حورية البحر
02-01-2009, 01:59 AM
كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن خطة لإنقاذ شركة "جي. إم. إيه. سي"، وهي الذراع المالي التي تتولى تقدم القروض لمشتري السيارات في شركة جنرال موتورز، وذلك بشراء بعض أسهم الشركة وتقديم دعم مالي لمالكيها.
يذكر أن "جي. إم. إيه. سي" مملوكة أيضا لمجموعة سيربيروس صاحبة شركة كرايسلر التي أعلنت في وقت سابق أنها أوقفت انتاجها لمدة شهر نتيجة التأثر بالأزمة المالية العالمية.
يأتي الدعم الحكومي المالي بعد أن تحولت "جي. إم. إيه. سي" التي تتخذ من ديترويت مقرا لها إلى شركة مصرفية قابضة - وهو ما يعتبره المحللون خطوة تؤهل الشركة للحصول على دعم حكومي بما في ذلك ضمانات لسندات جديدة تصدرها.
قروض أقل
تشمل خطة الانقاذ الجديدة شراء ما يعادل خمسة مليارات دولارات من أسهم "جي. إم. إيه. سي"، وكذلك زيادة القرض المقدم إلى أحد مالكي الشركة - وهي شركة جنرال موتورز - بمقدار مليار دولار.
يذكر أن البيت الأبيض وافق على خطة إنقاذ تبلغ قيمتها 17 مليار دولار بهدف إنقاذ صناعة السيارات مع تفاقم الأزمة المالية العالمية.
وتأمل الحكومة الأمريكية أن تساهم خطة الانقاذ في انعاش صندوق السيارات والتغلب على مشكلاتها ومنها عجز وكلاء بيع السيارات في ايجاد مشترين، حتى بين اولئك القادرين، بسبب عدم وجود من يقرضهم ما يكفي لشراء سيارة.
يذكر أن شركة جنرال موتورز سجلت انخفاضا في مبيعاتها في شهر نوفمبر بلغ 41 في المئة. كما أعلنت انها ستغلق 30 في المئة من خطوط انتاجها في امريكا الشمالية.
كما أعلنت فورد، المصنّع الاخر الكبير للسيارات الامريكية، هذا الشهر انها ستمدد اجازة اعياد الميلاد ورأس السنة، وامدها اسبوعين، الى ثلاثة.
يشار الى ان جنرال موتورز وفورد وكرايسلر توظف بشكل مباشر نحو ربع مليون شخص. اضافة الى عدد آخر من العاملين بشكل غير مباشر في مجالات المبيعات وصناعة قطع غيار السيارات.
يذكر أن "جي. إم. إيه. سي" مملوكة أيضا لمجموعة سيربيروس صاحبة شركة كرايسلر التي أعلنت في وقت سابق أنها أوقفت انتاجها لمدة شهر نتيجة التأثر بالأزمة المالية العالمية.
يأتي الدعم الحكومي المالي بعد أن تحولت "جي. إم. إيه. سي" التي تتخذ من ديترويت مقرا لها إلى شركة مصرفية قابضة - وهو ما يعتبره المحللون خطوة تؤهل الشركة للحصول على دعم حكومي بما في ذلك ضمانات لسندات جديدة تصدرها.
قروض أقل
تشمل خطة الانقاذ الجديدة شراء ما يعادل خمسة مليارات دولارات من أسهم "جي. إم. إيه. سي"، وكذلك زيادة القرض المقدم إلى أحد مالكي الشركة - وهي شركة جنرال موتورز - بمقدار مليار دولار.
يذكر أن البيت الأبيض وافق على خطة إنقاذ تبلغ قيمتها 17 مليار دولار بهدف إنقاذ صناعة السيارات مع تفاقم الأزمة المالية العالمية.
وتأمل الحكومة الأمريكية أن تساهم خطة الانقاذ في انعاش صندوق السيارات والتغلب على مشكلاتها ومنها عجز وكلاء بيع السيارات في ايجاد مشترين، حتى بين اولئك القادرين، بسبب عدم وجود من يقرضهم ما يكفي لشراء سيارة.
يذكر أن شركة جنرال موتورز سجلت انخفاضا في مبيعاتها في شهر نوفمبر بلغ 41 في المئة. كما أعلنت انها ستغلق 30 في المئة من خطوط انتاجها في امريكا الشمالية.
كما أعلنت فورد، المصنّع الاخر الكبير للسيارات الامريكية، هذا الشهر انها ستمدد اجازة اعياد الميلاد ورأس السنة، وامدها اسبوعين، الى ثلاثة.
يشار الى ان جنرال موتورز وفورد وكرايسلر توظف بشكل مباشر نحو ربع مليون شخص. اضافة الى عدد آخر من العاملين بشكل غير مباشر في مجالات المبيعات وصناعة قطع غيار السيارات.