binhlailبن هليــل
10-09-2007, 11:15 AM
رالى الأمارات الدولى
حقق القطرى ناصر صالح العطية ومساعده البريطاني كريس باترسون فوزاً مثيراً بلقب رالي الإمارات الدولي المرحلة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات للموسم الحالي 2006 بعدما نجح في التقدم عند خط النهاية بفارق سبع ثوان أمام الإماراتي الشيخ خالد القاسمي والذي تصدر طليعة الرالي عند نهاية مراحل القسم الأول.
نجح العطية في تضييق الفارق الذي كان قد بلغ نحو دقيقة واحدة و17 ثانية بعد توقفه في المرحلة الخامسة من القسم الأول من الرالى بسبب الرمال التي دخلت مرشح الهواء في سيارته منهياً مراحل القسم الأول بفارق 53 ثانية عن القاسمي الذي أنهى هذا القسم في الصدارة.
وطار القطرى في القسم الثاني ليقلص الفارق مستغلاً المراحل الصحراوية التي جري فيها الرالي خاصة فى مناطق العين وسويحان حتى وصل الفارق لنحو 18 ثانية قبل المرحلة الأخيرة للرالي، والتي نجح فيها حامل لقب البطولة في رهانه الهجومي ليفوز بها بفارق بلغ 25 ثانية مما مكنه من الوصول لصدارة الرالي ومتقدماً بفارق سبع ثوان عن الأماراتى خالد القاسمى فيما حل الأمارتى سهيل بن خليفة أل مكتوم فى المركز الثالث.
وكان رالي الامارات الدولي 2006 ـ أولى جولات بطولة الشرق الاوسط للراليات لهذا الموسم قد انطلق من باحة فندق هيلتون العين المقر الرسمي للرالي. وبلغت مسافته 564 كلم مع المراحل الانتقالية، منها 270 كلم مراحل خاصة بالسرعة ويضم 13 مرحلة خاصة بالسرعة، وقد شارك فيه 27 متسابقا ينتمون الى 11 دولة.
وكان أول المنطلقين القطري ناصر صالح العطية حامل لقب البطولة تلاه المتسابق الاماراتي الشيخ خالد القاسمي وانطلق من المركز الثالث الشيخ سهيل بن خليفة آل مكتوم والاردني أمجد فراح رابعا ومواطنه فارس بسطامي خامسا والاماراتي الشيخ عبدالله القاسمي سادسا والسعودي احمد الصبان سابعا واللبناني ميشيل صالح ثامنا والعماني نزار الشنفري تاسعا والاماراتي يحيى العامري عاشرا، وتلاهم انطلاق بقية المتسابقين المشتركين في الرالي.
وقد تصدر نجم الراليات الاماراتي الشيخ خالد القاسمي مراحل القسم الاول من الرالي , والتي اقيمت في منطقة سويحان، وجاء ثانيا القطري ناصر صالح العطية تلاه الاماراتي الشيخ سهيل بن خليفة آل مكتوم ومواطنه الشيخ عبدالله القاسمي رابعا والاردني امجد فراح خامسا.
وكان السائق اللبناني ميشيل صالح وملاحه زياد شهاب أول المنسحبين من الرالي وذلك بسبب الاعطال المكيانيكية التي طرأت على جهاز تعشيق التروس بسيارته ميتسوبيشي لانسر وذهبت جهود الفريق لاصلاح العطل في الوقت المحدد ادراج الرياح مما اضطر المراقبون لاستبعاده من الانطلاق في القسم الثانى.
وانقلبت سيارة السائق البحريني حسن الصددي سوبارو امبروزا في المرحلة الثانية زتم نقل البحرينى الى المستشفى لتلقى العلاج، أما أبرز المنساحبين فى القسم الأول السعودي عبدالله المري والاردني عمار حجتوي والسعودي سعد فيصل والاردني فارس بسطامي والقطري خليفة العطية ومواطنه خليفة صالح العطية والبريطاني ديفيد سكيالوم والقطري محمد المناعي والالماني مايك زيجلر واللبناني ميشيل صالح والاردني محمد جمعة ومواطنه مازن طنطش والعماني نزار الشنفري.
اليوم الثانى والأخير للرالى شهد تفوق العطية على القاسمى حيث نجح فى تقليص الفارق الزمن مع الأمارتى ثم التفوق عليه ليحافظ على لقب أولى بطولات هذا العام، وبدأ العطية مشوار تقليص الفارق بينه وبين القاسمي من 53 ثانية عند بداية مراحل القسم الثاني لتصبح 48 ثانية عند نهاية أولى مراحل القسم، ثم ضاق الفارق أكثر ليصبح 31 ثانية بعد نهاية مرحلة دام البالغ طولها 26 كم.
وعند نقطة الصيانة في منتصف مراحل اليوم الثاني بعد نهاية المرحلة العاشرة للرالي كان الفارق قد وصل إلى 22 ثانية مما أشعل الرالي خلال المراحل الثلاثة الأخيرة، وعند الإنطلاق مجدداً بعد نقطة الصيانة نجح العطية في الفوز في المرحلتين التاليتين بفارق ثانتين في كل منهما ليصبح الفارق 18 ثانية قبل الدخول لمرحلة دام مرة أخرى وهي الأخيرة في الرالي ليطير فيها العطية ويقطعها مسجلاً 6 دقائق و55 ثانية، ليحسن الزمن الذي سجله في نفس المرحلة عندما فاز بها للمرة الأولى وكان 7 دقائق و12 ثانية.
ولم يستطع القاسمي مجاراة العطية في المرحلة الأخيرة ليصبح لقب رالي الإمارات الدولي من نصيب حامل اللقب ناصر بن صالح العطية الذي بدأ مشواره نحو الإحتفاظ بلقبه الإقليمي للعام الثاني على التوالي وللمرة الثالثة في تاريخه.
ناصر بن صالح العطية علق بعد نهاية الرالي: (رائع، لقد كان سباقاً مثيراً هذا الذي خضته مع خالد القاسمى، لقد صممت على شن هجوم ساحق خلال مراحل القسم الثاني، ولم يكن أمامى سوى رفع درجة الهجوم خلال المرحلة الأخيرة، لقد كان سباقاً ممتعاً ومثيراً في نفس الوقت).
ووصلت الى نهاية الرالي 16 سيارة من اصل 27 سيارة، وحل فى باقى مراكز الترتيب العام الشيخ عبدالله القاسمي رابعا والقطري مسفر المري خامسا والاردني امجد فراح سادسا .
وعن فوز العطية بهذا الرالى قال ناصر بن خليفة العطية رئيس الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية: لقد حقق ناصر بن صالح إنجازاً فريداً بعد أن كان متأخراً في نهاية القسم الأول بفارق كبير تمكن من تعويض الفارق حتى وصل للمرحلة الأخيرة ونجح خلالها في إنتزاع لقب الرالي والإحتفاظ به.
ولم تكن معركته للوصول للصدارة سهلة فقد واجه منافساً قوياً يسابق على أرضه، فلم تكن المهمة سهلة ولم تكن مستحيلة بل أثبت جدارته وقدرته على الإحتفاظ بلقب بطولة الشرق الأوسط هذا الموسم أيضاً.
كما كان لفريق لوسيل تواجده القوي في الرالي ونجح مسفر المري في إحتلال المركز الخامس محققاً نتيجة رائعة ونجح في التفوق على الأردني فراح صاحب الخبرة الكبيرة وبطل رالي الأردن الدولي العام قبل الماضي، ومسفر يعتبر واحداً من أفضل سائقي الراليات القطريين ورفع راية فريق لوسيل هنا في الإمارات قبل التوجه للمرحلة الثانية عندنا في قطر منتصف الشهر المقبل.
يذكر أن العطية كان قد شارك فى بداية هذا العام فى رالى داكار ورغم تحقيقه لنتائج طيبة فى بداية الرالى الصحراوى الشهير الا أن أعطال متعددة أدت الى انسحابه من الرالى، ويتطلع العطية لتحقيق نتيجة جيدة خلال مشاركة فى بطولة العالم للراليات والتى تبدأ برالى مونت كارلو.
منقووووووووووووووول
حقق القطرى ناصر صالح العطية ومساعده البريطاني كريس باترسون فوزاً مثيراً بلقب رالي الإمارات الدولي المرحلة الأولى من بطولة الشرق الأوسط للراليات للموسم الحالي 2006 بعدما نجح في التقدم عند خط النهاية بفارق سبع ثوان أمام الإماراتي الشيخ خالد القاسمي والذي تصدر طليعة الرالي عند نهاية مراحل القسم الأول.
نجح العطية في تضييق الفارق الذي كان قد بلغ نحو دقيقة واحدة و17 ثانية بعد توقفه في المرحلة الخامسة من القسم الأول من الرالى بسبب الرمال التي دخلت مرشح الهواء في سيارته منهياً مراحل القسم الأول بفارق 53 ثانية عن القاسمي الذي أنهى هذا القسم في الصدارة.
وطار القطرى في القسم الثاني ليقلص الفارق مستغلاً المراحل الصحراوية التي جري فيها الرالي خاصة فى مناطق العين وسويحان حتى وصل الفارق لنحو 18 ثانية قبل المرحلة الأخيرة للرالي، والتي نجح فيها حامل لقب البطولة في رهانه الهجومي ليفوز بها بفارق بلغ 25 ثانية مما مكنه من الوصول لصدارة الرالي ومتقدماً بفارق سبع ثوان عن الأماراتى خالد القاسمى فيما حل الأمارتى سهيل بن خليفة أل مكتوم فى المركز الثالث.
وكان رالي الامارات الدولي 2006 ـ أولى جولات بطولة الشرق الاوسط للراليات لهذا الموسم قد انطلق من باحة فندق هيلتون العين المقر الرسمي للرالي. وبلغت مسافته 564 كلم مع المراحل الانتقالية، منها 270 كلم مراحل خاصة بالسرعة ويضم 13 مرحلة خاصة بالسرعة، وقد شارك فيه 27 متسابقا ينتمون الى 11 دولة.
وكان أول المنطلقين القطري ناصر صالح العطية حامل لقب البطولة تلاه المتسابق الاماراتي الشيخ خالد القاسمي وانطلق من المركز الثالث الشيخ سهيل بن خليفة آل مكتوم والاردني أمجد فراح رابعا ومواطنه فارس بسطامي خامسا والاماراتي الشيخ عبدالله القاسمي سادسا والسعودي احمد الصبان سابعا واللبناني ميشيل صالح ثامنا والعماني نزار الشنفري تاسعا والاماراتي يحيى العامري عاشرا، وتلاهم انطلاق بقية المتسابقين المشتركين في الرالي.
وقد تصدر نجم الراليات الاماراتي الشيخ خالد القاسمي مراحل القسم الاول من الرالي , والتي اقيمت في منطقة سويحان، وجاء ثانيا القطري ناصر صالح العطية تلاه الاماراتي الشيخ سهيل بن خليفة آل مكتوم ومواطنه الشيخ عبدالله القاسمي رابعا والاردني امجد فراح خامسا.
وكان السائق اللبناني ميشيل صالح وملاحه زياد شهاب أول المنسحبين من الرالي وذلك بسبب الاعطال المكيانيكية التي طرأت على جهاز تعشيق التروس بسيارته ميتسوبيشي لانسر وذهبت جهود الفريق لاصلاح العطل في الوقت المحدد ادراج الرياح مما اضطر المراقبون لاستبعاده من الانطلاق في القسم الثانى.
وانقلبت سيارة السائق البحريني حسن الصددي سوبارو امبروزا في المرحلة الثانية زتم نقل البحرينى الى المستشفى لتلقى العلاج، أما أبرز المنساحبين فى القسم الأول السعودي عبدالله المري والاردني عمار حجتوي والسعودي سعد فيصل والاردني فارس بسطامي والقطري خليفة العطية ومواطنه خليفة صالح العطية والبريطاني ديفيد سكيالوم والقطري محمد المناعي والالماني مايك زيجلر واللبناني ميشيل صالح والاردني محمد جمعة ومواطنه مازن طنطش والعماني نزار الشنفري.
اليوم الثانى والأخير للرالى شهد تفوق العطية على القاسمى حيث نجح فى تقليص الفارق الزمن مع الأمارتى ثم التفوق عليه ليحافظ على لقب أولى بطولات هذا العام، وبدأ العطية مشوار تقليص الفارق بينه وبين القاسمي من 53 ثانية عند بداية مراحل القسم الثاني لتصبح 48 ثانية عند نهاية أولى مراحل القسم، ثم ضاق الفارق أكثر ليصبح 31 ثانية بعد نهاية مرحلة دام البالغ طولها 26 كم.
وعند نقطة الصيانة في منتصف مراحل اليوم الثاني بعد نهاية المرحلة العاشرة للرالي كان الفارق قد وصل إلى 22 ثانية مما أشعل الرالي خلال المراحل الثلاثة الأخيرة، وعند الإنطلاق مجدداً بعد نقطة الصيانة نجح العطية في الفوز في المرحلتين التاليتين بفارق ثانتين في كل منهما ليصبح الفارق 18 ثانية قبل الدخول لمرحلة دام مرة أخرى وهي الأخيرة في الرالي ليطير فيها العطية ويقطعها مسجلاً 6 دقائق و55 ثانية، ليحسن الزمن الذي سجله في نفس المرحلة عندما فاز بها للمرة الأولى وكان 7 دقائق و12 ثانية.
ولم يستطع القاسمي مجاراة العطية في المرحلة الأخيرة ليصبح لقب رالي الإمارات الدولي من نصيب حامل اللقب ناصر بن صالح العطية الذي بدأ مشواره نحو الإحتفاظ بلقبه الإقليمي للعام الثاني على التوالي وللمرة الثالثة في تاريخه.
ناصر بن صالح العطية علق بعد نهاية الرالي: (رائع، لقد كان سباقاً مثيراً هذا الذي خضته مع خالد القاسمى، لقد صممت على شن هجوم ساحق خلال مراحل القسم الثاني، ولم يكن أمامى سوى رفع درجة الهجوم خلال المرحلة الأخيرة، لقد كان سباقاً ممتعاً ومثيراً في نفس الوقت).
ووصلت الى نهاية الرالي 16 سيارة من اصل 27 سيارة، وحل فى باقى مراكز الترتيب العام الشيخ عبدالله القاسمي رابعا والقطري مسفر المري خامسا والاردني امجد فراح سادسا .
وعن فوز العطية بهذا الرالى قال ناصر بن خليفة العطية رئيس الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية: لقد حقق ناصر بن صالح إنجازاً فريداً بعد أن كان متأخراً في نهاية القسم الأول بفارق كبير تمكن من تعويض الفارق حتى وصل للمرحلة الأخيرة ونجح خلالها في إنتزاع لقب الرالي والإحتفاظ به.
ولم تكن معركته للوصول للصدارة سهلة فقد واجه منافساً قوياً يسابق على أرضه، فلم تكن المهمة سهلة ولم تكن مستحيلة بل أثبت جدارته وقدرته على الإحتفاظ بلقب بطولة الشرق الأوسط هذا الموسم أيضاً.
كما كان لفريق لوسيل تواجده القوي في الرالي ونجح مسفر المري في إحتلال المركز الخامس محققاً نتيجة رائعة ونجح في التفوق على الأردني فراح صاحب الخبرة الكبيرة وبطل رالي الأردن الدولي العام قبل الماضي، ومسفر يعتبر واحداً من أفضل سائقي الراليات القطريين ورفع راية فريق لوسيل هنا في الإمارات قبل التوجه للمرحلة الثانية عندنا في قطر منتصف الشهر المقبل.
يذكر أن العطية كان قد شارك فى بداية هذا العام فى رالى داكار ورغم تحقيقه لنتائج طيبة فى بداية الرالى الصحراوى الشهير الا أن أعطال متعددة أدت الى انسحابه من الرالى، ويتطلع العطية لتحقيق نتيجة جيدة خلال مشاركة فى بطولة العالم للراليات والتى تبدأ برالى مونت كارلو.
منقووووووووووووووول