الــزعــيــم
13-08-2008, 03:07 PM
http://www.ebhare.com/newsm/1722.jpg
حرم مفتي الديار السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، التبرع بأعضاء المحكومين بالإعدام، كونهم مقاماً عليهم حد شرعي، معتبراً الأخذ من أعضائهم قتلاً بغير حق.
وقال المفتي العام خلال لقائه أمس (الاثنين) بمنسوبي الشؤون الصحية في محافظة الطائف: «طالما أن القلب ينبض لا يحق التبرع بأعضائه قبل إقامة الحد الشرعي عليه، ويعتبر هذا قتلاً بغير حق»، مشيراً إلى أن المتوفى دماغياً لا يعتبر ميتاً ما دام قلبه ينبض.
وأضاف آل الشيخ: «لا يجوز أيضاً إجراء العملية القيصرية للمريضة إلا بعد أخذ إذنها، وإذا قال الأطباء إن مجرى رأس الجنين في بطن أمه ليس في وضعه الطبيعي، فلا بأس من إجراء عملية قيصرية، وسنبحثها لاحقاً».
وأكد المفتي العام أنه يجب على الطبيب أن يكون مؤتمناً على عورات المريض، سواء أكان ذكراً أم أنثى، إذ إن ستر عورة المريضة يتم بأن لا تجري لها العملية إلا امرأة إن أمكن، أو أن تجهزها المرأة العاملة في المستشفيات للطبيب، حتى ينحصر تدخله في الأمر الضروري فقط.
وطالب آل الشيخ الأطباء بالحرص على عدم الاختلاء بالممرضات والطبيبات، ولاسيما خلال النوبات الليلية، وقال: «ينبغي أن يعمل في مكان منفصل عنهن، ويقلل الاتصال بهن، ويبعد عن التحدث معهن سرياً، أو إتيانهن في مكان عملهن، أما في النهار فعليه الابتعاد عن مقابلتهن»، مضيفاً: «أن الفصل بين العاملين في المستشفيات مطلوب، وإذا لم يتم فالضمائر الحية موجودة».
وعن إجهاض المرأة الحامل في الشهر الأول، أوضح أنه لا ينبغي فتح المجال فيه إلا في الحالات الضيقة، أو إذا دعت ضرورة تهدد حياة الأم، مشيراً إلى أن فتح باب الإجهاض يفتح باباً من أبواب الشر، داعياً إلى التقليل منه قدر الاستطاعة. أما إذا بلغ عمر الجنين أكثر من أربعة أشهر، فأكد المفتي العام أن إجهاضه حرام.
ولفت إلى عدم جواز إخفاء سبب الوفاة بالخطأ الطبي في تقرير وفاة المريض، ومن الواجب ذكره، محرماً سحب الأجهزة عن الأطفال المعوقين.
وقال آل الشيخ: «إن الطبيب المسلم يحاول الحرص على إيصال كلمة الخير عند علاج المرضى، في سبيل تعاطي العلاج وقبوله»، مشيراً إلى أنه لابد من إقناع المريض بأخذ الدواء في أوقاته. وأوضح أن العلم ليس وقفاً على فئة معينة، إذ إن المسلمين سبقوا وتقعروا في الآخرين، متمنياً أن يحدثوا من المعجزات ما يليق بهم، مشدداً على أن الدين الإسلامي ليس حجر عثرة أمام ما يعود في الصالح العام للإنسان، كما أنه يشجع المبتكرين، ومؤكداً أنه «يجب أن نرتقي بالطب إلى المستوى اللائق به، والتطور في هذا المجال».
منقوووووووووووول للفائده
لكم تحيااااااااااااااتي الخاااااااااااااااااصة
حرم مفتي الديار السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، التبرع بأعضاء المحكومين بالإعدام، كونهم مقاماً عليهم حد شرعي، معتبراً الأخذ من أعضائهم قتلاً بغير حق.
وقال المفتي العام خلال لقائه أمس (الاثنين) بمنسوبي الشؤون الصحية في محافظة الطائف: «طالما أن القلب ينبض لا يحق التبرع بأعضائه قبل إقامة الحد الشرعي عليه، ويعتبر هذا قتلاً بغير حق»، مشيراً إلى أن المتوفى دماغياً لا يعتبر ميتاً ما دام قلبه ينبض.
وأضاف آل الشيخ: «لا يجوز أيضاً إجراء العملية القيصرية للمريضة إلا بعد أخذ إذنها، وإذا قال الأطباء إن مجرى رأس الجنين في بطن أمه ليس في وضعه الطبيعي، فلا بأس من إجراء عملية قيصرية، وسنبحثها لاحقاً».
وأكد المفتي العام أنه يجب على الطبيب أن يكون مؤتمناً على عورات المريض، سواء أكان ذكراً أم أنثى، إذ إن ستر عورة المريضة يتم بأن لا تجري لها العملية إلا امرأة إن أمكن، أو أن تجهزها المرأة العاملة في المستشفيات للطبيب، حتى ينحصر تدخله في الأمر الضروري فقط.
وطالب آل الشيخ الأطباء بالحرص على عدم الاختلاء بالممرضات والطبيبات، ولاسيما خلال النوبات الليلية، وقال: «ينبغي أن يعمل في مكان منفصل عنهن، ويقلل الاتصال بهن، ويبعد عن التحدث معهن سرياً، أو إتيانهن في مكان عملهن، أما في النهار فعليه الابتعاد عن مقابلتهن»، مضيفاً: «أن الفصل بين العاملين في المستشفيات مطلوب، وإذا لم يتم فالضمائر الحية موجودة».
وعن إجهاض المرأة الحامل في الشهر الأول، أوضح أنه لا ينبغي فتح المجال فيه إلا في الحالات الضيقة، أو إذا دعت ضرورة تهدد حياة الأم، مشيراً إلى أن فتح باب الإجهاض يفتح باباً من أبواب الشر، داعياً إلى التقليل منه قدر الاستطاعة. أما إذا بلغ عمر الجنين أكثر من أربعة أشهر، فأكد المفتي العام أن إجهاضه حرام.
ولفت إلى عدم جواز إخفاء سبب الوفاة بالخطأ الطبي في تقرير وفاة المريض، ومن الواجب ذكره، محرماً سحب الأجهزة عن الأطفال المعوقين.
وقال آل الشيخ: «إن الطبيب المسلم يحاول الحرص على إيصال كلمة الخير عند علاج المرضى، في سبيل تعاطي العلاج وقبوله»، مشيراً إلى أنه لابد من إقناع المريض بأخذ الدواء في أوقاته. وأوضح أن العلم ليس وقفاً على فئة معينة، إذ إن المسلمين سبقوا وتقعروا في الآخرين، متمنياً أن يحدثوا من المعجزات ما يليق بهم، مشدداً على أن الدين الإسلامي ليس حجر عثرة أمام ما يعود في الصالح العام للإنسان، كما أنه يشجع المبتكرين، ومؤكداً أنه «يجب أن نرتقي بالطب إلى المستوى اللائق به، والتطور في هذا المجال».
منقوووووووووووول للفائده
لكم تحيااااااااااااااتي الخاااااااااااااااااصة