صقـر عتيبـة
31-01-2009, 04:45 AM
هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ= كذاكَ الزّمانُ، بَينَنا، يَتَرَدّدُ
يردُ علينا ليلة بعد يومها،= فلا نَحنُ ما نَبقى ، ولا الدّهرُ يَنفدُ
لنا أجلٌ، إما تناهى إمامه،= فنحن على آثاره نتوردُ
بَنُو ثُعَلٍ قَوْمي، فَما أنا مُدّعٍ =سِواهُمْ، إلى قوْمٍ، وما أنا مُسنَدُ
بدرئهم أغثى دروءَ معاشرِ، =ويَحْنِفُ عَنّي الأبْلَجُ المُتَعَمِّدُ
فمَهْلاً! فِداكَ اليَوْمَ أُمّي وخالَتي= فلا يأمرني، بالدنية ، أسودُ
على جبن، إذا كنت، واشتد جانبي= أسام التي أعييت، إذْ أنا أمردُ
فهلْ تركتْ قلبي حضور مكانها،= وهَلْ مَنْ أبَى ضَيْماً وخَسفاً مخلَّد؟
ومتعسف بالرمح، دونَ صحابهِ،= تَعَسّفْتُهُ بالسّيفِ، والقَوْمُ شُهّد
فَخَرّ على حُرّ الجبينِ، وَذادَهُ =إلى الموت، مطرور الوقيعة ، مذودُ
فما رمته حتى أزحت عويصه،= وحتى عَلاهُ حالِكُ اللّونِ، أسوَدُ
فأقسمت، لا أمشي إلى سر جارة ،= مدى الدهر، ما دام الحمام يغردُ
ولا أشتري مالاً بِغَدْرٍ عَلِمْتُهُ= ألا كلّ مالٍ، خالَطَ الغَدْرُ، أنكَدُ
إذا كانَ بعضُ المالِ رَبّاً لأهْلِهِ= فإنّي، بحَمْدِ اللَّهِ، مالي مُعَبَّدُ
يُفّكّ بهِ العاني، ويُؤكَلُ طَيّباً =ويُعْطَى ، إذا مَنّ البَخيلُ المُطَرَّدُ
إذا ما البجيل الخب أخمدَ ناره،= أقولُ لمَنْ يَصْلى بناريَ أوقِدوا
توَسّعْ قليلاً، أو يَكُنْ ثَمّ حَسْبُنا =وموقدها الباري أعف وأحمدُ
كذاكَ أُمورُ النّاسِ راضٍ دَنِيّة ً =وسامٍ إلى فَرْعِ العُلا، مُتَوَرِّدُ
فمِنْهُمْ جَوادٌ قَد تَلَفّتُّ حَوْلَهُ =ومنهُمْ لَئيمٌ دائمُ الطّرْفِ، أقوَدُ
وداع دعاني دعوة ، فأجبته، =وهل يدع الداعين إلا المبلَّدُ؟
يردُ علينا ليلة بعد يومها،= فلا نَحنُ ما نَبقى ، ولا الدّهرُ يَنفدُ
لنا أجلٌ، إما تناهى إمامه،= فنحن على آثاره نتوردُ
بَنُو ثُعَلٍ قَوْمي، فَما أنا مُدّعٍ =سِواهُمْ، إلى قوْمٍ، وما أنا مُسنَدُ
بدرئهم أغثى دروءَ معاشرِ، =ويَحْنِفُ عَنّي الأبْلَجُ المُتَعَمِّدُ
فمَهْلاً! فِداكَ اليَوْمَ أُمّي وخالَتي= فلا يأمرني، بالدنية ، أسودُ
على جبن، إذا كنت، واشتد جانبي= أسام التي أعييت، إذْ أنا أمردُ
فهلْ تركتْ قلبي حضور مكانها،= وهَلْ مَنْ أبَى ضَيْماً وخَسفاً مخلَّد؟
ومتعسف بالرمح، دونَ صحابهِ،= تَعَسّفْتُهُ بالسّيفِ، والقَوْمُ شُهّد
فَخَرّ على حُرّ الجبينِ، وَذادَهُ =إلى الموت، مطرور الوقيعة ، مذودُ
فما رمته حتى أزحت عويصه،= وحتى عَلاهُ حالِكُ اللّونِ، أسوَدُ
فأقسمت، لا أمشي إلى سر جارة ،= مدى الدهر، ما دام الحمام يغردُ
ولا أشتري مالاً بِغَدْرٍ عَلِمْتُهُ= ألا كلّ مالٍ، خالَطَ الغَدْرُ، أنكَدُ
إذا كانَ بعضُ المالِ رَبّاً لأهْلِهِ= فإنّي، بحَمْدِ اللَّهِ، مالي مُعَبَّدُ
يُفّكّ بهِ العاني، ويُؤكَلُ طَيّباً =ويُعْطَى ، إذا مَنّ البَخيلُ المُطَرَّدُ
إذا ما البجيل الخب أخمدَ ناره،= أقولُ لمَنْ يَصْلى بناريَ أوقِدوا
توَسّعْ قليلاً، أو يَكُنْ ثَمّ حَسْبُنا =وموقدها الباري أعف وأحمدُ
كذاكَ أُمورُ النّاسِ راضٍ دَنِيّة ً =وسامٍ إلى فَرْعِ العُلا، مُتَوَرِّدُ
فمِنْهُمْ جَوادٌ قَد تَلَفّتُّ حَوْلَهُ =ومنهُمْ لَئيمٌ دائمُ الطّرْفِ، أقوَدُ
وداع دعاني دعوة ، فأجبته، =وهل يدع الداعين إلا المبلَّدُ؟