ضوء القمر
22-12-2008, 11:48 PM
ليس لقلبى سواك
من يرحم اهاتى الاك؟
من لى غيرك؟
من يستطيع تضميد جراحى؟
من يجرؤ ان يغير قدرى المحتوم؟
من لى غير رب رحيم
اعطيتنى من النعم الكثير
لكن قلبى سقيم
وخاطرى محطم..
تعدى حدود الانكسار
واصبحت الدموع ملاذى
هى وحدها من تؤنسنى
اصبحت رفيقة ايامى
وليس مثلها رفيق وفى
لكل شئ فى حياتنا نهاية
الا احزانى
استوطنت ايامى
وتجنست بها
وحصلت على اقامة دائمة
ورخصة لمزاولة النشاط
وهى ما زالت عاكفة بكل ما لديها من قوة
لتلوين ايامى بالسواد
ونثر عبق الاحزان فى فضائى
وفى كل ليلة
تحكى لى قصة حزن جديدة
على ضوء شموع شجنى
قصة تتجدد احداثها كل ليلة
قد تختلف فيها المواقيت
وقد تختلف الامكنة
وتزداد عمقا وكابة
يوما بعد يوم
لكن بها شئ وحيد مشترك
شئ واحد هو ما يتكرر كل يوم
قصص متعددة لبطل واحد
بطل سئم الحياة
واشبعته خناجر الغدر بالطعنات
متسلسلة مستمرة من البطولات
اتابعها كل مساء
لبطل واحد تذهلنى مغامراته
يحارب فى كل يوم بضراوة
لكنه يبيت دائما مهزوم
يعطى الكثير لمن حوله
وفى نهاية المغامرة
يكافأ بطعنة عرفانا بفضله
هى اوسمة يعلقها داخل الجانب لايسر
من صدره..
يختزنها فى مستودع اوجاعه
يراها الجميع فى قسمات وجهه
فعيناه..تعكس وميض خنجرها
وعلى ملامحه كابة الهزيمة
وخطوط الالام حفرت تجاعيد وجهه
ما اقسى احزانى
وما ارفقها
تغتال بسمتى
لكنها تلازمنى كصديق وفى
ربما يمل الصديق العشرة
ويبتعد..
الا انها لا تملنى ابدا
ومهما رحلت ..تلاحقنى
واينما ارحل..ترحل الى
هكذا هو....
وفاء الاحزان
من يرحم اهاتى الاك؟
من لى غيرك؟
من يستطيع تضميد جراحى؟
من يجرؤ ان يغير قدرى المحتوم؟
من لى غير رب رحيم
اعطيتنى من النعم الكثير
لكن قلبى سقيم
وخاطرى محطم..
تعدى حدود الانكسار
واصبحت الدموع ملاذى
هى وحدها من تؤنسنى
اصبحت رفيقة ايامى
وليس مثلها رفيق وفى
لكل شئ فى حياتنا نهاية
الا احزانى
استوطنت ايامى
وتجنست بها
وحصلت على اقامة دائمة
ورخصة لمزاولة النشاط
وهى ما زالت عاكفة بكل ما لديها من قوة
لتلوين ايامى بالسواد
ونثر عبق الاحزان فى فضائى
وفى كل ليلة
تحكى لى قصة حزن جديدة
على ضوء شموع شجنى
قصة تتجدد احداثها كل ليلة
قد تختلف فيها المواقيت
وقد تختلف الامكنة
وتزداد عمقا وكابة
يوما بعد يوم
لكن بها شئ وحيد مشترك
شئ واحد هو ما يتكرر كل يوم
قصص متعددة لبطل واحد
بطل سئم الحياة
واشبعته خناجر الغدر بالطعنات
متسلسلة مستمرة من البطولات
اتابعها كل مساء
لبطل واحد تذهلنى مغامراته
يحارب فى كل يوم بضراوة
لكنه يبيت دائما مهزوم
يعطى الكثير لمن حوله
وفى نهاية المغامرة
يكافأ بطعنة عرفانا بفضله
هى اوسمة يعلقها داخل الجانب لايسر
من صدره..
يختزنها فى مستودع اوجاعه
يراها الجميع فى قسمات وجهه
فعيناه..تعكس وميض خنجرها
وعلى ملامحه كابة الهزيمة
وخطوط الالام حفرت تجاعيد وجهه
ما اقسى احزانى
وما ارفقها
تغتال بسمتى
لكنها تلازمنى كصديق وفى
ربما يمل الصديق العشرة
ويبتعد..
الا انها لا تملنى ابدا
ومهما رحلت ..تلاحقنى
واينما ارحل..ترحل الى
هكذا هو....
وفاء الاحزان