عساف الأصائل
27-06-2008, 02:03 PM
منقول للاستفادة
الاعزاء بالمنتدي :
الكثير يشعر بالتوهان عندما يود البحث عن اي موضوع في النت وربما تنهي التصفح ان لم تجد ما تبحث عنه بسرعه خاصه اذا كانت هناك ارتباطات دعائيه ومواضيع لاتمت بصله لما تبحث عنه مع انك استخدمت الكلمه المناسبه للبحث . هذا الموضوع لكم ولكن بعد القراءه افيدونا عن تجاربكم في البحث لتعم الفائده.
مهارات البحث على الإنترنت
تعتبر عمليات البحث وإنتاج الأبحاث ثاني أكبر نشاط على الإنترنت بعد البريد الإلكتروني ولكن تورد دراسات عديدة أن معظم محركات البحث لا تطال سوى نسبة ضئيلة من محتوى الإنترنت الهائل أو ما يطلق عليه أعماق الإنترنت السحيقة، وتقول شركة برايت بوينت أن حوالي 8000 تيرابايت من المعلومات تختفي في أعماق الإنترنت بينما لا يصل للسطح سوى 20 تيرابايت (كل واحد تيرابايت يساوي 1 تريليون بايت(1,099,511,627,776) ، أو مليون مليون بايت.وتشكل قواعد البيانات الخاصة بمواضيع معينة حوالي نصف مواقع أعماق الإنترنت هذه. ولذلك فالمعضلة الحالية هي أن المعلومات التي لا تعثر عليها هي بمثابة المعلومات غير الموجودة ولا أحد يحتمل تلك الخسارة في الاقتصاد الحالي الذي سمي باقتصاد المعلومات. ومن ناحية أخرى فإن محتوى الإنترنت لا يكتسب أهمية كبرى إلا إذا لبى متطلبات أكبر عدد ممكن من مستخدمي الإنترنت. فالمستخدم العربي مثلا سيقول أن الإنترنت لا تقدم الكثير إذا لم يجد ضالته بذاتها فيها، وهنا فهو يتوقع توفر مواقع عربية تقدم معلومات ومحتوى غني له. وكذلك هو الحال مع المختصين من المستخدمين العرب كالمهندسين وغيرهم من أصحاب الاهتمامات العملية المحددة. فإذا وجدوا ما يهمهم بالذات فسيقيمون الإنترنت بدرجة أعلى.لذلك فإن قيمة الإنترنت تنبع من تفعيل البحث فيها وتحسين نتائج البحث. وقد سمعنا على الأرجح أن كثيرين تراجعوا عن استخدام الإنترنت بل تخلوا عنها بعد مدة من اتساع شعبيتها على نطاق واسع. ويمكن أن نقول أن سبب عزوف هؤلاء عن استخدام الإنترنت هو المتاهات التي واجهتهم فيها دون أن يصلوا إلى ضالتهم. ولذلك نكرس هذا المقال لغاية تحسين نتائج البحث ومهاراته بالاعتماد علىالأدوات المتوفرة حاليا مثل محركات البحث وبرامج مشابهة يعتمدها المستخدم في كمبيوتره.
كابوس البحث!
تتطلب عملية البحث في أي مكتبة دليلا أو أسلوبا محددا للبحث لكن في حال الإنترنت وشبكات الكمبيوتر الداخلية لا تتوفر على الأغلب أدوات فعالة وجاهز للبحث والاستكشاف ضمن مواد ضخمة تتراوح بين النصوص والصور والوسائط المتعددة أحيانا.ففي مؤسسة أو دائرة حكومية تشكل الوثائق الورقية والمعلومات الرقمية عبأ كبيرا عند البحث فيها للوصول لمعلومة محددة موجودة بصورة أكيدة لكن العثور عليها كالبحث عن إبرة في كومة قش. أذكر مثلا، وخلال العمل بمحطة تلفزيونية عمليات البحث المنهكة التي تتم للحصول على مادة شاملة من نصوص وصور ومعلومات وأشرطة فيديو لحدث ما أو لشخصية معروفة، فهناك من يتوجه لرفوف أشرطة الفيديو وآخر يسعى بين أرشيف الصور المتوفرة، وغيره على الكمبيوتر يبحث عن نصوص مرتبطة بالموضوع، وكل هذا لتقديم مادة مفيدة مدتها ثلاث دقائق أحيانا. وكانت ساعات طويلة يقضيها عدد كبير من العاملين في المحطة ليتم استكمال المواد المطلوبة المختلفة.ومع بروز فائدة الشبكات الداخلية وقواعد البيانات تم تجاوز هذه المشكلة لتزيد الإنتاجية وسهولة العمل بصورة عامة في هذه الحالات التي تتكرر في أماكن عديدة بصورة مشابهة.
التقنيات الجديدة
حيث تتغير معالم الإنترنت بصورة مستمرة فتغيب مواقع وتظهر أخرى بتقنيات جديدة مثل اعتمادها على قواعد البيانات وغيرها من التقنيات التي دخلت عالم مواقع وصفحات الإنترنت. ولذلك فإن مهارات البحث على الإنترنت تحتاج إلى صقل الأسلوب وتجديد الأدوات أي محركات البحث بغرض الوصول إلى المعلومات المطلوبة والتي يستهدفها البحث.
سنفترض أن المستخدم يدرك أن عليه في معظم الأحوال أن يبحث عن الكلمات الرئيسية في الموضوع الذي يبحث عنه، ويفضل عدم استخدام جمل مفيدة أو عبارات كثيرة بل يجب في معظم الأحوال البحث عن كلمة أو كلمتين في موضوع معين. ونذكر بطريقة البحث بالمنطق الجبري bolean باستخدام عبارات تحديد لنتائج البحث، فإذا أردنا لنتائج البحث عن شخصية لتكن مثلا، نيلسون مانديلا، أن تتضمن موضوعا إضافيا مثل الصين سنعتمد عبارة
AND China Mandela لنحصل عن كل ما يرتبط بموضوع مانديلا والصين أو إذا أردنا استثناء الصين من نتائج بحثنا عن مانديلا بل لنقل إذا أردنا استثناء ويني مانديلا زوجته، عن نتائج البحث سنعتمد Mandela NOT Winnie وعليكم ملاحظة الحرف الكبير لعبارات الجبر NOT OR AND إلخ.بالطبع لا تعمل هذه الطريقة بل العربية حسب علمنا في كل محركات البحث.
البحث باللغة العربية
اعتدنا أن نتمكن من البحث بمحرك ألتافيستا بعبارات استفسار عربية لكنه تراجع في تقبله للعربية بعد توفر محرك بحث عربي وهو أراب فيستا arabvista.com، والذي تحول اسمه إلى "البّحار" http://www.albahhar.com/
قمنا بتجربة مجموعة من محركات البحث التي تدعم العربية بصورة مقبولة وأهمها محرك البحث Multimeta.com، وقدم لنا هذا المحرك نتائج ممتازة باستخدام عبارات وكلمات بحث عربية فمثلا، عند طباعة "مجلة ويندوز" تمكن من إحضار نتائج تقدم موقع مجلة ويندوز على الإنترنت وهو www.itp.net. ويمتاز هذا المحرك بسرعة البحث إذ يقوم فورا بعرض نتائج محركات البحث وبصورة غير مسبوقة من السرعة. ويعتمد محرك البحث على مجموعة من محركات البحث هي Altavista و Voila
مع كل من Excite و Lycos و MSN Ahha و Yahoo و HotBot
Entireweb، وهو يدعم العربية بصورة ضعيفة وسنتناوله بصورة مفصلة لاحقا.
ويمكنك أن تجرب هذا المحرك بنفسك على العنوان www.multimeta.com أو يمكنك تنزيل البرنامج الخاص به وهو برنامج صغير يتم تنزيله بأقل من 3 ثوان. ويقدم الموقع ما يسمى بالبحث الحي، live search ويراد بذلك البحث المباشر من غير ما هو متوفر في قواعد بيانات محركات البحث والتخزين المؤقت لأدلة ومواقع الإنترنت.
نتائج البحث في بريدك!
يمكن للموقع أن يرسل نتائج البحث لمواضيع متعددة مرة واحدة ليتم إرسال النتائج لبريدك الإلكتروني.وهي طريقة تماثل عملية حفظ نتائج البحث لكي تتجنب إعادة البحث مرات عديدة لاحقا لنفس الموضوع. وكل مايلزمك هو إدخال بيانات شخصية قليلة وعنوان بريدك الإلكتروني للاشتراك مجانا بهذه الخدمة InYourBox.
محرك البحث http://www.2trom.com/
يدعم البحث بكلمات عربية وقد يلزمك تنشيط الصفحة لتنزيل محرك البحث لكسي بوت
http://www.lexibot.com/index.asp
ويمتاز برنامج محرك البحث هذا بمرونته في العمل على النقيض من نظيره المعروف Bullseye الذي سبق لنا الحديث عنه (وقدمناه على القرص المجاني للمجلة). فيمكنك تقليص واجهة البرنامج ليعمل في الخلفية دون استنفاذ موارد النظام كما هو الحال مع Bullseye.وكان اسم ليكس بوت هو "ماتا هاري نسبة لجاسوسة مزعومة لكن غيرت الشركة التي اشترته اسمه.
ومن محركات البحث المهمة هناك موقع أدوبي الذي يتيح البحث عن وثائق أدوبي أكروبات http://searchpdf.adobe.com ( ويمكنك كتابة هذه الوثائق ببرنامج مجاني إذا أردت وتجدوه على موقع http://freebyte.com/office/#suites
القيمة العالية
تحاول بعض المواقع الاستفادة من الإنترنت بطريقة النشر لقاء دفع رسوم مالية للمشترك بهذه المواقع. وتختص هذه بمجالات أكاديمية يمكن أن يدفع لها المستخدم مبالغ مالية لنوعية المعلومات المتخصصة فيها مثل المعلومات المالية للمستثمرين : http://www.tradecompass.com و http://www.investext.com وأحدث البحوث العلمية والدراسات التقنية المتخصصة التي تستهدف شريحة يمكن أن تدفع رسوما مالية لقاء المحتوى المباشر على الإنترنت:
www.idealibrary.com ويقدم أحدث النشرات العلمية والمجلات التقنية والطبية المتخصصة لقاء مبلغ معين. ولكنه يقدم مواد قيمة بصورة مجانية، أو 35 دولار تقريبا لكل نشرة أو مقالة.وهناك موقع عبارة عن كاتالوج لأرشيف مصغر "ميكروفيلم" للصحف والنشرات والمجلات www.umi.com من الأعداد الأولى لبعضها في القرن قبل الماضي. وهناك موقع للموارد القانونية والمحاماة http://web2.westlaw.com/signon/default.wl.
قواعد بيانات حول البيئة وتأثير المصانع
www.informedia.cs.cmu.edu
www.alexandria.ucsb.edu/adl.html
مكتبة جامعة الإسكندرية الأمريكية
http://www.jstor.org/
موارد للجامعات والمكتبات والناشرين
كنوز الإنترنت
استهلكت هذه العبارة كثيرا دون جدوى لكننا سنكسر تلك العادة ونقدم لكم كنوزا برمجية فعلا. حيث قمنا باستثمار اختباراتنا لمحركات البحث هذه لنعثر على أهم البرامج المجانية الكاملة على الإنترنت، هل يبدو هذا أقرب للحلم ؟ فما نعنيه هو برامج مجانية تشمل مجالات عديدة من تحرير النصوص والصور وحتى قواعد البيانات والتصميم الهندسي CAD. ما رأيكم مثلا ببرنامج يماثل برنامج ACDSEE لكنه لترتيب النصوص وهو مثالي لمن يريد تصميم كتاب أو مرجع دائم له بأسلوب قواعد البيانات أو الترتيب الهرمي. ونستخدم هذا البرنامج نحن في قسم حلول ويندوز حيث يكفي أن نبحث تحت اسم برنامج، ليكن إنترنت إكسبلورر لتظهر لنا المعلومات المطلوبة حين يسأل أحد القراء عنها لنرسلها له بالبريد الإلكتروني بسرعة.
عثرنا على موقع يقدم تطبيقات وبرامج مجانية لجميع التصنيفات وهو:
http://www.freebyte.com
http://www.tinyapps.org/
وتجدون فيه برنامج كاد وبرامج تصميم فيزيائي وحراري إلى جانب مجموعة متنوعة من البرامج الأخرى
البحث عن فيديو!
أصبحت الإنترنت غنية بالفيديو الذي يبث عبرها بكميات هائلة، فكيف يمكننا العثور على لقطة ما أو مقاطع فيديو لحادثة أو لشخص. تعتبر عملية فهرسة الوسائط المتعددة أكثر تعقيدا من فهرسة النصوص، وفي بعض الأحيان يتم تحويل الوسائط المتعددة إلى نص مثل فيديو البث التلفزيوني والذي يتضمن نص رقمي يقدم لمن يعاني مشاكل في السمع كما هو الحال مع أفلام الفيديو الرقمي DVD، وبالاعتماد على برامج التعرف على المحارف OCR يمكن تحويل هذه إلأى نص، كما يمكن لبرامج التعرف على الكلام أن تحول الصوت المنطوق في الملفات الصوتية.
يمكن البحث في قاعدة بيانات عن مادة فيديو عن طريق توجيه البحث للعثور على صورة ما لنقل أنها وجه شخص. ويتم ذلك بتحديد بيانات الفيديو video data،ولدى بعض محطات التلفزيون مئات الآلاف من ساعات الفيديو على الأشرطة أو مخزنة رقميا على أقراص مدمجة أو أقراص فيديو رقمي dvd. هناك محركات بحث معدودة تقوم بفهرسة واستعادة الفيديو على الإنترنت مثل ألتافيستا لكن هذه تعتمد على الفيديو المضمن في صفحات الويب تحت كلمات يمكن البحث من خلالها أي أن العملية هي عملية بحث عن نص وليس عن فيديو بذاته وكذلك هو حال الصور حاليا على محركات البحث في الإنترنت., وقامت شركة Virage بتطوير محرك بحث لشبكة تلفزيونية على الإنترنت، يتيح البحث ضمن نص الفيديو أو السيناريو المقروء من قبل الأشخاص، ولنقل أنه برنامج عن رحلات فضائية، وتبحث عن عبارة هي" مركبة في الفضاء". سيتيح هذا الوصول لمقاطع فيديو في البرنامج يتم فيها الحديث عن مركبة فضائية وتحصل على مقاطع يرد فيها ذكر مركبة فضائية مهما ترددت.ولكن لن تحصل على نتيجة لاستفسار مثل"كل مقاطع الفيديو لرائد الفضاء خارج محطة مير".ويمكن لأدوات قواعد البيانات وبحث الفيديو أن تعثر مباشرة على الصور وهي طريقة أقوى من عمليات البحث بالكلمات الرئيسية keyword searches.
وتقبلوا خالص الود
الاعزاء بالمنتدي :
الكثير يشعر بالتوهان عندما يود البحث عن اي موضوع في النت وربما تنهي التصفح ان لم تجد ما تبحث عنه بسرعه خاصه اذا كانت هناك ارتباطات دعائيه ومواضيع لاتمت بصله لما تبحث عنه مع انك استخدمت الكلمه المناسبه للبحث . هذا الموضوع لكم ولكن بعد القراءه افيدونا عن تجاربكم في البحث لتعم الفائده.
مهارات البحث على الإنترنت
تعتبر عمليات البحث وإنتاج الأبحاث ثاني أكبر نشاط على الإنترنت بعد البريد الإلكتروني ولكن تورد دراسات عديدة أن معظم محركات البحث لا تطال سوى نسبة ضئيلة من محتوى الإنترنت الهائل أو ما يطلق عليه أعماق الإنترنت السحيقة، وتقول شركة برايت بوينت أن حوالي 8000 تيرابايت من المعلومات تختفي في أعماق الإنترنت بينما لا يصل للسطح سوى 20 تيرابايت (كل واحد تيرابايت يساوي 1 تريليون بايت(1,099,511,627,776) ، أو مليون مليون بايت.وتشكل قواعد البيانات الخاصة بمواضيع معينة حوالي نصف مواقع أعماق الإنترنت هذه. ولذلك فالمعضلة الحالية هي أن المعلومات التي لا تعثر عليها هي بمثابة المعلومات غير الموجودة ولا أحد يحتمل تلك الخسارة في الاقتصاد الحالي الذي سمي باقتصاد المعلومات. ومن ناحية أخرى فإن محتوى الإنترنت لا يكتسب أهمية كبرى إلا إذا لبى متطلبات أكبر عدد ممكن من مستخدمي الإنترنت. فالمستخدم العربي مثلا سيقول أن الإنترنت لا تقدم الكثير إذا لم يجد ضالته بذاتها فيها، وهنا فهو يتوقع توفر مواقع عربية تقدم معلومات ومحتوى غني له. وكذلك هو الحال مع المختصين من المستخدمين العرب كالمهندسين وغيرهم من أصحاب الاهتمامات العملية المحددة. فإذا وجدوا ما يهمهم بالذات فسيقيمون الإنترنت بدرجة أعلى.لذلك فإن قيمة الإنترنت تنبع من تفعيل البحث فيها وتحسين نتائج البحث. وقد سمعنا على الأرجح أن كثيرين تراجعوا عن استخدام الإنترنت بل تخلوا عنها بعد مدة من اتساع شعبيتها على نطاق واسع. ويمكن أن نقول أن سبب عزوف هؤلاء عن استخدام الإنترنت هو المتاهات التي واجهتهم فيها دون أن يصلوا إلى ضالتهم. ولذلك نكرس هذا المقال لغاية تحسين نتائج البحث ومهاراته بالاعتماد علىالأدوات المتوفرة حاليا مثل محركات البحث وبرامج مشابهة يعتمدها المستخدم في كمبيوتره.
كابوس البحث!
تتطلب عملية البحث في أي مكتبة دليلا أو أسلوبا محددا للبحث لكن في حال الإنترنت وشبكات الكمبيوتر الداخلية لا تتوفر على الأغلب أدوات فعالة وجاهز للبحث والاستكشاف ضمن مواد ضخمة تتراوح بين النصوص والصور والوسائط المتعددة أحيانا.ففي مؤسسة أو دائرة حكومية تشكل الوثائق الورقية والمعلومات الرقمية عبأ كبيرا عند البحث فيها للوصول لمعلومة محددة موجودة بصورة أكيدة لكن العثور عليها كالبحث عن إبرة في كومة قش. أذكر مثلا، وخلال العمل بمحطة تلفزيونية عمليات البحث المنهكة التي تتم للحصول على مادة شاملة من نصوص وصور ومعلومات وأشرطة فيديو لحدث ما أو لشخصية معروفة، فهناك من يتوجه لرفوف أشرطة الفيديو وآخر يسعى بين أرشيف الصور المتوفرة، وغيره على الكمبيوتر يبحث عن نصوص مرتبطة بالموضوع، وكل هذا لتقديم مادة مفيدة مدتها ثلاث دقائق أحيانا. وكانت ساعات طويلة يقضيها عدد كبير من العاملين في المحطة ليتم استكمال المواد المطلوبة المختلفة.ومع بروز فائدة الشبكات الداخلية وقواعد البيانات تم تجاوز هذه المشكلة لتزيد الإنتاجية وسهولة العمل بصورة عامة في هذه الحالات التي تتكرر في أماكن عديدة بصورة مشابهة.
التقنيات الجديدة
حيث تتغير معالم الإنترنت بصورة مستمرة فتغيب مواقع وتظهر أخرى بتقنيات جديدة مثل اعتمادها على قواعد البيانات وغيرها من التقنيات التي دخلت عالم مواقع وصفحات الإنترنت. ولذلك فإن مهارات البحث على الإنترنت تحتاج إلى صقل الأسلوب وتجديد الأدوات أي محركات البحث بغرض الوصول إلى المعلومات المطلوبة والتي يستهدفها البحث.
سنفترض أن المستخدم يدرك أن عليه في معظم الأحوال أن يبحث عن الكلمات الرئيسية في الموضوع الذي يبحث عنه، ويفضل عدم استخدام جمل مفيدة أو عبارات كثيرة بل يجب في معظم الأحوال البحث عن كلمة أو كلمتين في موضوع معين. ونذكر بطريقة البحث بالمنطق الجبري bolean باستخدام عبارات تحديد لنتائج البحث، فإذا أردنا لنتائج البحث عن شخصية لتكن مثلا، نيلسون مانديلا، أن تتضمن موضوعا إضافيا مثل الصين سنعتمد عبارة
AND China Mandela لنحصل عن كل ما يرتبط بموضوع مانديلا والصين أو إذا أردنا استثناء الصين من نتائج بحثنا عن مانديلا بل لنقل إذا أردنا استثناء ويني مانديلا زوجته، عن نتائج البحث سنعتمد Mandela NOT Winnie وعليكم ملاحظة الحرف الكبير لعبارات الجبر NOT OR AND إلخ.بالطبع لا تعمل هذه الطريقة بل العربية حسب علمنا في كل محركات البحث.
البحث باللغة العربية
اعتدنا أن نتمكن من البحث بمحرك ألتافيستا بعبارات استفسار عربية لكنه تراجع في تقبله للعربية بعد توفر محرك بحث عربي وهو أراب فيستا arabvista.com، والذي تحول اسمه إلى "البّحار" http://www.albahhar.com/
قمنا بتجربة مجموعة من محركات البحث التي تدعم العربية بصورة مقبولة وأهمها محرك البحث Multimeta.com، وقدم لنا هذا المحرك نتائج ممتازة باستخدام عبارات وكلمات بحث عربية فمثلا، عند طباعة "مجلة ويندوز" تمكن من إحضار نتائج تقدم موقع مجلة ويندوز على الإنترنت وهو www.itp.net. ويمتاز هذا المحرك بسرعة البحث إذ يقوم فورا بعرض نتائج محركات البحث وبصورة غير مسبوقة من السرعة. ويعتمد محرك البحث على مجموعة من محركات البحث هي Altavista و Voila
مع كل من Excite و Lycos و MSN Ahha و Yahoo و HotBot
Entireweb، وهو يدعم العربية بصورة ضعيفة وسنتناوله بصورة مفصلة لاحقا.
ويمكنك أن تجرب هذا المحرك بنفسك على العنوان www.multimeta.com أو يمكنك تنزيل البرنامج الخاص به وهو برنامج صغير يتم تنزيله بأقل من 3 ثوان. ويقدم الموقع ما يسمى بالبحث الحي، live search ويراد بذلك البحث المباشر من غير ما هو متوفر في قواعد بيانات محركات البحث والتخزين المؤقت لأدلة ومواقع الإنترنت.
نتائج البحث في بريدك!
يمكن للموقع أن يرسل نتائج البحث لمواضيع متعددة مرة واحدة ليتم إرسال النتائج لبريدك الإلكتروني.وهي طريقة تماثل عملية حفظ نتائج البحث لكي تتجنب إعادة البحث مرات عديدة لاحقا لنفس الموضوع. وكل مايلزمك هو إدخال بيانات شخصية قليلة وعنوان بريدك الإلكتروني للاشتراك مجانا بهذه الخدمة InYourBox.
محرك البحث http://www.2trom.com/
يدعم البحث بكلمات عربية وقد يلزمك تنشيط الصفحة لتنزيل محرك البحث لكسي بوت
http://www.lexibot.com/index.asp
ويمتاز برنامج محرك البحث هذا بمرونته في العمل على النقيض من نظيره المعروف Bullseye الذي سبق لنا الحديث عنه (وقدمناه على القرص المجاني للمجلة). فيمكنك تقليص واجهة البرنامج ليعمل في الخلفية دون استنفاذ موارد النظام كما هو الحال مع Bullseye.وكان اسم ليكس بوت هو "ماتا هاري نسبة لجاسوسة مزعومة لكن غيرت الشركة التي اشترته اسمه.
ومن محركات البحث المهمة هناك موقع أدوبي الذي يتيح البحث عن وثائق أدوبي أكروبات http://searchpdf.adobe.com ( ويمكنك كتابة هذه الوثائق ببرنامج مجاني إذا أردت وتجدوه على موقع http://freebyte.com/office/#suites
القيمة العالية
تحاول بعض المواقع الاستفادة من الإنترنت بطريقة النشر لقاء دفع رسوم مالية للمشترك بهذه المواقع. وتختص هذه بمجالات أكاديمية يمكن أن يدفع لها المستخدم مبالغ مالية لنوعية المعلومات المتخصصة فيها مثل المعلومات المالية للمستثمرين : http://www.tradecompass.com و http://www.investext.com وأحدث البحوث العلمية والدراسات التقنية المتخصصة التي تستهدف شريحة يمكن أن تدفع رسوما مالية لقاء المحتوى المباشر على الإنترنت:
www.idealibrary.com ويقدم أحدث النشرات العلمية والمجلات التقنية والطبية المتخصصة لقاء مبلغ معين. ولكنه يقدم مواد قيمة بصورة مجانية، أو 35 دولار تقريبا لكل نشرة أو مقالة.وهناك موقع عبارة عن كاتالوج لأرشيف مصغر "ميكروفيلم" للصحف والنشرات والمجلات www.umi.com من الأعداد الأولى لبعضها في القرن قبل الماضي. وهناك موقع للموارد القانونية والمحاماة http://web2.westlaw.com/signon/default.wl.
قواعد بيانات حول البيئة وتأثير المصانع
www.informedia.cs.cmu.edu
www.alexandria.ucsb.edu/adl.html
مكتبة جامعة الإسكندرية الأمريكية
http://www.jstor.org/
موارد للجامعات والمكتبات والناشرين
كنوز الإنترنت
استهلكت هذه العبارة كثيرا دون جدوى لكننا سنكسر تلك العادة ونقدم لكم كنوزا برمجية فعلا. حيث قمنا باستثمار اختباراتنا لمحركات البحث هذه لنعثر على أهم البرامج المجانية الكاملة على الإنترنت، هل يبدو هذا أقرب للحلم ؟ فما نعنيه هو برامج مجانية تشمل مجالات عديدة من تحرير النصوص والصور وحتى قواعد البيانات والتصميم الهندسي CAD. ما رأيكم مثلا ببرنامج يماثل برنامج ACDSEE لكنه لترتيب النصوص وهو مثالي لمن يريد تصميم كتاب أو مرجع دائم له بأسلوب قواعد البيانات أو الترتيب الهرمي. ونستخدم هذا البرنامج نحن في قسم حلول ويندوز حيث يكفي أن نبحث تحت اسم برنامج، ليكن إنترنت إكسبلورر لتظهر لنا المعلومات المطلوبة حين يسأل أحد القراء عنها لنرسلها له بالبريد الإلكتروني بسرعة.
عثرنا على موقع يقدم تطبيقات وبرامج مجانية لجميع التصنيفات وهو:
http://www.freebyte.com
http://www.tinyapps.org/
وتجدون فيه برنامج كاد وبرامج تصميم فيزيائي وحراري إلى جانب مجموعة متنوعة من البرامج الأخرى
البحث عن فيديو!
أصبحت الإنترنت غنية بالفيديو الذي يبث عبرها بكميات هائلة، فكيف يمكننا العثور على لقطة ما أو مقاطع فيديو لحادثة أو لشخص. تعتبر عملية فهرسة الوسائط المتعددة أكثر تعقيدا من فهرسة النصوص، وفي بعض الأحيان يتم تحويل الوسائط المتعددة إلى نص مثل فيديو البث التلفزيوني والذي يتضمن نص رقمي يقدم لمن يعاني مشاكل في السمع كما هو الحال مع أفلام الفيديو الرقمي DVD، وبالاعتماد على برامج التعرف على المحارف OCR يمكن تحويل هذه إلأى نص، كما يمكن لبرامج التعرف على الكلام أن تحول الصوت المنطوق في الملفات الصوتية.
يمكن البحث في قاعدة بيانات عن مادة فيديو عن طريق توجيه البحث للعثور على صورة ما لنقل أنها وجه شخص. ويتم ذلك بتحديد بيانات الفيديو video data،ولدى بعض محطات التلفزيون مئات الآلاف من ساعات الفيديو على الأشرطة أو مخزنة رقميا على أقراص مدمجة أو أقراص فيديو رقمي dvd. هناك محركات بحث معدودة تقوم بفهرسة واستعادة الفيديو على الإنترنت مثل ألتافيستا لكن هذه تعتمد على الفيديو المضمن في صفحات الويب تحت كلمات يمكن البحث من خلالها أي أن العملية هي عملية بحث عن نص وليس عن فيديو بذاته وكذلك هو حال الصور حاليا على محركات البحث في الإنترنت., وقامت شركة Virage بتطوير محرك بحث لشبكة تلفزيونية على الإنترنت، يتيح البحث ضمن نص الفيديو أو السيناريو المقروء من قبل الأشخاص، ولنقل أنه برنامج عن رحلات فضائية، وتبحث عن عبارة هي" مركبة في الفضاء". سيتيح هذا الوصول لمقاطع فيديو في البرنامج يتم فيها الحديث عن مركبة فضائية وتحصل على مقاطع يرد فيها ذكر مركبة فضائية مهما ترددت.ولكن لن تحصل على نتيجة لاستفسار مثل"كل مقاطع الفيديو لرائد الفضاء خارج محطة مير".ويمكن لأدوات قواعد البيانات وبحث الفيديو أن تعثر مباشرة على الصور وهي طريقة أقوى من عمليات البحث بالكلمات الرئيسية keyword searches.
وتقبلوا خالص الود