المبدع
09-01-2009, 04:39 PM
تدخل بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) غدا السبت مرحلة الحسابات الصعبة والصراع الأخير على بطاقات التأهل للدور الثاني (الدور قبل النهائي) عندما تنطلق فعاليات الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات الدور الأول للبطولة المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط.
ويلتقي المنتخبان العماني والبحريني في مواجهة عصيبة ومتكافئة بين اثنين من أفضل الفرق بمنطقة الخليج على مدار السنوات القليلة الماضية بينما يلتقي المنتخبان الكويتي والعراقي في مباراة تتسم بالحساسية والندية والعصبية أحيانا أكثر منها بالمهارات الفنية.
وتقام المباراتان في نفس التوقيت طبقا للوائح البطولة وتجنبا لوجود أي شبهة بشأن التلاعب في النتائج حيث يلتقي المنتخبان العماني والبحريني على استاد مجمع السلطان قابوس بينما تقام المباراة الأخرى على استاد الشرطة.
ولم يحسم أي من فرق المجموعة تأهله للمربع الذهبي بعد ولم يتحدد مصير منتخبات عمان والبحرين والكويت بينما أدرك المنتخب العراقي مصيره في البطولة حيث تأكد خروجه قبل مباريات الجولة الثالثة وذلك بعدما مني بالهزيمة في مباراتيه أمام البحرين 1/3 وعمان صفر/4 .
ولذلك سيكون الصراع ثلاثيا على بطاقتي المجموعة إلى الدور قبل النهائي وهو ما يشعل الحماس والندية في المباراتين.
وتحظى مباراة المنتخبين العماني والبحريني بأهمية بالغة للعديد من الأسباب في مقدمتها أنها ستحسم موقف أصحاب الارض فالمنتخب العماني يحتاج للفوز أو التعادل على الاقل ليضمن التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخرى في المجموعة بين العراق والكويت.
ورغم صعوبة المواجهة يطمح المنتخب العماني إلى الفوز ليضمن بشكل قاطع صدارة المجموعة وبالتالي مواجهة أكثر سهولة في الدور قبل النهائي مع الفريق الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية.
أما التعادل فقد يهبط به من الصدارة إلى المركز الثاني حيث يحتل المنتخب العماني قمة المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الكويتي ويحتل المنتخب البحريني (الأحمر) المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.
وما يزيد من الاثارة في هذه المباراة أن أيا من المنتخبين العماني والبحريني لم يسبق له الفوز بلقب البطولة على مدار مشاركتهما الطويلة فيها ومن ثم فإن الفريقين يخوضان اللقاء تحت شعار "حياة او موت" فالهزيمة قد تطيح بصاحبها خارج البطولة تماما ومن ثم يفقد مبكرا الأمل في تحقيق الحلم.
وستكون هذه النتيجة كارثة لصاحب الأرض الذي يمني نفسه بإحراز اللقب الخليجي الاول لإقامة البطولة على ملعبه وبين جماهيره خاصة وأنه فشل في الوصول للمرحلة النهائية من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
لكنها لن تقل صعوبة على المنتخب البحريني الذي تأزم موقفه في تصفيات كأس العالم ويرى أن البطولة الحالية هي الفرصة المثالية لتعويض إخفاقاته في الفترة الماضية ولذلك يسعى إلى الفوز لاستكمال مسيرته في البطولة والمنافسة على لقبها.
وعلى الرغم من سعي الفريقين لهدف واحد يبدو الموقف مختلفا في المعسكرين البحريني والعماني فالأول يعاني من جراح الهزيمة المفاجئة أمام المنتخب الكويتي صفر/1 والثاني يعيش نشوة الانتصار المدوي والساحق على المنتخب العراقي 4/صفر.
ولذلك يخوض المنتخبان مباراة الغد بمعنويات متباينة وتبقى قدرة كل منهما على ضبط النفس والتعامل بحذر مع اللقاء هي نقطة الحسم خاصة مع التقارب الكبير بين الفريقين على المستوى الفني.
وستكون مباراة الغد مواجهة خاصة للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا المدير الفني للمنتخب البحريني حيث سبق له تدريب المنتخب العماني ووصل معه لنهائي البطولة في الدورتين السابقتين لكنه خسر النهائي أمام قطر والامارات على الترتيب.
وبدأ الفريق البحريني مشاركته في البطولة الحالية بقوة اثر فوزه الكبير 3/1 على العراق لكنه سقط في فخ الهزيمة أمام الكويت وستكون مباراة الغد هي الفرصة الأخيرة له في الدور الأول للبطولة.
وفي المقابل ستكون المباراة اختبارا صعبا للفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب العماني بعد تعادل الفريق سلبيا في مباراة الافتتاح أمام نظيره الكويتي وفوزه على العراق برباعية نظيفة حيث يسعى العمانيون بقيادة لوروا للتأكيد على أن الفوز على العراق لم يكن مصادفة وإنما هو المستوى الحقيقي لأصحاب الأرض.
وفي المباراة الثانية وعلى الرغم من الفارق في المستوى العام للفريقين على مدار السنوات القليلة الماضية والتي تفوق فيها المنتخب العراقي بشدة وأحرز لقب كأس آسيا 2007 تبدو كفة المنتخب الكويتي هي الأرجح من حيث المستوى الفني.
وظهر المنتخبان في البطولة الحالية بشكل مغاير تماما لمستواهما في السنوات الماضية.
المنتخب الكويتي بدأ البطولة وهو خارج نطاق الترشيحات تماما بسبب مستواه المتراجع بشدة في السنوات الماضية وخروجه صفر اليدين من معظم البطولات أو التصفيات التي شارك فيها لكنه لفت الأنظار بشدة في البطولة الحالية وأكد عودته بقوة على الساحة الخليجية حيث تعادل في المباراة الافتتاحية مع المنتخب العماني سلبيا ثم حقق فوزا غاليا على نظيره البحريني في المباراة الثانية 1/صفر.
ولذلك يطمح المنتخب الكويتي بقيادة مديره الفني الوطني محمد إبراهيم إلى تحقيق الفوز على نظيره العراقي في المباراة الثالث غدا لمواصلة المفاجأة الكويتية في البطولة الحالية والتقدم للدور قبل النهائي ليعود الفريق إلى دائرة المنافسة على اللقب الخليجي الذي يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به (تسع مرات).
ولكن المنتخب العراقي الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقا لن يكون بالصيد السهل فهو يعتبر المباراة مع المنتخب الكويتي بطولة خاصة والفوز بها يعوضه عن الاخفاق في التأهل للمربع الذهبي.
ويزيد من موقف المنتخب الكويتي (الأزرق) صعوبة أن منافسه خرج مبكرا من صراع التأهل للمربع الذهبي ومن ثم لم يعد لديه ما يبكي عليه وستكون مباراة الغد فرصة طيبة لحفظ ماء الوجه لأسود الرافدين في مواجهة الأزرق.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لكم تحياتي
ويلتقي المنتخبان العماني والبحريني في مواجهة عصيبة ومتكافئة بين اثنين من أفضل الفرق بمنطقة الخليج على مدار السنوات القليلة الماضية بينما يلتقي المنتخبان الكويتي والعراقي في مباراة تتسم بالحساسية والندية والعصبية أحيانا أكثر منها بالمهارات الفنية.
وتقام المباراتان في نفس التوقيت طبقا للوائح البطولة وتجنبا لوجود أي شبهة بشأن التلاعب في النتائج حيث يلتقي المنتخبان العماني والبحريني على استاد مجمع السلطان قابوس بينما تقام المباراة الأخرى على استاد الشرطة.
ولم يحسم أي من فرق المجموعة تأهله للمربع الذهبي بعد ولم يتحدد مصير منتخبات عمان والبحرين والكويت بينما أدرك المنتخب العراقي مصيره في البطولة حيث تأكد خروجه قبل مباريات الجولة الثالثة وذلك بعدما مني بالهزيمة في مباراتيه أمام البحرين 1/3 وعمان صفر/4 .
ولذلك سيكون الصراع ثلاثيا على بطاقتي المجموعة إلى الدور قبل النهائي وهو ما يشعل الحماس والندية في المباراتين.
وتحظى مباراة المنتخبين العماني والبحريني بأهمية بالغة للعديد من الأسباب في مقدمتها أنها ستحسم موقف أصحاب الارض فالمنتخب العماني يحتاج للفوز أو التعادل على الاقل ليضمن التأهل بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخرى في المجموعة بين العراق والكويت.
ورغم صعوبة المواجهة يطمح المنتخب العماني إلى الفوز ليضمن بشكل قاطع صدارة المجموعة وبالتالي مواجهة أكثر سهولة في الدور قبل النهائي مع الفريق الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية.
أما التعادل فقد يهبط به من الصدارة إلى المركز الثاني حيث يحتل المنتخب العماني قمة المجموعة برصيد أربع نقاط بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الكويتي ويحتل المنتخب البحريني (الأحمر) المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.
وما يزيد من الاثارة في هذه المباراة أن أيا من المنتخبين العماني والبحريني لم يسبق له الفوز بلقب البطولة على مدار مشاركتهما الطويلة فيها ومن ثم فإن الفريقين يخوضان اللقاء تحت شعار "حياة او موت" فالهزيمة قد تطيح بصاحبها خارج البطولة تماما ومن ثم يفقد مبكرا الأمل في تحقيق الحلم.
وستكون هذه النتيجة كارثة لصاحب الأرض الذي يمني نفسه بإحراز اللقب الخليجي الاول لإقامة البطولة على ملعبه وبين جماهيره خاصة وأنه فشل في الوصول للمرحلة النهائية من التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
لكنها لن تقل صعوبة على المنتخب البحريني الذي تأزم موقفه في تصفيات كأس العالم ويرى أن البطولة الحالية هي الفرصة المثالية لتعويض إخفاقاته في الفترة الماضية ولذلك يسعى إلى الفوز لاستكمال مسيرته في البطولة والمنافسة على لقبها.
وعلى الرغم من سعي الفريقين لهدف واحد يبدو الموقف مختلفا في المعسكرين البحريني والعماني فالأول يعاني من جراح الهزيمة المفاجئة أمام المنتخب الكويتي صفر/1 والثاني يعيش نشوة الانتصار المدوي والساحق على المنتخب العراقي 4/صفر.
ولذلك يخوض المنتخبان مباراة الغد بمعنويات متباينة وتبقى قدرة كل منهما على ضبط النفس والتعامل بحذر مع اللقاء هي نقطة الحسم خاصة مع التقارب الكبير بين الفريقين على المستوى الفني.
وستكون مباراة الغد مواجهة خاصة للمدرب التشيكي ميلان ماتشالا المدير الفني للمنتخب البحريني حيث سبق له تدريب المنتخب العماني ووصل معه لنهائي البطولة في الدورتين السابقتين لكنه خسر النهائي أمام قطر والامارات على الترتيب.
وبدأ الفريق البحريني مشاركته في البطولة الحالية بقوة اثر فوزه الكبير 3/1 على العراق لكنه سقط في فخ الهزيمة أمام الكويت وستكون مباراة الغد هي الفرصة الأخيرة له في الدور الأول للبطولة.
وفي المقابل ستكون المباراة اختبارا صعبا للفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب العماني بعد تعادل الفريق سلبيا في مباراة الافتتاح أمام نظيره الكويتي وفوزه على العراق برباعية نظيفة حيث يسعى العمانيون بقيادة لوروا للتأكيد على أن الفوز على العراق لم يكن مصادفة وإنما هو المستوى الحقيقي لأصحاب الأرض.
وفي المباراة الثانية وعلى الرغم من الفارق في المستوى العام للفريقين على مدار السنوات القليلة الماضية والتي تفوق فيها المنتخب العراقي بشدة وأحرز لقب كأس آسيا 2007 تبدو كفة المنتخب الكويتي هي الأرجح من حيث المستوى الفني.
وظهر المنتخبان في البطولة الحالية بشكل مغاير تماما لمستواهما في السنوات الماضية.
المنتخب الكويتي بدأ البطولة وهو خارج نطاق الترشيحات تماما بسبب مستواه المتراجع بشدة في السنوات الماضية وخروجه صفر اليدين من معظم البطولات أو التصفيات التي شارك فيها لكنه لفت الأنظار بشدة في البطولة الحالية وأكد عودته بقوة على الساحة الخليجية حيث تعادل في المباراة الافتتاحية مع المنتخب العماني سلبيا ثم حقق فوزا غاليا على نظيره البحريني في المباراة الثانية 1/صفر.
ولذلك يطمح المنتخب الكويتي بقيادة مديره الفني الوطني محمد إبراهيم إلى تحقيق الفوز على نظيره العراقي في المباراة الثالث غدا لمواصلة المفاجأة الكويتية في البطولة الحالية والتقدم للدور قبل النهائي ليعود الفريق إلى دائرة المنافسة على اللقب الخليجي الذي يستحوذ على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به (تسع مرات).
ولكن المنتخب العراقي الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقا لن يكون بالصيد السهل فهو يعتبر المباراة مع المنتخب الكويتي بطولة خاصة والفوز بها يعوضه عن الاخفاق في التأهل للمربع الذهبي.
ويزيد من موقف المنتخب الكويتي (الأزرق) صعوبة أن منافسه خرج مبكرا من صراع التأهل للمربع الذهبي ومن ثم لم يعد لديه ما يبكي عليه وستكون مباراة الغد فرصة طيبة لحفظ ماء الوجه لأسود الرافدين في مواجهة الأزرق.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
لكم تحياتي