المبدع
27-12-2008, 09:19 AM
أوصـاف مـاء الـسّــقـي:
------------------------
1- أن لا تقلّ درجة حَرارته عن ( 12 ْم ) لأنّ البرودة تعرقلُ نموّ الزّرع، وأن لا تزيدَ عن (40 ْم ) لأنّ الحَرارة تعجّلُ نموّه قبلَ أوانهِ.
2- أن تحملَ المياهُ مواداً غذائيّة سواءٌ كانت مُذابة فيها أو مُعلقة ( بحالة عَكر ).
3- أن تكون المياه ذات هواء كافي، فالخارجة من الينابيع والآبار فوراً لا تكون كذلك. ولهذا يتمّ بناء حوض واسع يُخزّنُ فيه الماء لكي يتعرّض للهواء ويُصبحَ صالحاً للسّقيا.
4- أن لا يحوي أملاحاً ضارّة، فالماء الآتي من أقنية المَراحيض قد يُسبّبُ انتشارَ الأمراض السّارية عند تناول الخضروات التي سُقيت به. كما أنّ الماء الذي يَحوي أملاحاً كِلسيّة يجعلُ الخضروات والبُذور عَسِرَة الطبخ فاقدة الطعم. أما الماء الذي يحوي أملاحاً كملح الطعام أو ملح المنغنيز فإنه يُحدثُ المَرارة في النباتات.
زمـن الـسّــقـي:
----------------
يختلفُ بحسب الفصول والأقاليم، ففي فصل الشتاء لا تسقى الأرض لأنّ الأمطار تغني عن ذلك، أما في المناطق التي لا تسقط فيها الأمطار فيجبُ أن تكون كميّة ماء السّقي قليلة. أما في فصل الرّبيع واشتداد الحَرارة فإنّ الأرض تظهر حاجتها إلى الماء فيكون السّقي قانونياً ( أي حَسبَ نوع الأرض والنبات وعدد أيّام سقيه ). ولكلّ وقت من فصول السّنة وقتاً مُناسباً للسّقي فيه، ففي فصليْ الرّبيع والخريف يكون السّقي صباحاً لأنّ حَرارة الشمس حينئذٍ تكون خفيفة فلا يُخشى من ضياع الماء بالتبخّر مع اجتناب السّقي ليلاً خوفاً من الصّقيع الذي يحدث فيهما. أما في فصل الصّيف فيكون السّقي ليلاً لسخونة الأرض نهاراً ممّا يجعل المياه تتبخّر من شدّة حَرارة الشمس.
مـقـدار ومـواقـيـت الـسّــقـي:
-----------------------------
يختلفُ ذلكَ حسبَ اعتبارات شتى، كنوع النبات وعُمره ونوع الأرض والإقليم وطريقة السّقي. وتوضيحُ ذلك كالتالي:
1- تحتاجُ النباتات الصّغيرة التي تكون جُذورها قويّة حَديثة وقريبة من سطح الأرض إلى مرّات عديدة مُترادفة من السّقي، على أن تكون كميّة الماء قليلة.
2- تحتملُ النباتات الكبيرة التي تكون جُذورها قويّة الظمأ أكثر من النباتات الصّغيرة، على أن تكون الفترة الزّمنية بين عدد مرّات سقيها فسيحة وكميّة الماء كثيرة.
3- تحتاجُ النباتات المزروعة لغرض الحصول على أوراقها أو جُذورها إلى ماء أكثر من النباتات المزروعة لأجل ثمارها وبذورها.
4- تحتاجُ الأتربة الخفيفة والحارّة إلى مرّات عديدة مترادفة من السّقي وبكميّة كبيرة من المياه، أكثر من الأتربة المُندمجة والرّطبة.
5- تحتاجُ الأقاليم الحارّة والجافة إلى مياهٍ وعددِ مرّاتِ سقيٍ أكثر من الأقاليم الباردة والرّطبة.
طـرق الـسّــقـي فـي مـزارع الـخـضـروات والـحُـبـوب:
------------------------------------------------------
1- الـغـطـس: وهو أن يَغمُرَ الماء سطح الأرض إلى علوٍّ كافٍ بحاجتها منه، ولهذا تقسّم أرض المزرعة إلى أحواض مُستطيلة تكون مساحتها من ( 12 – 15 متر مربع ) مُنفصلة عن بعضها البعض بسدودٍ لا يزيدُ ارتفاعها عن ( 20 – 30 سم ) ويدخل الماء من القناة إلى الحوض كالسّيل الجارف إلى أن يغمرها مع ما عليها من النباتات فيقطع عنها الماء عندئذٍ ويُحوّل إلى الحوض التالي وهكذا.
وهذه الطريقة تستعملُ في البلاد ذات الهَواء الجافّ حيث تتطلب المزروعات مياه وفيرة لا يُمكن استيفاؤها إلاّ بهذه الطريقة.
2- الـرّشـح: تكونُ الأرض على هيئة خطوط وشقوق مُتوازية ومُتساوية البُعد عن بعضها البعض بحيث يسيرُ الماء في الشقوق بين الخطوط ولا يتجاوز ذرواتها فترتشفهُ النباتات المزروعة في أعلى الخطوط رشفاً دون أن يَغمُرها كما ذكر في طريقة السّقي بالغطس.
وهذه الطريقة تستعملُ في بساتين الزّراعة الخضريّة في البلاد ذات الهَواء والتراب ندِيّاً ممّا يجعل المزروعات تكتفي بالمياه الحاصلة من الرّشح فقط.
3- الـرّش: وهو أن يُلقى الماء رَشاً بحيثُ يَنهمرُ كالمطر.
وهذه الطريقة تستعملُ في البلاد الرّطبة وخصوصاً في حدائق الأزهار التي لا تحتاج إلى المَاء الغزير.
طـرق الـسّــقـي فـي مـزارع الأشــجـار:
----------------------------------------
1- الـطـريـقـة الـتـقـلـيـديـّـة: يتمّ إيصالُ المياه إلى الأشجار بواسطة قنوات الرّي التي تسمّى أيضاً ( الـسّـوَاقِـي ).
2- الـطـريـقـة الـحَـديـثــة: الرّي بالتنقيط. بحيث يتمّ إيصالُ مياهُ الرّي إلى أشجار مُنفردة أو صُفوف من الأشجار بكميّات مَحسوبة وبطريقة بطيئة بشكل نقط مُنفصلة أو مُتواصلة من خلال أجزاء صغيرة تسـمّى المنقطات. ويُعتبر استعمال هـذه الطريقة في المملكة مُهـمّ جداً نظراً للحَاجة المَاسّة إلى التوفير في المياه بالإضافة إلى أنه يُمكنُ من خلال ذلك أيضاً تحسين الإنتاج الزّراعي للحُصول على نوعيّة أفضل وإنتاج أوفر.
مـمـيّـزات نـظـام الـرّي بـالـتـنـقـيــط:
------------------------------------
1- الاستخدام الأمثل للمياه حيث أنّ فواقـد التبخّر من سطح التربة وفواقد الجَريان السّطحي والتوصيل والتسرّب العميق قليلة، مع إمكانيّة توفيـر مياه إضافيّة بالنسبة للمحاصيل في طور النشـوء أو عند بداية الموسم الزّراعي.
2- الزّيادة الملحوظة في نموّ النبات والمحصول الناتج عنه لتوفر الرّطوبة في منطقة الجُذور بصفة دائمة.
3- التحكّم في الملوحة حيث تتمّ إزالة الأملاح في التربة خارج منطقة الجُذور بالرّيات المُتكرّرة.
4- إمكانيّة تطبيق برنامج إضافة المُبيدات والأسمدة الكيماويّة بصورة أفضل.
5- إمكانيّة التحكّم في نموّ الحشائش والأعشاب الغير مرغوب فيها حولَ الأشجار وذلك لصغر المساحات السّطحية المُبللة التي يُمكن أن تنمو عليها.
6- توفير العَمَالة لإمكانيّة إدارة النظام آلياً.
7- إمكانية استخدام مياه مالحة في الرّي.
8- إمكانية استخدام أراضٍ ذات ميُولٍ عالية أو تضاريس غير منتظمة.
9- التوفير في استهلاك الطاقـة والوقـود.
10- إمكانيّة أداء بعض العمليّات الزّراعيّة في المساحات الغير مُبللة بين الأشجار دونَ التأثير على النظام.
11- مُناسبتهُ لمعـظم الأشجار والمَحاصيل ( عَدَا الكثيفة منها ) ولجميع فترات النموّ وأنواع التربة.
12- عدمُ تأثر النظام بالرّياح بحيث يُمكن تشغيلهُ في أيّ وقتٍ ليلاً أو نهاراً.
13- التقليل من أخطار الآفات والأمراض التي تنشأ على الأوراق المُبتلة بالماء ومن احتراق الأوراق التي ترش بالمياه ذات الأملاح العالية.
ــــــــــــــــــــــــــــ
منقول
------------------------
1- أن لا تقلّ درجة حَرارته عن ( 12 ْم ) لأنّ البرودة تعرقلُ نموّ الزّرع، وأن لا تزيدَ عن (40 ْم ) لأنّ الحَرارة تعجّلُ نموّه قبلَ أوانهِ.
2- أن تحملَ المياهُ مواداً غذائيّة سواءٌ كانت مُذابة فيها أو مُعلقة ( بحالة عَكر ).
3- أن تكون المياه ذات هواء كافي، فالخارجة من الينابيع والآبار فوراً لا تكون كذلك. ولهذا يتمّ بناء حوض واسع يُخزّنُ فيه الماء لكي يتعرّض للهواء ويُصبحَ صالحاً للسّقيا.
4- أن لا يحوي أملاحاً ضارّة، فالماء الآتي من أقنية المَراحيض قد يُسبّبُ انتشارَ الأمراض السّارية عند تناول الخضروات التي سُقيت به. كما أنّ الماء الذي يَحوي أملاحاً كِلسيّة يجعلُ الخضروات والبُذور عَسِرَة الطبخ فاقدة الطعم. أما الماء الذي يحوي أملاحاً كملح الطعام أو ملح المنغنيز فإنه يُحدثُ المَرارة في النباتات.
زمـن الـسّــقـي:
----------------
يختلفُ بحسب الفصول والأقاليم، ففي فصل الشتاء لا تسقى الأرض لأنّ الأمطار تغني عن ذلك، أما في المناطق التي لا تسقط فيها الأمطار فيجبُ أن تكون كميّة ماء السّقي قليلة. أما في فصل الرّبيع واشتداد الحَرارة فإنّ الأرض تظهر حاجتها إلى الماء فيكون السّقي قانونياً ( أي حَسبَ نوع الأرض والنبات وعدد أيّام سقيه ). ولكلّ وقت من فصول السّنة وقتاً مُناسباً للسّقي فيه، ففي فصليْ الرّبيع والخريف يكون السّقي صباحاً لأنّ حَرارة الشمس حينئذٍ تكون خفيفة فلا يُخشى من ضياع الماء بالتبخّر مع اجتناب السّقي ليلاً خوفاً من الصّقيع الذي يحدث فيهما. أما في فصل الصّيف فيكون السّقي ليلاً لسخونة الأرض نهاراً ممّا يجعل المياه تتبخّر من شدّة حَرارة الشمس.
مـقـدار ومـواقـيـت الـسّــقـي:
-----------------------------
يختلفُ ذلكَ حسبَ اعتبارات شتى، كنوع النبات وعُمره ونوع الأرض والإقليم وطريقة السّقي. وتوضيحُ ذلك كالتالي:
1- تحتاجُ النباتات الصّغيرة التي تكون جُذورها قويّة حَديثة وقريبة من سطح الأرض إلى مرّات عديدة مُترادفة من السّقي، على أن تكون كميّة الماء قليلة.
2- تحتملُ النباتات الكبيرة التي تكون جُذورها قويّة الظمأ أكثر من النباتات الصّغيرة، على أن تكون الفترة الزّمنية بين عدد مرّات سقيها فسيحة وكميّة الماء كثيرة.
3- تحتاجُ النباتات المزروعة لغرض الحصول على أوراقها أو جُذورها إلى ماء أكثر من النباتات المزروعة لأجل ثمارها وبذورها.
4- تحتاجُ الأتربة الخفيفة والحارّة إلى مرّات عديدة مترادفة من السّقي وبكميّة كبيرة من المياه، أكثر من الأتربة المُندمجة والرّطبة.
5- تحتاجُ الأقاليم الحارّة والجافة إلى مياهٍ وعددِ مرّاتِ سقيٍ أكثر من الأقاليم الباردة والرّطبة.
طـرق الـسّــقـي فـي مـزارع الـخـضـروات والـحُـبـوب:
------------------------------------------------------
1- الـغـطـس: وهو أن يَغمُرَ الماء سطح الأرض إلى علوٍّ كافٍ بحاجتها منه، ولهذا تقسّم أرض المزرعة إلى أحواض مُستطيلة تكون مساحتها من ( 12 – 15 متر مربع ) مُنفصلة عن بعضها البعض بسدودٍ لا يزيدُ ارتفاعها عن ( 20 – 30 سم ) ويدخل الماء من القناة إلى الحوض كالسّيل الجارف إلى أن يغمرها مع ما عليها من النباتات فيقطع عنها الماء عندئذٍ ويُحوّل إلى الحوض التالي وهكذا.
وهذه الطريقة تستعملُ في البلاد ذات الهَواء الجافّ حيث تتطلب المزروعات مياه وفيرة لا يُمكن استيفاؤها إلاّ بهذه الطريقة.
2- الـرّشـح: تكونُ الأرض على هيئة خطوط وشقوق مُتوازية ومُتساوية البُعد عن بعضها البعض بحيث يسيرُ الماء في الشقوق بين الخطوط ولا يتجاوز ذرواتها فترتشفهُ النباتات المزروعة في أعلى الخطوط رشفاً دون أن يَغمُرها كما ذكر في طريقة السّقي بالغطس.
وهذه الطريقة تستعملُ في بساتين الزّراعة الخضريّة في البلاد ذات الهَواء والتراب ندِيّاً ممّا يجعل المزروعات تكتفي بالمياه الحاصلة من الرّشح فقط.
3- الـرّش: وهو أن يُلقى الماء رَشاً بحيثُ يَنهمرُ كالمطر.
وهذه الطريقة تستعملُ في البلاد الرّطبة وخصوصاً في حدائق الأزهار التي لا تحتاج إلى المَاء الغزير.
طـرق الـسّــقـي فـي مـزارع الأشــجـار:
----------------------------------------
1- الـطـريـقـة الـتـقـلـيـديـّـة: يتمّ إيصالُ المياه إلى الأشجار بواسطة قنوات الرّي التي تسمّى أيضاً ( الـسّـوَاقِـي ).
2- الـطـريـقـة الـحَـديـثــة: الرّي بالتنقيط. بحيث يتمّ إيصالُ مياهُ الرّي إلى أشجار مُنفردة أو صُفوف من الأشجار بكميّات مَحسوبة وبطريقة بطيئة بشكل نقط مُنفصلة أو مُتواصلة من خلال أجزاء صغيرة تسـمّى المنقطات. ويُعتبر استعمال هـذه الطريقة في المملكة مُهـمّ جداً نظراً للحَاجة المَاسّة إلى التوفير في المياه بالإضافة إلى أنه يُمكنُ من خلال ذلك أيضاً تحسين الإنتاج الزّراعي للحُصول على نوعيّة أفضل وإنتاج أوفر.
مـمـيّـزات نـظـام الـرّي بـالـتـنـقـيــط:
------------------------------------
1- الاستخدام الأمثل للمياه حيث أنّ فواقـد التبخّر من سطح التربة وفواقد الجَريان السّطحي والتوصيل والتسرّب العميق قليلة، مع إمكانيّة توفيـر مياه إضافيّة بالنسبة للمحاصيل في طور النشـوء أو عند بداية الموسم الزّراعي.
2- الزّيادة الملحوظة في نموّ النبات والمحصول الناتج عنه لتوفر الرّطوبة في منطقة الجُذور بصفة دائمة.
3- التحكّم في الملوحة حيث تتمّ إزالة الأملاح في التربة خارج منطقة الجُذور بالرّيات المُتكرّرة.
4- إمكانيّة تطبيق برنامج إضافة المُبيدات والأسمدة الكيماويّة بصورة أفضل.
5- إمكانيّة التحكّم في نموّ الحشائش والأعشاب الغير مرغوب فيها حولَ الأشجار وذلك لصغر المساحات السّطحية المُبللة التي يُمكن أن تنمو عليها.
6- توفير العَمَالة لإمكانيّة إدارة النظام آلياً.
7- إمكانية استخدام مياه مالحة في الرّي.
8- إمكانية استخدام أراضٍ ذات ميُولٍ عالية أو تضاريس غير منتظمة.
9- التوفير في استهلاك الطاقـة والوقـود.
10- إمكانيّة أداء بعض العمليّات الزّراعيّة في المساحات الغير مُبللة بين الأشجار دونَ التأثير على النظام.
11- مُناسبتهُ لمعـظم الأشجار والمَحاصيل ( عَدَا الكثيفة منها ) ولجميع فترات النموّ وأنواع التربة.
12- عدمُ تأثر النظام بالرّياح بحيث يُمكن تشغيلهُ في أيّ وقتٍ ليلاً أو نهاراً.
13- التقليل من أخطار الآفات والأمراض التي تنشأ على الأوراق المُبتلة بالماء ومن احتراق الأوراق التي ترش بالمياه ذات الأملاح العالية.
ــــــــــــــــــــــــــــ
منقول