ابن عميش
02-03-2009, 01:08 AM
محمد عبدالله (سبق) الدمام: كشفت إحصائية حديثة أن 9 %من السعوديات غير متزوجات وبلغن العنوسة . فيما كشفت أن العمر المناسب لتزويج الفتاة السعودية هو 17 عاماً ، إلا أن التطور الذي شهده المجتمع أدى إلى تغيير الكثير من المفاهيم المرتبطة بالزواج والسن المناسبة للفتاة ، وساعد على ذلك انشغال الفتيات والشباب بالتعليم لسنوات طويلة بالإضافة لظروف إقتصادية أدت كلها إلى إرتفاع سن الزواج للطرفين.
وتقول الباحثة في علم الاجتماع منال اليوسف: الأرقام التي سجلتها الإحصائيات الأولية تشير إلى أن نسبة الإناث السعوديات غير المتزوجات تبلغ 9 % تقريباً من مجموع سكان المملكة. وتحذر منال من أن انعكاسات ظاهرة تأخر زواج الفتاة على المجتمع قد تؤدي إلى تقلص النمو السكاني بسبب تراجع فترة الإنجاب بالإضافة إلى أن تأخر سن الزواج ينعكس سلبياً على نفسية المرأة.
رأي الفتيات:
هند الخالدي ( 38 سنة) وتعمل في إحدى الجامعات بالشرقية تقول لـ"سبق": الظروف المادية هي السبب الرئيسي الذي يقف وراء تأخر الزواج للرجل والذي ينعكس بدوره على المرأة ، كما تشير إلى أن الرجل يتأخر في الزواج بسبب ارتباطه بالدراسة لسنوات ثم البحث عن عمل وهو ما قد يستغرق منه سنوات ايضاً وعندما يعثر على وظيفة مناسبة يبدأ في الإدخار ما قد يستهلك منه سنوات جديدة تضاف إلى عمره ؛حتى يبدأ في التفكير بالبحث عن زوجة مناسبة ويكون الشاب قد تخطى عتبة الـ 35 عاماً.
أما منيرة الغامدي وهي طالبة بالسنة الثانية بأحد المعاهد الخاصة بالشرقية فتفضل ألا تتجاوز سن الزواج للفتاة ( 22 عاماً) حتى تكون السن متقاربة بين الأم وأبنائها، وتشير ريم الغامدي ( 23 سنة) طالبة بالفرقة الأولى بجامعة الملك فيصل بالدمام إلى تأخر سن الزواج للفتاة السعودية بسبب طول فترة الدراسة ورغبة الفتاة في استكمال تعليمها الجامعي والحصول على مؤهلها الدراسي قبل الارتباط بالزواج. وتوضح ريم أن استكمال الفتاة لدراستها خصوصاً المرحلة الجامعية يضع المزيد من الشروط على الشخص المتقدم للزواج منها ويفرض أن يكون هذا الشخص على قدر مناسب من التعليم لتحقيق التكافؤ بينهما. ولفتت ريم إلى أن بعض الفتيات يتعمدن تأخير الزواج .
رأى الشباب:
خالد السبيعي شاب تجاوز عمره 34 عاماَ ، وبالرغم من ذلك لم يستقر وظيفياً بعد والنتيجة أنه لم يتزوج حتى الآن. يقول السبيعي :إن عدم استقراره مادياً يمنعه من الزواج ويؤكد أنه متخوف من الإقدام على مثل هذه الخطوة لأنها تستوجب إمكانيات مادية كبيرة يصعب عليه توفيرها في الوقت الراهن.
فائز المالكي ( 27 عاماً) يتفق مع السبيعي ويؤكد أن الاستقرار المالي أهم عامل يجب توافره قبل أن يفكر الشاب في الزواج ، فيما يرى فيصل الفاضل أن أي شاب يحتاج إلى الاستعداد النفسي للإقدام على خطوة مثل الزواج وهذا مرتبط بتوافر الإمكانيات المادية والاستقرار الوظيفي للشاب، وحتى يتقدم الشخص المناسب من الناحية المادية خصوصاً أن أغلب الشباب في السن الطبيعية للزواج لا يتجاوز دخله 3 آلاف ريال شهرياً وهو ما لا يتناسب مع النفقات الكبيرة التي يستوجبها تأثيث المنزل وتلبية قائمة طويلة من المشتريات بالإضافة إلى المهر وحفل الزواج.
وتقول الباحثة في علم الاجتماع منال اليوسف: الأرقام التي سجلتها الإحصائيات الأولية تشير إلى أن نسبة الإناث السعوديات غير المتزوجات تبلغ 9 % تقريباً من مجموع سكان المملكة. وتحذر منال من أن انعكاسات ظاهرة تأخر زواج الفتاة على المجتمع قد تؤدي إلى تقلص النمو السكاني بسبب تراجع فترة الإنجاب بالإضافة إلى أن تأخر سن الزواج ينعكس سلبياً على نفسية المرأة.
رأي الفتيات:
هند الخالدي ( 38 سنة) وتعمل في إحدى الجامعات بالشرقية تقول لـ"سبق": الظروف المادية هي السبب الرئيسي الذي يقف وراء تأخر الزواج للرجل والذي ينعكس بدوره على المرأة ، كما تشير إلى أن الرجل يتأخر في الزواج بسبب ارتباطه بالدراسة لسنوات ثم البحث عن عمل وهو ما قد يستغرق منه سنوات ايضاً وعندما يعثر على وظيفة مناسبة يبدأ في الإدخار ما قد يستهلك منه سنوات جديدة تضاف إلى عمره ؛حتى يبدأ في التفكير بالبحث عن زوجة مناسبة ويكون الشاب قد تخطى عتبة الـ 35 عاماً.
أما منيرة الغامدي وهي طالبة بالسنة الثانية بأحد المعاهد الخاصة بالشرقية فتفضل ألا تتجاوز سن الزواج للفتاة ( 22 عاماً) حتى تكون السن متقاربة بين الأم وأبنائها، وتشير ريم الغامدي ( 23 سنة) طالبة بالفرقة الأولى بجامعة الملك فيصل بالدمام إلى تأخر سن الزواج للفتاة السعودية بسبب طول فترة الدراسة ورغبة الفتاة في استكمال تعليمها الجامعي والحصول على مؤهلها الدراسي قبل الارتباط بالزواج. وتوضح ريم أن استكمال الفتاة لدراستها خصوصاً المرحلة الجامعية يضع المزيد من الشروط على الشخص المتقدم للزواج منها ويفرض أن يكون هذا الشخص على قدر مناسب من التعليم لتحقيق التكافؤ بينهما. ولفتت ريم إلى أن بعض الفتيات يتعمدن تأخير الزواج .
رأى الشباب:
خالد السبيعي شاب تجاوز عمره 34 عاماَ ، وبالرغم من ذلك لم يستقر وظيفياً بعد والنتيجة أنه لم يتزوج حتى الآن. يقول السبيعي :إن عدم استقراره مادياً يمنعه من الزواج ويؤكد أنه متخوف من الإقدام على مثل هذه الخطوة لأنها تستوجب إمكانيات مادية كبيرة يصعب عليه توفيرها في الوقت الراهن.
فائز المالكي ( 27 عاماً) يتفق مع السبيعي ويؤكد أن الاستقرار المالي أهم عامل يجب توافره قبل أن يفكر الشاب في الزواج ، فيما يرى فيصل الفاضل أن أي شاب يحتاج إلى الاستعداد النفسي للإقدام على خطوة مثل الزواج وهذا مرتبط بتوافر الإمكانيات المادية والاستقرار الوظيفي للشاب، وحتى يتقدم الشخص المناسب من الناحية المادية خصوصاً أن أغلب الشباب في السن الطبيعية للزواج لا يتجاوز دخله 3 آلاف ريال شهرياً وهو ما لا يتناسب مع النفقات الكبيرة التي يستوجبها تأثيث المنزل وتلبية قائمة طويلة من المشتريات بالإضافة إلى المهر وحفل الزواج.