جريح الامس
19-11-2008, 01:01 PM
(انتظرك كل مساء)
في مساء الطيف ينحدر خلال الحرف
يتسكع مع أهزوجة الكون ..
وبدايات التمني ..
وفي مساء البوح ..
كان هنــاك ..
ينتظر كلمات ..
تتبعثر مع أوراقي الصفــراء
وندى الليل يبلل أغصان قلبي ..
فقال لي يوما :
والأنين يحترق بالجوف
تنتابني لحظات البعد بفرار الأشلاء ..
باندثار الروح لقاع المساء
جــزعتُ ....وخفتُ ..
والأرتجــــاف تملكني برعب ..
وليلة راودتني مع الموت ..
لتتبعها نسمه مخملية من شفتيه
تُقبّلُ ..وجنات الأسى ..وجبين الخوف ..
فقلت له يــوماً :
أكتفي لروحك انزوائها
تمازجها بي ..يمنحها
شعوراً بلذتي
وتمردي يسافر إليك
بحقائب الأنفاس الأريجية
وبتبعية حروفك الصارخة ..
حينها ..
تتبادل النظرات لتفتح للأفاق مداً طويلاً
وترتفع الهمسات لتختلج الروح بلذة النظر ..
وتحبس الآهات بلهفة وجود الشوق لك ..
وبصمت البعد ..وهدوء النفس ..
والمســـــافــات ..
أرحــــل معك ..
وحلم آخــر أطويه وذكـــــرياتي ..
وبمساء الأوراق المحترقة ..
وحاجر الأنكواء للمقل ..
تجســــد حروفك التقاء روحي ..
وانطباعي ..بشفافية
الشوق ..
ووقت لمساء ينتظرك ..
بذراعيك لتعانقني بصفاء حروفك ..
ووهج الشوق بين الأحلام ..
وبكل مساء ..
أقطف ..
زهــــرة ..
أحملها إليك ..وبيدي المرتعشة ..
وهدية ..من نسمات المساء
بعطري الأرجواني
برائحة صنوبر الارتواء ..
وزهرة ببستان قلبي ..
هي أنفاسك الحارقة ..
وحروفك اللاهبة ..
ودمــوع التلاقي ..
عند ضفاف البوح ..
واليوم ..
..
أنت تعلم ..
كما تعلم بالأمس ..
بمسائي أنتـــظرك ..
وأنتظر اللحن ..القــادم ..
خلال شفتيك الصامتة ..
حينها ..
يبقى الانتظار ..
ظلي بكل مساء ..
آخــــــــر ..
تحياتي
بقلم
جريح الامس
في مساء الطيف ينحدر خلال الحرف
يتسكع مع أهزوجة الكون ..
وبدايات التمني ..
وفي مساء البوح ..
كان هنــاك ..
ينتظر كلمات ..
تتبعثر مع أوراقي الصفــراء
وندى الليل يبلل أغصان قلبي ..
فقال لي يوما :
والأنين يحترق بالجوف
تنتابني لحظات البعد بفرار الأشلاء ..
باندثار الروح لقاع المساء
جــزعتُ ....وخفتُ ..
والأرتجــــاف تملكني برعب ..
وليلة راودتني مع الموت ..
لتتبعها نسمه مخملية من شفتيه
تُقبّلُ ..وجنات الأسى ..وجبين الخوف ..
فقلت له يــوماً :
أكتفي لروحك انزوائها
تمازجها بي ..يمنحها
شعوراً بلذتي
وتمردي يسافر إليك
بحقائب الأنفاس الأريجية
وبتبعية حروفك الصارخة ..
حينها ..
تتبادل النظرات لتفتح للأفاق مداً طويلاً
وترتفع الهمسات لتختلج الروح بلذة النظر ..
وتحبس الآهات بلهفة وجود الشوق لك ..
وبصمت البعد ..وهدوء النفس ..
والمســـــافــات ..
أرحــــل معك ..
وحلم آخــر أطويه وذكـــــرياتي ..
وبمساء الأوراق المحترقة ..
وحاجر الأنكواء للمقل ..
تجســــد حروفك التقاء روحي ..
وانطباعي ..بشفافية
الشوق ..
ووقت لمساء ينتظرك ..
بذراعيك لتعانقني بصفاء حروفك ..
ووهج الشوق بين الأحلام ..
وبكل مساء ..
أقطف ..
زهــــرة ..
أحملها إليك ..وبيدي المرتعشة ..
وهدية ..من نسمات المساء
بعطري الأرجواني
برائحة صنوبر الارتواء ..
وزهرة ببستان قلبي ..
هي أنفاسك الحارقة ..
وحروفك اللاهبة ..
ودمــوع التلاقي ..
عند ضفاف البوح ..
واليوم ..
..
أنت تعلم ..
كما تعلم بالأمس ..
بمسائي أنتـــظرك ..
وأنتظر اللحن ..القــادم ..
خلال شفتيك الصامتة ..
حينها ..
يبقى الانتظار ..
ظلي بكل مساء ..
آخــــــــر ..
تحياتي
بقلم
جريح الامس