جريح الامس
31-12-2007, 05:38 PM
يُخيل لي أن الكون الفسيح
أصبح أصغر من نقطة آه
في عنق زجاجة .. !
لحظة صمت
تثير في دواخلنا أصوات تؤلم أعماقنا !
/
/
فتحتُ هذا الصباح
نافذة لا يمكن أن تُغلق
نافذة تطل على حزن عميق بداخلي .. !
لستُ هنا لأعلن الانضمام لي
ولستُ من الذين يبرزون عضلات أوجاعهم .. !
كل ما في الأمر أن الموت يطوقني بألف ويل ..
يركل ما تبقى لي من أحلام ..
يمزق بوعيده قماش القلب ..
يقول أن من يضحك مرة عليه أن يبكي مرات .. !
ابتعدوا لا تنظروا لي هكذا ..
أريد أن أصرخ بأعلى صمتي .. !
تباً لذلك الحلم الذي ادخرته للعمر الجميل ..
وما من شيء في جيوبي غير
لعنة تتبعني وتتعبني !
علقوا على أضرحة نصي كل
المعاطف التي كنتم تضعوها
على أكتاف صمتكم ورهبتكم
في تلك المآتم المكتظة بأرواح
لم تشرب طويلاً من بئر الحياة .
لن أجيء سأذوي رغم عن فرحي
لأنه لم يكمل قصة الحلم الذي بات سراباً .. !
لا أعلم ..
ربما الشيء الوحيد الذي عرفته
أنني أتيت إلى هنا
وحسبي أن أجد رائحة احتواء
في زمن لا يعترف حد بالانتماء .. !
تباً لذلك الحلم .. ! /
تحياتي
جريح الامس
أصبح أصغر من نقطة آه
في عنق زجاجة .. !
لحظة صمت
تثير في دواخلنا أصوات تؤلم أعماقنا !
/
/
فتحتُ هذا الصباح
نافذة لا يمكن أن تُغلق
نافذة تطل على حزن عميق بداخلي .. !
لستُ هنا لأعلن الانضمام لي
ولستُ من الذين يبرزون عضلات أوجاعهم .. !
كل ما في الأمر أن الموت يطوقني بألف ويل ..
يركل ما تبقى لي من أحلام ..
يمزق بوعيده قماش القلب ..
يقول أن من يضحك مرة عليه أن يبكي مرات .. !
ابتعدوا لا تنظروا لي هكذا ..
أريد أن أصرخ بأعلى صمتي .. !
تباً لذلك الحلم الذي ادخرته للعمر الجميل ..
وما من شيء في جيوبي غير
لعنة تتبعني وتتعبني !
علقوا على أضرحة نصي كل
المعاطف التي كنتم تضعوها
على أكتاف صمتكم ورهبتكم
في تلك المآتم المكتظة بأرواح
لم تشرب طويلاً من بئر الحياة .
لن أجيء سأذوي رغم عن فرحي
لأنه لم يكمل قصة الحلم الذي بات سراباً .. !
لا أعلم ..
ربما الشيء الوحيد الذي عرفته
أنني أتيت إلى هنا
وحسبي أن أجد رائحة احتواء
في زمن لا يعترف حد بالانتماء .. !
تباً لذلك الحلم .. ! /
تحياتي
جريح الامس