المبدع
26-12-2008, 03:30 PM
آلات تهيئة التربة:
وتشمل هذه الآلات:
1- المحاريث بأنواعها: وتنحصر وظيفتها الأساسية على شق التربة وقلبها وتفكيك أجزائها وتهويتها لتعمل في النهاية على تهيئة طبقة جديدة غنية بالعناصر الكيميائية الموجودة في باطن التربة.
2- آلات تنعيم التربة وتهيئتها للبذار: مثل المسالف ، الأمشاط ، المراديس، المهاريس، آلات تنعيم التربة الدائرية. وتستعمل هذه الآلات بعد المحاريث مباشرة لتنعيم وتهيئة مرقد مناسب للبذرة. وسنسرد فيما يلي شرحاً موجزاً عن كل هذه الآلات التي تكمل بعضها في عمليات تهيئة التربة الزراعية.
المحاريث: وتقسم إلى
أ- المحاريث القديمة:
وهي محاريث ذات سكة واحدة تصنع محلياً، وتجر بواسطة الحيوانات وتستعمل في نطاق مساحات ضيقة جداً ، ولعدم اقتصادية هذا النوع من المحاريث لضعف مردوده وحاجته إلى جهد ووقت. فقد انقرض واستعيض عنه بالمحراث الآلي.
ب - المحاريث الجديدة:
وهي تلك المحاريث التي تستعمل مع الجرار الزراعي، وقد تعددت أنواعه لاختلاف نوعية التربة الزراعية التي تستخدم فيها، كما وانتشر استعمال المحاريث الحديثة بشكل واسع بسبب تحول المزارع إلى اقتنائها تمشياً مع التطور الميكانيكي الحديث. وذلك لتوفير الوقت والجهد والحصول على مردود وإنتاج أكبر.
أنوا ع المحاريث الحديثة:
1- المحراث الآلي القلاب : ويقسم إلى قسمين:
1- المحراث ذو الاتجاه الواحد: ويقوم بقلب التربة إلى جهة واحدة.
2- المحراث ذو الاتجاهين: وهو مجهز بهيكلين أحدهما فوق الآخر وكل هيكل يتجه إلى ناحية بحيث يقوم الهيكل الأول بقلب التربة إلى اليمين. وعند وصول الجرار إلى آخر خط الحراثة في الحقل يتم قلب الآلة ميكانيكياً ليحتل الهيكل الثاني مكان الهيكل الأول بحيث يمكن العودة في تلم ملاصق للأول وبنتيجة لهذه العملية تتم حراثة الحقل بشكل مشابه.
والمحاريث الآلية القلابة إما أن تكون مقطورة ( تجر خلف الجرار) ويتم خفضها أو رفعها بواسطة أسطوانة هيدروليك متصلة بواسطة خراطيم مع مأخذ هيدروليك الجرار أو تكون محمولة يتم رفعها أو خفضها نتيجة لارتباطها المباشر مع أذرع الهيدروليك الخاصة بالجرار الزراعي.
2- المحراث الآلي القرصي:
وهو عبارة عن قرص مقعر يدور على محور مدرج بلح يتراوح عدده على هيكل واحد من 1-7 أقراص وقطره بين 24-32 إنش مع أنه يوجد هنالك أقراص يتراوح قطرها بين 40-50 إنش ويتم صنعها عند الطلب.
يعتمد هذا النوع من المحراث على وزنه وعلى مقدار الزاوية بين الهيكل وخط السحب. ويقوم بقطع التربة ودفنها بواسطة حركته الدائرية . فعملية الحراثة بواسطة القرص لوحده دون مكشطة تكون عبارة عن خلط للتربة في حين أن استعماله مع المكشطة يؤدي إلى قلب وتحويل التربة ويؤخذ على هذا المحراث بأنه لا يقوم بقلب التربة قلباً كاملاً. كما أنه يترك الكتل الترابية غير مفتتة تماماً. لهذا فإن عمله يحتاج إلى عمليات إضافية لتجهيز التربة الزراعية .
وله نوعان محمول ومقطور:
أ- المحراث الآلي القرصي المحمول: وهو مجهز بدولاب خلفي معدني ليحتل جزءً من مقاومة التربة ومثبت على الهيكل بشكل مائل وبعض من هذه المحاريث له دولاب جانبي على يسار السائق للتغلب على المقاومة الجانبية والمساعدة في التوجيه. كما أن أقراص هذا المحراث مزود بمكشطة شكل رقم (3).
ب- المحراث الآلي القرصي المقطور: ويقطر خلف الجرار الزراعي وله ثلاث دواليب مطاطية أو معدنية للمساعدة في التوجيه وتوزيع الثقل، ويجب أن يتوفر في الجرار الذي يقطره الاستطاعة الكافية بحيث يتخصص لجر كل قرص قوة 12-15 حصان بخاري. ويلاحظ أن أقراص المحاريث المقطورة أيضاً مجهزة بمكشطة شكل رقم (4).
3- المحراث الآلي القرصي العمودي:
تعمل أقراص هذا المحراث رأسياً على سطح الأرض وتقوم بقطع التربة وقذفها إلى جهة واحدة. وتتراوح أقطار أقراصه من 16-24 إنش دون مكشطة ولهذا فإن عمله عبارة عن خلط التربة, وكون هذا المحراث هو آلة خلط، فإن المقاومة التي يتعرض لها أقل من أية آلة أخرى مما يساعد الجرار على سحب عدد أكثر (يحتاج كل قرص إلى قوة 5-7 حصان بخاري). ويقسم إلى قسمين:
1- المحراث الآلي القرصي العمودي المحمول
2- المحراث الآلي القرصي العمودي المقطور شكل رقم (5).
4 - المحراث الآلي لباطن التربة:
ويستعمل هذا المحراث لشق الطبقات الباطنية للتربة دون مزجها مع الطبقة السطحية، ويقتصر استعماله على مرة أو مرتين في السنة، ويقطر خلف الجرار كما أن بعض الآلات الخفيفة منه يمكن أن تكون محمولة. ويعمل هذا المحراث على خطوط لاتتعدى المسافة بينها من 100 – 120 سم وبعمق 50-60 سم . شكل رقم (6).
تستعمل هذه الآلات بعد المحاريث مباشرة لتنعيم وتهيئة مرقد البذرة وتقسم إلى :
أ- المسالف:
تعتبر المسلفة آلة حراثة وآلة تنعيم في آن واحد ولكن المتعارف عليه أن هذه الآلة هي آلة تنعيم أكثر منها آلة حراثة. وتقوم بحراثة الأرض وتفتيت كتل التربة بواسطة أقراص فولاذية بالإضافة إلى خلطها كما أنها تقوم بتسوية الأرض وتهيئة التربة وإزالة الأعشاب. والفرق الرئيسي بين المسلف والمحراث القرصي العمودي هو أن الأول يقلب التربة مرتين كل مرة في اتجاه، أما الثاني يقلبها مرة واحدة وفي اتجاه واحد. وهنالك نوعين رئيسيين من المسالف:
· المسلفة المزدوجة: وهي عبارة عن أربع هياكل تعمل كوحدة واحدة ومثبتة بشكل يكون معه تقعر الأقراص على الهياكل الأمامية بشكل معاكس لبعضها البعض، وكذلك تقعر الأقراص على الهياكل الخلفية معاكس لبعضها البعض ومعاكس في نفس الوقت للتقعر الأمامي. وبنتيجة لذلك تقوم الأقراص الأمامية بدفع التربة إلى جهة وتعود الأقراص الخلفية فتعيدها إلى مكانها أي أن التربة تقلب مرتين. ويمكن تغيير زاوية السحب لتتوافق ونوعية التربة، ولكن يجب أن تتراوح بين 20-26 درجة.
· المسلفة المنحرفة: ويطلق عليها اسم مقص ولاتختلف عن النوع الأول إلا بالشكل إذ أنه بالواقع نصف النوع المزدوج مع الملاحظة إلى أن زاوية الانحراف فيه 40 درجة لاتتغير.
· الرفع والتنزيل: ويتم ذلك عن طريق الهيدروليك إما بواسطة أسطوانة مثبتة على الهيكل تأخذ قوتها من مأخذ هيدروليك الجرار وبواسطة خراطيم خاصة، أو أنها ترفع وتنزل بواسطة أذرع الهيدروليك فيما إذا كانت الآلة غير ثقيلة ويمكن أن تحملها الأذرع أو بعض هذه الآلات مزودة بدواليب مطاطية ترتفع عن الأرض أثناء العمل كونها ثابتة على عمود مرفقي، فتعود وتلامس الأرض في حين أن بعض هذه الآلات لا يرتفع عن الأرض مطلقاً بل أثناء النقل. يتم وضع الهياكل بشكل متوازي مع خط السير لتقوم الأقراص مقام الدواليب كونها لا تخترق التربة أثناء وجودها متوازية مع خط السير.
· المكشطة: وهي عبارة عن قطعة من الصلب مثبتة على الهيكل بواسطة ذراع معدنية وتمتد إلى سطح القرص لتنظيفه وكشط كتل الطين الملتصقة بالجانب المقعر منه ويجب أن ترتكز المكشطة أقرب ما يكون لسطح القرص.
ب - الأمشاط : ومنه نوعان:
1- الأمشاط ذات النوابض: وهذه الآلة تعمل في جميع أنواع التربة وخصوصاً في الأراضي المحجرة نتيجة لمرونة النوابض وعدم تكسرها عند اصطدامها بأي عائق. وظيفتها:
1- تساعد على قطع الحشائش الطفيلية والأعشاب.
2- تساعد على تسوية التربة وتفتيتها وتهويتها.
3- تساعد على توجيه التربة لأشعة الشمس.
4- تساعد على رفع المزروعات العالقة بالأوحال دون قلعها.
الأنواع:
1- المقطور: وهو عادة أثقل من النوع الآخر يقطر خلف الجرار بواسطة جسر الجر ويتم رفع النوابض عن الأرض أثناء النقل بعدة وسائط يعتمد معظمها على رفع العوارض عن الهيكل بحيث يبقى مقعر الهيكل ملامساً للأرض والنوابض مرتفعة. وتحقق هذه العملية كون العوارض مثبتة على الهيكل بشكل يمكن معه أن تتحرك إلى الأمام أو الخلف. فعند قيادة الجرار إلى الخلف ترتفع العوارض فترتفع معها النوابض. ويمكن عندئذٍ نقل الآلة، وحين العمل تعاد هذه العوارض إلى مكانها الأصلي.
- المحمول: ويحمل على أذرع هيدروليك الجرار بواسطة المربط الثلاثي، ويتم رفع وتنزيل الآلة بفعل ضغط زيت الهيدروليك على هذه الأذرع.
2- الأمشاط ذات الأصابع: عمل هذه الآلة هو تسوية التربة وإملاء الفراغات الهوائية الناتجة عن عمل المحراث الآلي. كما أنها تساعد على تفتيت التربة وإزالة الأعشاب وتغطية البذور بعد نثرها.
ولايحبذ استعمالها في الأراضي الصلبة والمحجرة كون الأصابع غير قابلة للتجاوب مع العقبات ولهذه الآلة نوعان : محمول ومقطور. ويتم رفع وتنزيل الآلة بنفس الطرق التي تستعمل في رفع وتنزيل الأمشاط ذات النوابض.
ج - المراديس والمهاريس:
المرادس عبارة عن آلة لتنعيم التربة وتعتمد في عملها وثقلها ودورانها. وظيفتها الرئيسية: تفتيت كتل التربة وكبس الجزيئات لتثبيتها وتخفيض نسبة مساحة الفراغات الهوائية لمساعدة الجذب السطحي في رفع الماء اللازم للبذور والجذور.
الأنواع:
هنالك نوعان من هذه الآلات ( الإفرادي والمزدوج) وبما أنه في معظم الأحيان نجد أن المراديس لا تقوم بعملها على الوجه الأكمل فإننا نضطر للعودة مرة أخرى فوق التربة ليتم تفتيت الكتل بأجمعها وكبسها المقدار اللازم، لهذا فإن معظم الشركات والمزارعين تحولوا إلى النوع المزدوج توفيراً للوقت والتكاليف أو أضافوا هيكلين آخرين صغيرين للهيكل الإفرادي للاستفادة من نفس النتائج للنوع المزدوج وكلا النوعين يقطر بواسطة الجرار ولايمكن حملهما عليه نظراً لثقل الآلة.
د- آلة التنعيم الدائرية:
وتشبه هذه الآلة إلى حد كبير المعزق الآلي الدائري، كما تعتبر هذه الآلة هي آلة عزق وتنعيم وحراثة في آن واحد.
فوائدها:
أ- تهيئ مرقد البذرة بتفتيت كتل التربة وتنعيمها.
ب- صلاحيتها للعمل في الأراضي المزروعة بالكرمة لسهولة التحكم بها.
ت-تساعد على توزيع الرطوبة في التربة بشكل متماثل.
ث-تساعد على إزالة الحشائش والأعشاب الضارة.
طريقة العمل: تقوم المروحة ذات الأجنحة بالدوران على محور رئيسي مما ينتج عنه تفتيت لكل التربة بفعل ملاصقة الأجنحة لها وتكسيرها بفعل سرعة دورانها. وتتألف المروحة الواحدة من 4-6-8 أجنحة منحنية متعاكسة مثبتة بواسطة لوالب بحيث يمكن تغيير الجناح عند انكساره.
الرفع والتخفيض : يتم ذلك بطريقتين :
1- بواسطة هيدروليك الجرار فيما إذا كانت الآلة مرتبطة على أذرع الهيدروليك.
2- بواسطة الدواليب الأمامية المثبتة على عمود مرفقي والمزودة بذراع يسهل للسائق الوصول إليه فكلما ازداد انحناء المرفق إلى الأسفل كلما ارتفعت عن الأرض. شكل رقم (16).
آلات العزق والتعشيب:
العزق والتعشيب هو إثارة التربة لأعماق سطحية للمساعدة على تهوية التربة والاحتفاظ برطوبتها عن طريق خفض درجة التبخر بتفكيك الطبقة العليا كما أنها تنشط حركة الكائنات الحية الدقيقة المفيدة لخصوبة التربة علاوة على أنها تزيل الحشائش الطفيلية من جذورها واستعمال آلات العزق والتعشيب مقيد بشروط ثلاث:
1- يجب أن تكون الأرض مستوية
2- يجب أن تكون المسافات العرضية بين كل خط وآخر متساوية
وتقسم آلات العزق والتعشيب إلى نوعين:
1- الكالتيفاتور:
يطلق هذا الاسم على آلات العزق والتعشيب الميكانيكية ، وظيفتها قلب التربة وتهويتها وخلطها إضافة إلى عملها الرئيسي في تعشيب النباتات الضارة.
والكالتيفاتور يتألف من هيكل متصل به أذرع تسمى قصبات وهذه الأذرع موجهة إلى أسفل ومتصلة بالجهة الأخرى بالسلاح الذي هو عبارة عن قطعة معدنية من الصلب ذات نسبة عالية من الكربون أو من الزهر الناشف.
وحديثاً بدأت معظم الشركات تصنع قصبات الآلة والسلاح دون الهيكل وأصبح المزارع يثبت هذه القصبات على حامل العدة مستفيداً من عدة وجوه حيث يمكن على حامل العدة تركيب آلة العزيق والتعشيب أو نوابض الأمشاط أو أصابعها. وفتاحة الائتلام والسواقي وحتى المحراث الآلي القرصي وأنواع أخرى عديدة من الآلات الزراعية.
2- آلة العزق الدائرية:
المعزق الدائري عبارة عن مجموعة من الأقراص مثبت على أصابع منحنية إلى أسفل تدور على محور رئيسي بعرض الهيكل. تستعمل لتفتيت التربة السطحية وتساعد على قلع الحشائش والنباتات الطفيلية. ويستعمل المعزق الدائري قبل وبعد أن تنمو المزروعات إذ أن أصابع المعزق لاتؤثر على المزروعات النامية بل تؤثر على الحشائش مهما كانت ملاصقة لتلم المزروعات كما أن عملية إثارة التربة الناتجة عن عمل المعزق تساعد على تهوية والاحتفاظ برطوبتها.
ويقوم المعزق بوظيفتين ففي حال قطره إلى الأمام يقوم بعملية الإثارة وقلع الحشائش أما في حال قطره إلى الخلف فإنه يقوم بتفتيت التربة فقط. وهياكل آلات العزق الدائرية إما أن تكون متصلة بهيدروليك الجرار بواسطة المربط الثلاثي أولها جهاز هيدروليك خاص بها لعملية الرفع والخفض أما الأنواع الثقيلة التي لا يمكن رفعها أو تنزيلها يجب عدم نقلها فوق أرض صلبة أو إسمنتية . ويجب أن لا تقل سرعة العزق عن 6.5 كم في الساعة. وتتألف آلة العزق الدائرية من هيكل ، محاور، أقراص، أصابع.
الصيانة العامة:
لما كانت طبيعة العمل لآلات تهيئة التربة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأرض من شق التربة وقلبها وإثارتها وكبسها وتسويتها فإن لعوامل قطع التربة وسرعتها ومقاومتها وعرض القطع وعمقه ونوع التربة تأثير كبير على عطب بعض أجزاء هذه الآلات وخصوصاً الأجزاء المتحركة التي تحتك بشكل مباشر مع مقاطع التربة وذراتها لذلك من الضروري اتباع الصيانة الدورية لهذه الآلات ولاسيما إذا عرفنا أن هذه الآلات تحتل المركز الرئيسي كما أسلف القول عنها في العمليات الزراعية الهامة التي بدونها لا يمكن تهيئة مرقد مناسب للبذرة والحصول على محصول وفير.
وفيما يلي بعض النصائح الضرورية الواجب اتباعها للحفاظ على هذه الآلات الزراعية في حالة سليمة تمكنها من تقديم الخدمات اللازمة في الحقول والمزارع كآلات اقتصادية:
1- تفقد آلات تهيئة التربة بأنواعها المختلفة بين حين وآخر في مجال العمل وتأكد من أن جميع أجزاء هذه الآلات سليمة.
2- أعمل على إصلاح أي عطب تلاحظه في أسلحة المحراث الآلي أو أقراصها أو في ريش مراوح آلات التنعيم الدائرية أو في نوابض وقصبات وأصابع الأمشاط.
3- راقب وتأكد من أن جميع عزقات الربط غير مرتخية، واعمل على شدها قبل وأثناء استخدام الآلة في العمل.
4- انزع جميع الرولمانات والباكات غير الصالحة واستبدلها بغيرها من المدارج الجديدة ضماناً لسلامة الآلة وحسن العمل.
5- شحم هذه الآلات من جميع أمكنة المشاحم فيها بشحوم معدنية متناسبة وكل الأجزاء الأخرى المتحركة (باكات ، مدارج، محاور، أمكنة ، حلقات الربط).
6- ادهن بطبقة رقيقة من الزيت المعدني الخاص أو بشحم مناسب سطح الأقراص والأسلحة وكذلك الأجزاء الأخرى بعد تنظيفها جيداً كي لا تتعرض للصدأ وحتى يحين موعد موسم العمل.
7- انزع كلما أمكن ذلك بعض القطع والأجزاء التي يمكن فكها عن الآلة واحفظها بعيداً عن متناول اليد في أمكنة خاصة (مستودع مثلاً) لتعيد تركيبها من جديد عندما تستدعي الضرورة إلى استخدام الآلة.
8- لا تترك هذه الآلات في الحقول بعيدة عن منشآت ومباني مركز العمل في العراء كي لا تتعرض إلى العوامل الطبيعية أو إلى فقد أجزاء منها وخصص لها هنكاراً مناسباً ضماناً لسلامتها وحفظها.
9- لا تقطر الأنواع المقطورة من هذه الآلات خلف الجرار لاجتياز أراضي صلبة أو متحجرة أو مزفتة فإن ذلك يؤدي إلى إضعاف فعالية هذه الآلات وبالتالي إلى عطبها واهترائها.
10- اختر الأنواع التي تتلاءم وطبيعة التربة ولا تفرط في استعمالها في أراضي غير ملائمة لها ( محجرة ، متماسكة، مقاومتها شديدة ، صخرية ..الخ).
11- احرص دوماً أن تكون قدرة الجرار تتناسب وإمكانية جر أو حمل هذه الآلات كما لا تفعل أن تتناسب عدد المحاريث الآلية والأقراص مع قدرة الجرار الزراعي على جره أثناء العمل (في الحمل الكامل).
12- اعمل على ربط الآلات التي تربط خلف الجرار بالمربط الثلاثة بصورتها الصحيحة لتتوافق وضعها مع خط السحب للجرار ضماناً لسلامة الآلة وجودة العمل.
13- اعمل على جلخ الأقراص في المحراث الآلي القرصي أو العامودي من داخل القرص وخارجة بدلاً من إبدال الأقراص المعطوبة توفيراً للنفقات.
14- استفد من حامل العدة ما أمكن في تركيب واستخدام أكثر من نوع واحد من آلات تنعيم التربة أو آلات العزق والتعشيب توفيراً للوقت والجهد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول
وتشمل هذه الآلات:
1- المحاريث بأنواعها: وتنحصر وظيفتها الأساسية على شق التربة وقلبها وتفكيك أجزائها وتهويتها لتعمل في النهاية على تهيئة طبقة جديدة غنية بالعناصر الكيميائية الموجودة في باطن التربة.
2- آلات تنعيم التربة وتهيئتها للبذار: مثل المسالف ، الأمشاط ، المراديس، المهاريس، آلات تنعيم التربة الدائرية. وتستعمل هذه الآلات بعد المحاريث مباشرة لتنعيم وتهيئة مرقد مناسب للبذرة. وسنسرد فيما يلي شرحاً موجزاً عن كل هذه الآلات التي تكمل بعضها في عمليات تهيئة التربة الزراعية.
المحاريث: وتقسم إلى
أ- المحاريث القديمة:
وهي محاريث ذات سكة واحدة تصنع محلياً، وتجر بواسطة الحيوانات وتستعمل في نطاق مساحات ضيقة جداً ، ولعدم اقتصادية هذا النوع من المحاريث لضعف مردوده وحاجته إلى جهد ووقت. فقد انقرض واستعيض عنه بالمحراث الآلي.
ب - المحاريث الجديدة:
وهي تلك المحاريث التي تستعمل مع الجرار الزراعي، وقد تعددت أنواعه لاختلاف نوعية التربة الزراعية التي تستخدم فيها، كما وانتشر استعمال المحاريث الحديثة بشكل واسع بسبب تحول المزارع إلى اقتنائها تمشياً مع التطور الميكانيكي الحديث. وذلك لتوفير الوقت والجهد والحصول على مردود وإنتاج أكبر.
أنوا ع المحاريث الحديثة:
1- المحراث الآلي القلاب : ويقسم إلى قسمين:
1- المحراث ذو الاتجاه الواحد: ويقوم بقلب التربة إلى جهة واحدة.
2- المحراث ذو الاتجاهين: وهو مجهز بهيكلين أحدهما فوق الآخر وكل هيكل يتجه إلى ناحية بحيث يقوم الهيكل الأول بقلب التربة إلى اليمين. وعند وصول الجرار إلى آخر خط الحراثة في الحقل يتم قلب الآلة ميكانيكياً ليحتل الهيكل الثاني مكان الهيكل الأول بحيث يمكن العودة في تلم ملاصق للأول وبنتيجة لهذه العملية تتم حراثة الحقل بشكل مشابه.
والمحاريث الآلية القلابة إما أن تكون مقطورة ( تجر خلف الجرار) ويتم خفضها أو رفعها بواسطة أسطوانة هيدروليك متصلة بواسطة خراطيم مع مأخذ هيدروليك الجرار أو تكون محمولة يتم رفعها أو خفضها نتيجة لارتباطها المباشر مع أذرع الهيدروليك الخاصة بالجرار الزراعي.
2- المحراث الآلي القرصي:
وهو عبارة عن قرص مقعر يدور على محور مدرج بلح يتراوح عدده على هيكل واحد من 1-7 أقراص وقطره بين 24-32 إنش مع أنه يوجد هنالك أقراص يتراوح قطرها بين 40-50 إنش ويتم صنعها عند الطلب.
يعتمد هذا النوع من المحراث على وزنه وعلى مقدار الزاوية بين الهيكل وخط السحب. ويقوم بقطع التربة ودفنها بواسطة حركته الدائرية . فعملية الحراثة بواسطة القرص لوحده دون مكشطة تكون عبارة عن خلط للتربة في حين أن استعماله مع المكشطة يؤدي إلى قلب وتحويل التربة ويؤخذ على هذا المحراث بأنه لا يقوم بقلب التربة قلباً كاملاً. كما أنه يترك الكتل الترابية غير مفتتة تماماً. لهذا فإن عمله يحتاج إلى عمليات إضافية لتجهيز التربة الزراعية .
وله نوعان محمول ومقطور:
أ- المحراث الآلي القرصي المحمول: وهو مجهز بدولاب خلفي معدني ليحتل جزءً من مقاومة التربة ومثبت على الهيكل بشكل مائل وبعض من هذه المحاريث له دولاب جانبي على يسار السائق للتغلب على المقاومة الجانبية والمساعدة في التوجيه. كما أن أقراص هذا المحراث مزود بمكشطة شكل رقم (3).
ب- المحراث الآلي القرصي المقطور: ويقطر خلف الجرار الزراعي وله ثلاث دواليب مطاطية أو معدنية للمساعدة في التوجيه وتوزيع الثقل، ويجب أن يتوفر في الجرار الذي يقطره الاستطاعة الكافية بحيث يتخصص لجر كل قرص قوة 12-15 حصان بخاري. ويلاحظ أن أقراص المحاريث المقطورة أيضاً مجهزة بمكشطة شكل رقم (4).
3- المحراث الآلي القرصي العمودي:
تعمل أقراص هذا المحراث رأسياً على سطح الأرض وتقوم بقطع التربة وقذفها إلى جهة واحدة. وتتراوح أقطار أقراصه من 16-24 إنش دون مكشطة ولهذا فإن عمله عبارة عن خلط التربة, وكون هذا المحراث هو آلة خلط، فإن المقاومة التي يتعرض لها أقل من أية آلة أخرى مما يساعد الجرار على سحب عدد أكثر (يحتاج كل قرص إلى قوة 5-7 حصان بخاري). ويقسم إلى قسمين:
1- المحراث الآلي القرصي العمودي المحمول
2- المحراث الآلي القرصي العمودي المقطور شكل رقم (5).
4 - المحراث الآلي لباطن التربة:
ويستعمل هذا المحراث لشق الطبقات الباطنية للتربة دون مزجها مع الطبقة السطحية، ويقتصر استعماله على مرة أو مرتين في السنة، ويقطر خلف الجرار كما أن بعض الآلات الخفيفة منه يمكن أن تكون محمولة. ويعمل هذا المحراث على خطوط لاتتعدى المسافة بينها من 100 – 120 سم وبعمق 50-60 سم . شكل رقم (6).
تستعمل هذه الآلات بعد المحاريث مباشرة لتنعيم وتهيئة مرقد البذرة وتقسم إلى :
أ- المسالف:
تعتبر المسلفة آلة حراثة وآلة تنعيم في آن واحد ولكن المتعارف عليه أن هذه الآلة هي آلة تنعيم أكثر منها آلة حراثة. وتقوم بحراثة الأرض وتفتيت كتل التربة بواسطة أقراص فولاذية بالإضافة إلى خلطها كما أنها تقوم بتسوية الأرض وتهيئة التربة وإزالة الأعشاب. والفرق الرئيسي بين المسلف والمحراث القرصي العمودي هو أن الأول يقلب التربة مرتين كل مرة في اتجاه، أما الثاني يقلبها مرة واحدة وفي اتجاه واحد. وهنالك نوعين رئيسيين من المسالف:
· المسلفة المزدوجة: وهي عبارة عن أربع هياكل تعمل كوحدة واحدة ومثبتة بشكل يكون معه تقعر الأقراص على الهياكل الأمامية بشكل معاكس لبعضها البعض، وكذلك تقعر الأقراص على الهياكل الخلفية معاكس لبعضها البعض ومعاكس في نفس الوقت للتقعر الأمامي. وبنتيجة لذلك تقوم الأقراص الأمامية بدفع التربة إلى جهة وتعود الأقراص الخلفية فتعيدها إلى مكانها أي أن التربة تقلب مرتين. ويمكن تغيير زاوية السحب لتتوافق ونوعية التربة، ولكن يجب أن تتراوح بين 20-26 درجة.
· المسلفة المنحرفة: ويطلق عليها اسم مقص ولاتختلف عن النوع الأول إلا بالشكل إذ أنه بالواقع نصف النوع المزدوج مع الملاحظة إلى أن زاوية الانحراف فيه 40 درجة لاتتغير.
· الرفع والتنزيل: ويتم ذلك عن طريق الهيدروليك إما بواسطة أسطوانة مثبتة على الهيكل تأخذ قوتها من مأخذ هيدروليك الجرار وبواسطة خراطيم خاصة، أو أنها ترفع وتنزل بواسطة أذرع الهيدروليك فيما إذا كانت الآلة غير ثقيلة ويمكن أن تحملها الأذرع أو بعض هذه الآلات مزودة بدواليب مطاطية ترتفع عن الأرض أثناء العمل كونها ثابتة على عمود مرفقي، فتعود وتلامس الأرض في حين أن بعض هذه الآلات لا يرتفع عن الأرض مطلقاً بل أثناء النقل. يتم وضع الهياكل بشكل متوازي مع خط السير لتقوم الأقراص مقام الدواليب كونها لا تخترق التربة أثناء وجودها متوازية مع خط السير.
· المكشطة: وهي عبارة عن قطعة من الصلب مثبتة على الهيكل بواسطة ذراع معدنية وتمتد إلى سطح القرص لتنظيفه وكشط كتل الطين الملتصقة بالجانب المقعر منه ويجب أن ترتكز المكشطة أقرب ما يكون لسطح القرص.
ب - الأمشاط : ومنه نوعان:
1- الأمشاط ذات النوابض: وهذه الآلة تعمل في جميع أنواع التربة وخصوصاً في الأراضي المحجرة نتيجة لمرونة النوابض وعدم تكسرها عند اصطدامها بأي عائق. وظيفتها:
1- تساعد على قطع الحشائش الطفيلية والأعشاب.
2- تساعد على تسوية التربة وتفتيتها وتهويتها.
3- تساعد على توجيه التربة لأشعة الشمس.
4- تساعد على رفع المزروعات العالقة بالأوحال دون قلعها.
الأنواع:
1- المقطور: وهو عادة أثقل من النوع الآخر يقطر خلف الجرار بواسطة جسر الجر ويتم رفع النوابض عن الأرض أثناء النقل بعدة وسائط يعتمد معظمها على رفع العوارض عن الهيكل بحيث يبقى مقعر الهيكل ملامساً للأرض والنوابض مرتفعة. وتحقق هذه العملية كون العوارض مثبتة على الهيكل بشكل يمكن معه أن تتحرك إلى الأمام أو الخلف. فعند قيادة الجرار إلى الخلف ترتفع العوارض فترتفع معها النوابض. ويمكن عندئذٍ نقل الآلة، وحين العمل تعاد هذه العوارض إلى مكانها الأصلي.
- المحمول: ويحمل على أذرع هيدروليك الجرار بواسطة المربط الثلاثي، ويتم رفع وتنزيل الآلة بفعل ضغط زيت الهيدروليك على هذه الأذرع.
2- الأمشاط ذات الأصابع: عمل هذه الآلة هو تسوية التربة وإملاء الفراغات الهوائية الناتجة عن عمل المحراث الآلي. كما أنها تساعد على تفتيت التربة وإزالة الأعشاب وتغطية البذور بعد نثرها.
ولايحبذ استعمالها في الأراضي الصلبة والمحجرة كون الأصابع غير قابلة للتجاوب مع العقبات ولهذه الآلة نوعان : محمول ومقطور. ويتم رفع وتنزيل الآلة بنفس الطرق التي تستعمل في رفع وتنزيل الأمشاط ذات النوابض.
ج - المراديس والمهاريس:
المرادس عبارة عن آلة لتنعيم التربة وتعتمد في عملها وثقلها ودورانها. وظيفتها الرئيسية: تفتيت كتل التربة وكبس الجزيئات لتثبيتها وتخفيض نسبة مساحة الفراغات الهوائية لمساعدة الجذب السطحي في رفع الماء اللازم للبذور والجذور.
الأنواع:
هنالك نوعان من هذه الآلات ( الإفرادي والمزدوج) وبما أنه في معظم الأحيان نجد أن المراديس لا تقوم بعملها على الوجه الأكمل فإننا نضطر للعودة مرة أخرى فوق التربة ليتم تفتيت الكتل بأجمعها وكبسها المقدار اللازم، لهذا فإن معظم الشركات والمزارعين تحولوا إلى النوع المزدوج توفيراً للوقت والتكاليف أو أضافوا هيكلين آخرين صغيرين للهيكل الإفرادي للاستفادة من نفس النتائج للنوع المزدوج وكلا النوعين يقطر بواسطة الجرار ولايمكن حملهما عليه نظراً لثقل الآلة.
د- آلة التنعيم الدائرية:
وتشبه هذه الآلة إلى حد كبير المعزق الآلي الدائري، كما تعتبر هذه الآلة هي آلة عزق وتنعيم وحراثة في آن واحد.
فوائدها:
أ- تهيئ مرقد البذرة بتفتيت كتل التربة وتنعيمها.
ب- صلاحيتها للعمل في الأراضي المزروعة بالكرمة لسهولة التحكم بها.
ت-تساعد على توزيع الرطوبة في التربة بشكل متماثل.
ث-تساعد على إزالة الحشائش والأعشاب الضارة.
طريقة العمل: تقوم المروحة ذات الأجنحة بالدوران على محور رئيسي مما ينتج عنه تفتيت لكل التربة بفعل ملاصقة الأجنحة لها وتكسيرها بفعل سرعة دورانها. وتتألف المروحة الواحدة من 4-6-8 أجنحة منحنية متعاكسة مثبتة بواسطة لوالب بحيث يمكن تغيير الجناح عند انكساره.
الرفع والتخفيض : يتم ذلك بطريقتين :
1- بواسطة هيدروليك الجرار فيما إذا كانت الآلة مرتبطة على أذرع الهيدروليك.
2- بواسطة الدواليب الأمامية المثبتة على عمود مرفقي والمزودة بذراع يسهل للسائق الوصول إليه فكلما ازداد انحناء المرفق إلى الأسفل كلما ارتفعت عن الأرض. شكل رقم (16).
آلات العزق والتعشيب:
العزق والتعشيب هو إثارة التربة لأعماق سطحية للمساعدة على تهوية التربة والاحتفاظ برطوبتها عن طريق خفض درجة التبخر بتفكيك الطبقة العليا كما أنها تنشط حركة الكائنات الحية الدقيقة المفيدة لخصوبة التربة علاوة على أنها تزيل الحشائش الطفيلية من جذورها واستعمال آلات العزق والتعشيب مقيد بشروط ثلاث:
1- يجب أن تكون الأرض مستوية
2- يجب أن تكون المسافات العرضية بين كل خط وآخر متساوية
وتقسم آلات العزق والتعشيب إلى نوعين:
1- الكالتيفاتور:
يطلق هذا الاسم على آلات العزق والتعشيب الميكانيكية ، وظيفتها قلب التربة وتهويتها وخلطها إضافة إلى عملها الرئيسي في تعشيب النباتات الضارة.
والكالتيفاتور يتألف من هيكل متصل به أذرع تسمى قصبات وهذه الأذرع موجهة إلى أسفل ومتصلة بالجهة الأخرى بالسلاح الذي هو عبارة عن قطعة معدنية من الصلب ذات نسبة عالية من الكربون أو من الزهر الناشف.
وحديثاً بدأت معظم الشركات تصنع قصبات الآلة والسلاح دون الهيكل وأصبح المزارع يثبت هذه القصبات على حامل العدة مستفيداً من عدة وجوه حيث يمكن على حامل العدة تركيب آلة العزيق والتعشيب أو نوابض الأمشاط أو أصابعها. وفتاحة الائتلام والسواقي وحتى المحراث الآلي القرصي وأنواع أخرى عديدة من الآلات الزراعية.
2- آلة العزق الدائرية:
المعزق الدائري عبارة عن مجموعة من الأقراص مثبت على أصابع منحنية إلى أسفل تدور على محور رئيسي بعرض الهيكل. تستعمل لتفتيت التربة السطحية وتساعد على قلع الحشائش والنباتات الطفيلية. ويستعمل المعزق الدائري قبل وبعد أن تنمو المزروعات إذ أن أصابع المعزق لاتؤثر على المزروعات النامية بل تؤثر على الحشائش مهما كانت ملاصقة لتلم المزروعات كما أن عملية إثارة التربة الناتجة عن عمل المعزق تساعد على تهوية والاحتفاظ برطوبتها.
ويقوم المعزق بوظيفتين ففي حال قطره إلى الأمام يقوم بعملية الإثارة وقلع الحشائش أما في حال قطره إلى الخلف فإنه يقوم بتفتيت التربة فقط. وهياكل آلات العزق الدائرية إما أن تكون متصلة بهيدروليك الجرار بواسطة المربط الثلاثي أولها جهاز هيدروليك خاص بها لعملية الرفع والخفض أما الأنواع الثقيلة التي لا يمكن رفعها أو تنزيلها يجب عدم نقلها فوق أرض صلبة أو إسمنتية . ويجب أن لا تقل سرعة العزق عن 6.5 كم في الساعة. وتتألف آلة العزق الدائرية من هيكل ، محاور، أقراص، أصابع.
الصيانة العامة:
لما كانت طبيعة العمل لآلات تهيئة التربة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأرض من شق التربة وقلبها وإثارتها وكبسها وتسويتها فإن لعوامل قطع التربة وسرعتها ومقاومتها وعرض القطع وعمقه ونوع التربة تأثير كبير على عطب بعض أجزاء هذه الآلات وخصوصاً الأجزاء المتحركة التي تحتك بشكل مباشر مع مقاطع التربة وذراتها لذلك من الضروري اتباع الصيانة الدورية لهذه الآلات ولاسيما إذا عرفنا أن هذه الآلات تحتل المركز الرئيسي كما أسلف القول عنها في العمليات الزراعية الهامة التي بدونها لا يمكن تهيئة مرقد مناسب للبذرة والحصول على محصول وفير.
وفيما يلي بعض النصائح الضرورية الواجب اتباعها للحفاظ على هذه الآلات الزراعية في حالة سليمة تمكنها من تقديم الخدمات اللازمة في الحقول والمزارع كآلات اقتصادية:
1- تفقد آلات تهيئة التربة بأنواعها المختلفة بين حين وآخر في مجال العمل وتأكد من أن جميع أجزاء هذه الآلات سليمة.
2- أعمل على إصلاح أي عطب تلاحظه في أسلحة المحراث الآلي أو أقراصها أو في ريش مراوح آلات التنعيم الدائرية أو في نوابض وقصبات وأصابع الأمشاط.
3- راقب وتأكد من أن جميع عزقات الربط غير مرتخية، واعمل على شدها قبل وأثناء استخدام الآلة في العمل.
4- انزع جميع الرولمانات والباكات غير الصالحة واستبدلها بغيرها من المدارج الجديدة ضماناً لسلامة الآلة وحسن العمل.
5- شحم هذه الآلات من جميع أمكنة المشاحم فيها بشحوم معدنية متناسبة وكل الأجزاء الأخرى المتحركة (باكات ، مدارج، محاور، أمكنة ، حلقات الربط).
6- ادهن بطبقة رقيقة من الزيت المعدني الخاص أو بشحم مناسب سطح الأقراص والأسلحة وكذلك الأجزاء الأخرى بعد تنظيفها جيداً كي لا تتعرض للصدأ وحتى يحين موعد موسم العمل.
7- انزع كلما أمكن ذلك بعض القطع والأجزاء التي يمكن فكها عن الآلة واحفظها بعيداً عن متناول اليد في أمكنة خاصة (مستودع مثلاً) لتعيد تركيبها من جديد عندما تستدعي الضرورة إلى استخدام الآلة.
8- لا تترك هذه الآلات في الحقول بعيدة عن منشآت ومباني مركز العمل في العراء كي لا تتعرض إلى العوامل الطبيعية أو إلى فقد أجزاء منها وخصص لها هنكاراً مناسباً ضماناً لسلامتها وحفظها.
9- لا تقطر الأنواع المقطورة من هذه الآلات خلف الجرار لاجتياز أراضي صلبة أو متحجرة أو مزفتة فإن ذلك يؤدي إلى إضعاف فعالية هذه الآلات وبالتالي إلى عطبها واهترائها.
10- اختر الأنواع التي تتلاءم وطبيعة التربة ولا تفرط في استعمالها في أراضي غير ملائمة لها ( محجرة ، متماسكة، مقاومتها شديدة ، صخرية ..الخ).
11- احرص دوماً أن تكون قدرة الجرار تتناسب وإمكانية جر أو حمل هذه الآلات كما لا تفعل أن تتناسب عدد المحاريث الآلية والأقراص مع قدرة الجرار الزراعي على جره أثناء العمل (في الحمل الكامل).
12- اعمل على ربط الآلات التي تربط خلف الجرار بالمربط الثلاثة بصورتها الصحيحة لتتوافق وضعها مع خط السحب للجرار ضماناً لسلامة الآلة وجودة العمل.
13- اعمل على جلخ الأقراص في المحراث الآلي القرصي أو العامودي من داخل القرص وخارجة بدلاً من إبدال الأقراص المعطوبة توفيراً للنفقات.
14- استفد من حامل العدة ما أمكن في تركيب واستخدام أكثر من نوع واحد من آلات تنعيم التربة أو آلات العزق والتعشيب توفيراً للوقت والجهد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول