الـشـامـخ
01-03-2008, 06:37 PM
الليلة يتحدد الطرف الأول في نهائي كأس ولي العهد
الهلال يتسلح بالجمهور والدفاع لمواجهة قوة الشباب وتكامله
http://www.alzaeem.com/ar/logos/newsphoto-2551.jpg
يتحدد مساء اليوم السبت الطرف الأول الذي سيتشرف باللعب على نهائي كأس ولي العهد عندما يلتقي فريقا الهلال والشباب في إياب دور الأربعة لمسابقة كأس ولي العهد في لقاء عاصف ومرتقب لن يخلو من الإثارة والندية والتشويق تنتظره كافة الجماهير السعودية التي تأمل أن يكون معاكساً للقاء الفريقين في ذهاب نفس المسابقة الذي انتهى سلبياً بعد مباراة لم ترتق للمتوقع وسيتحدد الطرف الثاني غداً الأحد في لقاء يجمع الاتفاق بالأهلي في الدمام التي انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما. الهلال والشباب في لقاء كسر العظم يستضيف فريق الهلال على ملعبه استاد الملك فهد الدولي بالرياض فريق الشباب في إياب دور الأربعة بحكم أن مباراة الذهاب كانت على ملعب الشباب وهي قمة منتظرة لا تقبل القسمة على اثنين والتعادل فيها مرفوض وهي المواجهة الثانية بين الفريقين هذا الموسم وتبقى مباراتان أيضاً ومن هنا تكمن أهمية المباراة التي من يفوز بها فسيكون أول المتأهلين لنهائي كأس ولي العهد ومن المتوقع أن يزحف الجمهور الهلالي الليلة لمساندة فريقه وتعويض نقص نجومه وهو السلاح القوي الذي سيواجه به الهلال خصمه الشرس الشباب الذي فرّط في الذهاب بفوز كان في متناوله إلا أن لاعبيه لم يستغلوا الضياع وسرحان لاعبي الهلال الذين كانوا محظوظين وهم يخرجون بالتعادل من تلك المباراة الغريبة في أحداثها وضياع الفرصة السهلة فيها وقد استعد الفريقان لهذه المباراة خير استعداد رغم أن الفاصل بين الذهاب والإياب لا يتعدى أربعة أيام وهي غير كافية لالتقاط الأنفاس وهذا ما سيجعل المباراة فيها تحفظ كبير من كلا المدربين وخصوصاً المدرب الهلالي الذي وضع في موقف حرج بسبب النقص الكبير في صفوفه في مباراة حاسمة وأمام فريق خطير ومكتمل الصفوف ويعيش أفضل حالاته الإدارية والفنية. أوضاع الهلال غير مستقرة ربما هي المرة الأولى في تاريخ الفريق الهلالي أن يدخل مباراة حاسمة ومهمة ومصيرية وهو يعيش أوضاعاً صعبة سواء فنية أو إدارية، فالجهاز الفني بقيادة كوزمين غير مرغوب فيه من قبل الجماهير بسبب تخبطاته وعدم استقراره على تشكيلة معينة والتي أضعفت من حظوظه في الدوري وإدارة النادي تغيب وإن حضرت يكون دورها سلبيا كما حدث بعد نهاية مباراة الشباب عندما صب سمو الأمير محمد بن فيصل جام غضبه على اللاعبين ووضع اللوم عليهم وهو توقيت سيئ في هذا الوقت الذي يحتاج للوقفة المعنوية ورفع الروح وثالث المصاعب التي ستواجه الهلال الغياب القسري لثلاثة من أبرز لاعبيه وهم: (ياسر القحطاني) و(طارق التايب) و(مسفر القحطاني) وإن كان الثالث الأقل تأثيراً ومن هنا تكمن صعوبة المباراة على الهلال الذي عرف عن لاعبيه تحديهم للصعاب متى ما كانت روح الفريق الواحد هي التي تلعب. تكامل الشباب يخوف وعلى النقيض من ذلك يعيش فريق الشباب أفضل حالاته الفنية والإدارية والليث جاهز 100% فنياً ونفسياً، فكل سبل الفوز محققة له بعد أن أضاع مباراة الذهاب لن يدع الفرصة تفوت في لقاء الليلة خاصة في ظل تكامله العددي المدعوم وبقوة معنوياً من رئيسه خالد البلطان الذي بدأ العمل فور نهاية المباراة بالإشادة بلاعبيه عبر الإعلام وهذا مناقض لما قام به سمو الأمير محمد بن فيصل. ولم يكتف بذلك بل تناول معهم في نفس الليلة طعام العشاء لإخراجهم من جو المباراة وتهيئتم نفسياً. أما الناحية الفنية فالفريق مكتمل الصفوف ولا يوجد به أي حالة غياب، فنجومه بقيادة الشمراني وعطيف جاهزون لقيادة الليث. كوزمين وهيكتور ومن يطيح برأس الآخر؟! تشهد مواجهة الليلة مباراة من نوع خاص بين المدرسة الأوروبية الشرقية ممثلة بالمدرب الهلالي الروماني أولاريو كوزمين والمدرسة اللاتينية الأرجنتينية ممثلة بالمدرب الشبابي انزو هيكتور، فكل مدرب وضع حسابات خاصة لهذه المواجهة التي ربما تكون الأخيرة لأي من المدربين في حالة حدوث الخسارة فستكون المقصلة متوقعة لأحدهما رغم الأخبار التي تفيد بتجديد عقد كوزمين لسنة أخرى ورضاء الشبابيين عن هيكتور إلا أن خسارة هذه المباراة وعدم التأهل لنهائي الكأس سيكون ثمنه غالياً ولن ترضى جماهير الفريقين إلا برأس المدرب الذي سيكون الشماعة التي تنجو منها إدارة أحد الفريقين خاصة أن كلا الفريقين يطمحان للفوز بكأس ولي العهد بعد تضاؤل فرصتها في الدوري، لذلك سيضعان كامل الثقة في هذه المواجهة التي لا تحتمل أخطاء أي من المدربين. وبنظرة عاجلة على كل مدرب نجد أن المدرب الهلالي كوزمين غير مستقر على تشكيلة معينة واليوم يفرض عليه الغياب القسري مواصلة الغربلة بدخول ثلاثة لاعبين جدد إضافة إلى غياب الزوري والمفرج ويلعب الفريق الهلالي بطريقة 4- 5-1 في ظل النقص الكبير لذلك سيعمد المدرب لتكثيف منطقة المناورة التي سيطر عليها الشباب في لقاء الذهاب، بينما سيكون المدرب الشبابي هيكتور أكثر راحة لتواجد كامل نجوم فريقه وسيعتمد الطريقة الهجومية 4-4-2 لحسم المباراة مبكراً ولإحداث لخبطة في الفريق الهلالي وترك حصونه الخلفية وهذا ما سيعتمد عليه الشباب الهجوم المبكر يقابله دفاع هلالي لامتصاص الحماس لدى لاعبي الليث والضغوط عليهم لعدم تسجيلهم أهدافا. المباراة ستكون حامية الوطيس بين المدربين فمن سيكون سعيد الحظ؟ كوزمين أم هيكتور ومن سيطيح برأس الآخر؟ الروماني أم الأرجنتيني..! أوراق رابحة للمدربين يملك المدربان العديد من النجوم الكبار القادرين على الإمتاع والإبداع وتطبيق كل أفكار مدربي الفريقين وحسم المباراة في أي لحظة وهذا ما يمتاز به الفريقان وإن كان الهلال سيفقد أهم ورقتين هما ياسر القحطاني وطارق التايب إلا أن ما يميز الفريق تواجد البديل الجاهز وعلى رأس النجوم يتواجد أهم عنصر محمد الدعيع أسد الحراسة والسد المنيع والعنصر الفعال الذي أسهم مساهمة فعالة في حماية مرمى فريقه وأمامه تفاريس المدافع الصلب ومحمد الشلهوب الذي من المتوقع أن يتحمل عبء خط الوسط الذي متى ما كان في الفورمة فمنطقة المناورة ستشهد إبداعاته ومحور الارتكاز خالد عزيز والكونجولي ليلو. وفي الجانب الشبابي يتواجد الحارس المتمكن والمستقبل وليد عبدالله الذي يوماً بعد يوم يؤكد أنه خليفة الدعيع في حراسة المرمى وهداف الدوري ناصر الشمراني واللاعب المبدع أحمد عطيف والبرازيلي كماتشو صاحب التسديدات القوية ومارتينيز المزعج في الهجوم. ومن خلال هؤلاء النجوم سوف نستمتع بمباراة كبيرة تليق بنصف نهائي المسابقة. مقارنة بين خطوط الفريقين إذا ما عملنا مقارنة للخطوط الثلاثة للفريقين نجد أن هناك تقارباً بالأداء الجماعي وإن كان هناك تفوق نسبي للشباب. أما الأداء الفردي فترجح كفة لاعبي الشباب لتواجد عطيف أخوان وكماتشو ومارتينيز والشمراني ولغياب القحطاني والتايب والزوري وهؤلاء مؤثرون على أداء الهلال فردياً وجماعياً. الحراسة يتواجد في حراسة الهلال محمد الدعيع وفي الشباب وليد عبدالله وهناك تكافؤ بينهما وهما مصدر اطمئنان للاعبي الفريقين ومحل ثقة كبيرة لدى الجماهير التي ترتاح لتواجدهما وهما يشكلان القوة الكبرى في الفريقين وستظهر إمكاناتهما في حالة وصول المباراة لركلات الترجيح. دفاع الهلال يتفوق كمجموعة نجد أن خط الفريقين دفاعياً متقارب أما من النواحي التفصيلية فيتفوق الهلال في العمق الدفاعي لوجود تفاريس والمرشدي يقابلهما في الشباب القاضي والعبيلي. أما الأظهرة فالتفوق للشباب لوجود زيد المولد وحسن معاذ اللذين يعاب عليهما المساندة الهجومية على حساب التغطية الدفاعية بينما في الهلال عبدالعزيز الخثران وسعد الذياب الذي سيحل مكان الموقوف مسفر القحطاني. الوسط الشبابي أفضل تعتبر منطقة المناورة هي عنصر الحسم لأي فريق والذي يريد السيطرة والتفوق عليه بالسيطرة على تلك المنطقة والشباب يتفوق على الهلال فردياً وجماعياً نظراً لحيوية لاعبيه وصغر سنهم وتواجد عنصر التسديد المتمثل بكماتشو وهي ميزة يفتقدها الهلال الذي يتفوق في محور الارتكاز لتواجد عزيز الذي يتفوق على الموينع وفي الأطراف حيث المتعة والتشويق لتواجد عطيف وكماتشو الأفضل من الغامدي والشلهوب الذي تأثر بابتعاده عن التشكيلة الأساسية ويفتقد الخط لاعبه الموهوب طارق التايب. هجوم ضارب للشباب التفوق هجومياً يسجل لصالح الشباب لوجود هداف الدوري الخطير ناصر الشمراني والمشاغب الأرجنتيني مارتينيز يقابلهما في الهلال لاعب واحد متوقع أن يكون الكونجولي ليلو ويعتبر الهجوم أقوى خطوط الشباب الضاربة بعكس الهلال الذي سيفقد أهم عنصر ياسر القحطاني. كيف يفوز الهلال؟ إذا رغب الهلال في الفوز فعليه أولاً عدم التفكير والاتكال على النقص واللعب منذ البداية بالهجوم وعدم التراجع للخلف وتسجيل هدف مبكر واللعب على العمق الدفاعي الشبابي لضعفه واستغلال تقدم الظهيرين زيد وحسن ووضع مهاجم ثابت في تلك المناطق ولعب الكرات الطويلة له وإحكام الرقابة على الشمراني وعطيف وكماتشو. كيف يفوز الشباب؟ إذا أراد لاعبو الشباب الفوز فعليهم اللعب بروح قتالية وبنفس الأداء في لقاء الذهاب وعدم التعالي على الكرة لغياب القحطاني والتايب وأن النتيجة لهم والأهم عدم المبالغة في الهجوم على حساب الدفاع وهذا شيء متوقع حدوثه في مباراة الليلة وعدم ترك المهاجم ليلو لوحده واستغلال الثغرات في الدفاع الهلالي وخصوصاً ظهيري الجنب وبالأخص الأيمن. تشكيلة الفريقين من المتوقع أن يلعب للهلال في حراسة المرمى محمد الدعيع وفي الدفاع تفاريس وماجد المرشدي وعبدالعزيز الخثران وسعد الذياب وعمر الغامدي وفي الوسط خالد عزيز ومحمد الشلهوب والفريدي وفهد المبارك وعبداللطيف الغنام وفي الهجوم ليلو ويلعب الفريق بطريقة 4-5-1 وفي الشباب يمثله وليد عبدالله وفي الدفاع نايف القاضي وفيصل العبيلي وزيد المولد وحسن معاذ وفي الوسط يوسف الموينع وأحمد عطيف وعبده عطيف وكماتشو وفي الهجوم مارتينيز وناصر الشمراني ويلعب الفريق بطريقة 4-4-2 . طاقم ألماني لقيادة المباراة كلف الاتحاد الدولي طاقما ألمانيا لقيادة المباراة المهمة بين الهلال والشباب بقيادة السيد فلوريان ميار حكم ساحة ويساعده كمساعد أول السيد مايك بيكل والمساعد الثاني مارك بورش والحكم الرابع مايكل وينر.
الهلال يتسلح بالجمهور والدفاع لمواجهة قوة الشباب وتكامله
http://www.alzaeem.com/ar/logos/newsphoto-2551.jpg
يتحدد مساء اليوم السبت الطرف الأول الذي سيتشرف باللعب على نهائي كأس ولي العهد عندما يلتقي فريقا الهلال والشباب في إياب دور الأربعة لمسابقة كأس ولي العهد في لقاء عاصف ومرتقب لن يخلو من الإثارة والندية والتشويق تنتظره كافة الجماهير السعودية التي تأمل أن يكون معاكساً للقاء الفريقين في ذهاب نفس المسابقة الذي انتهى سلبياً بعد مباراة لم ترتق للمتوقع وسيتحدد الطرف الثاني غداً الأحد في لقاء يجمع الاتفاق بالأهلي في الدمام التي انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما. الهلال والشباب في لقاء كسر العظم يستضيف فريق الهلال على ملعبه استاد الملك فهد الدولي بالرياض فريق الشباب في إياب دور الأربعة بحكم أن مباراة الذهاب كانت على ملعب الشباب وهي قمة منتظرة لا تقبل القسمة على اثنين والتعادل فيها مرفوض وهي المواجهة الثانية بين الفريقين هذا الموسم وتبقى مباراتان أيضاً ومن هنا تكمن أهمية المباراة التي من يفوز بها فسيكون أول المتأهلين لنهائي كأس ولي العهد ومن المتوقع أن يزحف الجمهور الهلالي الليلة لمساندة فريقه وتعويض نقص نجومه وهو السلاح القوي الذي سيواجه به الهلال خصمه الشرس الشباب الذي فرّط في الذهاب بفوز كان في متناوله إلا أن لاعبيه لم يستغلوا الضياع وسرحان لاعبي الهلال الذين كانوا محظوظين وهم يخرجون بالتعادل من تلك المباراة الغريبة في أحداثها وضياع الفرصة السهلة فيها وقد استعد الفريقان لهذه المباراة خير استعداد رغم أن الفاصل بين الذهاب والإياب لا يتعدى أربعة أيام وهي غير كافية لالتقاط الأنفاس وهذا ما سيجعل المباراة فيها تحفظ كبير من كلا المدربين وخصوصاً المدرب الهلالي الذي وضع في موقف حرج بسبب النقص الكبير في صفوفه في مباراة حاسمة وأمام فريق خطير ومكتمل الصفوف ويعيش أفضل حالاته الإدارية والفنية. أوضاع الهلال غير مستقرة ربما هي المرة الأولى في تاريخ الفريق الهلالي أن يدخل مباراة حاسمة ومهمة ومصيرية وهو يعيش أوضاعاً صعبة سواء فنية أو إدارية، فالجهاز الفني بقيادة كوزمين غير مرغوب فيه من قبل الجماهير بسبب تخبطاته وعدم استقراره على تشكيلة معينة والتي أضعفت من حظوظه في الدوري وإدارة النادي تغيب وإن حضرت يكون دورها سلبيا كما حدث بعد نهاية مباراة الشباب عندما صب سمو الأمير محمد بن فيصل جام غضبه على اللاعبين ووضع اللوم عليهم وهو توقيت سيئ في هذا الوقت الذي يحتاج للوقفة المعنوية ورفع الروح وثالث المصاعب التي ستواجه الهلال الغياب القسري لثلاثة من أبرز لاعبيه وهم: (ياسر القحطاني) و(طارق التايب) و(مسفر القحطاني) وإن كان الثالث الأقل تأثيراً ومن هنا تكمن صعوبة المباراة على الهلال الذي عرف عن لاعبيه تحديهم للصعاب متى ما كانت روح الفريق الواحد هي التي تلعب. تكامل الشباب يخوف وعلى النقيض من ذلك يعيش فريق الشباب أفضل حالاته الفنية والإدارية والليث جاهز 100% فنياً ونفسياً، فكل سبل الفوز محققة له بعد أن أضاع مباراة الذهاب لن يدع الفرصة تفوت في لقاء الليلة خاصة في ظل تكامله العددي المدعوم وبقوة معنوياً من رئيسه خالد البلطان الذي بدأ العمل فور نهاية المباراة بالإشادة بلاعبيه عبر الإعلام وهذا مناقض لما قام به سمو الأمير محمد بن فيصل. ولم يكتف بذلك بل تناول معهم في نفس الليلة طعام العشاء لإخراجهم من جو المباراة وتهيئتم نفسياً. أما الناحية الفنية فالفريق مكتمل الصفوف ولا يوجد به أي حالة غياب، فنجومه بقيادة الشمراني وعطيف جاهزون لقيادة الليث. كوزمين وهيكتور ومن يطيح برأس الآخر؟! تشهد مواجهة الليلة مباراة من نوع خاص بين المدرسة الأوروبية الشرقية ممثلة بالمدرب الهلالي الروماني أولاريو كوزمين والمدرسة اللاتينية الأرجنتينية ممثلة بالمدرب الشبابي انزو هيكتور، فكل مدرب وضع حسابات خاصة لهذه المواجهة التي ربما تكون الأخيرة لأي من المدربين في حالة حدوث الخسارة فستكون المقصلة متوقعة لأحدهما رغم الأخبار التي تفيد بتجديد عقد كوزمين لسنة أخرى ورضاء الشبابيين عن هيكتور إلا أن خسارة هذه المباراة وعدم التأهل لنهائي الكأس سيكون ثمنه غالياً ولن ترضى جماهير الفريقين إلا برأس المدرب الذي سيكون الشماعة التي تنجو منها إدارة أحد الفريقين خاصة أن كلا الفريقين يطمحان للفوز بكأس ولي العهد بعد تضاؤل فرصتها في الدوري، لذلك سيضعان كامل الثقة في هذه المواجهة التي لا تحتمل أخطاء أي من المدربين. وبنظرة عاجلة على كل مدرب نجد أن المدرب الهلالي كوزمين غير مستقر على تشكيلة معينة واليوم يفرض عليه الغياب القسري مواصلة الغربلة بدخول ثلاثة لاعبين جدد إضافة إلى غياب الزوري والمفرج ويلعب الفريق الهلالي بطريقة 4- 5-1 في ظل النقص الكبير لذلك سيعمد المدرب لتكثيف منطقة المناورة التي سيطر عليها الشباب في لقاء الذهاب، بينما سيكون المدرب الشبابي هيكتور أكثر راحة لتواجد كامل نجوم فريقه وسيعتمد الطريقة الهجومية 4-4-2 لحسم المباراة مبكراً ولإحداث لخبطة في الفريق الهلالي وترك حصونه الخلفية وهذا ما سيعتمد عليه الشباب الهجوم المبكر يقابله دفاع هلالي لامتصاص الحماس لدى لاعبي الليث والضغوط عليهم لعدم تسجيلهم أهدافا. المباراة ستكون حامية الوطيس بين المدربين فمن سيكون سعيد الحظ؟ كوزمين أم هيكتور ومن سيطيح برأس الآخر؟ الروماني أم الأرجنتيني..! أوراق رابحة للمدربين يملك المدربان العديد من النجوم الكبار القادرين على الإمتاع والإبداع وتطبيق كل أفكار مدربي الفريقين وحسم المباراة في أي لحظة وهذا ما يمتاز به الفريقان وإن كان الهلال سيفقد أهم ورقتين هما ياسر القحطاني وطارق التايب إلا أن ما يميز الفريق تواجد البديل الجاهز وعلى رأس النجوم يتواجد أهم عنصر محمد الدعيع أسد الحراسة والسد المنيع والعنصر الفعال الذي أسهم مساهمة فعالة في حماية مرمى فريقه وأمامه تفاريس المدافع الصلب ومحمد الشلهوب الذي من المتوقع أن يتحمل عبء خط الوسط الذي متى ما كان في الفورمة فمنطقة المناورة ستشهد إبداعاته ومحور الارتكاز خالد عزيز والكونجولي ليلو. وفي الجانب الشبابي يتواجد الحارس المتمكن والمستقبل وليد عبدالله الذي يوماً بعد يوم يؤكد أنه خليفة الدعيع في حراسة المرمى وهداف الدوري ناصر الشمراني واللاعب المبدع أحمد عطيف والبرازيلي كماتشو صاحب التسديدات القوية ومارتينيز المزعج في الهجوم. ومن خلال هؤلاء النجوم سوف نستمتع بمباراة كبيرة تليق بنصف نهائي المسابقة. مقارنة بين خطوط الفريقين إذا ما عملنا مقارنة للخطوط الثلاثة للفريقين نجد أن هناك تقارباً بالأداء الجماعي وإن كان هناك تفوق نسبي للشباب. أما الأداء الفردي فترجح كفة لاعبي الشباب لتواجد عطيف أخوان وكماتشو ومارتينيز والشمراني ولغياب القحطاني والتايب والزوري وهؤلاء مؤثرون على أداء الهلال فردياً وجماعياً. الحراسة يتواجد في حراسة الهلال محمد الدعيع وفي الشباب وليد عبدالله وهناك تكافؤ بينهما وهما مصدر اطمئنان للاعبي الفريقين ومحل ثقة كبيرة لدى الجماهير التي ترتاح لتواجدهما وهما يشكلان القوة الكبرى في الفريقين وستظهر إمكاناتهما في حالة وصول المباراة لركلات الترجيح. دفاع الهلال يتفوق كمجموعة نجد أن خط الفريقين دفاعياً متقارب أما من النواحي التفصيلية فيتفوق الهلال في العمق الدفاعي لوجود تفاريس والمرشدي يقابلهما في الشباب القاضي والعبيلي. أما الأظهرة فالتفوق للشباب لوجود زيد المولد وحسن معاذ اللذين يعاب عليهما المساندة الهجومية على حساب التغطية الدفاعية بينما في الهلال عبدالعزيز الخثران وسعد الذياب الذي سيحل مكان الموقوف مسفر القحطاني. الوسط الشبابي أفضل تعتبر منطقة المناورة هي عنصر الحسم لأي فريق والذي يريد السيطرة والتفوق عليه بالسيطرة على تلك المنطقة والشباب يتفوق على الهلال فردياً وجماعياً نظراً لحيوية لاعبيه وصغر سنهم وتواجد عنصر التسديد المتمثل بكماتشو وهي ميزة يفتقدها الهلال الذي يتفوق في محور الارتكاز لتواجد عزيز الذي يتفوق على الموينع وفي الأطراف حيث المتعة والتشويق لتواجد عطيف وكماتشو الأفضل من الغامدي والشلهوب الذي تأثر بابتعاده عن التشكيلة الأساسية ويفتقد الخط لاعبه الموهوب طارق التايب. هجوم ضارب للشباب التفوق هجومياً يسجل لصالح الشباب لوجود هداف الدوري الخطير ناصر الشمراني والمشاغب الأرجنتيني مارتينيز يقابلهما في الهلال لاعب واحد متوقع أن يكون الكونجولي ليلو ويعتبر الهجوم أقوى خطوط الشباب الضاربة بعكس الهلال الذي سيفقد أهم عنصر ياسر القحطاني. كيف يفوز الهلال؟ إذا رغب الهلال في الفوز فعليه أولاً عدم التفكير والاتكال على النقص واللعب منذ البداية بالهجوم وعدم التراجع للخلف وتسجيل هدف مبكر واللعب على العمق الدفاعي الشبابي لضعفه واستغلال تقدم الظهيرين زيد وحسن ووضع مهاجم ثابت في تلك المناطق ولعب الكرات الطويلة له وإحكام الرقابة على الشمراني وعطيف وكماتشو. كيف يفوز الشباب؟ إذا أراد لاعبو الشباب الفوز فعليهم اللعب بروح قتالية وبنفس الأداء في لقاء الذهاب وعدم التعالي على الكرة لغياب القحطاني والتايب وأن النتيجة لهم والأهم عدم المبالغة في الهجوم على حساب الدفاع وهذا شيء متوقع حدوثه في مباراة الليلة وعدم ترك المهاجم ليلو لوحده واستغلال الثغرات في الدفاع الهلالي وخصوصاً ظهيري الجنب وبالأخص الأيمن. تشكيلة الفريقين من المتوقع أن يلعب للهلال في حراسة المرمى محمد الدعيع وفي الدفاع تفاريس وماجد المرشدي وعبدالعزيز الخثران وسعد الذياب وعمر الغامدي وفي الوسط خالد عزيز ومحمد الشلهوب والفريدي وفهد المبارك وعبداللطيف الغنام وفي الهجوم ليلو ويلعب الفريق بطريقة 4-5-1 وفي الشباب يمثله وليد عبدالله وفي الدفاع نايف القاضي وفيصل العبيلي وزيد المولد وحسن معاذ وفي الوسط يوسف الموينع وأحمد عطيف وعبده عطيف وكماتشو وفي الهجوم مارتينيز وناصر الشمراني ويلعب الفريق بطريقة 4-4-2 . طاقم ألماني لقيادة المباراة كلف الاتحاد الدولي طاقما ألمانيا لقيادة المباراة المهمة بين الهلال والشباب بقيادة السيد فلوريان ميار حكم ساحة ويساعده كمساعد أول السيد مايك بيكل والمساعد الثاني مارك بورش والحكم الرابع مايكل وينر.