمل والتعابير والمعاني
هكذا حياتنا
عبارة عن كتاب وتختلف صفحاته بفائدتها
فمنها النافع ومنها الضار
فكم من صفحة طويت من عمرك وكم صفحة بقيت
هل تتزائد الصفحات يوما بعد يوم ام هي في تناقص
هل بصفحاتك عبارات وجمل مقتبسة من حياة الأخرين
هل بكتبهم ما هو مقتبس من كتابك
وما نوع هذا الترابط
مفيد ام غير مفيد
من منا تصفح كتابه و وجد به كثير من الأخطأ اللفظية والمعنوية
جميعنا حريص جدا على أن يكون عمله متقن و مظهره جذاب و أسلوبه مقبول
يتألم حينما يوجه له غيره ملاحظة
ويسعد حينما يرى في عيون من حوله الإعجاب
فيلهو بدنياه وينسى أخرته
تشغله المتعة والمتاع الزائل عن ما هو باقي ودائم
يسعد بالفرحة الأنية وينسى السعادة الأبدية
وكل ما يفعله بدنياه زائل الأما أعده لأخرته من عمل خير
وتمسك بما شرعه الله وتجنب ما شرعه البشر
فرب العباد هو أعلم بمصلحتهم من أنفسهم
ما أمرهم ولا نهاهم الا بما هو خير لهم
ولكن كثير من البشر في غيهم يعمهون
والله المستعان
لكم خالص تحيتي
فهي بين إصبعي الرحمن يقلبها كيف شاء
بين حب وكره وسعادة وشقاء
تمسي على حال وتصبح على غيره
سنة الله في خلقه ... ويثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت
وتستمر الحياة وتنطوي الأيام كأنها صفحات كتاب بيد قاريء
كانت بدايته بيضاء فمنها ما ينتهي بصفحة بيضاء ومنها ما ينتهي بصفحة مسودة
وبين دفتيه الكثير من الحروف والجمل والتعابير والمعاني
هكذا حياتنا
عبارة عن كتاب وتختلف صفحاته بفائدتها
فمنها النافع ومنها الضار
فكم من صفحة طويت من عمرك وكم صفحة بقيت
هل تتزائد الصفحات يوما بعد يوم ام هي في تناقص
هل بصفحاتك عبارات وجمل مقتبسة من حياة الأخرين
هل بكتبهم ما هو مقتبس من كتابك
وما نوع هذا الترابط
مفيد ام غير مفيد
من منا تصفح كتابه و وجد به كثير من الأخطأ اللفظية والمعنوية
جميعنا حريص جدا على أن يكون عمله متقن و مظهره جذاب و أسلوبه مقبول
يتألم حينما يوجه له غيره ملاحظة
ويسعد حينما يرى في عيون من حوله الإعجاب
فيلهو بدنياه وينسى أخرته
تشغله المتعة والمتاع الزائل عن ما هو باقي ودائم
يسعد بالفرحة الأنية وينسى السعادة الأبدية
وكل ما يفعله بدنياه زائل الأما أعده لأخرته من عمل خير
وتمسك بما شرعه الله وتجنب ما شرعه البشر
فرب العباد هو أعلم بمصلحتهم من أنفسهم
ما أمرهم ولا نهاهم الا بما هو خير لهم
ولكن كثير من البشر في غيهم يعمهون
والله المستعان
لكم خالص تحيتي