binhlailبن هليــل
05-01-2009, 08:56 PM
سيره عن المرحوم الشاعر فيصل الرياحي + (سبب وفاته)
http://www.alnadawi.com/images/ryahi/DSCN3340.JPG
من باب الوفاء لهذا الرمز الكبير اللذي خدم قبيلته منذ نعومة اظفاره الى الوقت الحالي ومابعده ان شاء الله وتغنى في قبيلته بما لم يسبق ان تغنى به اي شاعر على مستوى الجزيره العربيه .. رغبت كتابة قليل من الكلمات لن توفي مثل هذا الرجل مايستحق ولن تعبر الا بالشيء اليسير من اعتزاز بني عمه به .. حيث انه يمثل لسان قبيلته الناطق ولا يمكن ان نصل الى التعبير عن مالهذا الرجل من مكانه واحترام عند البقوم وغيرهم ممن عرفوه عن قرب ولهذا اقول مستعينا بالله سبحانه وتعالى
ينتمي شاعر الخليج / فيصل ابن منصور الرياحي الى اسره عريقه من اسر البقوم كان لها ولا يزال في قبيلتها مكانه وكان لها مع الطيب عشق وكان لها مع كلمة الحق لقاء
فجده عتيق ابن اغفلان رجل شهم بماتعنيه الكلمه تناقل البقوم اخباره واذكاره وكان له مع الحق موقف لايخفى على من تتبع تاريخ البقوم
والله العالم مطيع امواسي *** في دخيلي لايذ المتنين
والله ان الرأس دونه قاسي *** لين يأخذ له سنه واثنين
كما عايش عتيق رحمه الله مناخات البقوم ومعاركهم ( في سنوات الجوع والفوضى ) وتحدث لنا من ارض المعركه واصفا مناخ كبير بين البقوم وجيران لهم
عقبه جعلنا في الشباكه دويسه *** ذبحنا عدانا يوم ربي جابها
اصبحنا وجيناهم لكن اجموعنا *** جرات ترك زاعها نبابها
وتصافقنا بمشوك كن وبله *** شخاتير نو من صدوق سحابها
وفي معركه مع جيران اخرين قال قصيده نختار منها :
هـو مـادرا انـا اللابـة العيـالـه
والشـره لاجانـا نشـيـن فـالـه
كم عين حرابـاً سحنـا ذرورهـا
غاروا ولا لقيـوا ياكـو د الثميـدي
وضرباً على الذرعان من فوق الايدي
بمسلبـاةٍ زادهـا فـي نحورهـا
بمسلـبـاةٍ مـاحـلا مقضـابـهـا
من طـول هـذا والدمـي شرابهـا
والذوب والملح المحبب فطورهـا
تقلبـوا وحـنـا لزمـنـا بزيـهـم
وتنشدوا عن هرجة الصـدق حيهـم
الظفران ما ينغط في الهوش نورها
يهوزوننـا بالـرد ونــا نخمـهـم
وان جت طوارفهـم تفـرق نلمهـم
وعن السهل نحتدهم في وعورهـا
ساعـة لحقناهـم رمـوا بـالاشـده
هـذا مصيبيـنـه وهــذا نــرده
وراحت نظاهم خالياتٍ ظهورهـا
وقال قصيده منها هذه الابيات :-
ماسرت القصره ومشين بالاضعان
ماسر غير اللـي سريع(ن)ندبهـا
بعد اربعين اللي على الحزم طاحان
مثل المسايل يـوم يدنـا خشبهـا
كثيرهم في نحو مسلط وقضعـان
وفراج حصل طوله(ن)واكتسبـه
منزالنا بيـن الرمالـه وعكنـان
نرعى دياره يـوم قطـع عربهـا
هذه أحدى قصائد الفقيد الكبير والقدير رحمه الله
نسأل الله له الثبات وهو في محل السؤال الآن :-
أنا أدعوك ياعالم بغيب الليال السـود
قريبٍ مجيب ليـا تكلمـت توحينـي
تغفر الذنوب اللي لها فالكتاب شهود
ياربي لمـا بريتنـي مـن يبرينـي
أنا عبدك المحتاج وأنت الله المعبـود
وفيك الرجاء ياخالق أدم من الطينـي
ألا يالله أبعدني عن الشك والمنقـود
وستّر عيوبي يوم نصب الموازينـي
لاصارت عظامي هيكلٍ في لحد ملحود
من اللي بيذكرني ليا صرت ناسينـي
تفكرت بالدنيـا ليـا ماوراهـا فـود
وأهلها عليها رغم هـذا حريصينـي
يلمونهـا بالكـم ويـدورون الـزود
ولو يملكون الكون ماهم براضينـي
لقيت القناعه فالبشر كنزها مفقـود
فقيرين فقر إنفوس لو هـم غنيينـي
يثور الطمع فيهم كما ثورة البـارود
ويمسون خلاّن وصبـاح متعادينـي
سمك في بحر مامنه ناشد ولامنشود
ظلام الطمع حالك وهم فيه سارينـي
وبعد نبذه مختصره عن جد شاعرنا الكبير يتواصل الطيب في والده منصور وعمه مهل ولهما من المجد سنامه فورثا طيب ابوهما عتيق ابن اغفلان وزادو عليه فتحدث عن مهل ابن اغفلان القاصي والداني وله في الكرم والحميا ضروب وهو من رجال الملك عبدالعزيز وشهد بعض الفتوحات كما انه شاعر اخر كوالده قال فيصل في عرض قصيدة له
- مازهملت مثله يدين ابقميه -
فسألت مسلط ابن خشرم ( رحمه الله ) وكان عمره يناهز التسعين عاما فقال والله ونعم الحميا والسخى والشجاعه ولايلام فيصل في محبة عمه بل ابيه اللذي عاش في كنفه بعد وفات والده منصور رحمهما الله .. وحتى لااطيل عليكم سأعود ادراجي للحديث عن حياة فيصل الرياحي الشخصيه بعد وفاة عمه مهل والتحاقه بالسلك العسكري ( نقلا عن ماكتب طارق ابن مشعل رحمه الله ) فقد درس فيصل مثل بقية ابناء البقوم في دياره تربه / السردي ومن ثم التحق يالسلك العسكري في الحرس الملكي ثم عاد الى تربه وعمل موظفا في الشؤون البلديه والقرويه ومن ثم التحق بوزارة الداخليه حيث عين رئيسا لاحد المراكز التابعه لامارة منطقة الباحه ولازال يعمل هناك
وبتتبعي مشوار فيصل الرياحي الشعري بصفتي من الغاوون وكوني من المهتمين بشعر المحاوره بالذات لانني اعشق الى الثماله محاورات شاعر قبيلة البقوم/ محمد ابن جرشان .. كما كان من شعراء تلك الحقبه المعنى وحاظر ابن سند وغيرهم جاء فيصل الرياحي ليضيف الى شعر المحاوره في تربه الاثاره والحماس وما ان بدأنا نتساءل عن شاعريته حتى ابدى نجوميه فائقه في محاوره له مع مصلح ابن عياد الحارثي تعد من ارقى المحاورات :
يقول مصلح في بدايتها ....
سلام يامن صداقتهم تداوي الكبود *** مثل العسل يوم ينطقها فصيح اللسان
يطيب حالي ليا شفت النشاما قعود *** والبن يخلط عليه الهيل والزعفران
وبالمثل يقابله فيصل الرياحي بابيات بنفس الحجم والتميز تستحق ان تورد في مووضع خاص لاحقا باذن الله منها هذا البيت :
الله يحييك يامصلح عريب الجدود*** حظرت والناس ترقب طلعتك من زمان
ولقاء محاوره اخر مع السبعان فراج ابن طماح وحمود ابن زامل يقول فيصل الرياحي ...
شبت النيران في ذيك الغروسي *** ثم رمت عمشا الثياب امن الفجيعه
فعلنا ماهو غرايب والغرايب *** مثل من يبني على الجرف الهيالي
ثم يفجر فيصل الرياحي شاعريه لامثيل لها عندما القى قصيدة الالف بيت واللتي مجد قبيلته البقوم من خلالها وتطرق فيها لامور كثيره منها التوحيد لله سبحانه وتعالى - ولاحقاق الحق عرف عن فيصل الرياحي تدينه وورعه وصدق منطوقه بين ابناء قبيلته -
والى اللقاء في الحلقه الثانيه عن فيصل الرياحي شاعر البقوم وشاعر الخليج ان شاء الله والللتي سنتعقب فيها شاعرية فيصل ابن منصور الرياحي من بدايته الى ان أطلقت عليه الصحافة الشعبية والجمهور عدة ألقاب منها :
داهية المحاورة ، أمير المحاورة , العملاق ، ملك المحاورة ، شاعر الحكمة،
محبكم ومغليكم
تسبب نعاس قائد سيارة جيب كانت تقل الشاعرين فيصل الرياحي وطامي البقمي في حادث انقلاب صباح اليوم على طريق محافظة الخرمة جنوب شرق الطائف. واسفر الحادث المروع عن وفاة شاعر المحاورة فيصل الرياحي في موقع الحادث' فيما اصيب الشاعر طامي الرياحي وسائق السيارة باصابات متفرقة نقلا على اثرها لمستشفى الخرمة العام.
يشار الى ان الشاعرين ومرافقهم كانوا في طريقهم لمحافظة تربة قادمين من منطقة الرياض بعد المشاركة في حفلة محاورة غادروا منها بعد منتصف الليل وكان لها تأثيراً -بعد قضاء الله وقدره- في وقوع الحادث الذي جاء نتيجة سهر السائق ونعاسه, حيث فقد السيطرة على مقود السيارة التي انحرفت عن الطريق وانقلبت عدة مرات.
نقلاً عن سبق
الله يرحمه ويغفر له
http://www.alnadawi.com/images/ryahi/DSCN3340.JPG
من باب الوفاء لهذا الرمز الكبير اللذي خدم قبيلته منذ نعومة اظفاره الى الوقت الحالي ومابعده ان شاء الله وتغنى في قبيلته بما لم يسبق ان تغنى به اي شاعر على مستوى الجزيره العربيه .. رغبت كتابة قليل من الكلمات لن توفي مثل هذا الرجل مايستحق ولن تعبر الا بالشيء اليسير من اعتزاز بني عمه به .. حيث انه يمثل لسان قبيلته الناطق ولا يمكن ان نصل الى التعبير عن مالهذا الرجل من مكانه واحترام عند البقوم وغيرهم ممن عرفوه عن قرب ولهذا اقول مستعينا بالله سبحانه وتعالى
ينتمي شاعر الخليج / فيصل ابن منصور الرياحي الى اسره عريقه من اسر البقوم كان لها ولا يزال في قبيلتها مكانه وكان لها مع الطيب عشق وكان لها مع كلمة الحق لقاء
فجده عتيق ابن اغفلان رجل شهم بماتعنيه الكلمه تناقل البقوم اخباره واذكاره وكان له مع الحق موقف لايخفى على من تتبع تاريخ البقوم
والله العالم مطيع امواسي *** في دخيلي لايذ المتنين
والله ان الرأس دونه قاسي *** لين يأخذ له سنه واثنين
كما عايش عتيق رحمه الله مناخات البقوم ومعاركهم ( في سنوات الجوع والفوضى ) وتحدث لنا من ارض المعركه واصفا مناخ كبير بين البقوم وجيران لهم
عقبه جعلنا في الشباكه دويسه *** ذبحنا عدانا يوم ربي جابها
اصبحنا وجيناهم لكن اجموعنا *** جرات ترك زاعها نبابها
وتصافقنا بمشوك كن وبله *** شخاتير نو من صدوق سحابها
وفي معركه مع جيران اخرين قال قصيده نختار منها :
هـو مـادرا انـا اللابـة العيـالـه
والشـره لاجانـا نشـيـن فـالـه
كم عين حرابـاً سحنـا ذرورهـا
غاروا ولا لقيـوا ياكـو د الثميـدي
وضرباً على الذرعان من فوق الايدي
بمسلبـاةٍ زادهـا فـي نحورهـا
بمسلـبـاةٍ مـاحـلا مقضـابـهـا
من طـول هـذا والدمـي شرابهـا
والذوب والملح المحبب فطورهـا
تقلبـوا وحـنـا لزمـنـا بزيـهـم
وتنشدوا عن هرجة الصـدق حيهـم
الظفران ما ينغط في الهوش نورها
يهوزوننـا بالـرد ونــا نخمـهـم
وان جت طوارفهـم تفـرق نلمهـم
وعن السهل نحتدهم في وعورهـا
ساعـة لحقناهـم رمـوا بـالاشـده
هـذا مصيبيـنـه وهــذا نــرده
وراحت نظاهم خالياتٍ ظهورهـا
وقال قصيده منها هذه الابيات :-
ماسرت القصره ومشين بالاضعان
ماسر غير اللـي سريع(ن)ندبهـا
بعد اربعين اللي على الحزم طاحان
مثل المسايل يـوم يدنـا خشبهـا
كثيرهم في نحو مسلط وقضعـان
وفراج حصل طوله(ن)واكتسبـه
منزالنا بيـن الرمالـه وعكنـان
نرعى دياره يـوم قطـع عربهـا
هذه أحدى قصائد الفقيد الكبير والقدير رحمه الله
نسأل الله له الثبات وهو في محل السؤال الآن :-
أنا أدعوك ياعالم بغيب الليال السـود
قريبٍ مجيب ليـا تكلمـت توحينـي
تغفر الذنوب اللي لها فالكتاب شهود
ياربي لمـا بريتنـي مـن يبرينـي
أنا عبدك المحتاج وأنت الله المعبـود
وفيك الرجاء ياخالق أدم من الطينـي
ألا يالله أبعدني عن الشك والمنقـود
وستّر عيوبي يوم نصب الموازينـي
لاصارت عظامي هيكلٍ في لحد ملحود
من اللي بيذكرني ليا صرت ناسينـي
تفكرت بالدنيـا ليـا ماوراهـا فـود
وأهلها عليها رغم هـذا حريصينـي
يلمونهـا بالكـم ويـدورون الـزود
ولو يملكون الكون ماهم براضينـي
لقيت القناعه فالبشر كنزها مفقـود
فقيرين فقر إنفوس لو هـم غنيينـي
يثور الطمع فيهم كما ثورة البـارود
ويمسون خلاّن وصبـاح متعادينـي
سمك في بحر مامنه ناشد ولامنشود
ظلام الطمع حالك وهم فيه سارينـي
وبعد نبذه مختصره عن جد شاعرنا الكبير يتواصل الطيب في والده منصور وعمه مهل ولهما من المجد سنامه فورثا طيب ابوهما عتيق ابن اغفلان وزادو عليه فتحدث عن مهل ابن اغفلان القاصي والداني وله في الكرم والحميا ضروب وهو من رجال الملك عبدالعزيز وشهد بعض الفتوحات كما انه شاعر اخر كوالده قال فيصل في عرض قصيدة له
- مازهملت مثله يدين ابقميه -
فسألت مسلط ابن خشرم ( رحمه الله ) وكان عمره يناهز التسعين عاما فقال والله ونعم الحميا والسخى والشجاعه ولايلام فيصل في محبة عمه بل ابيه اللذي عاش في كنفه بعد وفات والده منصور رحمهما الله .. وحتى لااطيل عليكم سأعود ادراجي للحديث عن حياة فيصل الرياحي الشخصيه بعد وفاة عمه مهل والتحاقه بالسلك العسكري ( نقلا عن ماكتب طارق ابن مشعل رحمه الله ) فقد درس فيصل مثل بقية ابناء البقوم في دياره تربه / السردي ومن ثم التحق يالسلك العسكري في الحرس الملكي ثم عاد الى تربه وعمل موظفا في الشؤون البلديه والقرويه ومن ثم التحق بوزارة الداخليه حيث عين رئيسا لاحد المراكز التابعه لامارة منطقة الباحه ولازال يعمل هناك
وبتتبعي مشوار فيصل الرياحي الشعري بصفتي من الغاوون وكوني من المهتمين بشعر المحاوره بالذات لانني اعشق الى الثماله محاورات شاعر قبيلة البقوم/ محمد ابن جرشان .. كما كان من شعراء تلك الحقبه المعنى وحاظر ابن سند وغيرهم جاء فيصل الرياحي ليضيف الى شعر المحاوره في تربه الاثاره والحماس وما ان بدأنا نتساءل عن شاعريته حتى ابدى نجوميه فائقه في محاوره له مع مصلح ابن عياد الحارثي تعد من ارقى المحاورات :
يقول مصلح في بدايتها ....
سلام يامن صداقتهم تداوي الكبود *** مثل العسل يوم ينطقها فصيح اللسان
يطيب حالي ليا شفت النشاما قعود *** والبن يخلط عليه الهيل والزعفران
وبالمثل يقابله فيصل الرياحي بابيات بنفس الحجم والتميز تستحق ان تورد في مووضع خاص لاحقا باذن الله منها هذا البيت :
الله يحييك يامصلح عريب الجدود*** حظرت والناس ترقب طلعتك من زمان
ولقاء محاوره اخر مع السبعان فراج ابن طماح وحمود ابن زامل يقول فيصل الرياحي ...
شبت النيران في ذيك الغروسي *** ثم رمت عمشا الثياب امن الفجيعه
فعلنا ماهو غرايب والغرايب *** مثل من يبني على الجرف الهيالي
ثم يفجر فيصل الرياحي شاعريه لامثيل لها عندما القى قصيدة الالف بيت واللتي مجد قبيلته البقوم من خلالها وتطرق فيها لامور كثيره منها التوحيد لله سبحانه وتعالى - ولاحقاق الحق عرف عن فيصل الرياحي تدينه وورعه وصدق منطوقه بين ابناء قبيلته -
والى اللقاء في الحلقه الثانيه عن فيصل الرياحي شاعر البقوم وشاعر الخليج ان شاء الله والللتي سنتعقب فيها شاعرية فيصل ابن منصور الرياحي من بدايته الى ان أطلقت عليه الصحافة الشعبية والجمهور عدة ألقاب منها :
داهية المحاورة ، أمير المحاورة , العملاق ، ملك المحاورة ، شاعر الحكمة،
محبكم ومغليكم
تسبب نعاس قائد سيارة جيب كانت تقل الشاعرين فيصل الرياحي وطامي البقمي في حادث انقلاب صباح اليوم على طريق محافظة الخرمة جنوب شرق الطائف. واسفر الحادث المروع عن وفاة شاعر المحاورة فيصل الرياحي في موقع الحادث' فيما اصيب الشاعر طامي الرياحي وسائق السيارة باصابات متفرقة نقلا على اثرها لمستشفى الخرمة العام.
يشار الى ان الشاعرين ومرافقهم كانوا في طريقهم لمحافظة تربة قادمين من منطقة الرياض بعد المشاركة في حفلة محاورة غادروا منها بعد منتصف الليل وكان لها تأثيراً -بعد قضاء الله وقدره- في وقوع الحادث الذي جاء نتيجة سهر السائق ونعاسه, حيث فقد السيطرة على مقود السيارة التي انحرفت عن الطريق وانقلبت عدة مرات.
نقلاً عن سبق
الله يرحمه ويغفر له