عدو ابليس
24-11-2022, 07:46 PM
أفلا تتقكرون؟؟
مات الحجاج بن يوسف الثقفي طاغية بني أمية ميتة لم يمتها أحد.
ميتة يحفها دعوات ١٢٠.٠٠٠ ضحية له
و ٥٠.٠٠٠ مسجون
وعدد كبير من النساء
مات الحجاج بأن سلط الله عليه دوداً في بطنه (مرض التدويدMyasis يعرفه جيداً علماء الحيوان و الطب البيطري بأن يرقات ديدان أنواع من الذباب تنخر في أحشاء الكائن الحي).
( وما يعلم جنود ربك إلا هو )
جاء الطبيب فربط قطعة لحم في خيط ، وأدخلها في جوف الحجاج ، ثم استخرجها بعد ساعة فوجدها مليئة بالديدان .
أحالت الديدان جوفه ناراً ، فسحبت الطاقة من جسمة ، فشعر بالبرد القارص ، فعذبه الله بالنار في جوفه والزمهرير ( شدة البرد ) في جلده، فكانوا يوقدون له النيران المتعدده ليدفإوه فيحترق جلده .
سبحان الله
أتي الله له بالنار في الدنيا بعذابيها ( النار والزمهرير ) ليعذب بها أمير الطغاه
ظل الحجاج في هذا العذاب ١٥ يوماً حتي قبضه الله إليه .
مات الحجاج الذي قتل الصحابة و التابعين و ضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيق في الشهر الحرام.
مات أمير الطغاه، مات الظالم
بعد أن تحققت فيه دعوة التابعي الجليل سعيد بن جبير (اللهم لا تسلطه على أحد بعدي)
فلم يقتل أحد بعد سعيد.
و كان يصحو في أواخر أيامه مفزوعاً يقول "مالي و سعيد بن جبير؟! هذا سعيد بن جبير يمسك بعنقي يقول فيم قتلتني يا ظالم؟".
دُفِنَ الحجاج في المدينة التي أنشأها ( واسط ) التي تتوسط الكوفة والبصرة .
تم إخفاء قبره ، حتي لا ينبشه ذوي المظلومين .
يا للمرارة الظلم ، يخشون على الظالم من ضحاياه حتى بعد موته.
و سجد لهلاكه علماء الأمة ومنهم الإمام سيدنا الحسن البصري.
( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار ، مُهطعين ، مُقنعي رؤوسهم ، لا يرتد إليهم طرفهم ، وأفئدتهم هواء )
وصف لا نستطيع تخيلة من هول القيامة والحساب للظالمين .
ربنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة ، إنك أنت الوهاب )
اللهم أرنا فى كل ظالم عجائب قدرتك.
اللهم امين يارب العالمين.
طابت اوقاتكم بكل خير
مات الحجاج بن يوسف الثقفي طاغية بني أمية ميتة لم يمتها أحد.
ميتة يحفها دعوات ١٢٠.٠٠٠ ضحية له
و ٥٠.٠٠٠ مسجون
وعدد كبير من النساء
مات الحجاج بأن سلط الله عليه دوداً في بطنه (مرض التدويدMyasis يعرفه جيداً علماء الحيوان و الطب البيطري بأن يرقات ديدان أنواع من الذباب تنخر في أحشاء الكائن الحي).
( وما يعلم جنود ربك إلا هو )
جاء الطبيب فربط قطعة لحم في خيط ، وأدخلها في جوف الحجاج ، ثم استخرجها بعد ساعة فوجدها مليئة بالديدان .
أحالت الديدان جوفه ناراً ، فسحبت الطاقة من جسمة ، فشعر بالبرد القارص ، فعذبه الله بالنار في جوفه والزمهرير ( شدة البرد ) في جلده، فكانوا يوقدون له النيران المتعدده ليدفإوه فيحترق جلده .
سبحان الله
أتي الله له بالنار في الدنيا بعذابيها ( النار والزمهرير ) ليعذب بها أمير الطغاه
ظل الحجاج في هذا العذاب ١٥ يوماً حتي قبضه الله إليه .
مات الحجاج الذي قتل الصحابة و التابعين و ضرب الكعبة المشرفة بالمنجنيق في الشهر الحرام.
مات أمير الطغاه، مات الظالم
بعد أن تحققت فيه دعوة التابعي الجليل سعيد بن جبير (اللهم لا تسلطه على أحد بعدي)
فلم يقتل أحد بعد سعيد.
و كان يصحو في أواخر أيامه مفزوعاً يقول "مالي و سعيد بن جبير؟! هذا سعيد بن جبير يمسك بعنقي يقول فيم قتلتني يا ظالم؟".
دُفِنَ الحجاج في المدينة التي أنشأها ( واسط ) التي تتوسط الكوفة والبصرة .
تم إخفاء قبره ، حتي لا ينبشه ذوي المظلومين .
يا للمرارة الظلم ، يخشون على الظالم من ضحاياه حتى بعد موته.
و سجد لهلاكه علماء الأمة ومنهم الإمام سيدنا الحسن البصري.
( ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ، إنما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار ، مُهطعين ، مُقنعي رؤوسهم ، لا يرتد إليهم طرفهم ، وأفئدتهم هواء )
وصف لا نستطيع تخيلة من هول القيامة والحساب للظالمين .
ربنا لا تُزِغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، وهب لنا من لدنك رحمة ، إنك أنت الوهاب )
اللهم أرنا فى كل ظالم عجائب قدرتك.
اللهم امين يارب العالمين.
طابت اوقاتكم بكل خير