جريح الامس
03-01-2009, 05:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
المرأة في الإسلام هي الجوهرة الغالية والدرة النفيسه
اخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته
كانت (الا استوصوا بالنساء خيرا)...
كما قال (رفقا بالقوارير)...وقال عليه الصلاة والسلام :
(اتقوا الله فى نسائكم فانما هن عوان عندكم)...
منذ مهبط الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ارتفع شأن المرأة وعز قدرها ورفعت مكانتها ,,
أمرها بالعبادة شأنها شأن الرجل ,,,
ووضع لها حقوقها وكذلك واجباتها التي كلها سواء
بميزان العدل ,,
والمرأة المسلمة تكاد الوحيده من بين كل النساء
التي حصلت على جميع حقوقها ,,
في حين نظيراتها مازلن تائهات بين القوانين الوضعيه ,,,
هنا نضع بعض من حقوق المرأة المسلمة و واجباتها ..
وذلك اهداء منّا لكل أمة مسلمة تنطق بالشهادتين ,,
راجين من الله الاجر والثواب ,,,,,
فمن واجبات المرأة نحو ربها:
1- أن تؤذّي الصلاة في وقتها ، إلا أنه خُفِّف عنها في
حضور الجماعة ، فلا تجب عليها ، بل إن صلاتـها في
بيتها أفضل .
ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها لغير عذر ، فإن مَن تَرَكَ
صلاةً واحدة من غير عذر فقد برئت منه الذمة ،
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشرك بالله شيئا وإن
قطعت وحرقت ، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا ، فمن
تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ، ولا تشرب الخمر
فإنـها مفتاح كل شَـرّ) . رواه ابن ماجه ،.
وأداء الصلاة على أول وقتها مِن أفضل الأعمال
وأحبِّها إلى الله .
فقد سُئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أي العمل
أحبُّ إلى الله ؟ قال : (الصلاة على وقتها) .
رواه البخاري ومسلم .
وبعض النساء تؤخِّر الصلاة حتى يخرج وقتها ،
وإذا كان هذا بغير عذرٍ شرعي فإنـها تُـردّ على
صاحبها ، لقوله سبحانه وتعالى :
(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)[النساء:103].
2- صيام رمضان ومما يجب على المرأة المبادرة بقضاء
رمضان إن كانت أفطرت منه شيئاً ، ولا تؤخّره إلى
رمضان القادم .
3-وتجب عليها الزكاة في مالِها إن كان لها مال وبلغ
النصاب وحال عليه الحول .
4-ومتى ما وَجَدتْ المال والمَحرَم وأمن السبيل وجب
عليها المبادرة إلى الحج .
5-ومما يجب على المرأة – وتغفل عنه كثير من النساء –
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فتأمر بالمعروف
وتنهى عن المنكر ، ويتأكّد هذا الأمر بين بنات جنسها .
فقد كانت نساء الصحابة يأمرن بالمعروف وينهين عن
المنكر بين بنات جنسهن ، بل وحتى في حق الرجال .
6-من واجباتها صون فرجها غض البصر
فالمرأة المسلمة مخاطَبةٌ بذلك ، من أجل ذلك قال
الحق سبحانه : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) وقد ختم الله الآية بالخطاب
للمؤمنين عامة ، فقال : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31].
7- الاحتشام والعفه فالتّبرج من أسباب الطرد من رحمة
الله والبعد عن الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
( خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية ،
إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرِّجات المتخيِّلات ،
وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب
الأعصم )
ولا يجوز للمرأة أن تكشف إلا لمحارمها ، وهم الزوج
ومَنْ يحـرم عليها الزواج بـهم .
وهم الذين ذَكَرَهم الله في قوله : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ
مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا
ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ
أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي
أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ
أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى
عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ
زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ) [النور:31].
8-كما يجب على المرأة أن لا تَرضى بأن تُساوَم
على دينها ، فتتعلّم وتعمل في حدود عمل المرأة ،
لا أن تتعلّم لتعمل ثم تتمرّد على خالقها وتنبذ دينها
وراء ظهرها .
9 - ومما يجب على المسلمة أن تبتعد عن مواطن
الريبة ، فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم أخبر أن أبغض
الأماكن إلى الله الأسواق ، وأن المرأة إذا خَرَجَتْ
استشرفها الشيطان ، وأن بيتها خيرٌ لها ، فيكون
خروجها للسوق ونحوه بقدر حاجتها ، ويكون بوجـود
مَحـرَم لها ، لا أن تكون خرّاجـة ولاّجة تطوف الأسواق ،
وتتعرّف على كل جديد كل يوم ، بل ربما كل صبح ومساء .
10-ثم إذا خرجت المرأة مِن بيتها فإنها لا تخرج متطيبة
ولا متجمّلة ، إذ المقصود من الحجاب الستـر والحشمة
والبعد عن الريبة ، لا لَفْْتَ الأنظار إليها سواء بشكل
العباءة أو عطوراتها الفوّاحة ، والأمر في غاية الخطورة ،
وهو من الإثم بمكان ، لقوله صلى الله عليه وسلم
: (أيما امرأة استعطرت مرّتْ على قومٍ ليجدوا رِيحها
فهي .....) . رواه أحمد وغيره وهو حديث صحيح
ولذا لما لَقِيَتْ امرأةٌ أبا هريرة فوجد منها ريح الطيب ينفح
، ولذيلها إعصار – يعني غبار - قال : يا أمة الجبار
جئت من المسجد ؟
قالت : نعم .
قال : وله تَطَيّبْتِ ؟
قالت : نعم .
قال : إني سمعت حِبِّي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم
يقول : (لا تُقْبَلُ صلاةٌ لامرأةٍ تطيبت للمسجـد حتى
ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة )؛
فاذهبي فاغتسلي . رواه لإمام أحمد وغيره ،
وهـو حديث صحيح .
أولا مالها على زوجها ,,,,,
للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي : المهر ، والنفقة ، والسكنى .
وحقوق غير مالية : كالعدل في القسم بين الزوجات
، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة .
1. الحقوق الماليَّة :
أ - المهر : هو المال الذي تستحقه الزوجة على
زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها ، وهو حق واجب للمرأة
على الرجل ، قال تعالى : { وآتوا النساء
صدقاتهن نحلة } ، وفي تشريع المهر إظهار لخطر
هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها .
لقوله تعالى : { لا جناح عليكم إن
طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة }
فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل
على جواز عدم تسمية المهر في العقد .
ب - النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على
وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين
المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت
لم تستحق النفقة .
والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من
طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت
غنية ، لقوله تعالى : ( وعلى المولود
له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ،
وقال عز وجل : ( لينفق ذو سعة من
سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله )
الطلاق/7 .
وفي السنة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة
- زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها -
" خذي ما يكفيكِ وولدَكِ بالمعروف " .
عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي
سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا
يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما
أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من
جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك ).
رواه البخاري ومسلم .
وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا
الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم
فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم
أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح
، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف "
. رواه مسلم .
ج. السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو
أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ،
قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من
حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6.
2. الحقوق غير الماليَّة :
أ. العدل بين الزوجات : من حق الزوجة على
زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ،
إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة .
ب. حسن العشرة : ويجب على الزوج تحسين
خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه
إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى :
( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله :
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
البقرة/228.
وفي السنَّة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء " .
رواه البخاري ومسلم .
وهذه نماذج من حسن عشرته صلى الله عليه وسلم
مع نسائه - وهو القدوة والأسوة - :
1. عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة
قالت حضت وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب
حيضتي فلبستها ،
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
: أنفستِ ؟ قلت : نعم ، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة . .
2. عن عروة بن الزبير قال : قالت عائشة :
والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم
في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني
بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى
أكون أنا التي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة
السن حريصة على اللهو . رواه البخاري ومسلم .
3. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو
جالس فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين
آية قام فقرأها وهو قائم ثم يركع ثم سجد يفعل في
الركعة الثانية مثل ذلك فإذا قضى صلاته نظر فإن كنت
يقظى تحدث معي وإن كنت نائمة اضطجع . رواه البخاري .
. عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام
، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فأن يكون
محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى .
عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه .
ومن الأشياء التي نبَّه عليها الشارع في هذه المسألة
: عدم جواز الضرب المبرح .
عن جابر بن عبد الله قال : قال صلى الله عليه وسلم
في حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم
أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله
ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن
فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم
رزقهن وكسوتهن بالمعروف " .
واجبات الزوجه نحو زوجها ,,,,,
واجب الزوجه نحو زوجها من أعظم الحقوق ، بل إن حقه
عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى
: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228.
قال الجصاص : أخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل
واحد من الزوجين على صاحبه حقا ، وأن الزوج مختص
بحق له عليها ليس لها عليه .
ومن هذه الحقوق :
- وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على
المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على
الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية
وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ،
قال تعالى : ( الرجال قوامون على
النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا
من أموالهم ) النساء/34 .
قال ابن كثير :
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس
{ الرجال قوامون على النساء }
يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله
به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله
حافظة لماله .
وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك . " تفسير ابن كثير " .
- تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج
على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة
وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد
إذا طلب ، وذلك أن يسلمها مهرها المعجل وتمهل
مدة حسب العادة لإصلاح أمرها كاليومين والثلاثة إذا
طلبت ذلك لأنه من حاجتها ، ولأن ذلك يسير جرت
العادة بمثله .
وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت
في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر
شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل
امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها
الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري ومسلم .
- عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله : ومن حق
الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها
شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...."
. رواه البخاري ومسلم . .
وعن جابر قال : قال صلى الله عليه وسلم :
" فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن
بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن
أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك
فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن
بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .
- عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج : من حق
الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه .
وقال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها
المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن
طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب .
- التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها
أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب
النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .
وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب
زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة،
ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي
طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها :
الخروج من البيت بغير إذنه .
ومن الأدلة على جواز التأديب :
قوله تعالى : ( واللاتي تخافون
نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع
واضربوهن ) النساء/34 .
وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا
قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة )
التحريم/6 .
قال ابن كثير :
وقال قتادة : تأمرهم بطاعة الله ، وتنهاهم عن
معصية الله ، وأن تقوم عليهم بأمر الله ، وتأمرهم به ،
وتساعدهم عليه ، فإذا رأيتَ لله معصية قذعتهم
عنها ( كففتهم ) ، وزجرتهم عنها .
- خدمة الزوجة لزوجها : والأدلة في ذلك كثيرة ،
وقد سبق بعضها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله
ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست
كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة .
- تسليم المرأة نفسها : إذا استوفى
عقد النكاح شروطه ووقع صحيحا فإنه يجب على
المرأة تسليم نفسها إلى الزوج وتمكينه من
الاستمتاع بها ; لأنه بالعقد يستحق الزوج تسليم
العوض وهو الاستمتاع بها كما تستحق المرأة
العوض وهو المهر .
- معاشرة الزوجة لزوجها بالمعروف :
وذلك لقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 .
عن ابن عباس - أيضا أي : لهن من حسن الصحبة
والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن
من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن .
وقيل : إن لهن على أزواجهن ترك مضارتهن كما
كان ذلك عليهن لأزواجهن .
للأم حقوق عظيمة في الاسلام على ابنائها ,,,
ومن هذه الحقوق:
1. حبها وتوقيرها في النفس والقلب ما استطاع
لأنها احق الناس بحسن صحبته، عن ابي هريرة
(رضي الله عنه) قال: جاء رجل الى رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)، فقال: يا رسول الله من
أحق الناس بحسن صحبتي، (قال: امك، قال ثم
من؟ قال: امك، قال ثم من؟ قال: امك، قال ثم من
؟ قال: ثم ابوك) (رواه البخاري ومسلم).
2. الرعاية والقيام على شؤونها ان احتاجت الى
ذلك بل ان هذا دين في عنق ولدها قال تعالى:
(وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً
وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً) (الاحقاف: من الآية15).
3. عدم ايذائها واسماعها ما تكره من القول او الفعل .
قال تعالى: (فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا
قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء: من الآية23).
4. الإنفاق عليها ان اعوزت ولم يكن لها زوج ينفق
عليها او كان زوجها معسراً، بل ان النفقة عليها او
اطعامها عند الصالحين احب اليهم من ان يطعموا
ابناءهم .
5. الطاعة والإئتمار بأمرها إن أمرت بمعروف، اما
ان امرت بشر، كالشرك: فلا طاعة لمخلوق في
معصية الخالق، قال تعالى: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ
تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا
فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) (لقمان: من الآية15).
6. اما بعد موتها فيسن قضاء ما عليها من كفارات
والتصدق عنها والحج او الاعتمار عنها، عن ابن عباس
رضي الله عنهما: (ان امرأة من جهينة جاءت الى
النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ان امي نذرت
ان تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها؟ (قال: نعم
حجي عنها، أرأيت لو كان على امك دين أكنت قاضيته
، اقضوا الله فالله احق بالوفاء) (رواه البخاري).
7. وكذلك بعد موتها يسن برها بصلة من كانت تصله
وتحترمه كأقاربها وصديقاتها.
عن عبدالله بن عمر (رضي الله عنه) ان النبي صلى
الله عليه وسلم قال: (ان من ابر البر صلة الرجل اهل
ود ابيه بعد ان يولي) (رواه مسلم ) .
واجبات الام نحو ابنائها
1- يجب على المسلمة إذا كانت أُمّـاً أن تُربي أولادها
على هدي الشريعة لتنتفع بهم أولاً ، وتنتفع بهم
الأمة ثانياً ، فإن صلاح الأولاد مطلب ضروري ، إذ أن
صلاحَ الأولاد فيه خيـرٌ كثير ونفع عظيم ، فالولد الصالح
يكون بارّاً بوالديه حال حياتهما وبعد وفاتهما ، ولذا قال
صلى الله عليه وسلم : إذا مات الإنسان انقطع عنه
عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع
به ، أو ولد صالح يدعو له . رواه مسلم .
2- أن تعطي من نفسها القدوة لأبنائها، فتحرص
تماماً على أن تتمثل فيها كل صفة، تحب أن تجدها
في أبنائها، فكلما التزمت بأخلاق الإسلام واخلاق
امهات المؤمنين وآدابهن في قولها، وفعلها، وكلما
اعتزت بانتمائها للإسلام، نشأ أبناؤها على التحلي
بهذه الصفات.
3- أن تحرص الأم الحرص كله منذ أن يعي أبناؤها
ما يستمعون إليه، فتحكي لهم القصص المختارة،
التي تهدهدهم بها، أو تسليهم، أو تكون لهم القيم،
وتغرس في نفوسهم فضائل الأخلاق.
وأفضل القصص ما ورد في القرآن، ووصفه الله تبارك
وتعالى بقوله: ( نحن نقص عليك أحسن القصص
بما أوحينا إليك هذا القرآن) (يوسف: 3).
4- أن تحرص كذلك وبخاصة عندما يشب أبناؤها،
ويصبحون أكثر وعياً على تحدثهم عن المسجد،
وأثره في المجتمع، وأن تهيئهم، وتؤهلهم للذهاب
إلى المسجد بصحبة الأب، أو الأخ الأكبر، بمجرد أن
يكونوا قادرين على ذلك وحدود هذه القدرة هي معرفة
الوضوء، والطهارة في الثوب، ومعرفة الصلاة... إلخ فإن
المسجد جزء أصيل من شخصية المسلم، وعامل مهم
من عوامل تربيته.
5- أن تحرص ربة البيت على ضبط أبنائها في النوم
واليقظة، بحيث لا يسهرون فيضرون أبدانهم، وأخلاقهم
إذا كانت السهرة مع التلفاز في أحد أفلامه،
أو مسرحياته التي تستأصل القيم الفاضلة في نفوس
الشباب صغارًا وكبارًا، وتتحدى الإسلام، وقد تشجع
على الرذائل، أولا تعرض من الظواهر الاجتماعية
إلا السيئ منها.
6- أن تحرص على ألا تقع أعين أبنائها في البيت
على شيء يغضب الله، أو يخالف شيئاً مما أمر به
الإسلام، من تمثال وغيره، أو ... يعايش الأولاد في
البيت، أو صور لا يسمح بها الإسلام، فإن وقوع أعين
الأبناء على هذه الأشياء في البيت يعودهم التساهل
في أمر دينهم وعبادتهم.
7- أن تحرص الأم على أن تكون مصادر ثقافة أبنائها
نقية لا يشوبها شيء من الترهات، والأباطيل، أو
المغالطات، وذلك بأن تجعل من القرآن الكريم والسنة
النبوية، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
,أساساً لمصادر هذه الثقافة.
8- تزويد الأبناء بالإجابات الصحيحة عن كل سؤال
يطرحونه في طفولتهم، وبخاصة في فترات معينة
من سني أعمارهم وهي سنوات التطلعات لما
حولهم، ومحاولة إيجاد علاقات بين الموجودات،
والاستفسار عما يحدث لبعض أجزاء أجسامهم من نمو.
9- كما أن على الأم أن تختار صديقات بناتها وفق
معايير الإسلام، وأخلاقه، وآدابه، وأن تتابع هذه الصداقات
، وتحيطها دائماً بالرعاية والاهتمام، وأن تحرص على أن
تستمر هذه الصداقة في مجراها الطبيعي المشروع لا
تتجاوزه إلى غيره، مما يتهامس به المراهقات.
10- أن تخصص الأم لأبنائها وقتاً بعينه في يوم أوأيام ا
لأسبوع، تجلس إليهم، ولا تنشغل بسواهم من الناس
أو الأمور، وأن تقيم علاقتها بهم على أساس من الود،
والاحترام، وأن تتعرف من خلال هذه الجلسات مشكلاتهم
، وما في أنفسهم من متاعب أو مسائل لا يجدون لها حلاً.
منقوووووول
تحياتي
جريح الامس
المرأة في الإسلام هي الجوهرة الغالية والدرة النفيسه
اخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته
كانت (الا استوصوا بالنساء خيرا)...
كما قال (رفقا بالقوارير)...وقال عليه الصلاة والسلام :
(اتقوا الله فى نسائكم فانما هن عوان عندكم)...
منذ مهبط الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ارتفع شأن المرأة وعز قدرها ورفعت مكانتها ,,
أمرها بالعبادة شأنها شأن الرجل ,,,
ووضع لها حقوقها وكذلك واجباتها التي كلها سواء
بميزان العدل ,,
والمرأة المسلمة تكاد الوحيده من بين كل النساء
التي حصلت على جميع حقوقها ,,
في حين نظيراتها مازلن تائهات بين القوانين الوضعيه ,,,
هنا نضع بعض من حقوق المرأة المسلمة و واجباتها ..
وذلك اهداء منّا لكل أمة مسلمة تنطق بالشهادتين ,,
راجين من الله الاجر والثواب ,,,,,
فمن واجبات المرأة نحو ربها:
1- أن تؤذّي الصلاة في وقتها ، إلا أنه خُفِّف عنها في
حضور الجماعة ، فلا تجب عليها ، بل إن صلاتـها في
بيتها أفضل .
ولا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها لغير عذر ، فإن مَن تَرَكَ
صلاةً واحدة من غير عذر فقد برئت منه الذمة ،
لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تشرك بالله شيئا وإن
قطعت وحرقت ، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا ، فمن
تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ، ولا تشرب الخمر
فإنـها مفتاح كل شَـرّ) . رواه ابن ماجه ،.
وأداء الصلاة على أول وقتها مِن أفضل الأعمال
وأحبِّها إلى الله .
فقد سُئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أي العمل
أحبُّ إلى الله ؟ قال : (الصلاة على وقتها) .
رواه البخاري ومسلم .
وبعض النساء تؤخِّر الصلاة حتى يخرج وقتها ،
وإذا كان هذا بغير عذرٍ شرعي فإنـها تُـردّ على
صاحبها ، لقوله سبحانه وتعالى :
(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)[النساء:103].
2- صيام رمضان ومما يجب على المرأة المبادرة بقضاء
رمضان إن كانت أفطرت منه شيئاً ، ولا تؤخّره إلى
رمضان القادم .
3-وتجب عليها الزكاة في مالِها إن كان لها مال وبلغ
النصاب وحال عليه الحول .
4-ومتى ما وَجَدتْ المال والمَحرَم وأمن السبيل وجب
عليها المبادرة إلى الحج .
5-ومما يجب على المرأة – وتغفل عنه كثير من النساء –
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فتأمر بالمعروف
وتنهى عن المنكر ، ويتأكّد هذا الأمر بين بنات جنسها .
فقد كانت نساء الصحابة يأمرن بالمعروف وينهين عن
المنكر بين بنات جنسهن ، بل وحتى في حق الرجال .
6-من واجباتها صون فرجها غض البصر
فالمرأة المسلمة مخاطَبةٌ بذلك ، من أجل ذلك قال
الحق سبحانه : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ
وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ) وقد ختم الله الآية بالخطاب
للمؤمنين عامة ، فقال : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا
الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [النور:31].
7- الاحتشام والعفه فالتّبرج من أسباب الطرد من رحمة
الله والبعد عن الجنة ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
( خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية ،
إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرِّجات المتخيِّلات ،
وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب
الأعصم )
ولا يجوز للمرأة أن تكشف إلا لمحارمها ، وهم الزوج
ومَنْ يحـرم عليها الزواج بـهم .
وهم الذين ذَكَرَهم الله في قوله : (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ
مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا
ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ
أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي
أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ
أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى
عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ
زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ) [النور:31].
8-كما يجب على المرأة أن لا تَرضى بأن تُساوَم
على دينها ، فتتعلّم وتعمل في حدود عمل المرأة ،
لا أن تتعلّم لتعمل ثم تتمرّد على خالقها وتنبذ دينها
وراء ظهرها .
9 - ومما يجب على المسلمة أن تبتعد عن مواطن
الريبة ، فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم أخبر أن أبغض
الأماكن إلى الله الأسواق ، وأن المرأة إذا خَرَجَتْ
استشرفها الشيطان ، وأن بيتها خيرٌ لها ، فيكون
خروجها للسوق ونحوه بقدر حاجتها ، ويكون بوجـود
مَحـرَم لها ، لا أن تكون خرّاجـة ولاّجة تطوف الأسواق ،
وتتعرّف على كل جديد كل يوم ، بل ربما كل صبح ومساء .
10-ثم إذا خرجت المرأة مِن بيتها فإنها لا تخرج متطيبة
ولا متجمّلة ، إذ المقصود من الحجاب الستـر والحشمة
والبعد عن الريبة ، لا لَفْْتَ الأنظار إليها سواء بشكل
العباءة أو عطوراتها الفوّاحة ، والأمر في غاية الخطورة ،
وهو من الإثم بمكان ، لقوله صلى الله عليه وسلم
: (أيما امرأة استعطرت مرّتْ على قومٍ ليجدوا رِيحها
فهي .....) . رواه أحمد وغيره وهو حديث صحيح
ولذا لما لَقِيَتْ امرأةٌ أبا هريرة فوجد منها ريح الطيب ينفح
، ولذيلها إعصار – يعني غبار - قال : يا أمة الجبار
جئت من المسجد ؟
قالت : نعم .
قال : وله تَطَيّبْتِ ؟
قالت : نعم .
قال : إني سمعت حِبِّي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم
يقول : (لا تُقْبَلُ صلاةٌ لامرأةٍ تطيبت للمسجـد حتى
ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة )؛
فاذهبي فاغتسلي . رواه لإمام أحمد وغيره ،
وهـو حديث صحيح .
أولا مالها على زوجها ,,,,,
للزوجة على زوجها حقوق مالية وهي : المهر ، والنفقة ، والسكنى .
وحقوق غير مالية : كالعدل في القسم بين الزوجات
، والمعاشرة بالمعروف ، وعدم الإضرار بالزوجة .
1. الحقوق الماليَّة :
أ - المهر : هو المال الذي تستحقه الزوجة على
زوجها بالعقد عليها أو بالدخول بها ، وهو حق واجب للمرأة
على الرجل ، قال تعالى : { وآتوا النساء
صدقاتهن نحلة } ، وفي تشريع المهر إظهار لخطر
هذا العقد ومكانته ، وإعزاز للمرأة وإكراما لها .
لقوله تعالى : { لا جناح عليكم إن
طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة }
فإباحة الطلاق قبل المسيس وقبل فرض صداق يدل
على جواز عدم تسمية المهر في العقد .
ب - النفقة : وقد أجمع علماء الإسلام على
وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن بشرط تمكين
المرأة نفسها لزوجها ، فإن امتنعت منه أو نشزت
لم تستحق النفقة .
والمقصود بالنفقة : توفير ما تحتاج إليه الزوجة من
طعام ، ومسكن ، فتجب لها هذه الأشياء وإن كانت
غنية ، لقوله تعالى : ( وعلى المولود
له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ) البقرة/233 ،
وقال عز وجل : ( لينفق ذو سعة من
سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله )
الطلاق/7 .
وفي السنة :
قال النبي صلى الله عليه وسلم لهند بنت عتبة
- زوج أبي سفيان وقد اشتكت عدم نفقته عليها -
" خذي ما يكفيكِ وولدَكِ بالمعروف " .
عن عائشة قالت : دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي
سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح لا
يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيَّ إلا ما
أخذت من ماله بغير علمه فهل علي في ذلك من
جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك ).
رواه البخاري ومسلم .
وعن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال في خطبة حجة الوداع : " فاتقوا
الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم
فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم
أحدا تكرهونه ، فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح
، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف "
. رواه مسلم .
ج. السكنى : وهو من حقوق الزوجة ، وهو
أن يهيىء لها زوجُها مسكناً على قدر سعته وقدرته ،
قال الله تعالى : ( أسكنوهنَّ من
حيث سكنتم مِن وُجدكم ) الطلاق/6.
2. الحقوق غير الماليَّة :
أ. العدل بين الزوجات : من حق الزوجة على
زوجها العدل بالتسوية بينها وبين غيرها من زوجاته ،
إن كان له زوجات ، في المبيت والنفقة والكسوة .
ب. حسن العشرة : ويجب على الزوج تحسين
خلقه مع زوجته والرفق بها ، وتقديم ما يمكن تقديمه
إليها مما يؤلف قلبها ، لقوله تعالى :
( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/19 ، وقوله :
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
البقرة/228.
وفي السنَّة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء " .
رواه البخاري ومسلم .
وهذه نماذج من حسن عشرته صلى الله عليه وسلم
مع نسائه - وهو القدوة والأسوة - :
1. عن زينب بنت أبي سلمة حدثته أن أم سلمة
قالت حضت وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
في الخميلة فانسللت فخرجت منها فأخذت ثياب
حيضتي فلبستها ،
فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
: أنفستِ ؟ قلت : نعم ، فدعاني فأدخلني معه في الخميلة . .
2. عن عروة بن الزبير قال : قالت عائشة :
والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بحرابهم
في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني
بردائه لكي أنظر إلى لعبهم ثم يقوم من أجلي حتى
أكون أنا التي أنصرف ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة
السن حريصة على اللهو . رواه البخاري ومسلم .
3. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي جالسا فيقرأ وهو
جالس فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين
آية قام فقرأها وهو قائم ثم يركع ثم سجد يفعل في
الركعة الثانية مثل ذلك فإذا قضى صلاته نظر فإن كنت
يقظى تحدث معي وإن كنت نائمة اضطجع . رواه البخاري .
. عدم الإضرار بالزوجة : وهذا من أصول الإسلام
، وإذا كان إيقاع الضرر محرما على الأجانب فأن يكون
محرما إيقاعه على الزوجة أولى وأحرى .
عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قضى " أن لا ضرر ولا ضرار " رواه ابن ماجه .
ومن الأشياء التي نبَّه عليها الشارع في هذه المسألة
: عدم جواز الضرب المبرح .
عن جابر بن عبد الله قال : قال صلى الله عليه وسلم
في حجة الوداع : " فاتقوا الله في النساء فإنكم
أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله
ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن
فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم
رزقهن وكسوتهن بالمعروف " .
واجبات الزوجه نحو زوجها ,,,,,
واجب الزوجه نحو زوجها من أعظم الحقوق ، بل إن حقه
عليها أعظم من حقها عليه لقول الله تعالى
: ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ) البقرة/228.
قال الجصاص : أخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل
واحد من الزوجين على صاحبه حقا ، وأن الزوج مختص
بحق له عليها ليس لها عليه .
ومن هذه الحقوق :
- وجوب الطاعة : جعل الله الرجل قوَّاماً على
المرأة بالأمر والتوجيه والرعاية ، كما يقوم الولاة على
الرعية ، بما خصه الله به الرجل من خصائص جسمية
وعقلية ، وبما أوجب عليه من واجبات مالية ،
قال تعالى : ( الرجال قوامون على
النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا
من أموالهم ) النساء/34 .
قال ابن كثير :
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس
{ الرجال قوامون على النساء }
يعني : أمراء عليهن ، أي : تطيعه فيما أمرها الله
به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله
حافظة لماله .
وكذا قال مقاتل والسدي والضحاك . " تفسير ابن كثير " .
- تمكين الزوج من الاستمتاع : مِن حق الزوج
على زوجته تمكينه من الاستمتاع ، فإذا تزوج امرأة
وكانت أهلا للجماع وجب تسليم نفسها إليه بالعقد
إذا طلب ، وذلك أن يسلمها مهرها المعجل وتمهل
مدة حسب العادة لإصلاح أمرها كاليومين والثلاثة إذا
طلبت ذلك لأنه من حاجتها ، ولأن ذلك يسير جرت
العادة بمثله .
وإذا امتنعت الزوجة من إجابة زوجها في الجماع وقعت
في المحذور وارتكبت كبيرة ، إلا أن تكون معذورة بعذر
شرعي كالحيض وصوم الفرض والمرض وما شابه ذلك .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا الرجل
امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها
الملائكة حتى تصبح " رواه البخاري ومسلم .
- عدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله : ومن حق
الزوج على زوجته ألا تدخل بيته أحدا يكرهه .
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها
شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه ، ...."
. رواه البخاري ومسلم . .
وعن جابر قال : قال صلى الله عليه وسلم :
" فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن
بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن
أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك
فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن
بالمعروف " . رواه مسلم ( 1218 ) .
- عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج : من حق
الزوج على زوجته ألا تخرج من البيت إلا بإذنه .
وقال الشافعية والحنابلة : ليس لها الخروج لعيادة أبيها
المريض إلا بإذن الزوج ، وله منعها من ذلك .. ؛ لأن
طاعة الزوج واجبة ، فلا يجوز ترك الواجب بما ليس بواجب .
- التأديب : للزوج تأديب زوجته عند عصيانها
أمره بالمعروف لا بالمعصية ؛ لأن الله تعالى أمر بتأديب
النساء بالهجر والضرب عند عدم طاعتهن .
وقد ذكر الحنفية أربعة مواضع يجوز فيها للزوج تأديب
زوجته بالضرب ، منها : ترك الزينة إذا أراد الزينة،
ومنها : ترك الإجابة إذا دعاها إلى الفراش وهي
طاهرة ، ومنها : ترك الصلاة ، ومنها :
الخروج من البيت بغير إذنه .
ومن الأدلة على جواز التأديب :
قوله تعالى : ( واللاتي تخافون
نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع
واضربوهن ) النساء/34 .
وقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا
قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة )
التحريم/6 .
قال ابن كثير :
وقال قتادة : تأمرهم بطاعة الله ، وتنهاهم عن
معصية الله ، وأن تقوم عليهم بأمر الله ، وتأمرهم به ،
وتساعدهم عليه ، فإذا رأيتَ لله معصية قذعتهم
عنها ( كففتهم ) ، وزجرتهم عنها .
- خدمة الزوجة لزوجها : والأدلة في ذلك كثيرة ،
وقد سبق بعضها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وتجب خدمة زوجها بالمعروف من مثلها لمثله
ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست
كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة .
- تسليم المرأة نفسها : إذا استوفى
عقد النكاح شروطه ووقع صحيحا فإنه يجب على
المرأة تسليم نفسها إلى الزوج وتمكينه من
الاستمتاع بها ; لأنه بالعقد يستحق الزوج تسليم
العوض وهو الاستمتاع بها كما تستحق المرأة
العوض وهو المهر .
- معاشرة الزوجة لزوجها بالمعروف :
وذلك لقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة/228 .
عن ابن عباس - أيضا أي : لهن من حسن الصحبة
والعشرة بالمعروف على أزواجهن مثل الذي عليهن
من الطاعة فيما أوجبه عليهن لأزواجهن .
وقيل : إن لهن على أزواجهن ترك مضارتهن كما
كان ذلك عليهن لأزواجهن .
للأم حقوق عظيمة في الاسلام على ابنائها ,,,
ومن هذه الحقوق:
1. حبها وتوقيرها في النفس والقلب ما استطاع
لأنها احق الناس بحسن صحبته، عن ابي هريرة
(رضي الله عنه) قال: جاء رجل الى رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)، فقال: يا رسول الله من
أحق الناس بحسن صحبتي، (قال: امك، قال ثم
من؟ قال: امك، قال ثم من؟ قال: امك، قال ثم من
؟ قال: ثم ابوك) (رواه البخاري ومسلم).
2. الرعاية والقيام على شؤونها ان احتاجت الى
ذلك بل ان هذا دين في عنق ولدها قال تعالى:
(وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً
وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً) (الاحقاف: من الآية15).
3. عدم ايذائها واسماعها ما تكره من القول او الفعل .
قال تعالى: (فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا
قَوْلاً كَرِيماً) (الاسراء: من الآية23).
4. الإنفاق عليها ان اعوزت ولم يكن لها زوج ينفق
عليها او كان زوجها معسراً، بل ان النفقة عليها او
اطعامها عند الصالحين احب اليهم من ان يطعموا
ابناءهم .
5. الطاعة والإئتمار بأمرها إن أمرت بمعروف، اما
ان امرت بشر، كالشرك: فلا طاعة لمخلوق في
معصية الخالق، قال تعالى: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ
تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا
فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً) (لقمان: من الآية15).
6. اما بعد موتها فيسن قضاء ما عليها من كفارات
والتصدق عنها والحج او الاعتمار عنها، عن ابن عباس
رضي الله عنهما: (ان امرأة من جهينة جاءت الى
النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: ان امي نذرت
ان تحج فلم تحج حتى ماتت أفأحج عنها؟ (قال: نعم
حجي عنها، أرأيت لو كان على امك دين أكنت قاضيته
، اقضوا الله فالله احق بالوفاء) (رواه البخاري).
7. وكذلك بعد موتها يسن برها بصلة من كانت تصله
وتحترمه كأقاربها وصديقاتها.
عن عبدالله بن عمر (رضي الله عنه) ان النبي صلى
الله عليه وسلم قال: (ان من ابر البر صلة الرجل اهل
ود ابيه بعد ان يولي) (رواه مسلم ) .
واجبات الام نحو ابنائها
1- يجب على المسلمة إذا كانت أُمّـاً أن تُربي أولادها
على هدي الشريعة لتنتفع بهم أولاً ، وتنتفع بهم
الأمة ثانياً ، فإن صلاح الأولاد مطلب ضروري ، إذ أن
صلاحَ الأولاد فيه خيـرٌ كثير ونفع عظيم ، فالولد الصالح
يكون بارّاً بوالديه حال حياتهما وبعد وفاتهما ، ولذا قال
صلى الله عليه وسلم : إذا مات الإنسان انقطع عنه
عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع
به ، أو ولد صالح يدعو له . رواه مسلم .
2- أن تعطي من نفسها القدوة لأبنائها، فتحرص
تماماً على أن تتمثل فيها كل صفة، تحب أن تجدها
في أبنائها، فكلما التزمت بأخلاق الإسلام واخلاق
امهات المؤمنين وآدابهن في قولها، وفعلها، وكلما
اعتزت بانتمائها للإسلام، نشأ أبناؤها على التحلي
بهذه الصفات.
3- أن تحرص الأم الحرص كله منذ أن يعي أبناؤها
ما يستمعون إليه، فتحكي لهم القصص المختارة،
التي تهدهدهم بها، أو تسليهم، أو تكون لهم القيم،
وتغرس في نفوسهم فضائل الأخلاق.
وأفضل القصص ما ورد في القرآن، ووصفه الله تبارك
وتعالى بقوله: ( نحن نقص عليك أحسن القصص
بما أوحينا إليك هذا القرآن) (يوسف: 3).
4- أن تحرص كذلك وبخاصة عندما يشب أبناؤها،
ويصبحون أكثر وعياً على تحدثهم عن المسجد،
وأثره في المجتمع، وأن تهيئهم، وتؤهلهم للذهاب
إلى المسجد بصحبة الأب، أو الأخ الأكبر، بمجرد أن
يكونوا قادرين على ذلك وحدود هذه القدرة هي معرفة
الوضوء، والطهارة في الثوب، ومعرفة الصلاة... إلخ فإن
المسجد جزء أصيل من شخصية المسلم، وعامل مهم
من عوامل تربيته.
5- أن تحرص ربة البيت على ضبط أبنائها في النوم
واليقظة، بحيث لا يسهرون فيضرون أبدانهم، وأخلاقهم
إذا كانت السهرة مع التلفاز في أحد أفلامه،
أو مسرحياته التي تستأصل القيم الفاضلة في نفوس
الشباب صغارًا وكبارًا، وتتحدى الإسلام، وقد تشجع
على الرذائل، أولا تعرض من الظواهر الاجتماعية
إلا السيئ منها.
6- أن تحرص على ألا تقع أعين أبنائها في البيت
على شيء يغضب الله، أو يخالف شيئاً مما أمر به
الإسلام، من تمثال وغيره، أو ... يعايش الأولاد في
البيت، أو صور لا يسمح بها الإسلام، فإن وقوع أعين
الأبناء على هذه الأشياء في البيت يعودهم التساهل
في أمر دينهم وعبادتهم.
7- أن تحرص الأم على أن تكون مصادر ثقافة أبنائها
نقية لا يشوبها شيء من الترهات، والأباطيل، أو
المغالطات، وذلك بأن تجعل من القرآن الكريم والسنة
النبوية، وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
,أساساً لمصادر هذه الثقافة.
8- تزويد الأبناء بالإجابات الصحيحة عن كل سؤال
يطرحونه في طفولتهم، وبخاصة في فترات معينة
من سني أعمارهم وهي سنوات التطلعات لما
حولهم، ومحاولة إيجاد علاقات بين الموجودات،
والاستفسار عما يحدث لبعض أجزاء أجسامهم من نمو.
9- كما أن على الأم أن تختار صديقات بناتها وفق
معايير الإسلام، وأخلاقه، وآدابه، وأن تتابع هذه الصداقات
، وتحيطها دائماً بالرعاية والاهتمام، وأن تحرص على أن
تستمر هذه الصداقة في مجراها الطبيعي المشروع لا
تتجاوزه إلى غيره، مما يتهامس به المراهقات.
10- أن تخصص الأم لأبنائها وقتاً بعينه في يوم أوأيام ا
لأسبوع، تجلس إليهم، ولا تنشغل بسواهم من الناس
أو الأمور، وأن تقيم علاقتها بهم على أساس من الود،
والاحترام، وأن تتعرف من خلال هذه الجلسات مشكلاتهم
، وما في أنفسهم من متاعب أو مسائل لا يجدون لها حلاً.
منقوووووول
تحياتي
جريح الامس