خيّال
07-09-2008, 12:27 AM
ايلاف من لندن:
دمرت قوات من الباسيج والشرطة الإيرانية اليوم الأربعاء اكبر مدرسة دينية لأهل السنة في ايران تقع بمدينة زابل إحدى مدن إقليم "بلوشستان" الرئيسية في شرقي إيران وقامت بأعتقال اساتذتها والكثير من طلابها.
و بحسب ما أفادت به مصادر بلوشية قريبة من جامعة دار العلوم الإسلامية في بلوشستان أن عناصر حكومية مسلحة داهمت مدرسة الإمام أبو حنيفة الدينية الواقعة في مدينة زابل والتي هي فرع من جامعة دار العلوم الإسلامية في زاهدان ويشرف على إدارتها الشيخ محمد علي وساوتها بالأرض . وتعد مدرسة أبي حنيفة من اكبر المدارس الدينية لأهل السنة في إيران حيث تضم أكثر من 600 طالب وطالبة وتحتل المرتبة الثانية من حيث تعداد الطلبة والمرتبة الأولی من حيث الكيفية والتقدم المنشود في الأمور التعليمية والدعوية بين اتحاد المدارس الإسلامية لأهل السنة في إقليم بلوشستان وأن أكثر الفائزين بدرجات الشرف والامتياز في الاختبارات السنوية وسائر المسابقات العلمية كانوا من بين طلابها.وقد اشتهرت في السنوات الماضية بنشاطاتها العلمية والثقافية المرموقة والمثمرة في منطقة سيستان "سجستان" التي يشكل أهل السنة والجماعة 40 بالمائة من سكانها.
وأكدت المصادر البلوشية أن أكثر من 80 سيارة تابعة للشرطة وعناصر قوات التعبئة "الباسيج" الإيرانية المسلحة أحاطت مبنی مدرسة الإمام أبي حنيفة وقامت باعتقال الأساتذة والكثير من الطلبة الموجودين فيها واستولت على كل ما في غرف النوم وصفوف الدرس من أمتعة وأثاث و نقلتها إلی أماكن مجهولة ثم شرعت بتدمير الغرف والصفوف وتسويتها بالأرض تماما باستخدام الجرافات.
هذا ولم توضح السلطات الايرانية بعد الأسباب التي دعت إلى تنفيذ هذه العملية التي جاءت "في إطار الهجمة التي تشنها السلطات الإيرانية ضد المؤسسات الدينية ورجال الدين السنة والتي كان آخرها اعتقال الشيخ احمد ناروئي احد كبار علماء أهل السنة في إيران" كما شارت المصادر. لكن مصدرا في مدرسة دار العلوم الإسلامية في زاهدان قال " نحن إذ ندين هذه الممارسة التي تخالف التعاليم الإسلامية و تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وتناقض تماما مع ما ورد في الدستور الإيراني الذي أعطی الحق التام لأتباع المذاهب المختلفة في إدارة أمورهم التربوية والتعليمية" .
من جانبه دان المتحدث باسم حزب النهضة الأحوازي" كاظم الفرحاني" في بيان الى "ايلاف" هدم مدرسة الإمام أبي حنيفة الدينية واصفا العملية بأنها جريمة بحق العلم والعلماء وأنها نابعة من سياسة التمييز الطائفي والعنصري التي يمارسها قادة النظام الإيراني ضد أهل السنة خاصة والشعوب والقوميات غير الفارسية عامة . وطالب الحركات العربية والإسلامية المدافعة عن النظام الإيراني لا سيما حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس وجماعة الأخوان المسلمين وغيرهم بإدانة هذا العمل المشين والجرائم الأخرى التي يرتكبها النظام الإيراني يوميا ضد العرب الاحوازيين وأهل السنة من أبناء سائر القوميات والشعوب في إيران .
دمرت قوات من الباسيج والشرطة الإيرانية اليوم الأربعاء اكبر مدرسة دينية لأهل السنة في ايران تقع بمدينة زابل إحدى مدن إقليم "بلوشستان" الرئيسية في شرقي إيران وقامت بأعتقال اساتذتها والكثير من طلابها.
و بحسب ما أفادت به مصادر بلوشية قريبة من جامعة دار العلوم الإسلامية في بلوشستان أن عناصر حكومية مسلحة داهمت مدرسة الإمام أبو حنيفة الدينية الواقعة في مدينة زابل والتي هي فرع من جامعة دار العلوم الإسلامية في زاهدان ويشرف على إدارتها الشيخ محمد علي وساوتها بالأرض . وتعد مدرسة أبي حنيفة من اكبر المدارس الدينية لأهل السنة في إيران حيث تضم أكثر من 600 طالب وطالبة وتحتل المرتبة الثانية من حيث تعداد الطلبة والمرتبة الأولی من حيث الكيفية والتقدم المنشود في الأمور التعليمية والدعوية بين اتحاد المدارس الإسلامية لأهل السنة في إقليم بلوشستان وأن أكثر الفائزين بدرجات الشرف والامتياز في الاختبارات السنوية وسائر المسابقات العلمية كانوا من بين طلابها.وقد اشتهرت في السنوات الماضية بنشاطاتها العلمية والثقافية المرموقة والمثمرة في منطقة سيستان "سجستان" التي يشكل أهل السنة والجماعة 40 بالمائة من سكانها.
وأكدت المصادر البلوشية أن أكثر من 80 سيارة تابعة للشرطة وعناصر قوات التعبئة "الباسيج" الإيرانية المسلحة أحاطت مبنی مدرسة الإمام أبي حنيفة وقامت باعتقال الأساتذة والكثير من الطلبة الموجودين فيها واستولت على كل ما في غرف النوم وصفوف الدرس من أمتعة وأثاث و نقلتها إلی أماكن مجهولة ثم شرعت بتدمير الغرف والصفوف وتسويتها بالأرض تماما باستخدام الجرافات.
هذا ولم توضح السلطات الايرانية بعد الأسباب التي دعت إلى تنفيذ هذه العملية التي جاءت "في إطار الهجمة التي تشنها السلطات الإيرانية ضد المؤسسات الدينية ورجال الدين السنة والتي كان آخرها اعتقال الشيخ احمد ناروئي احد كبار علماء أهل السنة في إيران" كما شارت المصادر. لكن مصدرا في مدرسة دار العلوم الإسلامية في زاهدان قال " نحن إذ ندين هذه الممارسة التي تخالف التعاليم الإسلامية و تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وتناقض تماما مع ما ورد في الدستور الإيراني الذي أعطی الحق التام لأتباع المذاهب المختلفة في إدارة أمورهم التربوية والتعليمية" .
من جانبه دان المتحدث باسم حزب النهضة الأحوازي" كاظم الفرحاني" في بيان الى "ايلاف" هدم مدرسة الإمام أبي حنيفة الدينية واصفا العملية بأنها جريمة بحق العلم والعلماء وأنها نابعة من سياسة التمييز الطائفي والعنصري التي يمارسها قادة النظام الإيراني ضد أهل السنة خاصة والشعوب والقوميات غير الفارسية عامة . وطالب الحركات العربية والإسلامية المدافعة عن النظام الإيراني لا سيما حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس وجماعة الأخوان المسلمين وغيرهم بإدانة هذا العمل المشين والجرائم الأخرى التي يرتكبها النظام الإيراني يوميا ضد العرب الاحوازيين وأهل السنة من أبناء سائر القوميات والشعوب في إيران .