ابن عميش
27-02-2009, 02:54 PM
رؤية: خليل بن حمد المصري
في المباراة النهائية لكأس ولي العهد يلتقي اليوم فريقا الهلال والشباب بعد أن تأهلا إلى هذه المباراة بعد تغلب الشباب على الحزم في الرس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وتأهل الفريق الهلالي بعد أن تغلب على منافسه التقليدي بهدف مقابل لا شيء.
الفريق الشبابي قدم هذا الموسم مستوى متفاوتاً، فمستواه الفني غير ثابت ففي بعض المباريات يقدم مستوى عالياً ومباريات أخرى تجد الفريق يقدم مستويات ضعيفة مما يجعل الفريق يحقق نتائج غير جيدة وفي المقابل قدم الفريق الهلالي مستويات ثابتة بفضل الطريقة المناسبة التي يلعب بها مدرب الفريق.
المستوى الفني للفريقين
الهلال
الفريق الهلالي قدم هذا الموسم مستويات ثابتة بفضل ثبات التشكيل وكذلك الطريقة المناسبة، فالفريق يقدم مستويات غير ممتعة للمشاهدين ولكن يحقق نتائج ممتازة بسبب ترابط الخطوط وقيام أفراد الفريق بمهامهم على أكمل وجه وبالذات في الطرق الدفاعية والتي يتميز بها أفراد الفريق.
حراسة الفريق يقف فيها العملاق محمد الدعيع والذي قدم مستويات راقية هذا الموسم فهو يعتبر أقل حراس المرمى دخولاً للأهداف في مرماه هذا الموسم ولم يلج أي هدف في مرماه في هذه المسابقة فهو يعتبر مصدر قوة كبيرة في الفريق حيث يملك صفات كبيرة تجعل من الصعب أن تصل الكرة إلى مرماه.
دفاع الفريق سوف يفقد في هذه المباراة نجمه ماجد المرشدي ولكن لن يتأثر هذا الخط بسبب التنظيم الرائع الذي يلعب به مدرب الفريق ويبرز في هذا الخط أسامة هوساوي كذلك قيام ظهيري الجنب بأدوارهما الدفاعية والهجومية على أكمل وجه. وسط الفريق يعتبر هو القلب النابض حيث يمتاز هذا الخط بتنوع أدوارهم فمنهم من يجيد الأدوار الدفاعية ومنهم من يقوم بصناعة اللعب ويقومون بالمساندة من الطرف ومن الخلف.. ويبرز في اللعب على الأطراف ويلهامسون وبصناعة اللعب طارق التايب وبالمساندة الدفاعية خالد عزيز ورودي فهؤلاء يقومون بأدوارهم بكل دقة ويجيدون اللعب السهل الخالي من التعقيد ويلعب في الطرف الأيسر سيول والذي يقوم بمساندة الوسط في حالة فقدان الكرة ويلعب في المقدمة ياسر القحطاني والذي يجيد التحرك والتمركز السليم داخل المنطقة كذلك إجادته لصناعة اللعب للقادمين من الخلف.
الشباب
الفريق الشبابي قدم في هذا الموسم مستويات غير ثابتة فنياً ولكن كان الفريق جيداً في المباراة الأخيرة أمام الحزم، فحراسة المرمى تعتبر جيدة ولكن وليد يرتكب أخطاء قليلة ولكن دائماً يأتي منها أهداف تحرج الفريق وأمامه دفاع يعتبر أقل خطوط الفريق عطاءً، فلاعبو العمق يوجد بينهما فراغات كذلك لايوجد بينهما ترابط مما يسهل للخصم اختراقهما، ولاعبو الأطراف يجيدون القيام في الأدوار الهجومية ولكن يعاب عليهم ضعف أدوارهم الدفاعية وأمامهم ربما يلعب مدرب الفريق بخمسة لاعبين في الوسط تحسباً لقوة وسط الفريق المنافس، فوسط الفريق يتواجد فيه لاعبون يملكون مهارة عالية وقدرة على التمرير كذلك القدرة على التسديد والاختراق من العمق ولكن يعاب على لاعبي هذا الخط كثرة التمرير فيما بينهم وبمساحات متقاربة مما يقتل خطورة هجمات الفريق ويبرز في هذا الخط بشكل ملفت للنظر كماتشو وأحمد عطيف وفي المقدمة يتواجد المهاجم المشاكس والسريع ناصر الشمراني والذي يجد دعماً مستمراً من لاعبي الوسط وظهيري الجنب.
نقاط فنية:
* لاعبو الفريقان لن يتأثروا بالعوامل النفسية وذلك للخبرة الكبيرة التي يتمتعوا.
* قوة الهلال تكمن بجماعية الأداء وتعدد أدوار اللاعبين حيث كل لاعب يعرف دوره بكل دقة داخل الملعب.
* قوة الشباب تكمن في خط وسطه والدعم القوي من ظهيري الجنب ولكن يعاب عليهم عدم القيام بالدور الدفاعي بنفس القوة الهجومية.
* الفريق الهلالي يلعب بتنظيم دفاعي مميز بعكس المناطق الخلفية للفريق الشباب والتي تفتقد للعب الجماعي مما يجعل مناطقه الخلفية مكشوفة للفريق المنافس.
* الفريق الهلالي يملك نجوماً ولكن هذه النجوم تلعب بتنظيم كبير وذلك لقدرة مدرب الفريق على توظيفها التوظيف الصحيح لمصلحة الفريق.
* يمتاز الفريق الشبابي بتواجد عدة لاعبين يجيدون صناعة اللعب كذلك القدرة المهارية داخل المنطقة.
المباراة سوف تكون قوية جداً وذلك لتواجد عناصر مميزة في جميع خطوط الفريقين وبالتالي سوف يكون هناك للجهاز الفني في الفريقين الدور الكبير. نتمنى أن نشاهد نهائي كبير يستمتع به الجمهور الكبير الذي سوف يزحف إلى الملعب لمشاهدة النهائي.
في المباراة النهائية لكأس ولي العهد يلتقي اليوم فريقا الهلال والشباب بعد أن تأهلا إلى هذه المباراة بعد تغلب الشباب على الحزم في الرس بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد وتأهل الفريق الهلالي بعد أن تغلب على منافسه التقليدي بهدف مقابل لا شيء.
الفريق الشبابي قدم هذا الموسم مستوى متفاوتاً، فمستواه الفني غير ثابت ففي بعض المباريات يقدم مستوى عالياً ومباريات أخرى تجد الفريق يقدم مستويات ضعيفة مما يجعل الفريق يحقق نتائج غير جيدة وفي المقابل قدم الفريق الهلالي مستويات ثابتة بفضل الطريقة المناسبة التي يلعب بها مدرب الفريق.
المستوى الفني للفريقين
الهلال
الفريق الهلالي قدم هذا الموسم مستويات ثابتة بفضل ثبات التشكيل وكذلك الطريقة المناسبة، فالفريق يقدم مستويات غير ممتعة للمشاهدين ولكن يحقق نتائج ممتازة بسبب ترابط الخطوط وقيام أفراد الفريق بمهامهم على أكمل وجه وبالذات في الطرق الدفاعية والتي يتميز بها أفراد الفريق.
حراسة الفريق يقف فيها العملاق محمد الدعيع والذي قدم مستويات راقية هذا الموسم فهو يعتبر أقل حراس المرمى دخولاً للأهداف في مرماه هذا الموسم ولم يلج أي هدف في مرماه في هذه المسابقة فهو يعتبر مصدر قوة كبيرة في الفريق حيث يملك صفات كبيرة تجعل من الصعب أن تصل الكرة إلى مرماه.
دفاع الفريق سوف يفقد في هذه المباراة نجمه ماجد المرشدي ولكن لن يتأثر هذا الخط بسبب التنظيم الرائع الذي يلعب به مدرب الفريق ويبرز في هذا الخط أسامة هوساوي كذلك قيام ظهيري الجنب بأدوارهما الدفاعية والهجومية على أكمل وجه. وسط الفريق يعتبر هو القلب النابض حيث يمتاز هذا الخط بتنوع أدوارهم فمنهم من يجيد الأدوار الدفاعية ومنهم من يقوم بصناعة اللعب ويقومون بالمساندة من الطرف ومن الخلف.. ويبرز في اللعب على الأطراف ويلهامسون وبصناعة اللعب طارق التايب وبالمساندة الدفاعية خالد عزيز ورودي فهؤلاء يقومون بأدوارهم بكل دقة ويجيدون اللعب السهل الخالي من التعقيد ويلعب في الطرف الأيسر سيول والذي يقوم بمساندة الوسط في حالة فقدان الكرة ويلعب في المقدمة ياسر القحطاني والذي يجيد التحرك والتمركز السليم داخل المنطقة كذلك إجادته لصناعة اللعب للقادمين من الخلف.
الشباب
الفريق الشبابي قدم في هذا الموسم مستويات غير ثابتة فنياً ولكن كان الفريق جيداً في المباراة الأخيرة أمام الحزم، فحراسة المرمى تعتبر جيدة ولكن وليد يرتكب أخطاء قليلة ولكن دائماً يأتي منها أهداف تحرج الفريق وأمامه دفاع يعتبر أقل خطوط الفريق عطاءً، فلاعبو العمق يوجد بينهما فراغات كذلك لايوجد بينهما ترابط مما يسهل للخصم اختراقهما، ولاعبو الأطراف يجيدون القيام في الأدوار الهجومية ولكن يعاب عليهم ضعف أدوارهم الدفاعية وأمامهم ربما يلعب مدرب الفريق بخمسة لاعبين في الوسط تحسباً لقوة وسط الفريق المنافس، فوسط الفريق يتواجد فيه لاعبون يملكون مهارة عالية وقدرة على التمرير كذلك القدرة على التسديد والاختراق من العمق ولكن يعاب على لاعبي هذا الخط كثرة التمرير فيما بينهم وبمساحات متقاربة مما يقتل خطورة هجمات الفريق ويبرز في هذا الخط بشكل ملفت للنظر كماتشو وأحمد عطيف وفي المقدمة يتواجد المهاجم المشاكس والسريع ناصر الشمراني والذي يجد دعماً مستمراً من لاعبي الوسط وظهيري الجنب.
نقاط فنية:
* لاعبو الفريقان لن يتأثروا بالعوامل النفسية وذلك للخبرة الكبيرة التي يتمتعوا.
* قوة الهلال تكمن بجماعية الأداء وتعدد أدوار اللاعبين حيث كل لاعب يعرف دوره بكل دقة داخل الملعب.
* قوة الشباب تكمن في خط وسطه والدعم القوي من ظهيري الجنب ولكن يعاب عليهم عدم القيام بالدور الدفاعي بنفس القوة الهجومية.
* الفريق الهلالي يلعب بتنظيم دفاعي مميز بعكس المناطق الخلفية للفريق الشباب والتي تفتقد للعب الجماعي مما يجعل مناطقه الخلفية مكشوفة للفريق المنافس.
* الفريق الهلالي يملك نجوماً ولكن هذه النجوم تلعب بتنظيم كبير وذلك لقدرة مدرب الفريق على توظيفها التوظيف الصحيح لمصلحة الفريق.
* يمتاز الفريق الشبابي بتواجد عدة لاعبين يجيدون صناعة اللعب كذلك القدرة المهارية داخل المنطقة.
المباراة سوف تكون قوية جداً وذلك لتواجد عناصر مميزة في جميع خطوط الفريقين وبالتالي سوف يكون هناك للجهاز الفني في الفريقين الدور الكبير. نتمنى أن نشاهد نهائي كبير يستمتع به الجمهور الكبير الذي سوف يزحف إلى الملعب لمشاهدة النهائي.