القنـــــاص
28-11-2007, 08:14 AM
الإمارات تترقب بحذر رد فعل جيرانها الخليجيين على دعوة بحث سلة عملات جديدة
الرياض - مندوب "الرياض":
ينتظر المسؤولون في الإمارات وسط أجواء ساخنة اقتصاديا رد فعل الدول الخليجية الخمس على دعوة وزير المالية الاماراتي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي أكد الأسبوع الماضي أن بلاده تريد من كل جيرانها الخليجيين الاتفاق على أي سلة عملات يمكنهم استخدامها لتحديد أسعار الصرف وذلك اذا ما قرروا التخلي عن ربط عملاتهم بالدولار.
وتدور في دول خليجية عدة تكهنات عن تغييرات نقدية مرتقبة. ويعتقد أن تعديل سعر صرف العملات سيكون الحل الأسهل أمام كثير من الدول لمواجهة مأزق انخفاض الدولار الذي أحدث ضغوطاً تضخمية في دول التعاون.
ولم تردّ أي دولة خليجية حتى الآن على مطالب الإمارات الخاصة ببحث إمكانية الاتفاق سلة عملات تمكنّ دول التعاون الست من استخدامها لتحديد أسعار الصرف اذا ما قرروا التخلي عن ربط عملاتهم بالدولار، لكن مواقف مغايرة خرجت من البحرين ونفت فيها أي نية لتعديل سعر صرف الدينار ، إلا أن أنباء أخرى أكدت أن البنك المركزي البحريني يدرس خيارات واسعة لتغيير أسعار الصرف وأنه لا يرغب الإعلان عن هذه التحركات إلا بتنسيق خليجي موحدّ.
ويجري الحديث في الأوساط الخليجية عن وجود ضغوط مالية تواجه كثير من دول التعاون في ما يتعلق بتغيير سياسات سعر الصرف أو فك الارتباط بالدولار.
ويبدوا أن مواصلة هبوط الدولار وزيادة معدلات التضخم في الخليج، ستزيد من الضغوط على الدول الخليجية لاتخاذ مواقف تدعم عملتها وتساهم في كبح جماح التضخم، في الوقت الذي يترقب فيه الجميع ما ستحمله الأيام المقبلة من قرارات خليجية تصبّ في صالح اقتصاديات هذه الدول ودون الإضرار بالمصالح المشتركة أو الاتفاقات السابقة.
ولم تتفق آراء المراقبين حول ما إذا كان زعماء دول المجلس يعتزمون مناقشة رفع قيمة العملات في قمتهم التي ستعقد في قطر ديسمبر المقبل، إلا أن مصادر مطلعة على جدول أعمال القمة رجحت أن تبدي بعض الدول الخليجية رغبتها مناقشة الزعماء لأسعار الصرف حتى وإن كان ذلك غير مدرجاً على جدول الأعمال. ويجبر ربط العملات الخليجية بالدولار البنوك المركزية الخليجية على اقتفاء اثر السياسة النقدية الأمريكية للحفاظ على القيمة النسبية لعملاتها في الوقت الذي يخفض فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة. أمام ذلك ، حام الدولار أمس قريبا من ادنى مستوى له في عامين ونصف امام الين في بداية التعاملات الاسيوية بعد ظهور مزيد من العلامات على ان مؤسسات مالية تعاني من مشكلات الائتمان الأمر الذي عزز التنبؤات بان اسعار الفائدة الأمريكية تتجه الى الانخفاض قريبا.
الرياض
الرياض - مندوب "الرياض":
ينتظر المسؤولون في الإمارات وسط أجواء ساخنة اقتصاديا رد فعل الدول الخليجية الخمس على دعوة وزير المالية الاماراتي الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي أكد الأسبوع الماضي أن بلاده تريد من كل جيرانها الخليجيين الاتفاق على أي سلة عملات يمكنهم استخدامها لتحديد أسعار الصرف وذلك اذا ما قرروا التخلي عن ربط عملاتهم بالدولار.
وتدور في دول خليجية عدة تكهنات عن تغييرات نقدية مرتقبة. ويعتقد أن تعديل سعر صرف العملات سيكون الحل الأسهل أمام كثير من الدول لمواجهة مأزق انخفاض الدولار الذي أحدث ضغوطاً تضخمية في دول التعاون.
ولم تردّ أي دولة خليجية حتى الآن على مطالب الإمارات الخاصة ببحث إمكانية الاتفاق سلة عملات تمكنّ دول التعاون الست من استخدامها لتحديد أسعار الصرف اذا ما قرروا التخلي عن ربط عملاتهم بالدولار، لكن مواقف مغايرة خرجت من البحرين ونفت فيها أي نية لتعديل سعر صرف الدينار ، إلا أن أنباء أخرى أكدت أن البنك المركزي البحريني يدرس خيارات واسعة لتغيير أسعار الصرف وأنه لا يرغب الإعلان عن هذه التحركات إلا بتنسيق خليجي موحدّ.
ويجري الحديث في الأوساط الخليجية عن وجود ضغوط مالية تواجه كثير من دول التعاون في ما يتعلق بتغيير سياسات سعر الصرف أو فك الارتباط بالدولار.
ويبدوا أن مواصلة هبوط الدولار وزيادة معدلات التضخم في الخليج، ستزيد من الضغوط على الدول الخليجية لاتخاذ مواقف تدعم عملتها وتساهم في كبح جماح التضخم، في الوقت الذي يترقب فيه الجميع ما ستحمله الأيام المقبلة من قرارات خليجية تصبّ في صالح اقتصاديات هذه الدول ودون الإضرار بالمصالح المشتركة أو الاتفاقات السابقة.
ولم تتفق آراء المراقبين حول ما إذا كان زعماء دول المجلس يعتزمون مناقشة رفع قيمة العملات في قمتهم التي ستعقد في قطر ديسمبر المقبل، إلا أن مصادر مطلعة على جدول أعمال القمة رجحت أن تبدي بعض الدول الخليجية رغبتها مناقشة الزعماء لأسعار الصرف حتى وإن كان ذلك غير مدرجاً على جدول الأعمال. ويجبر ربط العملات الخليجية بالدولار البنوك المركزية الخليجية على اقتفاء اثر السياسة النقدية الأمريكية للحفاظ على القيمة النسبية لعملاتها في الوقت الذي يخفض فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة. أمام ذلك ، حام الدولار أمس قريبا من ادنى مستوى له في عامين ونصف امام الين في بداية التعاملات الاسيوية بعد ظهور مزيد من العلامات على ان مؤسسات مالية تعاني من مشكلات الائتمان الأمر الذي عزز التنبؤات بان اسعار الفائدة الأمريكية تتجه الى الانخفاض قريبا.
الرياض