صقـر عتيبـة
20-12-2007, 06:52 PM
ماهي الخطة الدراسية الجديدة للتعليم الثانوي ؟
هي هيكل جديد للتعليم الثانوي يتكون من برنامج مشترك يدرسه جميع الطلاب ومسارين تخصصيين أحدهما للعلوم الأدبية والآخر للعلوم الطبيعية ، يتجه الطالب للدراسة في أحدهما ، وتتبنى هذه الخطة في هيكلها الجديد جوانب عديدة من أهمها :
- نظام الساعات الدراسية المقننة التي يسجلها الطالب في كل فصل دراسي.
- نظام المعدلات الفصلية والتراكمية.
- المنهج فيها يعتمد مقررات جديدة ذات بعد تكاملي تهتم بالجوانب المهارية والإعداد للحياة والتهيئة لسوق العمل،
وتعتني جميع هذه المقررات بالجوانب التطبيقية والوظيفية،ويتبع ذلك تطوير في أساليب التعليم والتعلم،والتقويم.
أهداف الخطة الدراسية الجديدة :
تهدف الخطة الجديدة للتعليم الثانوي إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم الثانوي،بأهدافه وهياكله وأساليبه ومضامينه،من أجل إعداد الطالب والطالبة للحياة،ومن خلال ذلك تنبثق مجموعة من الأهداف الرئيسية التالية :
1. تحقيق مرامي سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من التعليم الثانوي ، ومن ذلك :
أ . تعزيز العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب والطالبة للكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة .
ب . تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى الطلاب والطالبات .
ج . المساهمة في إكساب المتعلمين القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة ، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطلاب والطالبات في هذه المرحلة .
د . تنمية شخصية الطالب والطالبة شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما .
2. تقليص الهدر في الوقت والتكاليف ، وذلك بتخفيف حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ، وكذلك تقليل عدد المواد الدراسية التي يدرسها الطالب/الطالبة في الفصل الدراسي الواحد.
3. تنمية قدرة الطلاب والطالبات على اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم ، مما يعمق ثقتهم في أنفسهم ، ويزيد إقبالهم على المدرسة والتعليم ، طالما أنهم يدرسون بناءً على اختيارهم ووفق قدراتهم ، وفي المدرسة التي يريدونها .
4. تجويد مخرجات التعليم الثانوي من خلال تعويد الطلاب / الطالبات الجدية والمواظبة والحرص على المستوى التحصيلي والسلوكي منذ بداية الفصل الدراسي الأول ، نظراً لاحتساب المعدل التراكمي للطالب .
5. اكتساب الطلاب / الطالبات المهارات الأساسية ، التي تساعدهم مستقبلاً في التهيئة لمتطلبات عالم العمل والحياة عموماً ، وذلك بتقديم مقررات مهارية يتطلب دراستها من قبل جميع الطلاب والطالبات .
6. توفير مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات تعليم وتعلم متنوعة تتيح للطلاب فرصة البحث والابتكار .
7. تنمية المهارات الحياتية للطالب والطالبة ، مثل : التعلم الذاتي ومهارات التفكير المختلفة ومهارات التعاون والتواصل والعمل ضمن فرق ، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي والرأي الآخر ، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن .
8. تطوير مهارات التعامل مع التقنية ومصادر المعلومات وتنظيمها وتقويم مصداقيتها والاستفادة منها في حياته الواقعية.
9. تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج ، والإخلاص في العمل والالتزام به ، واكتساب مهارات العمل المنتج و أساليبه .
الفلسفة والمرتكزات :
تنبثق سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من الدين الإسلامي الحنيف الذي كفل حق الإنسان الفرد في التعلم ، وحفظ كرامته وحريته الشخصية ، وحضه على طلب العلم والعمل والاستفادة من جميع أنواع المعارف الإنسانية النافعة من منظور إسلامي ، وقد جاءت الخطة الدراسية الجديدة لتؤكد على أهداف التعليم المنبثقة من سياسة التعليم ؛ مثل : العمل المنتج ، والمساهمة في تنمية المجتمع ، واستثمار المعارف الإنسانية النافعة ، واستثمار العلم والتقنية لتحقيق التنمية بشتى أشكالها ؛ من أجل رفع مستوى أمتنا وبلادنا ، ومواكبة التقدم العلمي والثقافي العالمي ، والتأكيد على الدور الوظيفي التعليمي بحيث يكون الأداة الرئيسية للتنمية الشاملة ، كما تؤكد هذه الخطة على التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في إطار من الأصالة والمعاصرة ، ويستند التعليم الثانوي وفق هذه الخطة إلى التوجهات التربوية المعاصرة ، ونظريات التعلم والتعليم التي تركز على الدور النشط للطالب في عملية تعلمه ، بحيث يبني بنيته المعرفية الخاصة به ، ويولد المعرفة اعتماداً على خبراته الذاتية ، ويدمجها في بنائه المعرفي بشكل ذي معنى ، ويستخدمها أيضاً في اكتشاف البيئة المحيطة به ، وحل المشكلات التي تواجهه ، وبالتالي يركز هذا النظام على التعلم القائم على نشاط الطالب ، وتوفير جميع البرامج والفرص والخبرات التعليمية ( برامج المدرسة وخططها وبيئتها ، وأنشطتها والمناهج التي تتبناها ) ، التي تشجع وتحقق الاستقلالية والتعلم الذاتي والاكتشاف ، والبحث والتفكير والنمو الذاتي ، في إطار من تكافؤ الفرص وحرية الاختيار .
الأسس والمبادئ :
في ضوء الخطة الدراسية الجديدة وبهدف تنمية شخصية المتعلم (الطالب/ الطالبة) بشكل شمولي : معرفياً ، وجسدياً ، ونفسياً ، ومهارياً ، يقوم النظام الثانوي الجديد على عدد من المبادئ الأساسية ، وهي :
1. التكامل بين المقررات :
يقوم النظام على طرح خطة دراسية توزع على شكل مقررات دراسية كل مقرر عبارة عن خمس ساعات ، بحيث يختار الطالب أو الطالبة في كل فصل دراسي سبعة مقررات على الأكثر ، كما يقوم بتقديم عدد كاف من المقررات الاختيارية التي تثري دراسة الطلاب والطالبات ، وتساعدهم على إبراز طاقاتهم وميولهم ومواهبهم .
2. المرونة :
وتتمثل فيما يتيحه النظام للطالب والطالبة من تحديد عدد الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي الواحد ، وتحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين ، والإنجاز من الساعات بحسب قدرات كل طالب وطالبة في حدود ما تتيحه المدرسة .
3. الإرشاد الأكاديمي :
التوجيه والإرشاد الأكاديمي حق للطالب للمساعدة في توجيه القدرات والميول ، واختيار التخصص ، ومن ثم اختيار مهنه المستقبل . ولتحقيق هذه الغاية يخصص لكل طالب مرشد أكاديمي ملم بالنظام ومتسم بعدد من المهارات الإرشادية والقيادية والتواصلية .
4. التقويم :
في نتائج الطلاب يعتمد نظام التقويم على فك الارتباط بين المقررات الدراسية ؛ فالرسوب في مقرر معين لا يتطلب إعادة السنة ، وإعادة دراسة جميع المقررات التي درسها ، والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى ؛ فالنظام يسمح للطالب والطالبة بدراسة مقررات أخرى ، ودراسة المقرر الذي رسب فيه في فصل آخر ، أو قد يدرس مقرراً أخر بدلاً عنه ، أما الدرجة الصغرى للنجاح فهي 50% .
5. المعدل التراكمي :
يقوم نظام التقويم على المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية ، ويمثل متوسط جميع الدرجات للمقررات الدراسية التي درسها الطالب بنجاح .
مزايا الخطة الجديدة للتعليم الثانوي :
تتمتع هذه الخطة بعدد من المزايا منها :
1. الأخذ بمنحى التكامل الرأسي ، من خلال تقديم مقررات يكافئ الواحد منها مقررين أو أكثر من المقررات التي يدرسها الطالب حالياً حسب النظام القائم وبالتالي يقل عدد المقررات التي يدرسها الطالب في الفصل الواحد فتصبح سبعة مقررات دراسية بحد أقصى .
2. تخفيف حالات الرسوب والتعثر في الدراسة ، وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ؛ فالنظام الجديد يتيح الفرصة أمام الطالب الذي يرسب في مادة أو أكثر أن يختار غيرها ، أو أن يعيد دراستها في فصل لاحق أو سنة لاحقة ، دون أن يعيد سنة دراسية كاملة .
3. الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري من خلال تقديم مقررات مهارية ضمن البرنامج المشترك في الخطة مع مراعاة خصائص الجنسين .
4. إتاحة الفرصة أمام الطلاب ليختاروا بعض المقررات التي يرغبون دراستها ، في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم ، والإمكانات المتاحة .
5. يمكن للطالب تسريع تخرجه أو تأخيره وفق قدراته ( يمكنه التخرج في سنتين ونصف أو أكثر من ثلاث سنوات ) .
6. إعطاء مزيد من الأدوار الجديدة للمدرسة الثانوية ومزيد من الصلاحيات لمديري المدارس والوكلاء المرشدين والمعلمين .
المصطلحات :
• الساعات الدراسية : عدد الحصص الدراسية المخصصة لدراسة مقرر دراسي محدد ، في فصل دراسي واحد ، علماً أن الساعة تعادل في الجدول المدرسي 45 دقيقة ( زمن الحصة الدراسية ) .
• المقرر الدراسي : مادة ضمن الخطة الدراسية لها اسم ورقم ووصف لمفرداتها ، تتكون من خمس ساعات دراسية أسبوعياً لمدة فصل دراسي كامل وقد يكون لمقرر ما متطلب سابق .
• المجال الدراسي : مجموعة مقررات دراسية مرتبط بعضها ببعض ، ويجمعها إطار واحد ، ومن أمثلة المجالات الدراسية : مجال العلوم الشرعية ، مجال العلوم الطبيعية ، مجال الرياضيات ، مجال اللغة العربية .. إلخ .
• الاختبار النهائي : اختبار في المقرر يعقد مرة واحدة في نهاية الفصل الدراسي أو عند انتهاء المدة الزمنية المحددة لذلك المقرر .
• الدرجة النهائية : مجموع درجات الأعمال الفصلية مضافاً إليها درجة الاختبار النهائي لكل مقرر وتحسب الدرجة من مائة .
• التقدير : وصف لنسبة المئوية ويعبر عنه برمز أبجدي للدرجة النهائية التي حصل عليها الطالب في أي مقرر .
• المعدل الفصلي : هو متوسط الدرجات نجاحاً ورسوباً للمواد الدراسية التي درسها الطالب في فصل دراسي واحد .
• المعدل التراكمي : هو متوسط جميع الدرجات للمواد الدراسية التي نجح فيها الطالب حتى تاريخ احتساب ذلك المعدل .
• الإنذار الأكاديمي : هو الإشعار الذي يوجه للطالب بسبب انخفاض معدله التراكمي عن الحد الأدنى ( 06% فأقل )
• وثيقة التخرج:هي شهادة الثانوية العامة التي تمنح للطالب في نهاية المرحلة الثانوية ، ويشترط لنيلها أن يدرس الطالب ( 190) ساعة معتمدة وفقاً لمتطلبات البرنامج المشترك ومساره التخصصي .
• السجل الأكاديمي: سجل تفصيلي لمسار الطالب في المرحلة الثانوية يتضمن أسماء المقررات التي درسها ونتائجها ومعدلاته الفصلية والتراكمية .
• المجموعات الدراسية : نظام تقوم فيه المدرسة بتسجيل المقررات للطلاب الجدد في السنة الأولى وتشكيلهم في مجموعات ذات جداول دراسية مختلفة(مابين 6-7مقررات).
• الحمل الدراسي: هو عدد الساعات التي يسجلها الطالب أو الطالبة في الفصل الدراسي الواحد وذلك بمساعدة المرشد الأكاديمي.
• في هذا الدليل إذا وردت كلمة "طالب"، فالمقصود:الطالب والطالبة،وكذلك كلمة "معلم"،يراد بها المعلم والمعلمة،وكذلك المدير والمديرة.
نظام الدراسة :
1. يحتاج الطالب والطالبة في المتوسط إلى 6فصول دراسية متتابعة لإنهاء دراسته الثانوية.
2. السنة الدراسية تنقسم لفصلين دراسيين مستقلين تتضمن فترة التسجيل والدراسة والاختبارات،وتتحدد مدة كل فصل وفق التقويم الدراسي الصادر من مقام مجلس الوزراء الموقر.
3. لا يزيد بقاء الطالب في المدرسة أكثر من 5 سنوات دراسية بما فيها الفصول الصيفية.
4. تضع المدرسة جدولاً مدرسياً من (6-8) حصص بحيث لا يزيد حمل الطالب الدراسي عن 7 حصص.
5. نظام الدراسة يعتمد على نظام المواد الدراسية(المقررات)، وتكون أوزانها 5 ساعات لكل مقرر.
6. تحدد إدارة التربية والتعليم مدى الحاجة لتقديم فصل صيفي والمدارس المناسبة لذلك وتكون مدة الفصل الصيفي(8أسابيع) على أن تضاعف ساعات التدريس لكل مقرر دراسي حسب لائحة الفصل الصفي المعتمد من وزارة التربية والتعليم.
7. يحدد نصاب المعلم بـ24حصة أسبوعياً توزع بواقع:
• 20ساعة تدريسية/أسبوعياً.
• 4ساعات تخصص للإرشاد الأكاديمي أو النشاطات اللاصفية أو بهما معاً.
8. عدد الطلاب في الشعب والمجموعات لا يزيد عن 35 طالباً ولا يقل عن 15 طالباً .
9. على المدرسة أن تراعي توجيه نسب طلاب مسار العلوم الأدبية إلى نسب طلاب مسار العلوم الطبيعية بحيث لا يزيد عدد طلاب مسار العلوم الأدبية عن ثلث مجموع الطلاب في المسارين
هي هيكل جديد للتعليم الثانوي يتكون من برنامج مشترك يدرسه جميع الطلاب ومسارين تخصصيين أحدهما للعلوم الأدبية والآخر للعلوم الطبيعية ، يتجه الطالب للدراسة في أحدهما ، وتتبنى هذه الخطة في هيكلها الجديد جوانب عديدة من أهمها :
- نظام الساعات الدراسية المقننة التي يسجلها الطالب في كل فصل دراسي.
- نظام المعدلات الفصلية والتراكمية.
- المنهج فيها يعتمد مقررات جديدة ذات بعد تكاملي تهتم بالجوانب المهارية والإعداد للحياة والتهيئة لسوق العمل،
وتعتني جميع هذه المقررات بالجوانب التطبيقية والوظيفية،ويتبع ذلك تطوير في أساليب التعليم والتعلم،والتقويم.
أهداف الخطة الدراسية الجديدة :
تهدف الخطة الجديدة للتعليم الثانوي إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم الثانوي،بأهدافه وهياكله وأساليبه ومضامينه،من أجل إعداد الطالب والطالبة للحياة،ومن خلال ذلك تنبثق مجموعة من الأهداف الرئيسية التالية :
1. تحقيق مرامي سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من التعليم الثانوي ، ومن ذلك :
أ . تعزيز العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب والطالبة للكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة .
ب . تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية لدى الطلاب والطالبات .
ج . المساهمة في إكساب المتعلمين القدر الملائم من المعارف والمهارات المفيدة ، وفق تخطيط منهجي يراعي خصائص الطلاب والطالبات في هذه المرحلة .
د . تنمية شخصية الطالب والطالبة شمولياً ؛ وتنويع الخبرات التعليمية المقدمة لهما .
2. تقليص الهدر في الوقت والتكاليف ، وذلك بتخفيف حالات الرسوب والتعثر في الدراسة وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ، وكذلك تقليل عدد المواد الدراسية التي يدرسها الطالب/الطالبة في الفصل الدراسي الواحد.
3. تنمية قدرة الطلاب والطالبات على اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم ، مما يعمق ثقتهم في أنفسهم ، ويزيد إقبالهم على المدرسة والتعليم ، طالما أنهم يدرسون بناءً على اختيارهم ووفق قدراتهم ، وفي المدرسة التي يريدونها .
4. تجويد مخرجات التعليم الثانوي من خلال تعويد الطلاب / الطالبات الجدية والمواظبة والحرص على المستوى التحصيلي والسلوكي منذ بداية الفصل الدراسي الأول ، نظراً لاحتساب المعدل التراكمي للطالب .
5. اكتساب الطلاب / الطالبات المهارات الأساسية ، التي تساعدهم مستقبلاً في التهيئة لمتطلبات عالم العمل والحياة عموماً ، وذلك بتقديم مقررات مهارية يتطلب دراستها من قبل جميع الطلاب والطالبات .
6. توفير مبدأ التعليم من أجل التمكن والإتقان باستخدام استراتيجيات تعليم وتعلم متنوعة تتيح للطلاب فرصة البحث والابتكار .
7. تنمية المهارات الحياتية للطالب والطالبة ، مثل : التعلم الذاتي ومهارات التفكير المختلفة ومهارات التعاون والتواصل والعمل ضمن فرق ، والتفاعل مع الآخرين والحوار والمناقشة وقبول الرأي والرأي الآخر ، في إطار من القيم المشتركة والمصالح العليا للمجتمع والوطن .
8. تطوير مهارات التعامل مع التقنية ومصادر المعلومات وتنظيمها وتقويم مصداقيتها والاستفادة منها في حياته الواقعية.
9. تنمية الاتجاهات الإيجابية المتعلقة بحب العمل المهني المنتج ، والإخلاص في العمل والالتزام به ، واكتساب مهارات العمل المنتج و أساليبه .
الفلسفة والمرتكزات :
تنبثق سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من الدين الإسلامي الحنيف الذي كفل حق الإنسان الفرد في التعلم ، وحفظ كرامته وحريته الشخصية ، وحضه على طلب العلم والعمل والاستفادة من جميع أنواع المعارف الإنسانية النافعة من منظور إسلامي ، وقد جاءت الخطة الدراسية الجديدة لتؤكد على أهداف التعليم المنبثقة من سياسة التعليم ؛ مثل : العمل المنتج ، والمساهمة في تنمية المجتمع ، واستثمار المعارف الإنسانية النافعة ، واستثمار العلم والتقنية لتحقيق التنمية بشتى أشكالها ؛ من أجل رفع مستوى أمتنا وبلادنا ، ومواكبة التقدم العلمي والثقافي العالمي ، والتأكيد على الدور الوظيفي التعليمي بحيث يكون الأداة الرئيسية للتنمية الشاملة ، كما تؤكد هذه الخطة على التفاعل الواعي مع التطورات الحضارية العالمية في إطار من الأصالة والمعاصرة ، ويستند التعليم الثانوي وفق هذه الخطة إلى التوجهات التربوية المعاصرة ، ونظريات التعلم والتعليم التي تركز على الدور النشط للطالب في عملية تعلمه ، بحيث يبني بنيته المعرفية الخاصة به ، ويولد المعرفة اعتماداً على خبراته الذاتية ، ويدمجها في بنائه المعرفي بشكل ذي معنى ، ويستخدمها أيضاً في اكتشاف البيئة المحيطة به ، وحل المشكلات التي تواجهه ، وبالتالي يركز هذا النظام على التعلم القائم على نشاط الطالب ، وتوفير جميع البرامج والفرص والخبرات التعليمية ( برامج المدرسة وخططها وبيئتها ، وأنشطتها والمناهج التي تتبناها ) ، التي تشجع وتحقق الاستقلالية والتعلم الذاتي والاكتشاف ، والبحث والتفكير والنمو الذاتي ، في إطار من تكافؤ الفرص وحرية الاختيار .
الأسس والمبادئ :
في ضوء الخطة الدراسية الجديدة وبهدف تنمية شخصية المتعلم (الطالب/ الطالبة) بشكل شمولي : معرفياً ، وجسدياً ، ونفسياً ، ومهارياً ، يقوم النظام الثانوي الجديد على عدد من المبادئ الأساسية ، وهي :
1. التكامل بين المقررات :
يقوم النظام على طرح خطة دراسية توزع على شكل مقررات دراسية كل مقرر عبارة عن خمس ساعات ، بحيث يختار الطالب أو الطالبة في كل فصل دراسي سبعة مقررات على الأكثر ، كما يقوم بتقديم عدد كاف من المقررات الاختيارية التي تثري دراسة الطلاب والطالبات ، وتساعدهم على إبراز طاقاتهم وميولهم ومواهبهم .
2. المرونة :
وتتمثل فيما يتيحه النظام للطالب والطالبة من تحديد عدد الساعات التي يدرسها في الفصل الدراسي الواحد ، وتحديد الفصل الدراسي لدراسة مقرر معين ، والإنجاز من الساعات بحسب قدرات كل طالب وطالبة في حدود ما تتيحه المدرسة .
3. الإرشاد الأكاديمي :
التوجيه والإرشاد الأكاديمي حق للطالب للمساعدة في توجيه القدرات والميول ، واختيار التخصص ، ومن ثم اختيار مهنه المستقبل . ولتحقيق هذه الغاية يخصص لكل طالب مرشد أكاديمي ملم بالنظام ومتسم بعدد من المهارات الإرشادية والقيادية والتواصلية .
4. التقويم :
في نتائج الطلاب يعتمد نظام التقويم على فك الارتباط بين المقررات الدراسية ؛ فالرسوب في مقرر معين لا يتطلب إعادة السنة ، وإعادة دراسة جميع المقررات التي درسها ، والجلوس للامتحان فيها مرة أخرى ؛ فالنظام يسمح للطالب والطالبة بدراسة مقررات أخرى ، ودراسة المقرر الذي رسب فيه في فصل آخر ، أو قد يدرس مقرراً أخر بدلاً عنه ، أما الدرجة الصغرى للنجاح فهي 50% .
5. المعدل التراكمي :
يقوم نظام التقويم على المعدل التراكمي الذي يحسب في ضوء المعدلات الفصلية ، ويمثل متوسط جميع الدرجات للمقررات الدراسية التي درسها الطالب بنجاح .
مزايا الخطة الجديدة للتعليم الثانوي :
تتمتع هذه الخطة بعدد من المزايا منها :
1. الأخذ بمنحى التكامل الرأسي ، من خلال تقديم مقررات يكافئ الواحد منها مقررين أو أكثر من المقررات التي يدرسها الطالب حالياً حسب النظام القائم وبالتالي يقل عدد المقررات التي يدرسها الطالب في الفصل الواحد فتصبح سبعة مقررات دراسية بحد أقصى .
2. تخفيف حالات الرسوب والتعثر في الدراسة ، وما يترتب عليهما من مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية ؛ فالنظام الجديد يتيح الفرصة أمام الطالب الذي يرسب في مادة أو أكثر أن يختار غيرها ، أو أن يعيد دراستها في فصل لاحق أو سنة لاحقة ، دون أن يعيد سنة دراسية كاملة .
3. الاهتمام بالجانب التطبيقي المهاري من خلال تقديم مقررات مهارية ضمن البرنامج المشترك في الخطة مع مراعاة خصائص الجنسين .
4. إتاحة الفرصة أمام الطلاب ليختاروا بعض المقررات التي يرغبون دراستها ، في ضوء محددات وتعليمات تراعي رغباتهم وقدراتهم ، والإمكانات المتاحة .
5. يمكن للطالب تسريع تخرجه أو تأخيره وفق قدراته ( يمكنه التخرج في سنتين ونصف أو أكثر من ثلاث سنوات ) .
6. إعطاء مزيد من الأدوار الجديدة للمدرسة الثانوية ومزيد من الصلاحيات لمديري المدارس والوكلاء المرشدين والمعلمين .
المصطلحات :
• الساعات الدراسية : عدد الحصص الدراسية المخصصة لدراسة مقرر دراسي محدد ، في فصل دراسي واحد ، علماً أن الساعة تعادل في الجدول المدرسي 45 دقيقة ( زمن الحصة الدراسية ) .
• المقرر الدراسي : مادة ضمن الخطة الدراسية لها اسم ورقم ووصف لمفرداتها ، تتكون من خمس ساعات دراسية أسبوعياً لمدة فصل دراسي كامل وقد يكون لمقرر ما متطلب سابق .
• المجال الدراسي : مجموعة مقررات دراسية مرتبط بعضها ببعض ، ويجمعها إطار واحد ، ومن أمثلة المجالات الدراسية : مجال العلوم الشرعية ، مجال العلوم الطبيعية ، مجال الرياضيات ، مجال اللغة العربية .. إلخ .
• الاختبار النهائي : اختبار في المقرر يعقد مرة واحدة في نهاية الفصل الدراسي أو عند انتهاء المدة الزمنية المحددة لذلك المقرر .
• الدرجة النهائية : مجموع درجات الأعمال الفصلية مضافاً إليها درجة الاختبار النهائي لكل مقرر وتحسب الدرجة من مائة .
• التقدير : وصف لنسبة المئوية ويعبر عنه برمز أبجدي للدرجة النهائية التي حصل عليها الطالب في أي مقرر .
• المعدل الفصلي : هو متوسط الدرجات نجاحاً ورسوباً للمواد الدراسية التي درسها الطالب في فصل دراسي واحد .
• المعدل التراكمي : هو متوسط جميع الدرجات للمواد الدراسية التي نجح فيها الطالب حتى تاريخ احتساب ذلك المعدل .
• الإنذار الأكاديمي : هو الإشعار الذي يوجه للطالب بسبب انخفاض معدله التراكمي عن الحد الأدنى ( 06% فأقل )
• وثيقة التخرج:هي شهادة الثانوية العامة التي تمنح للطالب في نهاية المرحلة الثانوية ، ويشترط لنيلها أن يدرس الطالب ( 190) ساعة معتمدة وفقاً لمتطلبات البرنامج المشترك ومساره التخصصي .
• السجل الأكاديمي: سجل تفصيلي لمسار الطالب في المرحلة الثانوية يتضمن أسماء المقررات التي درسها ونتائجها ومعدلاته الفصلية والتراكمية .
• المجموعات الدراسية : نظام تقوم فيه المدرسة بتسجيل المقررات للطلاب الجدد في السنة الأولى وتشكيلهم في مجموعات ذات جداول دراسية مختلفة(مابين 6-7مقررات).
• الحمل الدراسي: هو عدد الساعات التي يسجلها الطالب أو الطالبة في الفصل الدراسي الواحد وذلك بمساعدة المرشد الأكاديمي.
• في هذا الدليل إذا وردت كلمة "طالب"، فالمقصود:الطالب والطالبة،وكذلك كلمة "معلم"،يراد بها المعلم والمعلمة،وكذلك المدير والمديرة.
نظام الدراسة :
1. يحتاج الطالب والطالبة في المتوسط إلى 6فصول دراسية متتابعة لإنهاء دراسته الثانوية.
2. السنة الدراسية تنقسم لفصلين دراسيين مستقلين تتضمن فترة التسجيل والدراسة والاختبارات،وتتحدد مدة كل فصل وفق التقويم الدراسي الصادر من مقام مجلس الوزراء الموقر.
3. لا يزيد بقاء الطالب في المدرسة أكثر من 5 سنوات دراسية بما فيها الفصول الصيفية.
4. تضع المدرسة جدولاً مدرسياً من (6-8) حصص بحيث لا يزيد حمل الطالب الدراسي عن 7 حصص.
5. نظام الدراسة يعتمد على نظام المواد الدراسية(المقررات)، وتكون أوزانها 5 ساعات لكل مقرر.
6. تحدد إدارة التربية والتعليم مدى الحاجة لتقديم فصل صيفي والمدارس المناسبة لذلك وتكون مدة الفصل الصيفي(8أسابيع) على أن تضاعف ساعات التدريس لكل مقرر دراسي حسب لائحة الفصل الصفي المعتمد من وزارة التربية والتعليم.
7. يحدد نصاب المعلم بـ24حصة أسبوعياً توزع بواقع:
• 20ساعة تدريسية/أسبوعياً.
• 4ساعات تخصص للإرشاد الأكاديمي أو النشاطات اللاصفية أو بهما معاً.
8. عدد الطلاب في الشعب والمجموعات لا يزيد عن 35 طالباً ولا يقل عن 15 طالباً .
9. على المدرسة أن تراعي توجيه نسب طلاب مسار العلوم الأدبية إلى نسب طلاب مسار العلوم الطبيعية بحيث لا يزيد عدد طلاب مسار العلوم الأدبية عن ثلث مجموع الطلاب في المسارين