عساف الأصائل
08-05-2008, 11:35 AM
نقلا عن كتاب : عبد الأمير علي مهنا
بتصرف .
في متحف الأثار الشرقية باستامبول يوجد لوح محفوظ عثر عليه العالم الأمريكي : كرامر ، فتبين -بعد الترجمة - ان فيه أقدم قصيدة حب تتغنى فيها احدى العرائس بجمال زوجها وحبه
وكان هذ الزوج ملكا على سومر منذ أربعة آلاف سنه
وكانت العادة في سومر أن يتزوج الملك كل سنة إحدى الفتيات اللواتي نذرن أنفسهن لآلهة الحب " إينانا" ليضمن خصب الأرض ...
الحاصل :
أن كرامر يعتقد انه من المحتمل أن تكون هذه قصيدة الحب هذه مما ألقته إحدى العرائس امام زوجها الملك ليلة زفافها في تلك الأعياد .
وهذه ترجمة القصيدة :
أيها الزوج العزيز على قلبي
جمالك باهر ، وحلو كالعسل
أيها الأسد العزيز على قلبي
جمالك باهر ، حلو كالعسل
أسرتني ، فدعني أقف مضطربة امامك
أريد أن تقودني بيدك إلى الغرفة
أسرتني ، فدعني أقف أمامك مضطربة أمامك
أيها الأسد ، أريد ان تقودني بيدك إلى الغرفة
أيا زوجي دعني أداعبك
فمداعبتي الولهى أحلى من العسل
وفي الغرفة المملوءة بالعسل
دعني أنعم بجمالك الساطع
..
ايها الأسد ، دعني أداعبك
فمداعبتي الولهى احلى من العسل
وجدت في يا زوجي كل لذائذك
فقل ذلك لأمي فتهدي إليك الثمار
وقل ذلك لأبي فيغمرك بالهدايا
وانت ما دمت تحبني
فاقترب ، اتوسل إليك ، وداعبني
أنت يا آلهي وحارسي
إقترب ، اتوسل إليك ، وداعبني .
تلك هي القصيدة ، وهي قصيدة حلوة يظهر فيها حب المرأة وإعجابها بزوجها الملك الجميل ورغبتها في إسعاده ..
وعلى الرغم من انها قصيدة نظمت منذ أكثرمن أربعة ألاف سنة ...
فإنها لا تختلف في عواطفها عن قصائد الحب النسائية التي نظمت فيما بعد ، مما يدل على أن طبيعة الإنسان واحدة ، وخفقات قلبه متشابهه مهما اختلف الزمان والمكان .
شكرا لقرائتكم .
بتصرف .
في متحف الأثار الشرقية باستامبول يوجد لوح محفوظ عثر عليه العالم الأمريكي : كرامر ، فتبين -بعد الترجمة - ان فيه أقدم قصيدة حب تتغنى فيها احدى العرائس بجمال زوجها وحبه
وكان هذ الزوج ملكا على سومر منذ أربعة آلاف سنه
وكانت العادة في سومر أن يتزوج الملك كل سنة إحدى الفتيات اللواتي نذرن أنفسهن لآلهة الحب " إينانا" ليضمن خصب الأرض ...
الحاصل :
أن كرامر يعتقد انه من المحتمل أن تكون هذه قصيدة الحب هذه مما ألقته إحدى العرائس امام زوجها الملك ليلة زفافها في تلك الأعياد .
وهذه ترجمة القصيدة :
أيها الزوج العزيز على قلبي
جمالك باهر ، وحلو كالعسل
أيها الأسد العزيز على قلبي
جمالك باهر ، حلو كالعسل
أسرتني ، فدعني أقف مضطربة امامك
أريد أن تقودني بيدك إلى الغرفة
أسرتني ، فدعني أقف أمامك مضطربة أمامك
أيها الأسد ، أريد ان تقودني بيدك إلى الغرفة
أيا زوجي دعني أداعبك
فمداعبتي الولهى أحلى من العسل
وفي الغرفة المملوءة بالعسل
دعني أنعم بجمالك الساطع
..
ايها الأسد ، دعني أداعبك
فمداعبتي الولهى احلى من العسل
وجدت في يا زوجي كل لذائذك
فقل ذلك لأمي فتهدي إليك الثمار
وقل ذلك لأبي فيغمرك بالهدايا
وانت ما دمت تحبني
فاقترب ، اتوسل إليك ، وداعبني
أنت يا آلهي وحارسي
إقترب ، اتوسل إليك ، وداعبني .
تلك هي القصيدة ، وهي قصيدة حلوة يظهر فيها حب المرأة وإعجابها بزوجها الملك الجميل ورغبتها في إسعاده ..
وعلى الرغم من انها قصيدة نظمت منذ أكثرمن أربعة ألاف سنة ...
فإنها لا تختلف في عواطفها عن قصائد الحب النسائية التي نظمت فيما بعد ، مما يدل على أن طبيعة الإنسان واحدة ، وخفقات قلبه متشابهه مهما اختلف الزمان والمكان .
شكرا لقرائتكم .