الــذيــب
05-09-2008, 05:02 AM
(مهند جبريل ابو ديه)
طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - قسم الفيزياء
مخترع سعودي في مجال الروبوتات والتقنيات الفيزيائية .
مدير شركة فيزيا ميديا للإعلام العلمي .
المشرف العام على شبكة فيزيا العالمية .
المشرف على الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء .
مشارك في عديد من الجمعيات العلمية .
مستشار في عدد من الشركات .
عضو بارز من أعضاء النادي العلمي السعودي .
حاصل على المركز الأول في مسابقة الفيزياء على مستوى المملكة .
حاصل على المركز الثاني في مسابقة الكيمياء على مستوى المملكة .
حاصل على المركز الثالث في مسابقة الفيزياء على مستوى دول مجلس التعاون .
حاصل على مراكز متقدمة في الاختبار العملي في أولمبياد الفيزياء في كوريا .
تصنيع غواصة بمواصفات عالية
بدأ "مهند" طفولته مولعا بتفكيك الأجهزة الكهربائية والألعاب, وكان يدمج القطع ويعيد تركيبها لينتج شيئا جديد، وصنع العديد العديد من الأجهزة الغريبة في مصنعه الذي كان عبارة عن سطح منزله المتواضع.
وفاز بمسابقة حكومية للابتكارات, ثم تمكن لاحقا من اختراع 22 جهازا في مجال التقنيات الفيزيائية.
واستطاع تصنيع غواصة سعودية بمواصفات عالمية جديدة ، وأنجز التجارب النهائية للمشروع بنجاح تام، حيث تعتبر الغواصة الجديدة التي أطلق عليها "صقر العروبة" الأولى التي تكسر حاجز الغوص العالمي بعمق 6525 متراً تحت الماء، متفوقة على العمق الذي وصلت إليه الغواصة اليابانية شينكاي البالغ 6500 متر، وفق صحيفة الوطن السعودية.
والغواصة الجديدة سوف تتمكن من استكشاف المكونات الطبيعية تحت عمق أكثر من 6500 متر، ومنها الشقوق البركانية والأخاديد والكهوف التي قد تحتوي على منابع للبترول أو محتويات من المعادن، حيث يحتمل تواجد أحياء بحرية غير مكتشفة في تلك الأعماق، بالإضافة إلى تمكين فرق الإنقاذ من انتشال الغواصات الغارقة في قعر المحيط.
وتمكن مهند الذي يدرس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران من إنجاز المشروع بعد متابعات دقيقة لعالم الغواصات خلال السنوات الماضية. وقد أثاره عدم تمكن جميع الغواصات العالمية من تجاوز حاجز 7 كيلو مترات، حيث تعاني الغواصات مشاكل مختلفة بمجرد أن تصل إلى الضغط العالي تحت أعماق ما بين 3 إلى 6 كيلو مترات، فكونها أسطوانية الشكل يجعلها عرضة لتأثير الضغط على جسمها، لأن الضغط يتوزع بشكل غير متساو على اتجاهاتها، فالضغط من أعلى ومن أسفل أقوى من الضغط في اليمين واليسار، مما قد يؤدي إلى تحطيمها تحت الماء.
واجرى العديد من التجارب لعدد من النظريات الفيزيائية بعد بحث طويل في مجال تقنيات الغواصات، ليهتدي إلى النموذج الجديد من الغواصات التي تمكنت من كسر الحاجز بسهولة عن طريق تصنيع هيكل كروي مغلق دون أي ثقوب، ويبرز على سطح الغواصة بروز معدني انسيابي من أعلى الغواصة إلى أدناها، وهو ما يعطيها خواص "البرغي" حيث أن دورانها المغزلي حول محورها في الوسط المائي يجعلها تتحرك إلى الأعلى أو إلى الأسفل على حسب اتجاه الدوران.
و الهيكل الخارجي للغواصة صُمم على هيئة قطع معدنية مضلعة الشكل تفصل بينها مادة من المطاط الصناعي عالي التحمل، وهذا ما يمكنها من تصغير حجمها وتكبيره، بالإضافة إلى تدعيمها بـ 12 نظاماً فيزيائياً جديدا يضيف إليها خواص مهمة تجعلها أكثر تطوراً من مثيلاتها، وأكثر قدرة على مقاومة العوائق الطبيعية تحت سطح الماء.
طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن - قسم الفيزياء
مخترع سعودي في مجال الروبوتات والتقنيات الفيزيائية .
مدير شركة فيزيا ميديا للإعلام العلمي .
المشرف العام على شبكة فيزيا العالمية .
المشرف على الفرع السعودي في الجمعية الدولية لطلاب الفيزياء .
مشارك في عديد من الجمعيات العلمية .
مستشار في عدد من الشركات .
عضو بارز من أعضاء النادي العلمي السعودي .
حاصل على المركز الأول في مسابقة الفيزياء على مستوى المملكة .
حاصل على المركز الثاني في مسابقة الكيمياء على مستوى المملكة .
حاصل على المركز الثالث في مسابقة الفيزياء على مستوى دول مجلس التعاون .
حاصل على مراكز متقدمة في الاختبار العملي في أولمبياد الفيزياء في كوريا .
تصنيع غواصة بمواصفات عالية
بدأ "مهند" طفولته مولعا بتفكيك الأجهزة الكهربائية والألعاب, وكان يدمج القطع ويعيد تركيبها لينتج شيئا جديد، وصنع العديد العديد من الأجهزة الغريبة في مصنعه الذي كان عبارة عن سطح منزله المتواضع.
وفاز بمسابقة حكومية للابتكارات, ثم تمكن لاحقا من اختراع 22 جهازا في مجال التقنيات الفيزيائية.
واستطاع تصنيع غواصة سعودية بمواصفات عالمية جديدة ، وأنجز التجارب النهائية للمشروع بنجاح تام، حيث تعتبر الغواصة الجديدة التي أطلق عليها "صقر العروبة" الأولى التي تكسر حاجز الغوص العالمي بعمق 6525 متراً تحت الماء، متفوقة على العمق الذي وصلت إليه الغواصة اليابانية شينكاي البالغ 6500 متر، وفق صحيفة الوطن السعودية.
والغواصة الجديدة سوف تتمكن من استكشاف المكونات الطبيعية تحت عمق أكثر من 6500 متر، ومنها الشقوق البركانية والأخاديد والكهوف التي قد تحتوي على منابع للبترول أو محتويات من المعادن، حيث يحتمل تواجد أحياء بحرية غير مكتشفة في تلك الأعماق، بالإضافة إلى تمكين فرق الإنقاذ من انتشال الغواصات الغارقة في قعر المحيط.
وتمكن مهند الذي يدرس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران من إنجاز المشروع بعد متابعات دقيقة لعالم الغواصات خلال السنوات الماضية. وقد أثاره عدم تمكن جميع الغواصات العالمية من تجاوز حاجز 7 كيلو مترات، حيث تعاني الغواصات مشاكل مختلفة بمجرد أن تصل إلى الضغط العالي تحت أعماق ما بين 3 إلى 6 كيلو مترات، فكونها أسطوانية الشكل يجعلها عرضة لتأثير الضغط على جسمها، لأن الضغط يتوزع بشكل غير متساو على اتجاهاتها، فالضغط من أعلى ومن أسفل أقوى من الضغط في اليمين واليسار، مما قد يؤدي إلى تحطيمها تحت الماء.
واجرى العديد من التجارب لعدد من النظريات الفيزيائية بعد بحث طويل في مجال تقنيات الغواصات، ليهتدي إلى النموذج الجديد من الغواصات التي تمكنت من كسر الحاجز بسهولة عن طريق تصنيع هيكل كروي مغلق دون أي ثقوب، ويبرز على سطح الغواصة بروز معدني انسيابي من أعلى الغواصة إلى أدناها، وهو ما يعطيها خواص "البرغي" حيث أن دورانها المغزلي حول محورها في الوسط المائي يجعلها تتحرك إلى الأعلى أو إلى الأسفل على حسب اتجاه الدوران.
و الهيكل الخارجي للغواصة صُمم على هيئة قطع معدنية مضلعة الشكل تفصل بينها مادة من المطاط الصناعي عالي التحمل، وهذا ما يمكنها من تصغير حجمها وتكبيره، بالإضافة إلى تدعيمها بـ 12 نظاماً فيزيائياً جديدا يضيف إليها خواص مهمة تجعلها أكثر تطوراً من مثيلاتها، وأكثر قدرة على مقاومة العوائق الطبيعية تحت سطح الماء.