binhlailبن هليــل
02-12-2008, 11:23 AM
إيقاف تصدير الشعير.. واعتماد تخفيض الإعانة إلى 300 ريال
الثلاثاء, 2 ديسمبر 2008
علي العميري، عبدالله الطياري - مكة المكرمة، جدة
أبلغ وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف الجهات المعنية بموافقة لجنة التموين الوزارية على توصية لجنة الوكلاء التحضيرية للجنة التموين الوزارية بتعديل إعانة الشعير والبدائل العلفية الأخرى لتصبح 300 ريال للطن للكميات التي يتم فتح اعتمادها بعد أن يتم إبلاغ المستوردين بهذا القرار وتعديل قيمة إعانة العناصر العلفية.. على أن تكون مشمولة بالكميات التي قدرها البنك الزراعي لمصانع الأعلاف ومشاريع الثروة الحيوانية والسمكية من الذرة الصفراء ومسحوق فول الصويا 48 في المائة مع صرف إعانة الذرة الرفيعة لما يتم استيراده من غير أصحاب مصانع الأعلاف ومشاريع الثروة الحيوانية والسمكية.. وأبلغ وزير المالية مدير عام الجمارك بقرار منع تصدير الشعير والعناصر العلفية إلى خارج المملكة.
من جهة ثانية فشل تجار الشعير في اجتماع لهم في تثبيت سعر كيس الشعير عند 14 ريالا كما كان مخططا له لوقف تدهور الأسعار.. مما يهدد بتراجع أسعار الشعير إلى أقل من 6 ريالات، كما تؤكد مصادر مطلعة من داخل السوق، لاسيما في ظل انتعاش المراعي نتيجة موجة الأمطار التي شهدتها مختلف المدن السعودية خلال الأيام الماضية.. مما قد يؤدي إلى تخفيض استهلاك الشعير بما لا يقل عن 15 في المائة من الاستهلاك العام الذي يصل لأكثر من ثمانية ملايين طن سنويا.. كما لم يستبعد المصدر خروج صغار تجار الشعير من السوق خاصة الذين يستوردون أقل من 600 ألف طن سنويا.
وطالب عدد من ملاك شركات الشعير بالمملكة وزارة المالية بالتسريع في صرف مبالغ الإعانات لهم.. لارتباطهم بالتزامات مالية في الخارج مع مزارعين، وقالوا في تصريحات صحفية لـ«المدينة» ظهر أمس إن المبالغ تتأخر كثيرا لدى وزارة المالية مما يشكل لهم إحراجات مع الموردين الخارجيين، ورفض أحمد الصانع «المدير العام لإحدى شركات الأعلاف» أن يتوقع اتجاهات أسعار السوق في المستقبل القريب خاصة وأن التوقعات الأسترالية بحجم الإنتاج أعيد النظر فيها خلال المرحلة الماضية. وأضاف أن أزمة ميناء جدة الإسلامي أقل حدة مما كانت عليه في السابق، ولكن الأزمة لم تنتهِ.. وعلى إدارة الميناء والمشغلين لمحطات الأعلاف أن يبادروا بالتسريع بزيادة حجم آليات التفريغ وكذلك إيجاد محطات تفريغ كبيرة بالموانئ القريبة في ينبع وجازان وضباء.
وكشف أحد ملاك شركات الشعير لـ«المدينة» ظهر أمس «رافضا الكشف عن اسمه» عن قيام بعض الذين يمتلكون آليات تفريغ في موانئ ينبع وجازان وضباء بنقلها لميناء جدة الإسلامي لفك الاختناق الذي تعيشه محطة تفريغ الأعلاف بميناء جدة الإسلامي خلال الشهر الماضي،
ولكن البعض أعاد آليات التفريغ لمكانها والبعض منها لازالت تعمل بميناء جدة الإسلامي لليوم
الثلاثاء, 2 ديسمبر 2008
علي العميري، عبدالله الطياري - مكة المكرمة، جدة
أبلغ وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف الجهات المعنية بموافقة لجنة التموين الوزارية على توصية لجنة الوكلاء التحضيرية للجنة التموين الوزارية بتعديل إعانة الشعير والبدائل العلفية الأخرى لتصبح 300 ريال للطن للكميات التي يتم فتح اعتمادها بعد أن يتم إبلاغ المستوردين بهذا القرار وتعديل قيمة إعانة العناصر العلفية.. على أن تكون مشمولة بالكميات التي قدرها البنك الزراعي لمصانع الأعلاف ومشاريع الثروة الحيوانية والسمكية من الذرة الصفراء ومسحوق فول الصويا 48 في المائة مع صرف إعانة الذرة الرفيعة لما يتم استيراده من غير أصحاب مصانع الأعلاف ومشاريع الثروة الحيوانية والسمكية.. وأبلغ وزير المالية مدير عام الجمارك بقرار منع تصدير الشعير والعناصر العلفية إلى خارج المملكة.
من جهة ثانية فشل تجار الشعير في اجتماع لهم في تثبيت سعر كيس الشعير عند 14 ريالا كما كان مخططا له لوقف تدهور الأسعار.. مما يهدد بتراجع أسعار الشعير إلى أقل من 6 ريالات، كما تؤكد مصادر مطلعة من داخل السوق، لاسيما في ظل انتعاش المراعي نتيجة موجة الأمطار التي شهدتها مختلف المدن السعودية خلال الأيام الماضية.. مما قد يؤدي إلى تخفيض استهلاك الشعير بما لا يقل عن 15 في المائة من الاستهلاك العام الذي يصل لأكثر من ثمانية ملايين طن سنويا.. كما لم يستبعد المصدر خروج صغار تجار الشعير من السوق خاصة الذين يستوردون أقل من 600 ألف طن سنويا.
وطالب عدد من ملاك شركات الشعير بالمملكة وزارة المالية بالتسريع في صرف مبالغ الإعانات لهم.. لارتباطهم بالتزامات مالية في الخارج مع مزارعين، وقالوا في تصريحات صحفية لـ«المدينة» ظهر أمس إن المبالغ تتأخر كثيرا لدى وزارة المالية مما يشكل لهم إحراجات مع الموردين الخارجيين، ورفض أحمد الصانع «المدير العام لإحدى شركات الأعلاف» أن يتوقع اتجاهات أسعار السوق في المستقبل القريب خاصة وأن التوقعات الأسترالية بحجم الإنتاج أعيد النظر فيها خلال المرحلة الماضية. وأضاف أن أزمة ميناء جدة الإسلامي أقل حدة مما كانت عليه في السابق، ولكن الأزمة لم تنتهِ.. وعلى إدارة الميناء والمشغلين لمحطات الأعلاف أن يبادروا بالتسريع بزيادة حجم آليات التفريغ وكذلك إيجاد محطات تفريغ كبيرة بالموانئ القريبة في ينبع وجازان وضباء.
وكشف أحد ملاك شركات الشعير لـ«المدينة» ظهر أمس «رافضا الكشف عن اسمه» عن قيام بعض الذين يمتلكون آليات تفريغ في موانئ ينبع وجازان وضباء بنقلها لميناء جدة الإسلامي لفك الاختناق الذي تعيشه محطة تفريغ الأعلاف بميناء جدة الإسلامي خلال الشهر الماضي،
ولكن البعض أعاد آليات التفريغ لمكانها والبعض منها لازالت تعمل بميناء جدة الإسلامي لليوم