سـالـي
03-02-2009, 09:02 PM
رغم انه ليس له أي فائدة تذكر.. السكر المكرر مصدر تهديد حقيقي للصحة!!
http://www.alriyadh.com/2009/02/03/img/042023.jpg
السكر الأبيض هو ناتج عمليات معالجة وتكرير نباتات طبيعية مفيدة مثل قصب السكر والبنجر والذرة الحلوة وغيرها. ولكن عمليات المعالجة التي تتم باستخدام درجات حرارة عالية ومواد كيميائية عديدة تؤدي إلى تجريد السكر من جميع ما به من فيتامينات ومعادن وألياف مفيدة وتحمّله بالمقابل بذرات من المواد الكيميائية التي تمت معالجته بها!! وصناعة السكر (معالجته وتكريره) من أوائل صناعات الأغذية التي تتبع قوانين وإجراءات واضحة ومحددة جرى اعتماد خطوطها الرئيسسة منذ أكثر من مائة عام من قِبل لجان مثل اللجنة الدوليّة لتحليل السكر بالطرق المنتظمة International Commission for Uniform Methods of Sugar Analyses-ICUMSA التي تأسست عام 1897م . ومثل هذه اللجان تحدد اختبارات جودة السكر للوصول إلى ما يطلق عليه «السكر النقي»، مثل تحديد الرقم الهيدروجيني وكمية الرماد ودرجة اللون والرطوبة والحجم البلوري الخ. وكل هذه المواصفات تتجه إلى النقاء الكامل، أي أن لا تكون في السكر أية نكهة وان يكون لونه تام البياض وان تكون به أقل كمية ممكنة من الرطوبة وأن تكون بلوراته متناسقة الحجم. ولذا تقوم المصانع بمعالجة السكر باستخدام مواد كيميائية معينة مثل:
- اللوكوسايد - بي سي إس LUKOCIDE- BCS (مادة مسجّلة تستخدم لقتل الأحياء الدقيقة) وهي مادة قوية شديدة التركيز مطورة علمياً لتكرير السكر وذلك لإيقاف أي نمو للبكتريا والفطريات أو أي نوع من الحياة خلال عملية طحن السكر. وهذه المادة تضمن نقاء عصير القصب من جميع أنواع سلالات الأحياء المايكروبيّة التي تعتبر المقادير القليلة جداً منها كافية للتسبب بالتلوث. كما تبقى هذه المادة فعّالة تحت درجات حرارة وأوساط حمضية متفاوتة.
- اللوكوسايد - كوات LUKOCIDE - QUAT (مادة رباعيّة تستخدم لقتل الأحياء المايكروبية) وهي مثل سابقتها مادة شديدة الفعالية لمنع نمو أي نوع من الحياة خلال عملية تصنيع السكر.
- الفيسرال- في آر إس VISRAL - VRS (مادة مصنعة للتقليل من اللزوجة) وتستعمل لترطيب وزيادة جريان الدبس (المادة الأولية التي يشتق منها السكر) لكي تستخلص أكبر كمية ممكنة من السكر .
- اللوكوسايد - دي تي سي LUKOCIDE-DTC (مادة مطهرة ) مصممة خصيصاً لتعمل بكفاءة عالية للقضاء على جميع انواع الأحياء الدقيقة والخمائر التي تتواجد في عصير القصب.
- اللوكوسايد - أو إس سي LUKOCIDE-OSC (مادة عضويكبريتية سائلة شديدة الفعاليّة تتحمل درجات حرارة وأوساط حمضيّة متفاوتة) مصممة خصيصاً للتقليل من فاقد السكر الذي تتسبب به الميكروبات.
- اللوفلوك - 810 LUFLOC-810 (مادة عالية الجزيئات تذوب في الماء) تستعمل لتصنيف وتصفية عصير القصب وقد استمر استخدام هذه المواد الكيميائية لتكرير السكر لعشرات السنين بدعوى أنها مفيدة لأنها تقتل البكتريا فيه، والحقيقة أن هذه المواد الكيميائية تنفع مصنعي السكر اكثر مما تنفع مستهلكيه لأنها تطيل مدة حفظ السكر وتمنع تعفنه (وكيف يتعفن وهو محمّل بكل تلك المواد القاتلة لكل حياة)، كما أن استخدام المواد الكيميائية يجعل السكر أكثر قبولاً لدى المستهلك لبياضه وخلوه من أي نكهة او لون أو رائحة. وخطر استخدام السكر المكرر يتجاوز كونه بلا أي فائدة تذكر (ما عدا كونه مصدرا للسعرات الحرارية) إلى كونه مصدر تهديد حقيقي للصحة لأن الله وحده يعلم مدى تأثير تلك المواد الكيميائية التي تدخل الجسم عند تناول السكر ويستمر عملها القاتل لكل حياة داخل خلايا الجسم.
http://www.alriyadh.com/2009/02/03/img/042023.jpg
السكر الأبيض هو ناتج عمليات معالجة وتكرير نباتات طبيعية مفيدة مثل قصب السكر والبنجر والذرة الحلوة وغيرها. ولكن عمليات المعالجة التي تتم باستخدام درجات حرارة عالية ومواد كيميائية عديدة تؤدي إلى تجريد السكر من جميع ما به من فيتامينات ومعادن وألياف مفيدة وتحمّله بالمقابل بذرات من المواد الكيميائية التي تمت معالجته بها!! وصناعة السكر (معالجته وتكريره) من أوائل صناعات الأغذية التي تتبع قوانين وإجراءات واضحة ومحددة جرى اعتماد خطوطها الرئيسسة منذ أكثر من مائة عام من قِبل لجان مثل اللجنة الدوليّة لتحليل السكر بالطرق المنتظمة International Commission for Uniform Methods of Sugar Analyses-ICUMSA التي تأسست عام 1897م . ومثل هذه اللجان تحدد اختبارات جودة السكر للوصول إلى ما يطلق عليه «السكر النقي»، مثل تحديد الرقم الهيدروجيني وكمية الرماد ودرجة اللون والرطوبة والحجم البلوري الخ. وكل هذه المواصفات تتجه إلى النقاء الكامل، أي أن لا تكون في السكر أية نكهة وان يكون لونه تام البياض وان تكون به أقل كمية ممكنة من الرطوبة وأن تكون بلوراته متناسقة الحجم. ولذا تقوم المصانع بمعالجة السكر باستخدام مواد كيميائية معينة مثل:
- اللوكوسايد - بي سي إس LUKOCIDE- BCS (مادة مسجّلة تستخدم لقتل الأحياء الدقيقة) وهي مادة قوية شديدة التركيز مطورة علمياً لتكرير السكر وذلك لإيقاف أي نمو للبكتريا والفطريات أو أي نوع من الحياة خلال عملية طحن السكر. وهذه المادة تضمن نقاء عصير القصب من جميع أنواع سلالات الأحياء المايكروبيّة التي تعتبر المقادير القليلة جداً منها كافية للتسبب بالتلوث. كما تبقى هذه المادة فعّالة تحت درجات حرارة وأوساط حمضية متفاوتة.
- اللوكوسايد - كوات LUKOCIDE - QUAT (مادة رباعيّة تستخدم لقتل الأحياء المايكروبية) وهي مثل سابقتها مادة شديدة الفعالية لمنع نمو أي نوع من الحياة خلال عملية تصنيع السكر.
- الفيسرال- في آر إس VISRAL - VRS (مادة مصنعة للتقليل من اللزوجة) وتستعمل لترطيب وزيادة جريان الدبس (المادة الأولية التي يشتق منها السكر) لكي تستخلص أكبر كمية ممكنة من السكر .
- اللوكوسايد - دي تي سي LUKOCIDE-DTC (مادة مطهرة ) مصممة خصيصاً لتعمل بكفاءة عالية للقضاء على جميع انواع الأحياء الدقيقة والخمائر التي تتواجد في عصير القصب.
- اللوكوسايد - أو إس سي LUKOCIDE-OSC (مادة عضويكبريتية سائلة شديدة الفعاليّة تتحمل درجات حرارة وأوساط حمضيّة متفاوتة) مصممة خصيصاً للتقليل من فاقد السكر الذي تتسبب به الميكروبات.
- اللوفلوك - 810 LUFLOC-810 (مادة عالية الجزيئات تذوب في الماء) تستعمل لتصنيف وتصفية عصير القصب وقد استمر استخدام هذه المواد الكيميائية لتكرير السكر لعشرات السنين بدعوى أنها مفيدة لأنها تقتل البكتريا فيه، والحقيقة أن هذه المواد الكيميائية تنفع مصنعي السكر اكثر مما تنفع مستهلكيه لأنها تطيل مدة حفظ السكر وتمنع تعفنه (وكيف يتعفن وهو محمّل بكل تلك المواد القاتلة لكل حياة)، كما أن استخدام المواد الكيميائية يجعل السكر أكثر قبولاً لدى المستهلك لبياضه وخلوه من أي نكهة او لون أو رائحة. وخطر استخدام السكر المكرر يتجاوز كونه بلا أي فائدة تذكر (ما عدا كونه مصدرا للسعرات الحرارية) إلى كونه مصدر تهديد حقيقي للصحة لأن الله وحده يعلم مدى تأثير تلك المواد الكيميائية التي تدخل الجسم عند تناول السكر ويستمر عملها القاتل لكل حياة داخل خلايا الجسم.