جريح الامس
26-11-2007, 08:48 PM
][ ©][©][ أسـطورة الأحزان ][ ©][©][
حان موعد الغروب ..
وخيـوط الليل تتخاطف لتمتزج مع خيوط الغروب
وحينها …
يعم الظلام ..
ويعم الســكون جو المكان ..
ويتانثر الهـدوء من حولي
لتبــدأ رحلة المعاناة ..
تمــر الثواني كأنها سيف يقتل جسـدي ..
وفجــأة ..
سقط قلمي ..
وانسكب الحبـر على الأوراق
وأمتزجت العبارات بالعبارات
وأمتزجت الأحرف بالأحرف ..
فما عدت أميــز بين حروف فرحي
وحروف حزني …
عنــدما أتخطف الأنظار لأرى شمعتي ..
أجدها قد ذبلت ..
فلم أجد عـود ثقاب يشعلها من جديد ..
انهرت ..
وأنهار جســدي ..
كأنسكاب ماءٍ من كأسٍ
هلت دمـوعي ..
كقطرات المـطر
لم تستطع أن تلمه ..
و تستطع أن تعيده إلى ما كان عليــه ..
ظليــت أبكي .. وأبكي ..
حتى خنقتني الدمــوع ..
وأحسست بحرقة نبراتي ..
فلم أمكث لثواني ..
حتى أحسست أن أوتار صوتي
قد ضاق عليها المكـان ..
وفجــأة ..
لم أعد أنطق ..
أصبحت .. أبكم …
ظليت أبكي .. وأبكي ..
حتى آلمت محاجري ..
تلاشت قواي ..
وتلاشى الهــدوء من حولي ..
فما عدت أسمـع .. سوى
أنين القلم …
وحنين القلــب …
وألم الفراق ..
فما عدت أسمـع ..
سوى أنغام الحزن ..
عادت بي ذكرياتي إلى الخلف ..
عادت بي ذكرياتي إلى الآم قد دفتنها الحيــاة ..
فها هي يداي .. تعبث بتلك القـبور ..
تريد أن تقّلب عليّ المــواجع ..
تريد .. أن تعيـد النار التي أطفأها أحبابي ..
لماذا يا زمــن .. ؟
ولماذا انت .. يا فكــر .. ؟
عندما تراودني الأفكار ..
وتجــول بي الهواجس ..
فما عدت أكتب سوى حروف الآهات…
وأنســج خيــوط .. الحسرات …
عندما تقّلبني ذكرياتي على نارالشوق ..
فما أن رأيت سيفــاً يقتل ورود الأشواق ..
سيــطر على ذهني … قبــر الأحزان ..
ونهاية الألآم ..
فلم أعد طيق الأنتــظار ..
متى يتوقف الزمن ..
لكي أنسى بعض أحزاني ..
فما عدت أطيق حتى ذكرياتي ..
كلما حاولت أن أنسى بعض ذكرياتي
تعيدها لي أوراق الأيام …
تعيــدها لي ألـبوم الصــور ..
كلما نثرت تلك الأوراق ..
أجدها في يومٍ أمامي .. يحتويها دفتر الذكريات ..
وعندما أحرق تلك الصــور ..
أجدها في فكري ..
وفي حلي وترحالي ..
لماذا .. كل هذا العذاب ..
فما عدت أطيق الجلوس ساكنـاً ..
لا حب ..
لا وفاء ..
لا .. إخلاص ..
دماء تلطخ وجهي ..
ونبرات تحــرق أوتاري ..
وهمٍ …
مثل جبل .. أنهد على عاتقي ..
فما عدت!! . كل هذا ..
أريد أن أعيش بســلام ..
أريد أن أعيش بلا أحزان ..
بلا همـوم …
وكدراً يضيق ضلوع صدري ..
و سجنا لا أعرف يوم خروجي منه ..
وخريفا تتلوه الأيام ..
تغرب شمسي الآن ..
ولا أعرف متى سوف تشـرق ..
أيامي كلها ظلام في ظلام ..
ورياح باردة ..
وجوا قارس ..
أي دنيـا أنا عائشا بها ..
وأي بيتــا هذا يحتويني ..
وأي وقتا لاتدق فيه الثواني ..
ساعة متوقفه ..
ونارا ينتظر … من يطفيها ..
وحطبا يأكل في بعضه ..
خيانة ..
من أناس لا تسوى الدنيا بدونهم..
وجرح .. ليس له دواء …
وبحـراً قد خالطه دمائي ..
وبكاء .. بدون دمــوع …
ورحيل .. بلا عودة ..
وهجــر
ورحلتي أنا مركبها ..
وناسها هي تذاكرها ..
يبيعوني ..
وغيري يشتريهم ..
عبرت بحــور الزمن ..
وركبت مراكب النسيأأن ..
ولكن ..
لم أستطيع أن أنسى ذكرى من ذكرياتي …
مع حبي واحترامي لكم
جريح الامس
حان موعد الغروب ..
وخيـوط الليل تتخاطف لتمتزج مع خيوط الغروب
وحينها …
يعم الظلام ..
ويعم الســكون جو المكان ..
ويتانثر الهـدوء من حولي
لتبــدأ رحلة المعاناة ..
تمــر الثواني كأنها سيف يقتل جسـدي ..
وفجــأة ..
سقط قلمي ..
وانسكب الحبـر على الأوراق
وأمتزجت العبارات بالعبارات
وأمتزجت الأحرف بالأحرف ..
فما عدت أميــز بين حروف فرحي
وحروف حزني …
عنــدما أتخطف الأنظار لأرى شمعتي ..
أجدها قد ذبلت ..
فلم أجد عـود ثقاب يشعلها من جديد ..
انهرت ..
وأنهار جســدي ..
كأنسكاب ماءٍ من كأسٍ
هلت دمـوعي ..
كقطرات المـطر
لم تستطع أن تلمه ..
و تستطع أن تعيده إلى ما كان عليــه ..
ظليــت أبكي .. وأبكي ..
حتى خنقتني الدمــوع ..
وأحسست بحرقة نبراتي ..
فلم أمكث لثواني ..
حتى أحسست أن أوتار صوتي
قد ضاق عليها المكـان ..
وفجــأة ..
لم أعد أنطق ..
أصبحت .. أبكم …
ظليت أبكي .. وأبكي ..
حتى آلمت محاجري ..
تلاشت قواي ..
وتلاشى الهــدوء من حولي ..
فما عدت أسمـع .. سوى
أنين القلم …
وحنين القلــب …
وألم الفراق ..
فما عدت أسمـع ..
سوى أنغام الحزن ..
عادت بي ذكرياتي إلى الخلف ..
عادت بي ذكرياتي إلى الآم قد دفتنها الحيــاة ..
فها هي يداي .. تعبث بتلك القـبور ..
تريد أن تقّلب عليّ المــواجع ..
تريد .. أن تعيـد النار التي أطفأها أحبابي ..
لماذا يا زمــن .. ؟
ولماذا انت .. يا فكــر .. ؟
عندما تراودني الأفكار ..
وتجــول بي الهواجس ..
فما عدت أكتب سوى حروف الآهات…
وأنســج خيــوط .. الحسرات …
عندما تقّلبني ذكرياتي على نارالشوق ..
فما أن رأيت سيفــاً يقتل ورود الأشواق ..
سيــطر على ذهني … قبــر الأحزان ..
ونهاية الألآم ..
فلم أعد طيق الأنتــظار ..
متى يتوقف الزمن ..
لكي أنسى بعض أحزاني ..
فما عدت أطيق حتى ذكرياتي ..
كلما حاولت أن أنسى بعض ذكرياتي
تعيدها لي أوراق الأيام …
تعيــدها لي ألـبوم الصــور ..
كلما نثرت تلك الأوراق ..
أجدها في يومٍ أمامي .. يحتويها دفتر الذكريات ..
وعندما أحرق تلك الصــور ..
أجدها في فكري ..
وفي حلي وترحالي ..
لماذا .. كل هذا العذاب ..
فما عدت أطيق الجلوس ساكنـاً ..
لا حب ..
لا وفاء ..
لا .. إخلاص ..
دماء تلطخ وجهي ..
ونبرات تحــرق أوتاري ..
وهمٍ …
مثل جبل .. أنهد على عاتقي ..
فما عدت!! . كل هذا ..
أريد أن أعيش بســلام ..
أريد أن أعيش بلا أحزان ..
بلا همـوم …
وكدراً يضيق ضلوع صدري ..
و سجنا لا أعرف يوم خروجي منه ..
وخريفا تتلوه الأيام ..
تغرب شمسي الآن ..
ولا أعرف متى سوف تشـرق ..
أيامي كلها ظلام في ظلام ..
ورياح باردة ..
وجوا قارس ..
أي دنيـا أنا عائشا بها ..
وأي بيتــا هذا يحتويني ..
وأي وقتا لاتدق فيه الثواني ..
ساعة متوقفه ..
ونارا ينتظر … من يطفيها ..
وحطبا يأكل في بعضه ..
خيانة ..
من أناس لا تسوى الدنيا بدونهم..
وجرح .. ليس له دواء …
وبحـراً قد خالطه دمائي ..
وبكاء .. بدون دمــوع …
ورحيل .. بلا عودة ..
وهجــر
ورحلتي أنا مركبها ..
وناسها هي تذاكرها ..
يبيعوني ..
وغيري يشتريهم ..
عبرت بحــور الزمن ..
وركبت مراكب النسيأأن ..
ولكن ..
لم أستطيع أن أنسى ذكرى من ذكرياتي …
مع حبي واحترامي لكم
جريح الامس