ملك القلوب
08-03-2009, 08:33 AM
خروف يتكلم
وسبحان من ينطق كل شيء
قصة واقعية حدثت فلا تستغربوا من قدرة الله في خلقه
حينما كان المزارع(.....)
بمزرعته الواقعة بالقرب من مكة المكرمة وتبعد عنها حوالي 40كم
وكعادته يبقى بالمزرعة يعمل بها الى ما بعد المغرب فيذهب الى بيته
وبأحد الأيام وكعادته صلى المغرب بالمزرعة وحينما هم بمغادرتها
رأى بطرف المزرعة خروف يأكل في الزرع فشتط غيضا وغضبا
فهذا من خرفان جاره فلان فما كان منه الا أن توجه اليه وهو بنفسه
يسب ويسخط على فلان وخرفاه التي أذتهم في مزارعهم
وبدأ يطارده بالمزرعة حتى أمسك به فربطه في رقبته بشماغه لأنه ليس لديه حبل
وتوجه به نحو منازلهم والخروف يمشي بسكينة وادع لا يحرك ساكنا
حتى إذا ما أقبل على البيوت سمع الكلاب تنبح فما كان منه الا أن أحس بالخروف يثقل بالمشي
وبدأ يشد نفسه منه بقوة توقع أن هذا هو من خوف الخروف من الكلاب
وبأت الكلاب تقترب نحوهم
وهنا نطق الخروف
قائلا: تكفا يا فلان أنا دخيل الله ثم دخيلك فكني لا تأكلني الكلاب
عندها عرف المزارع أن هذا الخروف جني
فقال له: ماني فاكك خل الكلاب تعشاك تبيني أفكك وأنت أكل زرعي
فرد عليه ...تكفا تجمل ولك علي عهد الله بأن أكون لك صديقا وفيا وأحرس لك مزرعتك
قال له: أمنت بالله عهد الله بيننا قال: نعم
فأطلقه وشماغه برقبته
هرب الخروف وبعد أن غاب عنه بالظلام سمعه ينادي عليه
يا فلان يا فلان
جمل الله حالك وترى شماغك حطيتها لك على الشجرة الفلانية بالمزرعة
ذهب الرجل لبيته وتعشا ونام
فقال له أهله: فلان الليله ما بتحرس المزرعة وكانت العادة يمر عليها
لان المواشي السائبة تدخل المزارع وتفسد الزرع
قال لهم : لا
نام واللي عليه بالخير
وبالصباح ذهب لمزرعته فإذا هي سليمة
وإستمر الحال على ما هو عليه
فإستغرب أهل القرية أمر فلان ما عاد يحرس المزرعة
وهي ما عاد يصيبها أذى من المواشي السائبة مثل مزارع جيرانه
فبدأوا بسؤاله والإلحاح عليه حتى أخبرهم بالأمر
ويا ليته ما فعل
بعد أن أخبرهم تخلى صاحبه الخروف عن الحراسه لأنه كشف سره لهم
فأصبحت مزرعته فريسة سهلة للمواشي السائبة
صار الرجال كل ما شاف خروف يحسبه جنيه السابق
حتى جن والله المستعان
عاد لا تقولون ما يصير....هذه قصة سمعتها من رجل طاعن بالسن
من جيران ذلك المزارع ويرويها عنه
ولكم أطيب تحية
حصريا للقوافل
وسبحان من ينطق كل شيء
قصة واقعية حدثت فلا تستغربوا من قدرة الله في خلقه
حينما كان المزارع(.....)
بمزرعته الواقعة بالقرب من مكة المكرمة وتبعد عنها حوالي 40كم
وكعادته يبقى بالمزرعة يعمل بها الى ما بعد المغرب فيذهب الى بيته
وبأحد الأيام وكعادته صلى المغرب بالمزرعة وحينما هم بمغادرتها
رأى بطرف المزرعة خروف يأكل في الزرع فشتط غيضا وغضبا
فهذا من خرفان جاره فلان فما كان منه الا أن توجه اليه وهو بنفسه
يسب ويسخط على فلان وخرفاه التي أذتهم في مزارعهم
وبدأ يطارده بالمزرعة حتى أمسك به فربطه في رقبته بشماغه لأنه ليس لديه حبل
وتوجه به نحو منازلهم والخروف يمشي بسكينة وادع لا يحرك ساكنا
حتى إذا ما أقبل على البيوت سمع الكلاب تنبح فما كان منه الا أن أحس بالخروف يثقل بالمشي
وبدأ يشد نفسه منه بقوة توقع أن هذا هو من خوف الخروف من الكلاب
وبأت الكلاب تقترب نحوهم
وهنا نطق الخروف
قائلا: تكفا يا فلان أنا دخيل الله ثم دخيلك فكني لا تأكلني الكلاب
عندها عرف المزارع أن هذا الخروف جني
فقال له: ماني فاكك خل الكلاب تعشاك تبيني أفكك وأنت أكل زرعي
فرد عليه ...تكفا تجمل ولك علي عهد الله بأن أكون لك صديقا وفيا وأحرس لك مزرعتك
قال له: أمنت بالله عهد الله بيننا قال: نعم
فأطلقه وشماغه برقبته
هرب الخروف وبعد أن غاب عنه بالظلام سمعه ينادي عليه
يا فلان يا فلان
جمل الله حالك وترى شماغك حطيتها لك على الشجرة الفلانية بالمزرعة
ذهب الرجل لبيته وتعشا ونام
فقال له أهله: فلان الليله ما بتحرس المزرعة وكانت العادة يمر عليها
لان المواشي السائبة تدخل المزارع وتفسد الزرع
قال لهم : لا
نام واللي عليه بالخير
وبالصباح ذهب لمزرعته فإذا هي سليمة
وإستمر الحال على ما هو عليه
فإستغرب أهل القرية أمر فلان ما عاد يحرس المزرعة
وهي ما عاد يصيبها أذى من المواشي السائبة مثل مزارع جيرانه
فبدأوا بسؤاله والإلحاح عليه حتى أخبرهم بالأمر
ويا ليته ما فعل
بعد أن أخبرهم تخلى صاحبه الخروف عن الحراسه لأنه كشف سره لهم
فأصبحت مزرعته فريسة سهلة للمواشي السائبة
صار الرجال كل ما شاف خروف يحسبه جنيه السابق
حتى جن والله المستعان
عاد لا تقولون ما يصير....هذه قصة سمعتها من رجل طاعن بالسن
من جيران ذلك المزارع ويرويها عنه
ولكم أطيب تحية
حصريا للقوافل