صقـر عتيبـة
29-01-2008, 10:10 AM
تغنى شعراء العرب قديماً وحاضراً بوصف جمال الحبيبة
فأنشدوا أجمل الكلمات التي فاقت حروف كل الشعوب
وهنا أقدم لكم بعض هذه الروائع
لأضعها بين يدي أعضاء منتديات القوافل العربية
علها تحوز على إستحسانكم ورضاكم
ففي جمال الإبتسامة قال المتنبي:
تبل خدي كلما ابتسمت....من مطر برقه ثناياها
وقال نزار قباني:
تتبسمين وتمسكين يدي....فيعود شكي فيكِ إيماناً
وجميل صدقي الزهاوي أنشد:
غنائي غانيةٌ غرها....صباها وأني بها مغرم
تراني فتبسم من صفرتي....وأحسن بها حينما تبسم
وفي روعة العين واللحظ قال الناشئ:
فلما تلاقينا كتبن بأعينٍ....لنا كتباً أعجمنها بالحواجب
أعجمنها (وضعن النقاط على حروفها)
وقال مجنون ليلى:
أشارت بعينيها مخافة أهلها....إشارة محزونٍ بغير تكلم
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا....وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
والمتنبي يمتعنى بقوله:
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي....وللحب ما لم يبق منه وما بقي
أما بالخد أنشد الشاب الظريف:
وبين الخد والشفتين خالٌ....كزنجي أتى روضاً صباحا
تحير في الرياض وليس يدري....أيجني الورد أم يجني الأقاحا
وقال العرجي:
يزداد توريد خديها إذا لحظت....كما يزيد نبات الأرض بالمطر
وبعض المحدثين يقولون:
الخال يقبح بالفتى خده....والخال في خد الفتاة مليح
وفي الشفة قال الأخطل الصغير:
قتل الورد نفسه حسداً منكِ....وألقى دماه في وجنتيكِ
والفراشات ملت الزهر لما....حدثتها الأنسام عن شفتيكِ
وقال محمد ياسر الأيوبي:
وبكل شفاه نساء الأرض....تلوح لعيني شفتاكِ
وابن زيدون يقول:
ما للمدام تديرها عيناكِ....فيميل في سكر الصبا عطفاكِ
هلا مزجت لعاشقكِ سلافها....ببرود ظلمك أو بعذب لماكِ
وفي روعة الوجه قال أبو العلاء المعري:
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها....ففي وجه من تهوى جميع المحاسنِ
وجميل بثينة يقول:
هي البدر حسناً والنساء كواكب....وشتان ما بين الكواكبي والبدر
ويقول مجنون ليلى:
أوميض برقٍ في الأبيرق لاحا....أم في ربي نجدٍ أرى مصباحا
أم تلك ليلى العامرية أسفرت....ليلاً فصيرت المساء صباحا؟
ففي روعة الحديث تغنى أبو تمام:
أحاديثُها دُرٌ ودُرٌ كلامها...ولم أر دُرًا قبله ينظم الدُرا
وعمر ابو ريشة قال:
وتجاذبنا الأحاديث فما..انخفضت حسا ولا سفت خيالاً
كل حرفٍ زل عن مرشفها..نثر الطيب يمينا وشمالاً
و فوزي المعلوف قال:
سكرنا، ولم نشرب من الخمر جرعة..ولكن أحاديث الغرام هي الخمر
وفي الرقة يقول مجنون ليلى:
يكاد فضيض الماء يخدش جلدها..إذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد
و إبراهيم بن سيار النظام قال:
تصافحها كفي فتؤلم كفها..فمن مس كفي في أناملها عقر
وقيس بن ذريع أنشد:
يكاد حباب الماء يخدش جلدها..إذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد
ولو لبست ثوباً من الورد خالصاً..لخدش منها جلدها ورق الورد
يثقلها لبس الحرير للينها..وتشكو إلى جاراتها ثقل العقد
وأرحم خديها إذا ما لحظتها..حذارا للحظي أن يؤثر في الخد
أما فـ الطول والقصر قال ابن الرومي:
كما اشتهت خُلقت حتى إذا اكتملت..تمت قواما فلا طول ولا قصر
و البهاء زهير يقول:
وهيفاء تحكي الرمح لونا وقامة..لها مهجتي مبذولة وفؤادي
لقد عابها الواشي فقال: طويلة..مقال حسودٍ مظهر لعنادِ
فقلت له: بشرت بالخير إنها..حياتي فإن طالت فذاك المرادي
وما عابها القد الطويل وإنه..لأول حسن للمليحة بادي
رأيت الحصون الشم تحرس أهلها..فأعددتها حصنا لحفظ ودادي
مـــــــنـــــــقـــــــول
فأنشدوا أجمل الكلمات التي فاقت حروف كل الشعوب
وهنا أقدم لكم بعض هذه الروائع
لأضعها بين يدي أعضاء منتديات القوافل العربية
علها تحوز على إستحسانكم ورضاكم
ففي جمال الإبتسامة قال المتنبي:
تبل خدي كلما ابتسمت....من مطر برقه ثناياها
وقال نزار قباني:
تتبسمين وتمسكين يدي....فيعود شكي فيكِ إيماناً
وجميل صدقي الزهاوي أنشد:
غنائي غانيةٌ غرها....صباها وأني بها مغرم
تراني فتبسم من صفرتي....وأحسن بها حينما تبسم
وفي روعة العين واللحظ قال الناشئ:
فلما تلاقينا كتبن بأعينٍ....لنا كتباً أعجمنها بالحواجب
أعجمنها (وضعن النقاط على حروفها)
وقال مجنون ليلى:
أشارت بعينيها مخافة أهلها....إشارة محزونٍ بغير تكلم
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا....وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
والمتنبي يمتعنى بقوله:
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي....وللحب ما لم يبق منه وما بقي
أما بالخد أنشد الشاب الظريف:
وبين الخد والشفتين خالٌ....كزنجي أتى روضاً صباحا
تحير في الرياض وليس يدري....أيجني الورد أم يجني الأقاحا
وقال العرجي:
يزداد توريد خديها إذا لحظت....كما يزيد نبات الأرض بالمطر
وبعض المحدثين يقولون:
الخال يقبح بالفتى خده....والخال في خد الفتاة مليح
وفي الشفة قال الأخطل الصغير:
قتل الورد نفسه حسداً منكِ....وألقى دماه في وجنتيكِ
والفراشات ملت الزهر لما....حدثتها الأنسام عن شفتيكِ
وقال محمد ياسر الأيوبي:
وبكل شفاه نساء الأرض....تلوح لعيني شفتاكِ
وابن زيدون يقول:
ما للمدام تديرها عيناكِ....فيميل في سكر الصبا عطفاكِ
هلا مزجت لعاشقكِ سلافها....ببرود ظلمك أو بعذب لماكِ
وفي روعة الوجه قال أبو العلاء المعري:
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها....ففي وجه من تهوى جميع المحاسنِ
وجميل بثينة يقول:
هي البدر حسناً والنساء كواكب....وشتان ما بين الكواكبي والبدر
ويقول مجنون ليلى:
أوميض برقٍ في الأبيرق لاحا....أم في ربي نجدٍ أرى مصباحا
أم تلك ليلى العامرية أسفرت....ليلاً فصيرت المساء صباحا؟
ففي روعة الحديث تغنى أبو تمام:
أحاديثُها دُرٌ ودُرٌ كلامها...ولم أر دُرًا قبله ينظم الدُرا
وعمر ابو ريشة قال:
وتجاذبنا الأحاديث فما..انخفضت حسا ولا سفت خيالاً
كل حرفٍ زل عن مرشفها..نثر الطيب يمينا وشمالاً
و فوزي المعلوف قال:
سكرنا، ولم نشرب من الخمر جرعة..ولكن أحاديث الغرام هي الخمر
وفي الرقة يقول مجنون ليلى:
يكاد فضيض الماء يخدش جلدها..إذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد
و إبراهيم بن سيار النظام قال:
تصافحها كفي فتؤلم كفها..فمن مس كفي في أناملها عقر
وقيس بن ذريع أنشد:
يكاد حباب الماء يخدش جلدها..إذا اغتسلت بالماء من رقة الجلد
ولو لبست ثوباً من الورد خالصاً..لخدش منها جلدها ورق الورد
يثقلها لبس الحرير للينها..وتشكو إلى جاراتها ثقل العقد
وأرحم خديها إذا ما لحظتها..حذارا للحظي أن يؤثر في الخد
أما فـ الطول والقصر قال ابن الرومي:
كما اشتهت خُلقت حتى إذا اكتملت..تمت قواما فلا طول ولا قصر
و البهاء زهير يقول:
وهيفاء تحكي الرمح لونا وقامة..لها مهجتي مبذولة وفؤادي
لقد عابها الواشي فقال: طويلة..مقال حسودٍ مظهر لعنادِ
فقلت له: بشرت بالخير إنها..حياتي فإن طالت فذاك المرادي
وما عابها القد الطويل وإنه..لأول حسن للمليحة بادي
رأيت الحصون الشم تحرس أهلها..فأعددتها حصنا لحفظ ودادي
مـــــــنـــــــقـــــــول