القنـــــاص
25-09-2007, 05:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تختلف عادات وتقاليد قبيلتنا عن بقية قبائل المملكة التي منها الشجاعة والكرم والوفاء والذكاء والمروءة
واحترام الجار والضيف والخوي ولهم عادات قديمة كانت متبعة في الجاهلية ثم توقف بعضها بعد الحكم
السعودي واستتباب الأمن وتطبيق أحكام الشريعة في بلادنا الطاهرة وبعضها ما زال ساري المفعول
ومن هذه العادات :
1- الفرقة
2- الرفـدة
3- الدخيل
4- رد النقا
5- الثار
6- السمي 7
- المعدال
8- الوجه
وهذه العادات هي عبارة عن قوانين متعارف عليها بين القبائل
ويسرني ايضاح كل عادة على حده فيما يلي :
الفَــرقــة : وهي المبلغ الذي يدفعه أفراد القبلية البالغين لمن يحكم عليه منهم بدية بحيث يوزع المبلغ
بالتساوي وأحياناً تقلل حصة الفقير وتزاد حصة الغني ويسمونها الفرقة الغصابة أي انها اجبارية
وما زالت هذه العادة متبعة لدينا حتى يومنا هذا .
و الديه : هي المبلغ المحكوم به للمقتول الذي يكلف قاتله بدفع الديه الشرعية لورثته مهما كانت أسباب
القتل وسواء إن كانت بموجب حكم شرعي أو صلح قبائل وسواء إن كانت ديه شخص واحد أو أكثر .
الرفـــدة : وهي ما يدفعه أي شخص لأي شخص مقبل علي زواج أو حصل عليه نكبة من نكبات الدهر
سواء كان من داخل القبيلة أو من خارجها وهي اختيارية وهي متبعة حتى يومنا هذا .
الدخيل : وهو يشبه اللجوء السياسي وقد توقفت هذه العادة بعد الحكم السعودي ومعناه الرجل الذي
يرتكب جريمة قتل ثم يدخل على أي قبيلة توافق على حمايته من أخصامه مدة متعارف عليها بين
القبائل وهي سنة وشهرين وليل ونصف ليل وأحياناً يحمونه عشر ليال فقط ويسمونها العشر المؤجلات
بحيث يتمكن الجاني من الإبتعاد خلالها من أخصامه وعلى القبيلة التي توافق على حمايته أن تبلغ أخصامه
بالمدة الموافق عليها له وفي أعرافهم لا يمكن أن يمسوه اخصامه بسوء مدة الدخل وان اعتدى عليه أحد من
أخصامه في مدة الدخل فإن القبيلة التي وافقت على حمايته تنتقم له .
رد النقـــا : هو إعلان الحرب من قبيلة على قبيلة أخرى حتى تكون الأخيرة على أتم الإستعداد للمواجهة
ويدل ذلك على عدم الغدر وعلى الشجاعة وقوة البـأس وقد توقفت هذه العادة بعد الحكم السعودي .
الثـأر : الثأر عادة قديمة توقفت بعد الحكم السعودي وتطبيق أحكام الشرع وهي أن يثأر الرجل فيقتل
قاتل والده أو ولده أو اخوه أو جاره أو خويه حتى لو كان من قبيلته .
السـمي : عادة قديمة وتلاشت مؤخراً وهي انه اذا ولد لشخص مولود وسماه باسم صديق له من قبيلة أخرى
فان المسمى بإسمه يتفــق مع والد المولود على موعد ختانه ويقام حفل أكبر من حفل الزواج ويحضره
عدد كبير من أفراد القبيلتين ويقدم السمي لسميه هدية ثمينة بهذه المناسبة ويسمون الهدية الواجب.
المعـدال : هو عبارة عن ضمان يضمن أعطاء صاحب الحق حقـه في المجلس القبلي فإذا حصل بين الطرفين
مشكلة يقوم أحدهم بوضع بندقه أو سيفه أو مبلغـاً من المال عند أحد الشخصيات ويطلب عقد مجلس للمقابلــة
فيقوم الشخص الذي استلم المعدال بجمع أطراف النزاع في مجلس الصلح ويدعى كل من الأخصام على الآخـر
أمام عــدد من المصلحين وكانوا يسمون المصلحين ( الفرضـاء ) والفريض بمثابة قاضي في وقتنا الحاضر
ومن يرى المصلحون أنه هو المخطئ يعطي معداله لخصمة وفي معظم الأحيــان تنتهي القضية بصلح وتسامح
بين الطرفين.
الوجــه : الوجه نوعان .
النوع الأول : أن يطلب رجل من رجل آخر طلب ثم يقول اربـط لي وجهك فإذا مسح
وجهه بيده اليمنى فإنه لايمكن أن يتراجع عن موافقته .
والنوع الثاني : هو أنه اذا ارتكب رجل جريمة وخاف مــن أخصامـه فـانه يقول لرجل آخر انا في وجهك
بالحق فاذا قال الأخير أنت في وجهــي فانه لايمكــن أن يمسه أحـد بسوء ما دام في وجهه حتى لو كان
هذا الرجل قاتل أبيه أو أخيه لأن ذلـك من أشد العهود والمواثيق بين القبائل وكثيراً ما تنتهي القضية بصلح وتسامح .
اتمني ان اكون قد استفدت وافدت من هذا الموضوع
وأرجو من الاخوه من لديه اضافة بأن لا يتردد في وضعها
وبالله التوفيق
منقول(( متوافق مع معظم العادات القبلية))
لا تختلف عادات وتقاليد قبيلتنا عن بقية قبائل المملكة التي منها الشجاعة والكرم والوفاء والذكاء والمروءة
واحترام الجار والضيف والخوي ولهم عادات قديمة كانت متبعة في الجاهلية ثم توقف بعضها بعد الحكم
السعودي واستتباب الأمن وتطبيق أحكام الشريعة في بلادنا الطاهرة وبعضها ما زال ساري المفعول
ومن هذه العادات :
1- الفرقة
2- الرفـدة
3- الدخيل
4- رد النقا
5- الثار
6- السمي 7
- المعدال
8- الوجه
وهذه العادات هي عبارة عن قوانين متعارف عليها بين القبائل
ويسرني ايضاح كل عادة على حده فيما يلي :
الفَــرقــة : وهي المبلغ الذي يدفعه أفراد القبلية البالغين لمن يحكم عليه منهم بدية بحيث يوزع المبلغ
بالتساوي وأحياناً تقلل حصة الفقير وتزاد حصة الغني ويسمونها الفرقة الغصابة أي انها اجبارية
وما زالت هذه العادة متبعة لدينا حتى يومنا هذا .
و الديه : هي المبلغ المحكوم به للمقتول الذي يكلف قاتله بدفع الديه الشرعية لورثته مهما كانت أسباب
القتل وسواء إن كانت بموجب حكم شرعي أو صلح قبائل وسواء إن كانت ديه شخص واحد أو أكثر .
الرفـــدة : وهي ما يدفعه أي شخص لأي شخص مقبل علي زواج أو حصل عليه نكبة من نكبات الدهر
سواء كان من داخل القبيلة أو من خارجها وهي اختيارية وهي متبعة حتى يومنا هذا .
الدخيل : وهو يشبه اللجوء السياسي وقد توقفت هذه العادة بعد الحكم السعودي ومعناه الرجل الذي
يرتكب جريمة قتل ثم يدخل على أي قبيلة توافق على حمايته من أخصامه مدة متعارف عليها بين
القبائل وهي سنة وشهرين وليل ونصف ليل وأحياناً يحمونه عشر ليال فقط ويسمونها العشر المؤجلات
بحيث يتمكن الجاني من الإبتعاد خلالها من أخصامه وعلى القبيلة التي توافق على حمايته أن تبلغ أخصامه
بالمدة الموافق عليها له وفي أعرافهم لا يمكن أن يمسوه اخصامه بسوء مدة الدخل وان اعتدى عليه أحد من
أخصامه في مدة الدخل فإن القبيلة التي وافقت على حمايته تنتقم له .
رد النقـــا : هو إعلان الحرب من قبيلة على قبيلة أخرى حتى تكون الأخيرة على أتم الإستعداد للمواجهة
ويدل ذلك على عدم الغدر وعلى الشجاعة وقوة البـأس وقد توقفت هذه العادة بعد الحكم السعودي .
الثـأر : الثأر عادة قديمة توقفت بعد الحكم السعودي وتطبيق أحكام الشرع وهي أن يثأر الرجل فيقتل
قاتل والده أو ولده أو اخوه أو جاره أو خويه حتى لو كان من قبيلته .
السـمي : عادة قديمة وتلاشت مؤخراً وهي انه اذا ولد لشخص مولود وسماه باسم صديق له من قبيلة أخرى
فان المسمى بإسمه يتفــق مع والد المولود على موعد ختانه ويقام حفل أكبر من حفل الزواج ويحضره
عدد كبير من أفراد القبيلتين ويقدم السمي لسميه هدية ثمينة بهذه المناسبة ويسمون الهدية الواجب.
المعـدال : هو عبارة عن ضمان يضمن أعطاء صاحب الحق حقـه في المجلس القبلي فإذا حصل بين الطرفين
مشكلة يقوم أحدهم بوضع بندقه أو سيفه أو مبلغـاً من المال عند أحد الشخصيات ويطلب عقد مجلس للمقابلــة
فيقوم الشخص الذي استلم المعدال بجمع أطراف النزاع في مجلس الصلح ويدعى كل من الأخصام على الآخـر
أمام عــدد من المصلحين وكانوا يسمون المصلحين ( الفرضـاء ) والفريض بمثابة قاضي في وقتنا الحاضر
ومن يرى المصلحون أنه هو المخطئ يعطي معداله لخصمة وفي معظم الأحيــان تنتهي القضية بصلح وتسامح
بين الطرفين.
الوجــه : الوجه نوعان .
النوع الأول : أن يطلب رجل من رجل آخر طلب ثم يقول اربـط لي وجهك فإذا مسح
وجهه بيده اليمنى فإنه لايمكن أن يتراجع عن موافقته .
والنوع الثاني : هو أنه اذا ارتكب رجل جريمة وخاف مــن أخصامـه فـانه يقول لرجل آخر انا في وجهك
بالحق فاذا قال الأخير أنت في وجهــي فانه لايمكــن أن يمسه أحـد بسوء ما دام في وجهه حتى لو كان
هذا الرجل قاتل أبيه أو أخيه لأن ذلـك من أشد العهود والمواثيق بين القبائل وكثيراً ما تنتهي القضية بصلح وتسامح .
اتمني ان اكون قد استفدت وافدت من هذا الموضوع
وأرجو من الاخوه من لديه اضافة بأن لا يتردد في وضعها
وبالله التوفيق
منقول(( متوافق مع معظم العادات القبلية))