binhlailبن هليــل
17-09-2007, 09:54 AM
هل يموت الإنسان قبل موته؟
http://www.7mbc.com/up/upf8/7mbc_1854257235.gif
الحياة لا تبدأ بساعة الولادة ولا بالصرخة الأولى.
الحياة بالمخلوقات من لحظات نفخ الروح فيها والله سبحانه هو الذي يعلم كنه الأرواح لكل المخلوقات.
والأنسان واحد منها يختلف عنها ويتفق معها في أشياء وأشياء.
ومما يميزه عن بقية المخلوقات الإرادة والإختيار التي وهبها له الخالق دون بقية المخلوقات وربما هذا هو سر تكريمه جل شأنه
للبشر ((ولقد كرمنا بني أدم))
فالله سبحانه وهو أعلم بين للإنسان الخير والشر و وهبه الإرادة ليختار
وهو أعلم سبحانه بما سيفعله كل إنسان فدون ذلك عليه بالكتاب وليس كما يظن البعض بأن الله قدر عليه الشر
فالله سبحانه كريم حليم غفور رحيم يغفر الخطايا والذنوب ... فكيف يقدر الشر على عباده.
والقرآن قد أثبت هذا .. فما اصابكم من خير فمن الله وما اصابكم من شر فمن أنفسكم.
من هنا اقول:
إن الإنسان قد يموت وهو حي :
يموت ضميره وحينها لا يبالي بحلال ولا حرام.
تستهويه الملذات والمعاصي فينساق في ركابها
يستعبده المال فيركض خلفه ركض الملهوف
تأسره الكبرياء فيتعالى على خلق الله .
يعميه الجاه فلا يرى الأخرين.
فمتى كان الإنسان عبدا لشهواته وملذاته فقد نسي حياته نعم حياته الباقية
دار القرار حينما لا ينفع ما ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.
فمثل : هذا من البشر ميت وإن كان حيا .
http://www.7mbc.com/up/upf8/7mbc_1854257235.gif
الحياة لا تبدأ بساعة الولادة ولا بالصرخة الأولى.
الحياة بالمخلوقات من لحظات نفخ الروح فيها والله سبحانه هو الذي يعلم كنه الأرواح لكل المخلوقات.
والأنسان واحد منها يختلف عنها ويتفق معها في أشياء وأشياء.
ومما يميزه عن بقية المخلوقات الإرادة والإختيار التي وهبها له الخالق دون بقية المخلوقات وربما هذا هو سر تكريمه جل شأنه
للبشر ((ولقد كرمنا بني أدم))
فالله سبحانه وهو أعلم بين للإنسان الخير والشر و وهبه الإرادة ليختار
وهو أعلم سبحانه بما سيفعله كل إنسان فدون ذلك عليه بالكتاب وليس كما يظن البعض بأن الله قدر عليه الشر
فالله سبحانه كريم حليم غفور رحيم يغفر الخطايا والذنوب ... فكيف يقدر الشر على عباده.
والقرآن قد أثبت هذا .. فما اصابكم من خير فمن الله وما اصابكم من شر فمن أنفسكم.
من هنا اقول:
إن الإنسان قد يموت وهو حي :
يموت ضميره وحينها لا يبالي بحلال ولا حرام.
تستهويه الملذات والمعاصي فينساق في ركابها
يستعبده المال فيركض خلفه ركض الملهوف
تأسره الكبرياء فيتعالى على خلق الله .
يعميه الجاه فلا يرى الأخرين.
فمتى كان الإنسان عبدا لشهواته وملذاته فقد نسي حياته نعم حياته الباقية
دار القرار حينما لا ينفع ما ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.
فمثل : هذا من البشر ميت وإن كان حيا .