جريح الامس
05-12-2008, 06:29 PM
من يأخذ بيدي ؟؟؟
فانااحتاج للبوح
اريد ان ابكي حتى تنتهي الدموع ..
اريد ان افرج عن اسرى جوفي من الاهات المتكدسه..
احتاج للبكاء لكن دمعي لايخضع لي ..احسه متحجر في مقلتي..
لم اكن اعلم انني اخطأت ..تملكتني هلوسات ليل ساكن ..سكون الموتى..
ساعة انفصل فيها العقل عن عني وتركني اتخبط ..
لم اكن اريد نشر اوراق لم تكن لتنشر ..ولكنها نثرت بجهاله
ولكنني خائف
لااعلم مما .. ولكنني اوجست خيفة من شيء متواري في الخفاء ..
والان لااستطيع البوح .. ولا حتى البكاء
لكنني سأرفع ناظري متشبثأ بكفي نحو السماء الواسعه فهناك من رحمته تسبق عذابه ..
سأرجوه مطرا يغسل ذنبي .. ويطهر قلبي ..
ساسأله رحمة شامله .. سأدعوه بخشوع ان يغفر خطيئتي ...
ان لايظن بي احد ظن سوء يفتت قلبي .. ويجرح اوردتي من الوريد الى الوريد ..
فنفسي تأبى الظلم .
فمن يأخذ بيدي ؟؟؟؟؟؟؟..من يلملم تبعثري ؟؟؟؟؟؟
لم يعد للوقت وقت ..سكيكدة لم تعد تذكرنا.. ولا ذلك الموج الهادر الموصل الى متاهات الجرح الواحد اصبح يذكرنا.
ذلك اليم عبرناه خطا ذلك اليوم و اخطانا كما يخطىء سائح شارد ياخذ الحافلة للمرة الاولى.
لغتنا اضحت تهرب منا و الحروف زئبق تشكل حسب حرارة عواطفنا و انا عبثا احاور الصفحات و القلم . اتساءل مادهاني ؟ماالذي اصابني حتى اضحيت دون لغة؟
اخطا كولمبس اكتشف العالم الجديد و مات معتقدا انه ابحر الى الهند.
يالحماقة البحارة يموتون دوما في لحظة جهل .
ممن اخاف امن لحظة البوح امن صمت بدموع؟
تحياااااتي
بقلم
جريح الامس
فانااحتاج للبوح
اريد ان ابكي حتى تنتهي الدموع ..
اريد ان افرج عن اسرى جوفي من الاهات المتكدسه..
احتاج للبكاء لكن دمعي لايخضع لي ..احسه متحجر في مقلتي..
لم اكن اعلم انني اخطأت ..تملكتني هلوسات ليل ساكن ..سكون الموتى..
ساعة انفصل فيها العقل عن عني وتركني اتخبط ..
لم اكن اريد نشر اوراق لم تكن لتنشر ..ولكنها نثرت بجهاله
ولكنني خائف
لااعلم مما .. ولكنني اوجست خيفة من شيء متواري في الخفاء ..
والان لااستطيع البوح .. ولا حتى البكاء
لكنني سأرفع ناظري متشبثأ بكفي نحو السماء الواسعه فهناك من رحمته تسبق عذابه ..
سأرجوه مطرا يغسل ذنبي .. ويطهر قلبي ..
ساسأله رحمة شامله .. سأدعوه بخشوع ان يغفر خطيئتي ...
ان لايظن بي احد ظن سوء يفتت قلبي .. ويجرح اوردتي من الوريد الى الوريد ..
فنفسي تأبى الظلم .
فمن يأخذ بيدي ؟؟؟؟؟؟؟..من يلملم تبعثري ؟؟؟؟؟؟
لم يعد للوقت وقت ..سكيكدة لم تعد تذكرنا.. ولا ذلك الموج الهادر الموصل الى متاهات الجرح الواحد اصبح يذكرنا.
ذلك اليم عبرناه خطا ذلك اليوم و اخطانا كما يخطىء سائح شارد ياخذ الحافلة للمرة الاولى.
لغتنا اضحت تهرب منا و الحروف زئبق تشكل حسب حرارة عواطفنا و انا عبثا احاور الصفحات و القلم . اتساءل مادهاني ؟ماالذي اصابني حتى اضحيت دون لغة؟
اخطا كولمبس اكتشف العالم الجديد و مات معتقدا انه ابحر الى الهند.
يالحماقة البحارة يموتون دوما في لحظة جهل .
ممن اخاف امن لحظة البوح امن صمت بدموع؟
تحياااااتي
بقلم
جريح الامس