عساف الأصائل
26-01-2016, 12:51 PM
نسمع كثيراً كلمة وارد عراوي التي تطلق على الداتسون أو الددسن بلهجتنا العامية وكذلك يطلق عليها البعض مسمى (أم عزيز) أكثر الناس لا يعرف من أين أتت هذه المسميات ولا معناها ولا مغزاها:
أحب هنا أن أوضح لكم معنى هذه المسميات الشعبية لوارد عراوي ومن أول من أطلق هذا المسمى الشعبي الذي إنتشر بشكل كبير في جميع أنحاء المملكة آنذاك وقد تحدثت مع ناس من جميع القبائل من قحطان ومن حرب ومن الدواسر ومن سبيع ووجدت أنهم يستخدمون هذه المسميات وإذا سألتهم ما معناها لا يجيبون إجابه مقنعه حيث ذكر البعض أن سبب التسمية بعراوي لوجود الشناكير على جانبي الصندوق (الحوض) وهذا غير صحيح،،،،،،،،،،
الحاصل بارك الله فيكم ان الداتسون كانت غير معروفة ولا مستخدمة في المملكة وكانت السيارات السائدة والمستخدمة هي وارد الفرت (الفرد) والذي يسمونه أهل نجد
الهاف وهو نوع من السيارات الأمريكة وكان من آخر موديلاته وارد 67ولم يكن بجودة الموديل الذي قبله66والذي تغنى فيه الشاعر بندر بن سرور بأبيات مشهورة:
يقول:
مركز الكبريت لازم يسهجن له
يسهجن له مقفيات ومقبلاتي
لا زهمت الهاف جاك الهاف كله
كنه يشرب من غراش المسكراتي
من يلوم الهاف جعله فدوةٍ له
جعل يفدنّه غنادير البناتي
نرجع لموضوع وارد عراوي (أم عزيز) وسبب التسمية وهذا الكلام مؤكد% وأول من أطلق هذا اللقب هو الشاعر عسيكر الغنامي الروقي العتيبي
من أين أتى عسيكر بهذا اللقب ؟
القصة وما فيها أن عسيكر كان في عفيف أو في ضواحي عفيف.
فأتى اليه ابنه (ضاوي) يوماً وقال يأبوي شريت لي سيارة. قال عسيكر وش نوعها؟ قال ددسن. قال من شريتها منه؟ قال من عراوي، وكان عراوي هذا رجل مورد للددسن أول ماوردت وهو وكيل لها في عفيف والدوادمي، وكان عراوي يلقب أبو(عزيز) لأن ولده عزيز.
قال عسيكر لأبنه ضاوي مبروك ياولدي الموتر الجديد وحنا معزومين عند فلان العازمي في المكان الفلاني ومشينا لعزيمتنا عند معزبنا. قال توكلنا على الله وركبوا ومروا على السوق وأشتروا لهم اغراض وحطوها في صندوق الددسن حسب الرواية والقصيدة ومشوا، وفي الطريق غرزت الددسن في كثيب رمل، وحاولوا
فيها وبدون فائدة، ومشى عسيكر على رجله متجها نحو بيت معزبه العازمي، وترك ابنه ضاوي عند الددسن، وأنشد هذه القصيدة التي إشتهرت مع الناس وصارت سبباً في مسمى الدادسون بوارد عراوي.
أما مسماها (أم عزيز) نسبة لأن عراوي إسم ولده عزيز وأطلقوا أم عزيز لأنها مؤنث.
وهذه قصيدة عسيكر الغنامي:
لعنبو ذا الزول ياوارد عراوي
كيف غرزتي بنا وانتي جديده
الدروب مهود ما فيها ملاوي
والكفر نيلون والسايق وليده
تطلبين اثنين والخط متساوي
جعل ما يبقى حديده مع حديده
الحموله تيس والسواق ضاوي
والرفارف خوص والشاصي جريده
خاب ظن اللي هقا فيك الهقاوي
عقب صرتي في مطاليبه بليده
وكل شيٍ يخلف القلب الهواوي
يوم مضنونه سكن دارٍ بعيده
باتمنى وليتها لي بالمناوي
يختلط ماها بزيته مع حديده
لين تِعجز راعي الطب المداوي
لا بغى توضيبها تفجر وريده
منقول للفائدة
أحب هنا أن أوضح لكم معنى هذه المسميات الشعبية لوارد عراوي ومن أول من أطلق هذا المسمى الشعبي الذي إنتشر بشكل كبير في جميع أنحاء المملكة آنذاك وقد تحدثت مع ناس من جميع القبائل من قحطان ومن حرب ومن الدواسر ومن سبيع ووجدت أنهم يستخدمون هذه المسميات وإذا سألتهم ما معناها لا يجيبون إجابه مقنعه حيث ذكر البعض أن سبب التسمية بعراوي لوجود الشناكير على جانبي الصندوق (الحوض) وهذا غير صحيح،،،،،،،،،،
الحاصل بارك الله فيكم ان الداتسون كانت غير معروفة ولا مستخدمة في المملكة وكانت السيارات السائدة والمستخدمة هي وارد الفرت (الفرد) والذي يسمونه أهل نجد
الهاف وهو نوع من السيارات الأمريكة وكان من آخر موديلاته وارد 67ولم يكن بجودة الموديل الذي قبله66والذي تغنى فيه الشاعر بندر بن سرور بأبيات مشهورة:
يقول:
مركز الكبريت لازم يسهجن له
يسهجن له مقفيات ومقبلاتي
لا زهمت الهاف جاك الهاف كله
كنه يشرب من غراش المسكراتي
من يلوم الهاف جعله فدوةٍ له
جعل يفدنّه غنادير البناتي
نرجع لموضوع وارد عراوي (أم عزيز) وسبب التسمية وهذا الكلام مؤكد% وأول من أطلق هذا اللقب هو الشاعر عسيكر الغنامي الروقي العتيبي
من أين أتى عسيكر بهذا اللقب ؟
القصة وما فيها أن عسيكر كان في عفيف أو في ضواحي عفيف.
فأتى اليه ابنه (ضاوي) يوماً وقال يأبوي شريت لي سيارة. قال عسيكر وش نوعها؟ قال ددسن. قال من شريتها منه؟ قال من عراوي، وكان عراوي هذا رجل مورد للددسن أول ماوردت وهو وكيل لها في عفيف والدوادمي، وكان عراوي يلقب أبو(عزيز) لأن ولده عزيز.
قال عسيكر لأبنه ضاوي مبروك ياولدي الموتر الجديد وحنا معزومين عند فلان العازمي في المكان الفلاني ومشينا لعزيمتنا عند معزبنا. قال توكلنا على الله وركبوا ومروا على السوق وأشتروا لهم اغراض وحطوها في صندوق الددسن حسب الرواية والقصيدة ومشوا، وفي الطريق غرزت الددسن في كثيب رمل، وحاولوا
فيها وبدون فائدة، ومشى عسيكر على رجله متجها نحو بيت معزبه العازمي، وترك ابنه ضاوي عند الددسن، وأنشد هذه القصيدة التي إشتهرت مع الناس وصارت سبباً في مسمى الدادسون بوارد عراوي.
أما مسماها (أم عزيز) نسبة لأن عراوي إسم ولده عزيز وأطلقوا أم عزيز لأنها مؤنث.
وهذه قصيدة عسيكر الغنامي:
لعنبو ذا الزول ياوارد عراوي
كيف غرزتي بنا وانتي جديده
الدروب مهود ما فيها ملاوي
والكفر نيلون والسايق وليده
تطلبين اثنين والخط متساوي
جعل ما يبقى حديده مع حديده
الحموله تيس والسواق ضاوي
والرفارف خوص والشاصي جريده
خاب ظن اللي هقا فيك الهقاوي
عقب صرتي في مطاليبه بليده
وكل شيٍ يخلف القلب الهواوي
يوم مضنونه سكن دارٍ بعيده
باتمنى وليتها لي بالمناوي
يختلط ماها بزيته مع حديده
لين تِعجز راعي الطب المداوي
لا بغى توضيبها تفجر وريده
منقول للفائدة