ابو عبدالرحمن
29-01-2009, 01:44 AM
قصيدة الشاعر الكبير/الامير محمد الاحمد السديري يرحمه الله
إن صـار زود الـمـال بيـديـن الانــذال
حـنّــا مـــن الـمـعـروف تـنــدا يـديـنـا
وان كانهم شرهوا على طيب الافعال
حـنّــا وردنــــا جـمـامـهـا وارتـويـنــا
وان فـكّـروا للـجـود يمـشـون رحّــال
حـنّــا قـبــل يـمـشـون يّـمــه خـطـيـنـا
يـا مــا لبسـنـا للـشـرف كــل سـربـال
وعـلـى البسيـطـة للفضيـلـة مشـيـنـا
فـي دوحـة العربـا لـنـا مـجـد وظــلال
وحـنّــا عـلــى در الـمـكــارم غـذيـنــا
لـو نجمـع اللـي فـات منـا مـن المـال
إن كـــان شـيـدنـا الـقـصـور وبـنـيـنـا
نعـطـي ولا نـتـبـع عـطـانـا بـالاقــوال
ونـبـذل ونـسـكـت كـنـنـا مـــا عطـيـنـا
وان باعـوا الشيـمـة بديـنـار وريــال
حــنــا دخـلـنــا سـوقـهــا واشـتـريـنـا
نطلع لها لو هي علـى روس الاقـذال
لــو هــو عسـيـر ٍ دربـهـا مــا انثنيـنـا
بافـعـالـنـا نــرســم دروب ٍ لـلاجـيــال
إلـــي نـسـاهـا غـيـرنـا مــــا نـسـيـنـا
أســـود ســـادات ٍ تـسـجـل لـلاشـبـال
فـضـايــل ٍ شـمـنــا لــهــا واهـتـديـنــا
بـيـض ٍ نسجلـهـن جـديـدات وسـمـال
حــفــايــظ ٍ لاحــفــادنــا الـلاحـقـيــنــا
نصبـر علـى الشّـدات لـو شيلنـا مـال
لـــو ســـال دم دفـوفـنـا مـــا شـكـيـنـا
نـخــاف يـلـقـى ســدنــا كــــل خــتّــال
ويـبـنـي هـزيــلات المـعـانـي علـيـنـا
اللـيـل يــا خـالـد عـلـى والــدك طـــال
وهـنّـيــت نــــاس ٍ بـالـكــرا نايـمـيـنـا
يـا عـز راسـي شفـت مـا خبـث البـال
شــــي ٍ يــهــوّل شــيّــب الجـاهـلـيـنـا
شـي ٍ مـن اسبـابـه يشـيـب بالاطـفـال
فـطّـر خـشـوم مهـجـرعـات الحنـيـنـا
أديـــر قـــالات ٍ عـريـضـات وطـــوال
قـــــالات خــلـــنّ الـمـخـفــىّ يـبـيـنــا
منهـن رزيـن العـقـل بالـوقـت يهـتـال
بـوقــت ٍ عـبــوس ٍ فـطّــن الغافـلـيـنـا
وقـت ٍ مـن اسبابـه شكـى كـل ريـبـال
نـصـبــر ونـسـكــت كـنـنــا غـايـبـيـنـا
الــنــاس بــالأيــام راحــــل ونّـــــزال
وتفجـعـهـم الـدنـيــا وهــــم دالـهـيـنـا
وحـيــات رب ٍ نـــزل آيـــات الانــفــال
عــالـــم خـفــايــا نــيـــة الـحـاقـديـنـا
ما اترك طريق العدل في كل الاحـوال
لــــو يــرحــل الـمـريــخ للـفـرقـديـنـا
إن صـار زود الـمـال بيـديـن الانــذال
حـنّــا مـــن الـمـعـروف تـنــدا يـديـنـا
وان كانهم شرهوا على طيب الافعال
حـنّــا وردنــــا جـمـامـهـا وارتـويـنــا
وان فـكّـروا للـجـود يمـشـون رحّــال
حـنّــا قـبــل يـمـشـون يّـمــه خـطـيـنـا
يـا مــا لبسـنـا للـشـرف كــل سـربـال
وعـلـى البسيـطـة للفضيـلـة مشـيـنـا
فـي دوحـة العربـا لـنـا مـجـد وظــلال
وحـنّــا عـلــى در الـمـكــارم غـذيـنــا
لـو نجمـع اللـي فـات منـا مـن المـال
إن كـــان شـيـدنـا الـقـصـور وبـنـيـنـا
نعـطـي ولا نـتـبـع عـطـانـا بـالاقــوال
ونـبـذل ونـسـكـت كـنـنـا مـــا عطـيـنـا
وان باعـوا الشيـمـة بديـنـار وريــال
حــنــا دخـلـنــا سـوقـهــا واشـتـريـنـا
نطلع لها لو هي علـى روس الاقـذال
لــو هــو عسـيـر ٍ دربـهـا مــا انثنيـنـا
بافـعـالـنـا نــرســم دروب ٍ لـلاجـيــال
إلـــي نـسـاهـا غـيـرنـا مــــا نـسـيـنـا
أســـود ســـادات ٍ تـسـجـل لـلاشـبـال
فـضـايــل ٍ شـمـنــا لــهــا واهـتـديـنــا
بـيـض ٍ نسجلـهـن جـديـدات وسـمـال
حــفــايــظ ٍ لاحــفــادنــا الـلاحـقـيــنــا
نصبـر علـى الشّـدات لـو شيلنـا مـال
لـــو ســـال دم دفـوفـنـا مـــا شـكـيـنـا
نـخــاف يـلـقـى ســدنــا كــــل خــتّــال
ويـبـنـي هـزيــلات المـعـانـي علـيـنـا
اللـيـل يــا خـالـد عـلـى والــدك طـــال
وهـنّـيــت نــــاس ٍ بـالـكــرا نايـمـيـنـا
يـا عـز راسـي شفـت مـا خبـث البـال
شــــي ٍ يــهــوّل شــيّــب الجـاهـلـيـنـا
شـي ٍ مـن اسبـابـه يشـيـب بالاطـفـال
فـطّـر خـشـوم مهـجـرعـات الحنـيـنـا
أديـــر قـــالات ٍ عـريـضـات وطـــوال
قـــــالات خــلـــنّ الـمـخـفــىّ يـبـيـنــا
منهـن رزيـن العـقـل بالـوقـت يهـتـال
بـوقــت ٍ عـبــوس ٍ فـطّــن الغافـلـيـنـا
وقـت ٍ مـن اسبابـه شكـى كـل ريـبـال
نـصـبــر ونـسـكــت كـنـنــا غـايـبـيـنـا
الــنــاس بــالأيــام راحــــل ونّـــــزال
وتفجـعـهـم الـدنـيــا وهــــم دالـهـيـنـا
وحـيــات رب ٍ نـــزل آيـــات الانــفــال
عــالـــم خـفــايــا نــيـــة الـحـاقـديـنـا
ما اترك طريق العدل في كل الاحـوال
لــــو يــرحــل الـمـريــخ للـفـرقـديـنـا