الخوف

شبح مرعب لا يكاد ينجو منه أحد من الكائنات

الكل يبحث عن مكان أمن يلجأ اليه حينما يداهمه

يعد له العدة والعتاد للدفاع عن أمنه حينما يداهمه الخطر

من عدو يتربص به ولا بد لأحد الفريقين من النصر

وهكذا تدور الدوائر وتتغير الأحوال

هذا حينما يكون الخوف من عدو تحسب له حساب ويحسب لك مثله



لكن هناك أشياء نخاف منها رغم أنها محببة لنا ونسعى بكل ما أوتينا من قوة للحصول عليها

الخوف من الفشل عدو يلاحقنا من مكان الى مكان

حينما يكون بينك وبين شخص ماء لقاء ولأول مرة تتقابلان

يساورك الخوف من الفشل ولكنه يختلف من حال الى حال

قد يكون الخوف نابع من ذاتك وقد يكون تتوقعه من الطرف الأخر

ولكن الخوف من وقعه على النفس هو ايضا مختلف

فلو كان مصدر الخوف من ذاتك فهذه هي الطامة الكبرى

حينما يتوقع الطرف الأخر لك بمكانة معينة ويتفاجاء بأنك أقل

او حينما ترى أن قدراتك لا تؤهلك لكسب ثقته

هنا يكون الخوف المميت

لأنك لا تمتلك إعداد دفاعات تصد بها هجوم الفشل

ماذا عساك أن تفعل

هل تقدم وتتقبل النتائج أيا كانت

ام تحجم لكي تحتفظ لنفسك بماء الوجه على الأقل

فالخيار الأول قد يتيح لك فرصتين

النجاح وبالتالي تنال مبتغاك

الفشل وهو يعني النهاية

لكن الخيار الثاني ليس الا فرصة واحدة فقط وهي الأمل

تصور أنك مر عليك موقف بحياتك وكانت هذه الخيارات أمامك

ماذا ستفعل ؟

أمل ممن يقرأه أن يدون رايه ويحدد إختياره

فأنا هذا اليوم تعرضت لموقف من تلك المواقف

وكان خياري هو الإقدام قد أنجح وقد لا أنجح في مهمتي

لكن وجود فرصتين خير من واحدة





تقبلوا خالص تحياتي

موضوع قيم تم طرحة



الخوف من الفشل

قد تكون الأشياء التي نخاف منها مختلفة، لكن ردة أفعالنا تجاه الخوف عادة ما تكون متشابهة عند جميع البشر.
فعند الخوف تتعرق اليدين، ويجف الحلق، ونكون على استعداد لعمل أي شئ أو تقديم أي تضحية لمجرد الهرب.
حاول التفكير كم مرة أهدرت فرصة أو تجنبت علاقة لمجرد انك كنت خائفة من الاستمرار أو المغامرة.

الخوف ليس أمرا سيئا. فهو موجود لحمايتنا كنوع من الإنذار المبكر. لكن هناك فرق كبير بين الخوف الصحي الذي يخبرك بالتراجع قبل السقوط
من فوق مرتفع حاد و بين الخوف الذي يسيطر على حياتك بحيث يمنعك من العيش و الانطلاق.


لو نظرنا للخوف من الفشل بنظرة أيجابية فهي في صالح الانسان

كيف ذلك

عندما ينشا الخوف يتولد لديك نوع من التفكير .. ما يسمى بالتفكير الوقائي

بحيث تقوم بوضع الحلول لكي لا تفشل

مثال الطالب الذي يريد دخول الاختبار : لديه خوف وقلق

ماذا يفعل ؟؟

طبعا بالتفكير الوقائي بانه سيذاكر ويسهر حتى لا يفشل



الف شكر على طرح مثل هذه المواضيع

اتمنى للجميع التوفيق و السداد

بن هليل

يعطيك العافيه على ماكتبت

موضوع رائع

من اكثر الاشياء اللي نعانيها بالوقت الراهن اهو فعلا الخوف
صار الواحد يمشي ويده على قلبه خوفا من كل شي
من الفشل .. من المجتمع ..

يمكن العقل الباطني يصور اشياء فيكون اهو المتحكم في طبيعه المشاعر اتجاه امور الحياة اليومية او حتى بالامور العارضة
فلو صور لي السلبي بأنه ايجابي
راح امارسه
ولو صور لي العكس راح اتركه

برايي الحل هو بناء فكرة بناءة يقتنع فيها ويعتقد بها تماما
فتصبح هي عقيتده ونظرته للامور
تبعد الخوف ليمارس الحياة بكل ما فيها من فشل ونجاح


لعل الخوف هو ما يعتمر في داخل انفسنا ونخشى الافصاح عنه

فيتراكم بمرور الوقت حتى يصبح وكأنه واقع نعيشه ولا مفر منه

ولكن كل هذا يبقى شيء عادي جدا الى ان يصل الى درجة المرض

ممايجعل الانسان مقيد يتخيلات ومخاوف لا اساس لها من الصحه

ولعل في محاولة الاخذ بيد المريض الى الواقع واخراجه من حالة الانطواء خير علاج
ولنا في مرضى الرهاب خير دليل
فهناك رهاب المرتفعات ورهاب الاماكن المظلمه ورهاب ركوب الطائرات.... الخ
وغالبا ما يكون علاج هذه الحالات باقناع الشخص بخوض تجربة العالم الواقعي
لازالة الخوف من نفسه
.
مجرد رأي شخصي واستنتاجات تحتمل الخطاء والصواب
.
بارك الله فيك

دمت بخير

مشكور على الطرح الرائع


وتقبل تحيتي

.. من ابعد البحور اتيت إليك ..

.. فحروفك تخاطبني من ابعد ستواطي الرحيل ..

.. تجدبني لها..

.. ترسم امامي خارطه الطريق إلى النور..

.. لاهدي بها..

.. فكم اشتاق لقراءة هذه الهمسات الاكثر من رائعه..

.. دمت لنا اخي العزيز بن هليل..

.. ودام لنا بوحك الراقي ..

.. تحياتي لك ..
الذويبي

موضوع رائع جداً ..

ألف شكر لك يالغالي

تقبل

أرق

التحايا