binhlailبن هليــل
08-02-2009, 02:39 AM
صدق المثل القائل:في التأني السلامة وفي العجلة الندامة
حينما تكون أحلامك لا حدود لها ولا تكبلها القيود
حينها تعيش بعالم مختلف وخيال واسع له أول ما له أخر
ولكن أحينا يدفعك واقعك للتسريع بإزاحة الستار عن تلك الأحلام
هل يمكن تحقيقها ام لا
ولكنك بدون أن تدري تقتلها حينما تصطدم بالواقع وهي لا زالت غضة وعودها طري
فتموت في مهدها وهي لم تلتقط أنفاسها
وهذا ما يواجهنا في كثير من أمور حياتنا المختلفة
نتعجل ونندفع بسرعة فلا يتحقق شيء مما نصبوا اليه
ونعود بخفي حنين مكسورين الخاطر ندمانين على ما حصل
قد تحلم بالجمال في شيء ما ولكن حينما تراها بأم عينك يتبخر الحلم ويصبح الجميل ذميما
قد تحلم بحرارة الاستقبال واللقاء لمن أنت ذاهب اليه او هو قادم اليك
وحينما يكون يحل البرود والفتور بينكم
قد تعلمون او لا تعلمون ولكن لا بد من مسببات
بعدها تبدأ مراحل النفور سواء اكانت دفعة واحدة ام عى جرعات
تخيل
لو اتصل بك شخص وقال لك أنا فلان الفلاني ومدح بنفسه وبجيك ضيف فقلت له اهلا وسهلا
وبدا الاستعداد لذلك الضيف القادم من ترتيبات مختلفة ليظهر بيتك بأحسن حال واستنفرت اهلك للقيام بواجبات الضيافة
وبالموعد تفاجأ برجل عليه من الشحوب ما الله به عليم رث الهيئة قادم اليك وعندما يصل الباب يرفض الدخول
ويقول لك أنا جايك وأريدك تساعدني لان شركة الكهرباء بتفصل التيار عن عيالي وما عندي ما اسدد به
وصاحب البيت بيطردني لاني ما اسدد الايجار
ماذا سيكون موقفك....ربما سوف تساعده باللي فيه النصيب
لكنك ستندم على ما سبق من استعداد للضيف المرتقب
وهذا ينطبق على كثير من تصرفات حياتنا التى نتوقعها شكل وتطلع لون أخر
ولكم خالص تحيتي
حينما تكون أحلامك لا حدود لها ولا تكبلها القيود
حينها تعيش بعالم مختلف وخيال واسع له أول ما له أخر
ولكن أحينا يدفعك واقعك للتسريع بإزاحة الستار عن تلك الأحلام
هل يمكن تحقيقها ام لا
ولكنك بدون أن تدري تقتلها حينما تصطدم بالواقع وهي لا زالت غضة وعودها طري
فتموت في مهدها وهي لم تلتقط أنفاسها
وهذا ما يواجهنا في كثير من أمور حياتنا المختلفة
نتعجل ونندفع بسرعة فلا يتحقق شيء مما نصبوا اليه
ونعود بخفي حنين مكسورين الخاطر ندمانين على ما حصل
قد تحلم بالجمال في شيء ما ولكن حينما تراها بأم عينك يتبخر الحلم ويصبح الجميل ذميما
قد تحلم بحرارة الاستقبال واللقاء لمن أنت ذاهب اليه او هو قادم اليك
وحينما يكون يحل البرود والفتور بينكم
قد تعلمون او لا تعلمون ولكن لا بد من مسببات
بعدها تبدأ مراحل النفور سواء اكانت دفعة واحدة ام عى جرعات
تخيل
لو اتصل بك شخص وقال لك أنا فلان الفلاني ومدح بنفسه وبجيك ضيف فقلت له اهلا وسهلا
وبدا الاستعداد لذلك الضيف القادم من ترتيبات مختلفة ليظهر بيتك بأحسن حال واستنفرت اهلك للقيام بواجبات الضيافة
وبالموعد تفاجأ برجل عليه من الشحوب ما الله به عليم رث الهيئة قادم اليك وعندما يصل الباب يرفض الدخول
ويقول لك أنا جايك وأريدك تساعدني لان شركة الكهرباء بتفصل التيار عن عيالي وما عندي ما اسدد به
وصاحب البيت بيطردني لاني ما اسدد الايجار
ماذا سيكون موقفك....ربما سوف تساعده باللي فيه النصيب
لكنك ستندم على ما سبق من استعداد للضيف المرتقب
وهذا ينطبق على كثير من تصرفات حياتنا التى نتوقعها شكل وتطلع لون أخر
ولكم خالص تحيتي