ROUMAN
26-12-2007, 09:05 AM
صدق او لا تصدق ( الحج الى غير بيت الله الحرام )
هل لديكم فكرة عن حج المسكين أوالفقراء في مدينة آسفي المغربية أو مدينة طوبى السينغالية أو في مكة الثانية الكازاخيستانية؟ وهل تعلمون أيضا أن بعضا من هؤلاء الحجاج يرددون عبارات وأدعية على منوال «لبيك اللهم لبيك» وأن مياه الضريح تأتي في مرتبة ماء زمزم الذي يوجد بمكة المكرمة..؟! الجواب عن هذه الأسئلة في الورقة التالية التي اعتمدنا فيها على ما نشرته مجلة روز اليوسف في عددها الأخير، خاصة فيما يتعلق بالحج على الطريقة السينغالية والكازاخيستانية.
الحج إلى سيدي شاشكال..!!
يشكل اليوم الذي يسبق يوم عيد الأضحى استثناء في حياة ساكنة العديد من الدواوير منها « مناطق للافاطنة، الكرعان، أولاد ابراهيم، الشليحات،مول البركي ،احد احرارة، النواصرة ...» باعتبارها الدواوير المجاورة لضريح سيدي شاشكال (أو سيدي أشقال) الذي يوجد في طريق البدوزة على بعد حوالي 43 كلمترا عن مدينة آسفي، والمطل على المحيط الأطلسي. هذا الاستثناء يتجلى في إقدام الساكنة على القيام بطقوس للحج. يسمي مرتادو الضريح حجهم هذا بـ«حج المسكين» أو «حج الفقراء»، حيث يؤدون مناسك الحج وكأنهم ببيت الله الحرام والمتمثلة أساسا في ترديدهم، وهم حفاة الأقدام، دعاء :«لبيك اللهم لبيك» عدة مرات. يبدأ الراغبون في تأدية مناسك الحج بضريح سيدي شاشكال حجهم مع طلوع الفجر من اليوم الذي يسبق يوم عيد الأضحى.. فالإستيقاظ باكرا يسمح للحجاج، رجالا ونساء، بالظفر بمكان محاذ للضريح. بعد أن تتجمع وفود الحجاج يشرعون في تأدية المناسك من خلال إقدامهم على الطواف بالضريح سبعة أشواط كما لو أنهم يطوفون بالكعبة المشرفة. ومباشرة بعد الانتهاء من الطواف يتوجهون صوب ساحة توجد قريبة من الضريح لأداء الصلاة جماعة. أما المشهد الآخر من مشاهد حج المسكين، فهو الانتقال إلى بئر يطلق عليها أهل المنطقة اسم «بئر زمزم».. إنه المكان الذي يرتوي منه «الحجاج» ويملؤون القارورات التي يحملونها معهم تبركا بالزيارة السنوية للضريح. لا ينتهى حج المسكين إلا عندما يقوم الحجاج بتقديم القرابين إلى الضريح ومصافحة بعضهم البعض والصعود إلى صخرة «لالة نوارة» وكأنهم يصعدون جبل عرفات..
كعبة البودالي
بزاوية سيدي رحال البودالي بقلعة السراغنة يؤدي الزوار طقس «الطوفة» أو ما يسمى هو الآخر بـ«حج المسكين» وهو علي شكل ضريح يوجد في أعلى ربوة بجوار ضريح سيدي رحال البودالي، يطوف حوله الحجاج ابتداء من فجر يوم عرفة مباشرة بعد الصلاة مرددين كل الأدعية والتكبيرات التي تجري بالكعبة. وقبل يوم الوقوف بالحج بأربعة أيام تشد مجموعة من القبائل الرحيل نحو الزاوية لإحياء موسمها الذي يعتبر ملتقى روحيا اقتصاديا يلتئم كل سنة حول الولي سيدي رحال. ومع بزوغ الشمس ينتهي الطواف لتبدأ القبائل في التفرق قصد بلوغ مساكنها، ولتستيقظ في اليوم الموالي على طقوس عيد الأضحى. قصة «الطوفة» أو«حج المسكين» حكمة وفكرة ابتدعهما الولي سيدي رحال البودالي لأهداف ترتبط به أولا، ولأهداف أخرى تهم الفئات المهمشة التي بدأت تظهر أيام حلوله بـ «أنماي» التي فقدت اسمها وحملت اسمه. الهدف الأول هو استقطاب جحافل كبيرة من أبعد القبائل لكي تزوره كل سنة بذلك الربع النائي الذي اختار الاستقرار به (أنماي) .. فاستقراره كان اضطراريا حيث طرده الغزواني «مول لقصور» وهو أحد رجالات مراكش السبعة الذي تضايق من التألق الصوفي والروحي الذي بلغه سيدي رحال البودالي بمراكش وهي درجة الأبدال الصوفية التي يستطيع خلالها الولي أن يتحول من صفة إلى صفة أخرى أي أنه يكتسب قدرة على التحول والتبدل، لهذا السبب تضايق الغزواني فقرر مواجهة البودالي بقولة أصبحت مضرب المثل وهي «تتركها لي أو أتركها لك، حنشان لا يلتقيان في غار». فلهذا السبب خرج سيدي رحال البودالي من حضرة مراكش غاضبا فقرر الثورة بالاستقرار بأنماي وتأسيس حاضرة من فراغ فجاءت فكرة حج المسكين التي استطاع من خلالها أولا أن يجعل العديد من القبائل تحج إليه كل سنة من الغرب الإسلامي ومن مشرقه و أن يجعل من الزاوية محجا سنويا موازيا لحج الكعبة المكرمة.ويقال كذلك إن البودالي جعل من هذا الحج فرصة لتلقين الحجاج المناسك قبل سفرهم في السنة الموالية إلى السعودية من أجل حج بيت الله الحرام
الحج إلى مكة الثانية..!
في مدينة معروفة رسيما باسم «تركستان» في جنوب كازاخستان، يوجد ضريح أحمد الياساوي، أشهر الصوفيين في المنطقة، هناك. وقد عرفت المدينة سابقا باسم ياساوي، وفي القرن الخامس عشر سميت تركستان باعتبارها مدينة لكل الشعوب الناطقة باللغة التركية. ومنذ أكثر من ربع قرن أصبح بعض أتباع فرق ومذاهب صوفية مسلمة يؤدون ما يسمونه «حجا أصغر» في كازاخستان، على مدار العام ووفق طقوس خاصة تنطلق من تقاليد وعادات شعبية في تركستان، وأطلقوا عليها مكة الثانية، ولكن في السنوات العشر الأخيرة تغيرت تلك الطقوس لتتطابق مع طقوس الحج بعد أن زاد توافد الحجاج إلى المدينة من كل مدن ودول آسيا الوسطى للتبرك بها ولأداء الفريضة التي يصعب عليهم أداؤها في السعودية. طقوس الحج في «مكة الثانية» تبدأ بالطواف حول مسجد تكستان والتبرك بجدرانه إلى حد تقبيلها، ويتابع الزوار أداء طقوسهم الخاصة بالدخول الى المسجد والدعاء أمام الصحن المعدني الضخم وسط ساحته، ولذلك الصحن وضع خاص، حيث صنع بأمر من الأمير تيمور في العام 1393في قرية ياس بالقرب من تركستان من الذهب والفضة والبرونز والحديد الأحمر والبلاتين ومعادن أخرى، من أجل وضع الماء فيه وقتها، ونقشت عليه كتابات عربية في ثلاثة أقسام: في القسم الأول كتب حديث للرسول عليه الصلاة والسلام فحواه أن «من حفر بئرا في سبيل الله كتب الله له بئرا في الجنة»، أما القسم الثاني، فنقش عليه اسم الحرفي الذي صنع الصحن وهو عبد العزيز بن شرف الدي التريزي، وفي القسم الثالث كتب «العظمة لله» ويبلغ وزن الصحن طنين، ويتسع لثلاثة آلاف لتر من الماء ويعتقد السكان المحليون أن مياهه مباركة مثل «ماء زمزم».
الحج الى مكة الإفريقية
أما في السينغال حيث مدينة «طوبى» التي تلقب بـ«مكة الإفريقية»، فيقع مسجد وضريح الشيخ «أحمدو بامبا»، مؤسس الطريقة المريدية، الذي تحول إلى كعبة يحج إليها كل عام آلاف المسلمين، وهذه المدينة أسسها البامبا في مقتبل دعوته التي بدأها عام 1300هجرية، وسماها على اسم شجرة طوبى، حيث ادعى أنه بنى مدينة طوبى عندما رأى نورا يغشى الأبصار عند شجرة معينة وأن جبريل عليه السلام وعده بأن المكان حول هذه الشجرة سوف يتحول إلى مدينة مركزية روحية لها شهرة كونية ويأتي إليها العالم كله للتوبة والاستغفار. يرى الكثيرون هنا أن بإمكانهم الاستعاضة عن الحج إلى المسجد الحرام بمكة ذي التكاليف الباهظة والمشاق الضخمة، بالحج إلى مكة الإفريقية التي يمكنها أن تمنحهم شعورا نفسيا بديلا للحج. وبتكاليف يسيرة للغاية، سواء من داخل السينغال أومن أي دولة في إفريقية أما توقيت هذا الحج فيأتي بعد انتصاف شهر صفر من كل عام، ويستغرق فترة زمنية محدودة لا تتجاوز ثلاثة أيام لزيارة الضريح الذي يقع داخل مسجد طوبى وبجواره بئر يقول القائمون على المسجد ان ماءها أفضل من «ماء زمزم». ويؤدي الحجيج طقوسا تقترب كثيرا من أسلوب الحج إلى البيت الحرام، حيث يطوف الزائرون بالضريح ، ثم يستمعون إلى خطبة الخليفة الحالي للطريقة المريدية، وبعدها يقدمون النذور والقرابين.
منقول / ارجو ان يستفاد منه
هل لديكم فكرة عن حج المسكين أوالفقراء في مدينة آسفي المغربية أو مدينة طوبى السينغالية أو في مكة الثانية الكازاخيستانية؟ وهل تعلمون أيضا أن بعضا من هؤلاء الحجاج يرددون عبارات وأدعية على منوال «لبيك اللهم لبيك» وأن مياه الضريح تأتي في مرتبة ماء زمزم الذي يوجد بمكة المكرمة..؟! الجواب عن هذه الأسئلة في الورقة التالية التي اعتمدنا فيها على ما نشرته مجلة روز اليوسف في عددها الأخير، خاصة فيما يتعلق بالحج على الطريقة السينغالية والكازاخيستانية.
الحج إلى سيدي شاشكال..!!
يشكل اليوم الذي يسبق يوم عيد الأضحى استثناء في حياة ساكنة العديد من الدواوير منها « مناطق للافاطنة، الكرعان، أولاد ابراهيم، الشليحات،مول البركي ،احد احرارة، النواصرة ...» باعتبارها الدواوير المجاورة لضريح سيدي شاشكال (أو سيدي أشقال) الذي يوجد في طريق البدوزة على بعد حوالي 43 كلمترا عن مدينة آسفي، والمطل على المحيط الأطلسي. هذا الاستثناء يتجلى في إقدام الساكنة على القيام بطقوس للحج. يسمي مرتادو الضريح حجهم هذا بـ«حج المسكين» أو «حج الفقراء»، حيث يؤدون مناسك الحج وكأنهم ببيت الله الحرام والمتمثلة أساسا في ترديدهم، وهم حفاة الأقدام، دعاء :«لبيك اللهم لبيك» عدة مرات. يبدأ الراغبون في تأدية مناسك الحج بضريح سيدي شاشكال حجهم مع طلوع الفجر من اليوم الذي يسبق يوم عيد الأضحى.. فالإستيقاظ باكرا يسمح للحجاج، رجالا ونساء، بالظفر بمكان محاذ للضريح. بعد أن تتجمع وفود الحجاج يشرعون في تأدية المناسك من خلال إقدامهم على الطواف بالضريح سبعة أشواط كما لو أنهم يطوفون بالكعبة المشرفة. ومباشرة بعد الانتهاء من الطواف يتوجهون صوب ساحة توجد قريبة من الضريح لأداء الصلاة جماعة. أما المشهد الآخر من مشاهد حج المسكين، فهو الانتقال إلى بئر يطلق عليها أهل المنطقة اسم «بئر زمزم».. إنه المكان الذي يرتوي منه «الحجاج» ويملؤون القارورات التي يحملونها معهم تبركا بالزيارة السنوية للضريح. لا ينتهى حج المسكين إلا عندما يقوم الحجاج بتقديم القرابين إلى الضريح ومصافحة بعضهم البعض والصعود إلى صخرة «لالة نوارة» وكأنهم يصعدون جبل عرفات..
كعبة البودالي
بزاوية سيدي رحال البودالي بقلعة السراغنة يؤدي الزوار طقس «الطوفة» أو ما يسمى هو الآخر بـ«حج المسكين» وهو علي شكل ضريح يوجد في أعلى ربوة بجوار ضريح سيدي رحال البودالي، يطوف حوله الحجاج ابتداء من فجر يوم عرفة مباشرة بعد الصلاة مرددين كل الأدعية والتكبيرات التي تجري بالكعبة. وقبل يوم الوقوف بالحج بأربعة أيام تشد مجموعة من القبائل الرحيل نحو الزاوية لإحياء موسمها الذي يعتبر ملتقى روحيا اقتصاديا يلتئم كل سنة حول الولي سيدي رحال. ومع بزوغ الشمس ينتهي الطواف لتبدأ القبائل في التفرق قصد بلوغ مساكنها، ولتستيقظ في اليوم الموالي على طقوس عيد الأضحى. قصة «الطوفة» أو«حج المسكين» حكمة وفكرة ابتدعهما الولي سيدي رحال البودالي لأهداف ترتبط به أولا، ولأهداف أخرى تهم الفئات المهمشة التي بدأت تظهر أيام حلوله بـ «أنماي» التي فقدت اسمها وحملت اسمه. الهدف الأول هو استقطاب جحافل كبيرة من أبعد القبائل لكي تزوره كل سنة بذلك الربع النائي الذي اختار الاستقرار به (أنماي) .. فاستقراره كان اضطراريا حيث طرده الغزواني «مول لقصور» وهو أحد رجالات مراكش السبعة الذي تضايق من التألق الصوفي والروحي الذي بلغه سيدي رحال البودالي بمراكش وهي درجة الأبدال الصوفية التي يستطيع خلالها الولي أن يتحول من صفة إلى صفة أخرى أي أنه يكتسب قدرة على التحول والتبدل، لهذا السبب تضايق الغزواني فقرر مواجهة البودالي بقولة أصبحت مضرب المثل وهي «تتركها لي أو أتركها لك، حنشان لا يلتقيان في غار». فلهذا السبب خرج سيدي رحال البودالي من حضرة مراكش غاضبا فقرر الثورة بالاستقرار بأنماي وتأسيس حاضرة من فراغ فجاءت فكرة حج المسكين التي استطاع من خلالها أولا أن يجعل العديد من القبائل تحج إليه كل سنة من الغرب الإسلامي ومن مشرقه و أن يجعل من الزاوية محجا سنويا موازيا لحج الكعبة المكرمة.ويقال كذلك إن البودالي جعل من هذا الحج فرصة لتلقين الحجاج المناسك قبل سفرهم في السنة الموالية إلى السعودية من أجل حج بيت الله الحرام
الحج إلى مكة الثانية..!
في مدينة معروفة رسيما باسم «تركستان» في جنوب كازاخستان، يوجد ضريح أحمد الياساوي، أشهر الصوفيين في المنطقة، هناك. وقد عرفت المدينة سابقا باسم ياساوي، وفي القرن الخامس عشر سميت تركستان باعتبارها مدينة لكل الشعوب الناطقة باللغة التركية. ومنذ أكثر من ربع قرن أصبح بعض أتباع فرق ومذاهب صوفية مسلمة يؤدون ما يسمونه «حجا أصغر» في كازاخستان، على مدار العام ووفق طقوس خاصة تنطلق من تقاليد وعادات شعبية في تركستان، وأطلقوا عليها مكة الثانية، ولكن في السنوات العشر الأخيرة تغيرت تلك الطقوس لتتطابق مع طقوس الحج بعد أن زاد توافد الحجاج إلى المدينة من كل مدن ودول آسيا الوسطى للتبرك بها ولأداء الفريضة التي يصعب عليهم أداؤها في السعودية. طقوس الحج في «مكة الثانية» تبدأ بالطواف حول مسجد تكستان والتبرك بجدرانه إلى حد تقبيلها، ويتابع الزوار أداء طقوسهم الخاصة بالدخول الى المسجد والدعاء أمام الصحن المعدني الضخم وسط ساحته، ولذلك الصحن وضع خاص، حيث صنع بأمر من الأمير تيمور في العام 1393في قرية ياس بالقرب من تركستان من الذهب والفضة والبرونز والحديد الأحمر والبلاتين ومعادن أخرى، من أجل وضع الماء فيه وقتها، ونقشت عليه كتابات عربية في ثلاثة أقسام: في القسم الأول كتب حديث للرسول عليه الصلاة والسلام فحواه أن «من حفر بئرا في سبيل الله كتب الله له بئرا في الجنة»، أما القسم الثاني، فنقش عليه اسم الحرفي الذي صنع الصحن وهو عبد العزيز بن شرف الدي التريزي، وفي القسم الثالث كتب «العظمة لله» ويبلغ وزن الصحن طنين، ويتسع لثلاثة آلاف لتر من الماء ويعتقد السكان المحليون أن مياهه مباركة مثل «ماء زمزم».
الحج الى مكة الإفريقية
أما في السينغال حيث مدينة «طوبى» التي تلقب بـ«مكة الإفريقية»، فيقع مسجد وضريح الشيخ «أحمدو بامبا»، مؤسس الطريقة المريدية، الذي تحول إلى كعبة يحج إليها كل عام آلاف المسلمين، وهذه المدينة أسسها البامبا في مقتبل دعوته التي بدأها عام 1300هجرية، وسماها على اسم شجرة طوبى، حيث ادعى أنه بنى مدينة طوبى عندما رأى نورا يغشى الأبصار عند شجرة معينة وأن جبريل عليه السلام وعده بأن المكان حول هذه الشجرة سوف يتحول إلى مدينة مركزية روحية لها شهرة كونية ويأتي إليها العالم كله للتوبة والاستغفار. يرى الكثيرون هنا أن بإمكانهم الاستعاضة عن الحج إلى المسجد الحرام بمكة ذي التكاليف الباهظة والمشاق الضخمة، بالحج إلى مكة الإفريقية التي يمكنها أن تمنحهم شعورا نفسيا بديلا للحج. وبتكاليف يسيرة للغاية، سواء من داخل السينغال أومن أي دولة في إفريقية أما توقيت هذا الحج فيأتي بعد انتصاف شهر صفر من كل عام، ويستغرق فترة زمنية محدودة لا تتجاوز ثلاثة أيام لزيارة الضريح الذي يقع داخل مسجد طوبى وبجواره بئر يقول القائمون على المسجد ان ماءها أفضل من «ماء زمزم». ويؤدي الحجيج طقوسا تقترب كثيرا من أسلوب الحج إلى البيت الحرام، حيث يطوف الزائرون بالضريح ، ثم يستمعون إلى خطبة الخليفة الحالي للطريقة المريدية، وبعدها يقدمون النذور والقرابين.
منقول / ارجو ان يستفاد منه