المبدع
10-04-2009, 02:13 PM
علق خبير متمرس في ألعاب القوى على إعلان منظمي لقاء باريس الدولي المقرر في 17 يوليو المقبل مشاركة البطل الأولمبي الجامايكي أوساين بولت في سباق 100م أو 200 م، بالقول: «لن نعرف حجم الطاقة التي سيبذلها وقوة «الفولتاج» التي سيولدها» على مضمار ستاد دي فرانس في ضاحية سان دوني. وكان الخبير يغمز من قناة المكافأة المغرية التي سيحصل عليها حامل الرقم القياسي العالمي في المسافتين (69ر9 ثوان و30ر19 ث)، والبالغة 200 ألف دولار (153 ألف يورو)، باعتبارها جدا محفزة. غير أن الجانب الآخر من هذا العرض، تسابق منظمي اللقاءات الدولية لاستقطاب أبطال جاذبين للجمهور الذي ضعف إقباله على الملاعب في الموسمين الماضيين. ويسعى هؤلاء إلى «توليفة» مناسبة «تجابه» في الوقت عينه الانكماش الاقتصادي وتداعيات الأزمة المالية العالمية. الشرارة الأولى «المغامرة» انطلقت من باريس، ويمني منظمو لقاءها النفس بإشراك الغريم المباشر لبولت مواطنه آسافا باول، حامل الرقم القياسي العالمي السابق، الباحث عن لقب كبير أول في مونديال «أم الألعاب» في برلين. وبالطبع فإن ترتيب مواجهة بولت باول مثيرة للغاية ومناسبة لتحطيم الرقم العالمي إذا توافرت الظروف لذلك. وكان المدير الجديد للقاء باريس الدولي لوران بوكييه، المدير السابق للعداء المغربي هشام الكروج، وعد بمزيد من المغريات في الأمسية الباريسية، آملا أن تضم باقة من الأسماء الجامايكية الكبيرة التي فرضت وجودها في دورة بكين الأولمبية العام الماضي. والمبلغ المالي الذي سيدفع لبولت (23 سنة)، يفتح مجددا باب المنافسة بين المنظمين على مصراعيه، خصوصا أن العداء الجامايكي استعرض بمهارة في زيوريخ ولوزان وبروكسل بعد نجاحه التاريخي في بكين مكرسا سطوته الكبرى. وبالتالي، يجد المنظمون في مشاركته ضمانا لامتلاء المدرجات، أي أنها عملية تجارية مثمرة للطرفين.
ويمثل مبلغ الـ 200 ألف دولار نسبة 20 في المائة من جوائز لقاء باريس، وهو الأعلى منذ العقد الذي وقعه ريمون لور لإحضار الأميركي كارل لويس والكندي بن جونسون بعد انتهاء فترة إيقافه، للتسابق عام 1991 في مدينة ليل الفرنسية.
في المقابل، استغرب منظم لقاء لوزان الدولي جاكي دولابيار تخصيص هذا المبلغ الكبير لضمان مشاركة بولت، علما أنه أعلن العام الماضي أن العداء الجامايكي «لا يقدر بثمن». واستدرك قبل أيام التناقض الوارد في تصريحيه، موضحا أنه قصد «المقابل المرجو فنيا من إنفاق هذا المبلغ».
ووجد منظم لقاء موناكو المقرر في 28 يوليو جان بيار شوبل العرض «مرتفعا جدا». ونفى منظم لقاء ستوكهولم رانيي سودربرغ اهتمامه بدخول «سباق الاستقطاب»، خصوصا أن الأستاد صغير في العاصمة السويدية يمتلىء عن آخره (14500 متفرج) والتريث «حكمة بحد ذاته».
لكم تحيتي
ويمثل مبلغ الـ 200 ألف دولار نسبة 20 في المائة من جوائز لقاء باريس، وهو الأعلى منذ العقد الذي وقعه ريمون لور لإحضار الأميركي كارل لويس والكندي بن جونسون بعد انتهاء فترة إيقافه، للتسابق عام 1991 في مدينة ليل الفرنسية.
في المقابل، استغرب منظم لقاء لوزان الدولي جاكي دولابيار تخصيص هذا المبلغ الكبير لضمان مشاركة بولت، علما أنه أعلن العام الماضي أن العداء الجامايكي «لا يقدر بثمن». واستدرك قبل أيام التناقض الوارد في تصريحيه، موضحا أنه قصد «المقابل المرجو فنيا من إنفاق هذا المبلغ».
ووجد منظم لقاء موناكو المقرر في 28 يوليو جان بيار شوبل العرض «مرتفعا جدا». ونفى منظم لقاء ستوكهولم رانيي سودربرغ اهتمامه بدخول «سباق الاستقطاب»، خصوصا أن الأستاد صغير في العاصمة السويدية يمتلىء عن آخره (14500 متفرج) والتريث «حكمة بحد ذاته».
لكم تحيتي