عساف الأصائل
14-08-2019, 03:49 AM
🌓🌚 المال ماينفع عفون الرجاجيل ⁉️
شطر من بيت مشهور
ماهي قصته و لمن ؟
هيا بنت عيادة بن راشد العوني من بني سالم من قبيلة حرب في حدود عام 1350هـ كانت عند زوجها مبشر بن مرزوق المزيني من قبيلة حرب ايضاً, وكان رجلاً يملك جميع صفات الرجولة من التقوى والكرم وحسن المعاشرة ولكنه يعاني ضيق ذات اليد مثله مثل غيره في تلك الفترة التاريخية القاسية من حياة أسلافنا, وفي احدى المرات زارها والدها, ولما رأى ما هم عليه من قلة اليد أشفق عليها وأخذها معه لتزور والدتها واخوانها ولتمضي عندهم بعض الوقت, لكن والدها تأخر في إعادتها الى زوجها بعض الشيء, وكانت تفضل أن تعيش مع زوجها على فقره ولا تعيش في بيت والدها مرفهة وذلك لما رأت من زوجها من خصال المروءة وطيب النفس وحسن المعاشرة لها, وفي أحد الأيام سمعها والدها تتغنى ببعض الأبيات وهي لم تشعر بوجوده بقربه منها
: يا مل عينٍ حاربت سوجة المِيل
=على عشيرٍ بالحشا شب ضوّه
عليك ياللي طبخته نصفها هيل
=اللي سعى بالطيب من غير قوّه
المال ما طيّب عفون الرجاجيل
=والقلّ ما يقصر براع المروّه
يا عنك ما حس الرفاقة ولا قـيل
=ذا مغثيٍ ما ينّزل حول جوّه
له عادةٍ يـنطح وجيه المقابيل
=هذي فعوله بالمراجل تفوه
أجواد نسل أجواد جيلٍ ورا جيل
=الطِيب فيهم من قديمٍ وتوه
وفجأة خرج عليها والدها وطلب منها أن تعيد عليه الأبيات فرفضت. لكنه ألح عليها حتى أسمعته اياها كاملة فأعجب بها وبتقديرها لزوجها وقام بايصالها الى زوجها على الفور ومعها حمل جمل من الأرزاق والقهوة هدية لزوجها ومساعدة له على ظروفه العابرة وتقديرا لمروءته وشهامته. توفيت هيا يرحمها الله في حدود سنة 1371 هـ . كما توفي زوجها مبشر في بلدة دخنة جنوب مدينة الرس في العشر الاواخر من رمضان سنة 1415 هـ صائما قائما بعد عمر حافل بالاستقامة وطاعة الله ومكارم الاخلاق يرحمه الله.
شطر من بيت مشهور
ماهي قصته و لمن ؟
هيا بنت عيادة بن راشد العوني من بني سالم من قبيلة حرب في حدود عام 1350هـ كانت عند زوجها مبشر بن مرزوق المزيني من قبيلة حرب ايضاً, وكان رجلاً يملك جميع صفات الرجولة من التقوى والكرم وحسن المعاشرة ولكنه يعاني ضيق ذات اليد مثله مثل غيره في تلك الفترة التاريخية القاسية من حياة أسلافنا, وفي احدى المرات زارها والدها, ولما رأى ما هم عليه من قلة اليد أشفق عليها وأخذها معه لتزور والدتها واخوانها ولتمضي عندهم بعض الوقت, لكن والدها تأخر في إعادتها الى زوجها بعض الشيء, وكانت تفضل أن تعيش مع زوجها على فقره ولا تعيش في بيت والدها مرفهة وذلك لما رأت من زوجها من خصال المروءة وطيب النفس وحسن المعاشرة لها, وفي أحد الأيام سمعها والدها تتغنى ببعض الأبيات وهي لم تشعر بوجوده بقربه منها
: يا مل عينٍ حاربت سوجة المِيل
=على عشيرٍ بالحشا شب ضوّه
عليك ياللي طبخته نصفها هيل
=اللي سعى بالطيب من غير قوّه
المال ما طيّب عفون الرجاجيل
=والقلّ ما يقصر براع المروّه
يا عنك ما حس الرفاقة ولا قـيل
=ذا مغثيٍ ما ينّزل حول جوّه
له عادةٍ يـنطح وجيه المقابيل
=هذي فعوله بالمراجل تفوه
أجواد نسل أجواد جيلٍ ورا جيل
=الطِيب فيهم من قديمٍ وتوه
وفجأة خرج عليها والدها وطلب منها أن تعيد عليه الأبيات فرفضت. لكنه ألح عليها حتى أسمعته اياها كاملة فأعجب بها وبتقديرها لزوجها وقام بايصالها الى زوجها على الفور ومعها حمل جمل من الأرزاق والقهوة هدية لزوجها ومساعدة له على ظروفه العابرة وتقديرا لمروءته وشهامته. توفيت هيا يرحمها الله في حدود سنة 1371 هـ . كما توفي زوجها مبشر في بلدة دخنة جنوب مدينة الرس في العشر الاواخر من رمضان سنة 1415 هـ صائما قائما بعد عمر حافل بالاستقامة وطاعة الله ومكارم الاخلاق يرحمه الله.