العزم10
24-04-2009, 01:51 PM
المشهد الأول في عالمنا العربي قبل مذبحة غزة
- فيديو كليبات عارية لفنانات خليعات تقاضين أجورهن بالدولار كي يقمن بدورهن في تضييع الشباب
- فراغ في كل شيء . في المواضيع المطروحة .في الأهداف المرسومة إن كان هناك أهداف
- متابعة مستمرة لمباريات كرة القدم من البطولة الايطالية الى الاسبانية ثم الانجليزية ناهيك عن "البطولات" العربية
- إدمان على المسلسلات الطويلة وآخرها التركية فما إن ينتهي مسلسل حتى يسلسلك مسلسل آخر بل أصبحت مسلسلا بعدة مسلسلات في وقت واحد .
- شباب همهم كيفية اصطياد الفتيات وإيقاع اكبر عدد منهن في شباكهم لإشباع رغباتهم المجنونة وفتيات همهن متابعة آخر صيحات الموضة وآخر تسريحات الشعر .
-آباء وأمهات تائهون عن أبنائهم مشغولون بتحصيل لقمة العيش وربح اكبر قدر ممكن من المال .
- خلاصة القول - فراغ .ضياع .تفاهة .
- المشهد في غزة قبل المذبحة -
- جدية وعمل .دراسة واجتهاد رغم الحصار
- رجوع إلى التدين واستمساك بالقران الكريم حفظا وتطبيقا
- شباب ملؤوا أوقاتهم بالتحصيل العلمي والتقرب إلى الله فهم رهبان بالليل فرسان بالنهار
- فتيات التزمن بمنهج الله فارتدين لباسهن المحتشم وأغلقن باب الفتنة على الشباب وكفى الله المومنين القتال
المشهد الثاني - أثناء المذبحة في عالمنا العربي
- صدمة وذهول من هول الكارثة
- متابعة واهتمام بما يقع في غزة من مذابح
- تفاعل وتأثر وخروج إلى المظاهرات والمسيرات
- ظهر المعدن الأصيل للشباب فهجر أكثرهم الفيديو كليبات وتوقفوا عن متابعة المسلسلات وفارقوا الفتيات من هول ما رأوا من مناظر الأموات من أطفال ونساء وارتدوا الكوفيات الفلسطينية التي أصبحت موضة بدل القمصان التي تحمل عبارات تافهة او تسريحات غريبة .
- خفت موجة العري والأغاني المائعة واختفت المغنيات العاريات التي عراهن الحدث الجلل فحاولن الركوب على الأحداث بإصدار أغاني تضامنية مع غزة وهن اللائي طالما حاربن غزة بأغانيهن الهابطة وخلاعتهن الماجنة .فاردن ان يبيضن وجوههن التي أنهكتها الأصباغ ببضع كلمات باردة فارغة عن تضامن "مزعوم" مع غزة
- رجعنا جميعا إلى أصل المسالة .إلى صلب القضية .إلى جوهر الموضوع .رجعنا الى فلسطين ورجعنا الى غزة لنرى الكارثة ونتساءل كيف يتجرأ هذا العدو المجرم على القتل بهذه الطريقة البشعة وأمام أنظار الكاميرات بل وبالمباشر.... ألهذه الدرجة يستهين بحياة الإنسان .ألهذه الدرجة يستهين بمليار ونصف مليار مسلم كي يقتل ويذبح ويفعل كل شيء بمليون ونصف مليون مسلم.
ااااه نعم لقد فهم العدو واستوعب جيدا المشهد الأول فاطمأن إلى أن المسلمين في غيبوبة وضياع وفقدوا القدرة على فعل اي شيء يمكنه ان يهدده او يشكل له خطرا كيف لا والمسلسلات الطويييييييييلة والفيديوكليبات الخليييييييعة والجري وراء الماديات فقط قد فعلت فعلها في عقولهم وارواحهم فصيرتهم اجسادا بلا ارواح وعقولا بلا افكار .لذا تشجع - وهو الجبان- على التنكيل بالابرياء العزل من اطفال ونساء وشيوخ فلا بأس بالذبح والقتل على مراى ومسمع من العالم فسرعان ما سينسى العرب والمسلمون هذه المناظر المروعة وسيعودون حسب اعتقاده الى مسلسلاتهم واغانيهم و همومهم اليومية الصغيرة .....
المشهد الثالث - بعد مذبحة غزة
إن مصيبة هذه الأمة أنها لا تعيش ل"قضية" مع أن قضيتها وااااااااااضحة
لقد آن الأوان أن يعيش شبابنا ونساؤنا لقضية هي قضية رفع الظلم الحاصل على فلسطين
ان المقاومة وحدها لن تقدر على ذلك ...لذا وجب انضمام الامة باسرها الى هذا المشروع الكبير
مشروع تحرير فلسطين كل فلسطين
- نعم ان العدو شاهد هذه الهبة من المسلمين وشاهد تفاعلهم الغير منتظر مع اهلهم في غزة وهو الذي ظن ان روح الاخوة الاسلامية قد ماتت في المسلمين خصوصا الشباب منهم لكنه في الوقت نفسه يراهن على النسيان بعد انقضاء المذبحة .
نعم فهو يعلم جيدا اننا سرعان ما ننسى ونعود فننشغل بتفاهاتنا و انانياتنا .
فهل سننسى فعلا ونصدق ظن عدونا فينا
هل سننسى اننا في مواجهة عدو لا يرحم
هل سننسى ان من يذبح - بضم الياء- الآن هم نحن
هل سننسى كل هذا القتل والهمجية لأهلنا
هل سننسى ونعود إلى إدمان المسلسلات والكليبات ومصاحبة الفتيات و متابعات المباريات ووووووووو.......
ألن نستوعب الدرس وننضم إلى غزة في عزتها وجديتها
في تدينها و التزامها وإقبالها على ربها
في انكبابها على العلم والدراسة - نسبة الامية في فلسطين 6.5% - هل رايتم ذلك المشهد العظيم لطفلة استشهد ابوها واخوتها وتهدم بيتها ومع ذلك ذهبت الى المدرسة بعد اربعة ايام من انتهاء العدوان الصهيوني - أي ارادة هذه عند الاطفال قبل الكبار - .
فلنتب توبة نصوحا نصلح بها علاقتنا بربنا وناصرنا
فلنعد الى مساجدنا ولنصل الصلوات في وقتها وخاصة صلاة الفجر
فلنتبن قضية فلسطين ولندرسها لابنائنا ونرضعهم حبها وليشتر كل واحد منا خريطة فلسطين ولنتعرف على مدنها وقراها ولنقرا تاريخها - تصوروا سالت احدهم متى احتلت فلسطين من طرف الصهاينة فلم يعرف -
فلنتعلم ولندرس
فلنصبح اكثر جدية
فلنقاطع البضائع الصهيونية والامريكية
فلننبذ الفيديوكليبات العارية والمسلسلات التافهة ولا نشغل بها انفسنا لان حياتنا ووقتنا اهم منها ولان وراءنا وامامنا "قضية"
وما اجمل الحياة اذا كرست ل"قضية"
قادة أوربا زاروا الصهاينة وضحكوا مع المجرم اولمرت بملء أفواههم كأن شيئا لم يقع .نعم فدماؤنا وأشلاؤنا لا تساوي لحظة حزن عندهم .
فلنتوقف عن تقليدهم والبحث عن آخر موضاتهم
لانهم هم ونحن نحن
و"لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
إن ما يراد لغزة الآن هو ان تصبح مثلنا .خانعة -ذليلة -مستسلمة .
فإما ان تنضم غزة إلينا أو ان ننضم نحن لغزة
فان أصبحت غزة مثلنا فيا لهوان الأمة ويا لموتها
وان أصبحنا مثل غزة فيا لعزة المسلمين وهيبتهم بين الامم
فليأخذ كل منا القرار
إنها لحظة حاسمة في حياتنا
لحظة ستحدد مسارين
- مسار تنازلي يتمثل في رجوع الامة الى ما كانت عليه بل والامعان فيه وبه استطيع ان اقول اننا امة لا تستحق الحياة
- ومسار تصاعدي تقوم به من غفلتها وتعود الى سابق عهدها من العزة والمجد والرفعة
غزة بهذه المذابح والتضحيات تنادي فينا باعلى صوتها
أفيقوووووووووووا .....استيقظوووووووووا ... ارجعوووووووووووووا ....لا تخونوا دمائي
فهل سنلبي النداء
- فيديو كليبات عارية لفنانات خليعات تقاضين أجورهن بالدولار كي يقمن بدورهن في تضييع الشباب
- فراغ في كل شيء . في المواضيع المطروحة .في الأهداف المرسومة إن كان هناك أهداف
- متابعة مستمرة لمباريات كرة القدم من البطولة الايطالية الى الاسبانية ثم الانجليزية ناهيك عن "البطولات" العربية
- إدمان على المسلسلات الطويلة وآخرها التركية فما إن ينتهي مسلسل حتى يسلسلك مسلسل آخر بل أصبحت مسلسلا بعدة مسلسلات في وقت واحد .
- شباب همهم كيفية اصطياد الفتيات وإيقاع اكبر عدد منهن في شباكهم لإشباع رغباتهم المجنونة وفتيات همهن متابعة آخر صيحات الموضة وآخر تسريحات الشعر .
-آباء وأمهات تائهون عن أبنائهم مشغولون بتحصيل لقمة العيش وربح اكبر قدر ممكن من المال .
- خلاصة القول - فراغ .ضياع .تفاهة .
- المشهد في غزة قبل المذبحة -
- جدية وعمل .دراسة واجتهاد رغم الحصار
- رجوع إلى التدين واستمساك بالقران الكريم حفظا وتطبيقا
- شباب ملؤوا أوقاتهم بالتحصيل العلمي والتقرب إلى الله فهم رهبان بالليل فرسان بالنهار
- فتيات التزمن بمنهج الله فارتدين لباسهن المحتشم وأغلقن باب الفتنة على الشباب وكفى الله المومنين القتال
المشهد الثاني - أثناء المذبحة في عالمنا العربي
- صدمة وذهول من هول الكارثة
- متابعة واهتمام بما يقع في غزة من مذابح
- تفاعل وتأثر وخروج إلى المظاهرات والمسيرات
- ظهر المعدن الأصيل للشباب فهجر أكثرهم الفيديو كليبات وتوقفوا عن متابعة المسلسلات وفارقوا الفتيات من هول ما رأوا من مناظر الأموات من أطفال ونساء وارتدوا الكوفيات الفلسطينية التي أصبحت موضة بدل القمصان التي تحمل عبارات تافهة او تسريحات غريبة .
- خفت موجة العري والأغاني المائعة واختفت المغنيات العاريات التي عراهن الحدث الجلل فحاولن الركوب على الأحداث بإصدار أغاني تضامنية مع غزة وهن اللائي طالما حاربن غزة بأغانيهن الهابطة وخلاعتهن الماجنة .فاردن ان يبيضن وجوههن التي أنهكتها الأصباغ ببضع كلمات باردة فارغة عن تضامن "مزعوم" مع غزة
- رجعنا جميعا إلى أصل المسالة .إلى صلب القضية .إلى جوهر الموضوع .رجعنا الى فلسطين ورجعنا الى غزة لنرى الكارثة ونتساءل كيف يتجرأ هذا العدو المجرم على القتل بهذه الطريقة البشعة وأمام أنظار الكاميرات بل وبالمباشر.... ألهذه الدرجة يستهين بحياة الإنسان .ألهذه الدرجة يستهين بمليار ونصف مليار مسلم كي يقتل ويذبح ويفعل كل شيء بمليون ونصف مليون مسلم.
ااااه نعم لقد فهم العدو واستوعب جيدا المشهد الأول فاطمأن إلى أن المسلمين في غيبوبة وضياع وفقدوا القدرة على فعل اي شيء يمكنه ان يهدده او يشكل له خطرا كيف لا والمسلسلات الطويييييييييلة والفيديوكليبات الخليييييييعة والجري وراء الماديات فقط قد فعلت فعلها في عقولهم وارواحهم فصيرتهم اجسادا بلا ارواح وعقولا بلا افكار .لذا تشجع - وهو الجبان- على التنكيل بالابرياء العزل من اطفال ونساء وشيوخ فلا بأس بالذبح والقتل على مراى ومسمع من العالم فسرعان ما سينسى العرب والمسلمون هذه المناظر المروعة وسيعودون حسب اعتقاده الى مسلسلاتهم واغانيهم و همومهم اليومية الصغيرة .....
المشهد الثالث - بعد مذبحة غزة
إن مصيبة هذه الأمة أنها لا تعيش ل"قضية" مع أن قضيتها وااااااااااضحة
لقد آن الأوان أن يعيش شبابنا ونساؤنا لقضية هي قضية رفع الظلم الحاصل على فلسطين
ان المقاومة وحدها لن تقدر على ذلك ...لذا وجب انضمام الامة باسرها الى هذا المشروع الكبير
مشروع تحرير فلسطين كل فلسطين
- نعم ان العدو شاهد هذه الهبة من المسلمين وشاهد تفاعلهم الغير منتظر مع اهلهم في غزة وهو الذي ظن ان روح الاخوة الاسلامية قد ماتت في المسلمين خصوصا الشباب منهم لكنه في الوقت نفسه يراهن على النسيان بعد انقضاء المذبحة .
نعم فهو يعلم جيدا اننا سرعان ما ننسى ونعود فننشغل بتفاهاتنا و انانياتنا .
فهل سننسى فعلا ونصدق ظن عدونا فينا
هل سننسى اننا في مواجهة عدو لا يرحم
هل سننسى ان من يذبح - بضم الياء- الآن هم نحن
هل سننسى كل هذا القتل والهمجية لأهلنا
هل سننسى ونعود إلى إدمان المسلسلات والكليبات ومصاحبة الفتيات و متابعات المباريات ووووووووو.......
ألن نستوعب الدرس وننضم إلى غزة في عزتها وجديتها
في تدينها و التزامها وإقبالها على ربها
في انكبابها على العلم والدراسة - نسبة الامية في فلسطين 6.5% - هل رايتم ذلك المشهد العظيم لطفلة استشهد ابوها واخوتها وتهدم بيتها ومع ذلك ذهبت الى المدرسة بعد اربعة ايام من انتهاء العدوان الصهيوني - أي ارادة هذه عند الاطفال قبل الكبار - .
فلنتب توبة نصوحا نصلح بها علاقتنا بربنا وناصرنا
فلنعد الى مساجدنا ولنصل الصلوات في وقتها وخاصة صلاة الفجر
فلنتبن قضية فلسطين ولندرسها لابنائنا ونرضعهم حبها وليشتر كل واحد منا خريطة فلسطين ولنتعرف على مدنها وقراها ولنقرا تاريخها - تصوروا سالت احدهم متى احتلت فلسطين من طرف الصهاينة فلم يعرف -
فلنتعلم ولندرس
فلنصبح اكثر جدية
فلنقاطع البضائع الصهيونية والامريكية
فلننبذ الفيديوكليبات العارية والمسلسلات التافهة ولا نشغل بها انفسنا لان حياتنا ووقتنا اهم منها ولان وراءنا وامامنا "قضية"
وما اجمل الحياة اذا كرست ل"قضية"
قادة أوربا زاروا الصهاينة وضحكوا مع المجرم اولمرت بملء أفواههم كأن شيئا لم يقع .نعم فدماؤنا وأشلاؤنا لا تساوي لحظة حزن عندهم .
فلنتوقف عن تقليدهم والبحث عن آخر موضاتهم
لانهم هم ونحن نحن
و"لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم "
إن ما يراد لغزة الآن هو ان تصبح مثلنا .خانعة -ذليلة -مستسلمة .
فإما ان تنضم غزة إلينا أو ان ننضم نحن لغزة
فان أصبحت غزة مثلنا فيا لهوان الأمة ويا لموتها
وان أصبحنا مثل غزة فيا لعزة المسلمين وهيبتهم بين الامم
فليأخذ كل منا القرار
إنها لحظة حاسمة في حياتنا
لحظة ستحدد مسارين
- مسار تنازلي يتمثل في رجوع الامة الى ما كانت عليه بل والامعان فيه وبه استطيع ان اقول اننا امة لا تستحق الحياة
- ومسار تصاعدي تقوم به من غفلتها وتعود الى سابق عهدها من العزة والمجد والرفعة
غزة بهذه المذابح والتضحيات تنادي فينا باعلى صوتها
أفيقوووووووووووا .....استيقظوووووووووا ... ارجعوووووووووووووا ....لا تخونوا دمائي
فهل سنلبي النداء